أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !















المزيد.....

طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    


في المقدمة اود ان أخبركم بأن هذه السخرية هي للفرشة قليلاً وليست سياسية أو جيوكونستارتيكية !
تعلمون بأنني ابغض نتنياهو كما اكره مدرس الرياضيات وأنا في السادس الإعدادي ! كان لنا أستاذ اثول وتافه إلى درجة كرهت فيها الدراسة ولا أستطيع ان أنساه إلى اليوم ( كل ليلة يْجي بحلمي ) . والأكبر من ذلك احتقر التافه ماكرون ( بالمناسبة كانت امنيتي أن اذكر في العنوان التافه ماكرون ولكن اعلم جيداً بأن الموقع كان سيرفض نشر السخرية ! تعال مرة أخرى غيّر العنوان وووووو ) ! هذا التافه والذي أنا الذي اسميته بهذا الوصف خرج بتصريح غريب يشبه وجهه عندما طالب بمنع تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدم في غزة وضد منظمة حماس ! بشرفكم سامعين بحياتكم مثل هكذا تفاهه ! هل يستطيع احدكم وحتى التافه نفسه أن يطلعنا على ماهي تلك الأسلحة ! وهل يعلم التافه أي نوع من أنواع الأسلحة التي تستخدم في ذلك القطاع ! وهل يستطيع التافه أن يخبرنا بنوعية تلك الأسلحة وكيف له أن يُفرق بين الأسلحة المستخدمة ! يعني ماذا يّفرق إن استخدمت إسرائيل طائرات إف خمسة عشر أو ستة عشر أو خمسة وثلاثون وهي قادرة على حمل وضرب نفس الصواريخ ! أو ماذا لو استخدمت إسرائيل مدافع عيار مائة وخمسة وعشرون ملم أو مائة وخمسون ملم ! أو بنادق القناصة الأمريكية أو البريطانية ! أليست الشغلة غريبة عجيبة من هذا التافه ( بصراحة هذا اسميته الزعطوط والألماني هو التافه ) ! . بعدين ليش هسهَ ! شنو اللي سمعَ ! منذ سنة وهناك إبادة للقطاع فماذا حصل اليوم ! لأنهم دخلوا لبنان !! يا تافه ويا زعطوط ...
ردّ عليه المجرم نتنياهو بقوله : إنه لعار على التافه أن يطالب بمنع تزويد إسرائيل بالأسلحة ! عنده حق وكل الحق ! إنه عار على رئيس دولة كفرنسا أن يُصرح ويُطالب بمثل هكذا مطلب حقير ( لو ما يشبهه ماكان طالب به ) !
النقطة الثانية للبحث هذا اليوم هي وضع حزب الله بعد إستشهاد كل أفراد العائلة . كما تعلمون هناك إختراق فضيع وكبير وعميق لكل مؤسسات ذلك الحزب وتم تصفية معظم كوادره من الصغير إلى اكبر رأس هرم ، والمصيبة بأن إسرائيل ستنحر أي شخص آخر يستلم حتى موقع مدفعية ( حتى قبل أن يستلم الراية ) كما حصل مع الشهيد هاشم صفي الدين وكل الشباب الذين كانوا معه ويُقال بأن القاآني كان ايضاً معه ( خوش شغلة ) . في الحروب الإسلامية التاريخية كان هناك احدهم يرفع الراية وإن سقط فتُوكل المهمه لشخص آخر لرفع الراية وهكذا على التوالي ، ولكن في تلك الحروب التاريخية لم يكن لحامل الرايه أي تأثير على ارض المعركة ! كان يقف بجانب ويحمل الراية فقط ، ولهذا كان التعرض له في أواخر الصيف أو قبل الشتاء ، ولكن اليوم حامل الراية هو اول المستهدفين بالنحر ، فلماذا يصر حزب الله وقادته في حمل الراية والتي يتم تصويره عبر الأقمار الأسطوانية والحلزونية الجوية والارضية ومن ثم إستهدافه مباشرة ! فاهمين قصدي ! لا اعتقد !
لماذا يصر حزب الله في رفع الراية وإنه يعلم بأنه سيسقط قريباً ! كم شخص آخر عليه رفع الراية وهو يعلم بأنه سيسقط بعجالة البرق ! ماهو المخزى من ذلك ! هل يعتقد بأن رفع الرايه ولو لثواني هو شرف وإفتخار ! ولكن الطرف الثاني يستغل ذلك بنحره مباشرة ! لا بل يُسعد العدو عندما يشاهد بأن هناك قائد آخر استلم الراية ليتم التخلص منه ! إذاً لماذا لا يتوقف حزب الله في رفع الراية !
إسرائيل وكما كررنا مراراً بأنها سوف لا تترك هذه الفرصة دون أن تحقق أحلامها ( ذكرناها في مناسبة سابقة ، صحن بقلاوة وكل واحد يأخذ قطعة واحدة ) ! إسرائيل ستحقق مبغاها كقطع البقلاوة قطعة قطعة ! في كل يوم ستضيف شروط ومطالبات جديدة ! هذا ما فعلوه مع صدام حسين ! لأكثر من عشر سنوات كانوا يفرضوا شروط على صدام وكلما كان يوافق على شرطهم كانوا في اليوم الثاني يضيفوا شرط جديد، وعندما كان يوافق كانوا في اليوم الثالث يزيدوا شرط آخر ولأكثر من إثنا عشر سنة ! وعندما لم يجدوا أي شرط آخر ( خلص كل شيء ) خرج بوش المارق وقال على صدام أن يترك العراق ! فلو كان صدام يعلم بحقارة بوش لما كان قد وافق منذ اليوم الأول على شروطه ! هكذا سيحصل مع حزب الله تماماً ! فلماذا سيدخل تجربة صدام المريرة ! لماذا لا يحاول في ان يجد حل ( أي حل حتى ولو كان مؤقتلاً ) كي لا يدخل نفس النفق الذي دخله صدام ! إيحاد شخص لرفع الراية ليس بالصعوبة ولكن أن يبقى حاملها لفترة هذه هي العقدة الحالية ! دخلتم في نفق لم تكن قد توقعتوه بهذه الضلالة ، لا يهم حاولوا أن تخرجوا منه بأقل الخسائر ، أم أن تصروا في حمل الراية وفي ظلام دامس فهذا إنتحار جماعي ! ولا يحق للأمام أن يحشر الشباب في ذلك الظلام ! القصد واضح !

الضربة ضد إيران : ذكرتُ في حلقات سابقة بأن إحتمال ترك ضربة إيران لإسرائيل ان تمر دون رد إسرائيلي قوي ضعيفة ، وذكرتُ بأن نتنياهو سوف لا يُفوت هذه الفرصة لتحقيق حلمه وهو ضرب إيران بشكل قوي ، ولكنه في نفس الوقت سوف لا يستعجل وسيُخطط لها بشكل كبير قبل القيام بها . ولا اعتقد بأنه سيقوم بها قبل أن يتأكد بأن الجبهه الشمالية قد ضعفت تماماً كي لا يكون هناك أي رد يُحسب عندما يتجه نحو طهران ! وهذا الذي يفعله الآن . فحزب الله أضحى اليوم شبه مشلولاً ( ليش بقى شيء ) !
عين الوقت ذكرت بأن سوف لا تكون هناك هجمه برية في الوقت الحاضر ، إنه سيتظاهر بذلك ولكنه سوف لا يفعلها بما إنه ماضي بتدمير حزب الله من الجو وبأقل الخسائر . وذكرت حينها بأنه سيدخل برياً هنا وهناك ولمسافات قصيرة ومن ثم يخرج وهكذا إلى يتأكد بأن رد حزب الله أضحى واهناً شحيحا مكسوراً ! وها هو فاعل ذلك ! يعلم بأن قوة الحزب الباقية هي في المعارك الارضية فكيف سيدخل تلك النقطة قبل أن يتأكد بأنه سيمر الى الجهة الثانية بيُسر !! شنو غبي مثلي !!!
نفس السيناريو الذي يتبعه في ضرب إيران ، كل لحظة تصريحات جديدة بقرب الرد الاسرائيلي وإنه سيقوم بها خلال ساعات أو عن قريب ويُسرب بعض التفصيلات عن نوعية الضربة ووووو إلخ بينما هو الآن يدمر حزب الله ، وإيران طبعاً لا يمكنها الآن غير أن تتحضر وتكون جاهزة بكل قواها لحماية منشأتها ومواقعها وقياداتها ووووو إلخ وتركت حزب الله لوحده ! وهذا هو المطلوب لإسرائيل .
نحن هنا لا نُقلل من قوة إيران العسكرية ولا من ضعف مقاتلي حزب الله ولكنهم يفتقدون إلى التكتيك الإستراتيجي والتخطيط الحربي لهذه المواجهه . هناك فرق بين تكتيك صاحب العمامة والخبير العسكري الحقيقي ! أما بالنسبة الى التكنلوجيا المستخدمة ! لاء ! هاي لصاح الحزب وإيران لأن الله معهم ................ !!!!! والغرب يدرك ذلك وسيستغل هذه الفرصة قدر الإمكان ! أعني أكثر مما يتصوره الكثير في العالم ....
نيسان سمو 07/10/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!


المزيد.....




- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...
- الحلقة 2 الموسم 6.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 كترجمة على ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !