بين الديمقراطية والأعلام

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/88
شنكَى: صباح الخير خوهى
بنكَى: صباح الورد ياوردة.
شنكَى: بحرسي نافى خوده، دايخة وصاير معي عمى الألوان
بنكَى: خوده خيركه. شو في كمان وشو صاير. ومن تقصدين أختي.
شنكَى: انتِ صايرة متل الحزبين، موضوع اللي بدك بتلقطيها عالطاير. واللي مو حابة تحكي فيه، بتطنشي وتغمغمي عليه.
بنكَى: لا وحياتك. بس المتابعين صايرين أشكال ألوان، بتلاقيهم مرة من جماعة أعمل نفسك ميت.واحيانا نشيطين ومتفاعلين. أحترنا معهم ومن ازدواجيتهم.
شنكَى: اتركيهم فان غدأ لناظره قريب. بالمشرمحي شو اخر الاخبار بالمنطقة .
بنكَى: فعلا هناك الكثير واولها الحرب بالمنطقة، لكن ساتحدث بأتجاه أخر.
_ يكثر الحديث عن التصرفات المخزية لمتسلقي المراكز القيادية الحزبية والمنظماتية. الأستهانة بالشعب والقضيةأيضاً. تفضيل وتحقيق مصالحهم الشخصية. فأغلبهم يتجاوز الخطوط الحمراء ويجده/ا من حقه/ا. لايميز بين الواجبات والحقوق فتصوروا يرعاكم الله.
_نحن شعب لانتقن الديمقراطية، علما الكل ينادي بها، حيث أغلب الأحزاب استخدمتها بأسمها وشعارها أيضاً، أن لم تكن كل الأحزاب.
شنكَى: ببوك، أيجا غير ديمقراطيين.
بنكَى: طبعاً والدليل مانشاهده بباشور على الاعلام من تعدي على حق التعبير عند الشعب من ضرب وشتم وكسر. فنحن لانعترف بالرأي الأخر. منذ اكثر من ثلاثين سنة ولم يتم بناء الديمقراطية وقبول الأخر بالمجتمع.
شنكَى: وماعلاقتنا بهم خوهى. هم ادرى بوضعهم وبأنتخاباتهم.
بنكَى: طبعاً لا دخل لنا. لكن كان من الأجدر أن تسألي : هل يحق لنا التصويت حتى أصبحت صفحاتنا ملونة بالدعاية لهم واكثر منهم أنفسهم.
شنكَى: فعلا اختي شو دخلنا. قانونيا لا يحق لنا الأقتراب والتصويت.
بنكَى: صدقتي، قانونيا لايحق. لكن بعضهم يجدها حبأ وواجباً للنهج القومي. والاخر ينشرها كي يثبت ولائه ووطنيته. ويحصل على شهادة أو أمتياز تخوله يستولي على مركز قيادي. أو أخفاءا لمَ كان عليه سابقاً.
المنطقة تغلي على صفيح ساخن ونحن لازلنا بقضية صور النساء والاعلام التافه من قبل قنوات لا تعمل سوى تطبيق نظام التفاهة واستضافة التافهين من جميع الاصناف. كل هذا بنشرة الأخبار الرئيسية. انها الأذلال والأستخفاف بحد ذاته. حيث لاتساهم تلك القنوات في بناء الشخصية الكوردية ولا في توعيته. بدل ان تقوم على تشكيل الرأي العام، والعمل على أقامة مشاريع تخدم مستقبل وقضية الكورد واولها فهم وقبول رأي الأخر، وممارسة الديمقراطية. اقترح لو أن هناك من يرغب ان يكتب عن التفاهة فليستنجد بأعلامنا وقنواتنا. فلدينا نماذج من التفاهة، مابعدها تفاهة.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات