|
قرآءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية أمينة اغتامي - يَعْبُرُونَ بِلَا وَطَنٍ-...
فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 13:27
المحور:
الادب والفن
قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية أمينة اغتامي "يَعْبُرُونَ بِلَا وَطَنٍ"
مفتاح القراءة:
النقد في تصوري هو عشٌّ لبيْضةٍ هي الشعر، مادمنا في هذه الورقة سنخوض تجربة قرائية لتيمة شعرية وذائقة إبداعية لشاعرة مغربية، تجتهد في مسارها لتحظى بتحقيق تحدٍّ، تخوضه كل امرأة في مجتمع يشدد الرقابة على نسائه... هل يكتبن...؟ ماذا يكتبن...؟ هل تستحق كتاباتهن إسم إبداع...؟ وهل استطعتُ في تحدي الكتابة بمهارة الذوق أن ألامس عمق المعاناة لوضع لبنة أساسية للقلم النسائي، وهو يجازف في قضايا تتسم بنوع من التعقيد، إذا اعتبرناها قضايا سياسية...؟ وهل سيستطيع العش هذا أن يجعل بيضة الشعر تفقس فراخها تحت ريش عصفورة، إسمها أمينة في غابة يتسيّد فيها الإبداع بشكل لافت لأقلام الشعراء...؟ تبدو المجازفة استحقاقا ثقافيا يمكن أن ينجح في مغامرة الكتابة الأولى، مادامت الكتابة الثانية قد أعلنت أنها مؤمنة بصِدْقِية هذه المحاولة... رهان دفعني إليه أن التي راهنت على إبداعها قد غادرت الساحة، ولاأعرف ولا من زامنْنَها وزامَنُوها في مرحلة الولادة، كيف ولماذا اختفت دون إشعار...؟ وماهي أسباب هذه المغادرة طوعية كانت أو قسرية...؟ إنها الثانية من المبدعات اللواتي أعرفهن غابتا دون تحديد مكان الغياب... الأولى من تونس وهي " مفيدة صالحي Moufida Salhi" وقد نشرت لها قراءة في نص تعلق بغرق الطفل الكردي "إيلان"، وهويعبر إلى الضفة الأخرى مع أسرته هربا من الحرب، والآن أنشر محاولتي الثانية كي أقول : إن ذاكرة الصداقة بالإبداع تهزم الغياب... ملاحظاتي القِرائية : العنوان الإشْكال: كمستوى أول دالّ في سياقه وفي علاقته بمضمون المتن الشعري... يعكس قوة العلاقة بين نقيضين خارجيا كملفوظ، لكنهما متوافقان كمحمول داخليا، إن ماأثار انتباهي هو العنوان/ المفارقة: بين اللاّوطن والعبور أو اللاّعبور والوطن... مفارقة تسائل معناها : كيف يتم العبور إلى اللاّوطن...؟ هنا الشاعرة تعني المنفى، أي سنكون هناك خارج الوطن، إذا ماعبرنا وإذا بقينا دون عبور سنكون أيضا في لاوطن، تقابل مضاد لكنه يؤدي منطقياً إلى نفس المعنى.. عبرْنا أو لم نعبر سنكون دون وطن... والوطن هنا ليس مجرد جغرافيا ومكان، وأزمنة وتاريخ وثقافة عاشها أهله... إنه الوطن دون هوية الإنسان المعادلة للكرامة... يتجلى موقف الشاعرة في العتبة كعتبة متلازمة ومتنافرة تربط السّلْب بالإيجاب، فهو عبور إلى اللاّوطن ولاعبور إلى وطن لم يبقَ وطنا بهوية خارج ماتعارف عليه الأنثربولوجيون ثقافيا وسياسيا وهوّياتيا... صورتان موجعتان كأنهما بلغة الهندسة القديمة، ذانك الخطّان المستقيمان اللذان لايلتقيان مهما امتدّا فهل يلتقي مفهوم الوطن واللاوطن...؟ توتّر وتوْتير البؤرة الشعرية منذ قراءة العنوان... تنتهي هذه الدراما اللغوية إلى نتيجة توضح: أن الهدف من هذا التّبْئير الأول هو تأثير العنْونة كمفتاح في القارئ. وقد أدت العتبة مهمتها بشكل صريح دون تأويل مُغرض ... تأثير يستدعي وعينا بأنها تقودنا إلى سؤال: إذا عبرنا وتركنا وطنا شهد وجودنا، وتحددت بناء على موقعه هويتنا اللغوية والثقافية، وتماهت معه هويتنا التاريخية... وطن يدعونا إلى ضرورة البحث عنه لأننا نحمله داخلنا جرحا مؤلما مهما تعسف علينا... الوطن هو مجموعة قيم توارثناها، مشاعر اكتسبناها من علاقتنا مع الذين يشتركون معنا في هذه البقعة الجغرافية والشعورية... فهل نحمله في لاوعينا وإن لم يحملنا في وعيه...؟ هل نبحث عنه في الغياب وإن لم يبحث عنا في الحضور...؟ فنحن عبرنا أو لم نعبر يمثلنا ونمثله قسريا، وبالتالي فإننا نسكن وطنا ليس وطنا، لأن الحرب أفقدته هويته وأفقدنا هويتنا نتاجا لكونتونات دشنتها الحروب الداخلية إثنيا ومذهبيا وسياسيا، فمزقت شرايينه تحول معها الشعب إلى طوائف وميليشيات محاربة ضد بعضها، خارج لغة التعايش والسلم الذي لم يعد في ظل التحولات العوْلمية سوى شعار يعتمد الصراع العنيف بينهم ، ممارسين العنف المسلح الذي غدا سياسة الأمر الراهن، فقاد إلى الكرْه والتصْفية منتهيا إلى مسلّمة هي الضياع والفراغ وصار الوطن هو اللاّمكان واللّاهوية جسدتها رواية "بريد الليل" للروائية اللبنانية هدى بركات التي نالت عنها جائزة البوكرسنة 2019 ... هكذا انتهت عنْونة النص نهاية مرعبة تقول ما سيقوله النص في تمفصلاته الخمسة...
مستوى التفكيك وفهم المحتوى لغويا ومضمونيا :
1_ المقطع الأول: تضمن مفاهيم ركزت على المحطة الأخيرة والرماد والفراغ والانفجار لتحكي من مطلع النص عن قفلته كأنها تقول ضمنيا لاشيء يبعث على الأمل والحياة ... الموت نقطة الإنطلاق والوصول صورت اللحظة بلغة يفهمها القارئ منذ لحظته الأولى... وقد صاغتها في هذا المقطع بوضوح إنه إعلان الموت مسبقا إذ تقول : "كأني لم أولد بعد" هو نوع من الحدس الاستباقي بموت كل شيء...
2_ المقطع الثاني: تأكيد على أنها آخر محطة لأن الاستدلال بكلمة لاأحد تعبير عن اليأس والإحباط تستدل عليه الشاعرة المغربية بكلمة : "لاأحد يشتهي عناقاً" لاأحد سوى الموت هو الذي نصب خيمته بين الذهاب والإياب... صورة تعكس وضعا معقدا ودمويا، وضعا صار فيه الموت سيد المحطة أو هو المحطة الأخيرة، يصول ويجول دون أن يجد رادعا ضد إرادته... قد بدأت مقطعها بكلمة الدهشة والدخان دلالة على اللاّشيء "هي ماتبقى من سلالة المنافي" تعبير عن نهاية الحروب التي تخلق لاجئين في دول أخرى، وهي كمَنافٍ بديلة وليست وطنا... استعملت "نخلة الدمع" استعمالا مجازيا يحكي عن مآل وطن، لم يعد سوى محفلا للدم والدمع والذكرى الموجعة... وحده الموت يشتعل بينما تنطفئ كل مايمت بصلة للحياة ... "لاأحد في المحطة يشتهي عناقاً" و"الموت بين ذاهب وعائد يقيس حرارة الاشتعال" إنها الذاتُ المنعكسة على ذاتها في تصوير واقع مأساوي هو عين الحدث، ولاشيء سوى الموت الوطن المتبقي الذي لايتوقف... معاينة حقيقية للحظة مرعبة ورهيبة تقول ما يقوله واقع الدمار...
3_ المقطع الثالث : تشير إلى انتقال الحالة العامة الى حالة خاصة، جسدت مأساة الفراغ والموت في مخيلة الشاعرة ، فلم تعد تسعفها لأن اللغة التي خلقت الدهشة هي لغة النهاية... لغة إفراغ الخيال من مفاهيم: الوطن /المواطن /الوطنية الموت وحده يدير الأحداث ببراعة عكستها الجملة التالية : "تتنصّل الأشياء من سطوة الوجود" لتصير في قبضة اللاّوجود... صاغت الموت صياغة جديدة "لم يتبقّ شيء" تنتقل رمزية الموت من موت واقعي، استدلت عليه بلفظ "الرصاص" إلى موت رمزي يُخْلي الذات من ذكريات الوطن والوطنية بعد ظاهرة حرب معلنة في إطار سطوة العولمة كسياسة استعمارية، أفْرغت الإنسان من أحلامه وأحلّت مكانها كوابيس الاضطرابات الإقليمية التي دشنها الربيع الأسود.. إنه الموت المعلن حقيقة موت كل شيء : "بين العلامة والعلامة تتشظى مآذن وصلبان" مستعملة كناية رمزية تحيل إلى تعايش مستحيل بين المئذنةو الصليب، اللذين كانا توأمي التسامح الديني، و توأمة الإختلاف المقبول إجتماعيا وأخلاقيا على أساس الاحترام المتبادل بين الديانتين، فينتهي في نظرها الوجود مشيرة إلى دور الحروب الطائفية التي أشعلت فتيل الصراعات كإعلان إفلاس القيم الإنسانية، التي لم تكن تضع الحواجز العقائدية خدمة للإنسان، بعيدا عن شحنات المعتقد الذي خلق فارقا خطيرا وتطْييفاً بين الناس...
4 _ المقطع الرابع : عبارة عن تصوير لعمليتين متداخلتين كنوع من التماهي اللاشعوري رأت نفسها معهم: تركض إذا ركضوا تصرخ إذا صرخوا نوع من الإنتماء الفكري والعاطفي، تصف من خلال حركتي الركض والصراخ وضع اللاجئين /الخيام وصفا ينتهي إلى ضياع مهول، تتصور فيه بيوتا "تقيم فقط في حلم" يتعمّد بزمنه العربي " أي زمن هذا هدرته الحروب...؟
5_ المقطع الخامس : في هذا المقطع تعود الشاعرة إلى ذاتها مخاطبة دمها : " يا دمي لاتصدق رصاص الكلام " إشارة إلى الخطب الرنانة بينما الواقع عكس ذلك إنها جعجعة الخطابة... الواقع يشهد عكس ذلك بأن رصاص الغرب هو المسيطر... وهي تشير إلى مؤامرة غربية ضد الإنسان العربي لبنانيا كان أو فلسطينيا أو عراقيا ويمنيا، الذين استنزفتهم الحرب حين تعارضت مصالح الغرب مع هذه المنطقة فرأت أنها ستشكل تهديدا لوجودها وهيمنتها : "يد الغرب تمسّد شعر الصغار بزيت النفط وتحت أقدامهم تعدم الحقول" صورة سوداوية بليغة في رصد الحقيقة، لتصل إلى نهاية أن الموت هو المطلع والقفلة : "رأيت الموت يموت" فتصرح بحد أقصى وأقسى حيث قالت : "فتبصق النائحات لعنة النسب على خد الشرق" هكذا تنتهي المقاطع الخماسية إلى ظلمة وعنف لفظي، يتنكّر للانتماء للشرق كله بوصفه بؤرة الفساد والتوتر والعنف الدموي، كما يسجله تاريخ الشرق الأوسط منذ أن أعلن الربيع ثورته ضد العرب وضد مفهوم الدول الوطنية ومفهوم القومية العربية وتفتيت كتله البشرية بخلق صدامات بينها مستعملة تارة سلاح الدين وتارة سلاح الحدود، كما حدث بين العراق وإيران ثم بين العراق والكويت ...
خلاصة : بعد عمليتي التفكيك اللغوي والمقطعي والتحليل لمحمولاتها وضبط تيمة سياسية ومتعالقاتها المرتبطة بها، دون الكشف عن سياقاتها ولا وضعياتها المكانية والزمانية، ولاتقاطعات تناقضات الوعي المستلب، سأناقش مقولة مركزية هي الوطن كأساس ابتداءً من الغلاف إلى آخر النص بمرجعية أنثروبولوجية، تكسر هيمنة الجغرافيا والهندسة السياسية الضيقة بأنه مجرد مكان يسقط فيه رأس كل مواطن بتراتبية طبقية وفئوية وعرقية، ومن خلال روابط وهمية بمبرر اللغة والهوية والتاريخ والعقيدة من منظور مغلق على فهم متخلف... إن مفهوم الوطن مفهوم سياسي إجرائي، يوحد مجموعة بشرية حدث أن تواجدت في أرض معينة، لكنه مفهوم ميتافيزيقي مطلق تعْلقُ فيه حيواتنا وميتاتنا، فقد يموت شخص في أرض عاش فيها نصف قرن مثلا، هاجر إليها تحت ضغط شروط اقتصادية واجتماعية وبيئية أيضا بصورة طوعية، أو بقوة التهجير القسري نتاجا للحروب المتحدثة، كما نلاحظها الآن في سوريا /العراق /اليمن / لبنان مؤخرا /فلسطين ودول أخرى مثل أفغانستان بصعود حركة طالبان المتشددة، لكنه يبقى متشبثا بوهم الوطن تحت حجة الجذور وأرض الأجداد، يتحول مقبرة ولو أنه كان المنفى الأصلي والمقبرة منذ بداية الحجر على حرية التعبير والتفكير والإقامة الجبرية والاعتقال والمراقبة البوليسية والمخابراتية... هذا المفهوم تحول في نص المبدعة المغربية أمينة غتامي عاريا من الزمكان، كمفهوم كانْطيٍّ يسمو إلى الوطن/الإنسان الوطن /مواطنية عالمية تنتفي فيها الجغرافيا والتاريخ تحت تأثير العولمة، التي حولت العالم قرية صغرى، تلغي الإثنية كتفوق عرق على عرق وتلغي الحدود القومية والوطنية باتجاه تصور جديد... لهذا فإن الشاعرة أسست مفهوما من داخل أزمة المفهوم ذاته كطموح سياسي منفتح خارج أي تمييز، ينفتح على تصور حداثي يلغى الفوارق التقليدية، التي قامت على فوارق جغرافية تاريخية ودينية ولغوية وعرقية، أسست آنذاك لمفهوم القوميات مازالت تجاذباتها لم تنته بعد، وهو وعي يؤسس وعيا حداثيا خارج مواضعات متقادمة في أفق قراءات مشروعة لهذا الانفتاح... إنه نص يستمد قيمته من راهنية الطرح للقضايا الساخنة، مثل قضية الوطن وكأنها تضعنا أمام مساءلة جديدة : ماهو الوطن في ظل العولمة والرقمنة...؟ هل مازال حمولة ماضوية إقليمية ، أم حمولة رقمية تكنولوجية صارفيها الإنسان لا مجرد متعاطٍ للرقمنة بل صار الإنسان المرقمن...؟
النص :
إنهم يعبرون بلا وطن..
المحطةُ الأخيرة حجراتٌ تُفرغ من داخلي لم تعدْ تسَعني إلا رمادا ينفجر عند انتهاء الكلمات كأني لم أولدْ بعدُ.. ولم يشخ الزمنُ على كفي وفقَ طقوسِ الكون أكاليلَ نسيان... ..... على حافة الدهشة مطرٌ يتصاعد دخانا يغرسُ في عيني نخلةَ دمع هي ما تبقى من سلالة المنافي لاأحدَ في المحطة يشتهي عناقا والموتُ بين ذاهب وعائد يقيسُ حرارة الاشتعال.. ...... عن خيالي ترحل قواميسُ الوطن، ومعاجمُ الوطنية ترخيصٌ جديدٌ لموتٍ معلن.. على قيد رصاصتين وحجر تأكل الأرضَة الشجر يسيل الأَرْزُ فوق أمشاجٍ يخضورٍ أحمر.. بين العلامة والعلامة تتشظَّى مآذنُ وصُلبان تتنصلُ الأشياء من سطوة الوجود.. ..... ركضوا ....ركضتُ صرخوا...صرختُ انطفأوا...عَشِيتْ عينايَ صفُّ خيامٍ ..ُتطارِحُها الشجن يماماتُ الروح.. تقصُّ الألفاظ كفنا لمدن ثلاثية الأبعاد تبتكرُ عناوينَ لبيوتٍ تُقيم في حلم يتعمَّدُ بزمنه العربي.. ..... يا دمي لا تصدقْ رصاصَ الكلام أنا التي رأيتُ يدَ الغرب تُمَسَِّد شَعرَ الصغار بزيتِ النفط ومن تحت أقدامهم تعدم الحقول.. رأيت الماء يكبر من حجر صغير ليصير طوفانا حين يغشى الفضاءَ ضبابٌ أحمر رأيتُ الموتَ يموت.. بين دجلِ الكبار وتعاويذِ العِرافة.. فتبصُق النائحاتُ لعنة النسبِ على خد الشرق .. ................ أمينة غتامي/المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنطباعات فاطمة شاوتي في نص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -عَوْد
...
-
مِنْ ذَاكِرَةِ التَّدْرِيسِ /شهادة تلميذة /سِيرَةُ مُدَرِّسَ
...
-
تناص إبداعي من خلال حوار بين شاعرتين زكية المرموق وفاطمة شاو
...
-
تناص بين الشاعرة زكية المرموق والشاعرة فاطمة شاوتي من خلال ن
...
-
حوار شعري بين الشاعرة المغربية فاطمة شاوتي والشاعرة التونسية
...
-
رسالة بين المغرب وتونس من خلال حوار إبداعي بين بثينة هرماسي
...
-
مِفْتَاحٌ مَفْقُودٌ...
-
الطَّرِيقُ إِلَى الذَّّاتِ بَحْراً...
-
جُمُوحُ امْرَأَةٍ...
-
عَلَى قَيْدِ عِشْقٍ...أو إِسْتِيهَامَاتُ عَاشِقَةٍ...
-
حِكَايَةُ عِشْقٍ جَدِيدٍ...
-
جُرْحُ الصَّمْتِ...
-
خُلْوَةُ الشَّوُقِ...
-
عَلَى بَابِ الْغِوَايَةِ.تَدَاعِيَاتُ حُبٍّ فَلَسْطِينِيٍّ
-
تناص فاطمة شاوتي مع نص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -بَيْنَ مَ
...
-
تنَاصّ حواري ل فاطمة شاوتي مع نص الشاعر الفلسطيني فريد غانم
...
-
مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعر الفلسطيني فريد غانم حِكَايَةُ
...
-
حوار تفاعلي بين الأستاذة فاطمة شاوتي والأستاذ فريد غانم من خ
...
-
إنطباعات فاطمة شاوتي في نص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -زَلْز
...
-
مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -مَاأَنَا
...
المزيد.....
-
-بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
-
سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي
...
-
لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
-
مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م
...
-
رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
-
وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث
...
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
-
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل
...
-
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون
...
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|