|
إيديولوجيا الصهيونية تدمير وإبادة جماعية تقنّعها بالدفاع عن النفس
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 22:16
المحور:
القضية الفلسطينية
أ
" تشكل الممارسات الإمبريالية للإبادة الجماعية في غزة مخططًا للأعمال العدوانية المستقبلية في الجنوب العالمي ولقمع المعارضة داخل قلب الإمبراطورية"، يخلص يوآف ليفين، الدكتور في سيكولوجيا علم الأعصاب السلوكي، من استعراضه لممارسات الدولة الصهيونية. ينذر الأكاديمي الأميركي، يهودي الديانة تواترالعدوان ضد الشعب الفلسطيني، ويضيف: "ما بدأ كنداء ل’الدفاع عن النفس‘ قد تحول إلى مغامرات عسكرية ذات أهداف هجومية صريحة وما يرتبط بها من بروباغاندا، تشمل احتمال ضم غزة وربما أماكن أخرى في لبنان؛ بينما يتم تغطية هجمات المستوطنين المتزامنة وعمليات السطو واسعة النطاق التي يقوم بها المستوطنون على الأراضي في المناطق المحتلة بالضفة الغربية. بل إن ’الدفاع عن النفس‘ استُخدم كذريعة للتعذيب".
بقناع "الدفاع عن النفس" نفذ الصهاينة مسلسل حروبهم العدوانية على مدى قرن أو اكثر. تشكل الممارسات الإمبريالية للإبادة الجماعية في غزة مخططًا للأعمال العدوانية المستقبلية في الجنوب العالمي ولقمع المعارضة داخل قلب الإمبراطورية. وبالتالي، قد يساعد مثل هذا التحليل في تحديد جرائم الدولة، وتعزيز عملية محسنة لكشف الحقيقة والمساءلة في الطريق إلى المصالحة والسلام والعدالة. تاريخ مديد من الاختلاقات والتلفيقات بررت بها الصهيونية جرائمها . نذكر ولا ننسى مبررات تدمير المستشفيات في القطاع وإخراجها من الخدمة بمسوغ انها مقرات للمقاومة؛ نذكر ولن ننسى اختلاق فرية "أشباه الوحوش لتبرير مخطط التهجير والقتل الجماعي . كتبت المجلة الإليكترونية "الحقيقة البشعة" أن إسقاط صفة ’أشباه الوحوش‘ مقدمة للتطهير العرقي؛ وسوف تحفظ الذاكرة الجمعية تبرير هدم البيوت اللبنانية حاليا بوجود صواريخ داخلها ، دون إظهار صورة ملتقطة تؤكد، ولن تظهر الصور لأنها افتراء وتلفيق. الصهيونية وضعت نفسها الوصية على ضحايا المجزرة الهتلرية، مع أنها تعاونت مع النازيين وبالذات في دفع اليهود للهجرة الى معسكرات الاعتقال مقابل إخراج الشباب الى فلسطين؛ تلقفت الصهيونية مجازر اليهود على أيدي الأوروبيين كي تتلفع بصفة الضحية الأزلية تبرر بها المجازر التي تنزلها بالفلسطينيين؛ لعلهم بهذا يجعلون الإبادة الجماعية امرا عاديا ومألوفا، يقدمون بذلك صنيعا لقوى الامبريالية العالمية تتهل للدفاع عن هيمنتها بنفس الوسائل الهمجية.
تُظهر الفقاريات، بما في ذلك البشر، ردود أفعال دفاعية للتخفيف من المخاطر وضمان البقاء على قيد الحياة. تتضمن هذه السلوكيات تنشيط هياكل دماغية مماثلة وناقلات عصبية مرتبطة بها، مما يؤدي إلى الإجماع على أنها نموذجية للأنواع ومتسقة عبر الأنواع في الشكل والوظيفة والمحفزات. تتأثر الاستجابة الدفاعية بعدة عوامل. يلعب السياق دورًا حاسمًا؛ عادةً ما يهرب الحيوان من التهديد إذا كان الهروب ممكنًا ولكنه سيتجمد عندما يُحاصر. شدة التحفيز مهمة أيضًا. تؤدي المحفزات الغامضة إلى تحفيز سلوكيات تقييم المخاطر، بينما تؤدي التهديدات الواضحة والمباشرة إلى الهروب والتجنب والتهديد الدفاعي و/أو الهجوم. تؤثر المسافة النائية عن مصدر التهديد بشكل أكبر على الاستراتيجيات الدفاعية. تؤدي المسافات الأطول إلى التجنب، بينما تؤدي المسافات والاتصال الأقصر إلى التهديد الدفاعي ووضعيات الهجوم، والتي يطلق عليها مجتمعة العدوان الدفاعي
العدوان الدفاعي مقابل العدوان الهجومي حدث التصعيد الأخير الأكثر أهمية في المشروع العقاري الصهيوني المستمر، والذي تم تمكينه من خلال الفصل العنصري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، في 7 أكتوبر 2023، عندما اخترق مقاتلو حماس سياج سجن غزة، وقاموا بتوغل دموي على المنشآت العسكرية الإسرائيلية والحدود. ومنذ ذلك الحين، انخرطت قوات "الدفاع" الإسرائيلية في الهجوم على غزة، وتدمير بنيتها التحتية، والاستيلاء على الأراضي على نطاق واسع والقضاء عليها، وتعذيب وطرد سكانها الفلسطينيين. في الوقت نفسه، كان الصهاينة "الليبراليون" يغفلون هذه الأحداث، ويكررون أوهام "حل الدولتين" ويتجاهلون الاستخدام الواسع النطاق لتوجيهات هانيبال[ قتل جنودهم الأسرى كي لا تتم مبادلتهم بأسرى فلسطينيين]؛ بينما يتخذون من نتنياهو كبش فداء باعتباره عيبًا وليس خاصية. لا يمكن إنكار أن الصهيونية[ فاشيين وليبراليين مقنعين] لا تزال حركة استعمارية تنادي بتفوق العرق الأبيض، وتهدف إلى الاستحواذ على الموارد الرأسمالية مع احتواء اليهودية. إن النظر إلى هذه الدينامية من خلال عدسة علم الأعصاب السلوكي، التي تدرس العنف كتعبير عن العدوان الدفاعي والهجومي، يوفر نظرة ثاقبة لآليات دورة قوة الإقصاء المتصاعدة والمميتة، ودوافعها الأساسية والبروباغاندا المرتبطة بها. إن النظر إلى هذه الدينامية من خلال عدسة علم الأعصاب السلوكي، التي تدرس العنف كتعبير عن العدوان الدفاعي والهجومي، يوفر نظرة ثاقبة لآليات دورة قوة الإقصاء المتصاعدة والمميتة، ودوافعها الأساسية والبروباغاندا المرتبطة بها. الهدف الأساسي للعدوان الهجومي، بدلاً من العدوان الدفاعي، هو الحصول على الموارد. يستهدف العدوان الهجومي المنافسين ويتضمن عادةً نزاعات حول الأراضي والوصول إلى الأصول الحاسمة للنجاح التطوري. على وجه الخصوص، في العديد من مجموعات الثدييات والرئيسيات، يتم استخدام العدوان الهجومي لإقامة سلطة داخل البيئة الاجتماعية المتوارثة ، حيث تلعب الدور الحاسم للبقاء الاجتماعي عوامل الهيمنة والخضوع ، تحيلها في العادة عوامل غير مميتة . بالمقابل، يندفع العدوان الدفاعي، أو "الدفاع عن النفس"، بكثافة التهديد الملموسة، ويمكن أن يتصاعد إلى قوة مميتة. حقًا، يكشف تحليل أنماط القتال لدى الحيوانات أن العدوان الهجومي يستهدف مناطق الجسم المحمية كي يضمن الهيمنة، بينما يستهدف العدوان الدفاعي المناطق الهشة للجسم . يكشف استقراء السلوك الاجتماعي البشري عن أوجه تشابه مثيرة للاهتمام؛ فالعدوان الهجومي الجماعي، ويعرف كذلك بالحرب، واضح انه تطوير بشري، كما تجلى من خلال الاستيلاء على الأراضي وضمها من خلال الغزو، هو أمر محظور بموجب ميثاق الأمم المتحدة، كما أن إنشاء وتوسيع المستوطنات على هذه الأراضي يعد انتهاكًا للمعايير الإنسانية والإنسانية الدولية.. بالمقابل، تعترف المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة صراحة بأن الدفاع عن النفس حق، بما في ذلك العدوان الدفاعي.
الدفاع اليهودي أثار اغتيال القيصر ألكسندر الثاني عام 1881، والذي نفذته المجموعة الثورية نارودنايا فوليا ("إرادة الشعب")، موجة من المشاعر المعادية للسامية ومذابح واسعة النطاق. ردًا على الهجمات العنيفة التي شنها اللاساميون، دافع الشعب اليهودي عن نفسه من خلال الأنماط الموضحة أعلاه. أولاً، اختار أولئك الذين لديهم الوسائل والقدرة الهرب إلى أوروبا الغربية والأمريكتين وأستراليا وجهات أخرى؛ ثانيًا، اختار الكثيرون التجنب، ما أدى إلى مزيد من العزلة الذاتية في المجتمعات اليهودية؛ ثالثا، اختارت أقلية العدوان الدفاعي، فشكلت وحدات منظمة للدفاع عن النفس تهدف إلى صد الهجمات المعادية للسامية. خلال هذه الحقبة، أصبح العديد من السكان اليهود علمانيين، ومع ذلك لم يتحرروا؛ من ثم، كان فهمهم حداثيا للاسامية وما يرتبط بها من عنف وصدمات. تناقض الفهم مع المعتقد اليهودي، بما في ذلك الاعتماد الوحيد على الدفاع. بدلاً من ذلك، نادى الصهاينة باتباع رد فعل هجومي على القمع، وتبنوا الفكرة اللاسامية القائلة ان اليهود مسؤولون عن معاناتهم، مشجعين العزلة العنصرية وحيازة الأراضي في وطن جديد كحل.
البروباغاندا الصهيونية تدمج البروباغاندا القومية تصور "الذات" بمفهوم "الأمة" في هوية متماسكة موالية للطبقة الحاكمة. دمجت البروباغاندا الصهيونية توق اليهود للأمان مع الأيديولوجيات العنصرية والمس يانية [عودة المسيح ونهاية العالم] والفاشية الداعية لتفوق البيض العنصري الهادفة لسرقة الأرض. يعتمد الاستعمار الاستيطاني في كثير من الأحيان على تصوير المناطق مستهدفة على أنها مأهولة ببرابرة بدائيين مجردين من إنسانيتهم ولا يستحقون الأرض. خلافًا لواقع المجتمع الفلسطيني الممتد بالتاريخ ، إضافة لنخبة حضرية متعلمة ومنخرطة سياسيًا وشبكة مزدهرة من المجتمعات الريفية، فقد سمح هذا التصوير للصهاينة بتهجير السكان الفلسطينيين الأصليين دون أي هواجس أخلاقية، وتأطير إنشاء المستوطنات "لليهود فقط" كأمر واقع، و حق إلهي. ضمن هذا السياق، باتت أي معارضة للجماعة الصهيونية المصطنعة تهديدا وجوديًا، يُستخدم لتبرير الرد ’الدفاعي‘ الوحشي في الغالب، المتضمن إبادة جماعية للسكان الأصليين،"الآخر" الفلسطيني. خلال الأيام الأولى للحركة، استخدم الصهاينة أساليب استيطان مختلفة في فلسطين، أفضت الى تكرار الاشتباكات مع الشعب الفلسطيني. كانت أسباب التوتر نمطية في العادة ، على الأراضي، و المراعي، واستخدام مياه الينابيع والآبار، والسرقات والسطو.نتيجة لذلك، تم تشكيل ميليشيات صهيونية للدفاع عن النفس بهدف حماية المستوطنات المقامة على الأراضي المكتسبة. المكافآت الملموسة للعدوان الصهيوني – القوة والموارد – بالتزامن مع زيادة الهجرة اليهودية التي يشجعها الصهاينة؛ صعود اللاسامية في أوروبا وكتاب باسفيلد الأبيض البريطاني (1930)، في محاولة للحد من الهجرة اليهودية وانتقال الأراضي الفلسطينية عن طريق الشراء، وتعاقب التمردات الفلسطينية المسلحة ادت جميعها الى تشجيع مختلف الميليشيات الصهيونية على التحول تدريجيا إلى التكتيكات الهجومية العلنية، مثل عقيدة "الجدار وبرج المراقبة". كانت الغاية تأمين أكبر مساحة ممكنة من الأراضي مع أقل عدد ممكن من الفلسطينيين؛ استخدمت في هذا الصدد تكتيكات هجومية بالتنسيق مع بروباغاندا ’الضحية‘ الصهيونية ، حملت الاسم ردع الشعب الفلسطيني وتجريده من إنسانيته لتبرير الوحشية التي يبيحها العدوان الدفاعي، بمعنى-. الدفاع عن النفس – القدرة على التصدي لأية تهديدات بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة المميتة. يحمل مفهوم "الدفاع عن النفس" معانٍ متضاربة كليا بالنسبة للمستعمَر والمستعمِر. فيما يتعلق بالشعب المستعمرَ، فإن الذات متجذرة في أرض الأجداد،وفي الهوية والموارد . على الضد من ذلك ’نفس‘ القوة المستعمِرة قائمة على التوسع والهوية المصنعة والموارد المسروقة. حقا، فالميليشيا الصهيونية في مرحلتها الأولى، والتي تحولت فيما بعد إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، حملت اسم "الهاغاناه" - "الدفاع" باللغة العبرية – وتحددت رسالة المستوطنين على ثلاث مراحل: "من البقاء ثم الدفاع فالنضال فالحرب". بلغت هذه الاستراتيجية ذروتها بالنكبة الفلسطينية، التي زُيِفت ب "حرب استقلال" إسرائيل، وخلالها نفذت إسرائيل، تحت قناع "الدفاع"، عمليات طرد جماعي وإبادة جماعية والاستيلاء على الأراضي.
بروباغاندا القسوة والإبادة الجماعية وأحداث 7 أكتوبر لم تزل تتطشف للأعين، انهمك قادة إسرائيل العاملين في هياكل السياسة والعسكرية والميديا في أطلا ق حملة بروباغاندا تخدم نموذجهم الراسخ من الإبادة الجماعية الاستعمارية. استهدفت الحملة الجمهور الإسرائيلي و الفئات الصهيونية لتمكين جبهة موحدة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تجريدهم من إنسانيتهم عبر إعادة شروط الترويع من نمط جيم كراو[ نهج اتبعته الولايات المتحدة اواخر القرن التاسع عشر لفرض التمييز العنصري] مع اختلاق اكاذيب الاغتصاب وغيرها من الفظائع الوهمية. أفضى هذا التطريز الحاقد المتعمد لتحشيد الدعم لعدوان اولي على نطاق واسع جمل صفة "الدفاع عن النفس"، محولا صدمة الجمهور الإسرائيلي إلى إبادة جماعية فبلية ، وتحويل الانتباه عن إخفاقات إسرائيل السياسية والاستخباراتية والعسكرية التي مكنت حماس من الهجوم. إضافة لذلك، ساعدت الحملة الحكومة على تأمين الدعم الشعبي الحاسم للتعبئة الجماعية لوحدات الاحتياط، ما مهد الطريق للغزو البري واسع النطاق اللاحق لقطاع غزة والذي رافقه مجموعة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. إذ يتسق الهدف الأساسي مع الإجرام الصهيوني التاريخي – الاستيلاء على أرض غزة بأقل عدد ممكن من الشعب الفلسطيني – فقد سعت الحملة الإسرائيلية إلى الألتفاف على الحواجز القانونية التي تحظر الغزو من خلال تصوير هجمات 7 أكتوبر على أنها تهديد وجودي ودفاع عن الرهائن. ما يستدعي العدوان الدفاعي. بهذه الوسيلة ، وعلى مدى الكثير من تاريخ الصهيونية، تم استخدام صفة الضحية لليهود أداة اضطهاد وفصل عنصري وإبادة الجماعية للفلسطينيين، مع إثراء القادة الصهاينة وداعميهم بواشنطن.
ما بدأ كنداء ل"الدفاع عن النفس" قد تحول إلى مغامرة عسكرية ذات أهداف هجومية صريحة وما يرتبط بها من بروباغاندا بما في ذلك احتمال ضم غزة وربما أماكن أخرى في لبنان. بينما يتم تغطية هجمات المستوطنين المتزامنة وعمليات السطو واسعة النطاق التي يقوم بها المستوطنون على الأراضي في المناطق المحتلة بالضفة الغربية. بل إن "الدفاع عن النفس" استُخدم كذريعة للتعذيب. بالمثل، تم إنشاء دولة إسرائيل في ظل بروباغاندا تروج لمشروع "الدفاع عن النفس"؛ مع ذلك ، فالعدوان حاليا كما بالماضي واضح وإجرامي، حيث يهدد قادة الدولة بحرب نووية بالشرق الأوسط، وبالتالي في العالم. بالمقابل للشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن نفسه ضد العدوان الصهيوني بأي وسيلة كانت.
ة
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشروع الشرق الأوسط الجديد ينهض من بيات ه الشتوي
-
نتفنيد أكذيب الصهيونية واختلاقاتها
-
نتفنيد أكاذيب الصهيونية واختلاقاتها
-
من سيرة حياة ثورية من العند
-
بالمال يحكم اللوبي الصهيوني قبضته على السياسة والرأي العام ف
...
-
كي تصعد المقاومةالفلسطينية الى حركة ثورية إقليمية
-
هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية(2من2)
-
هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية (1من2 )
-
هل تغير صدمة الفشل نهج الدولة الصهيونية؟
-
إبادة سياسية ، إبادة بشر ، إبادة مدرسية وثقافية وهوية وطنية،
...
-
منظومة الامبريالية الدولية وذيولها إجماع على الكيد للشعب الف
...
-
وصلت إسرائيل نهاية الشوط
-
استراتيجيا الامبراطورية في الشرق الأوسط
-
مجازر اليوم والجدار الحديدي قبل مائة عام وعام
-
لا صمت بعد الذي جرى
-
قرصنة بالأرض ..قرصنة بالمياه .
-
تصدع بمصداقية اللوبي الصهيوني وتعرية البروباعاندا في دعايته
-
نهاية الوهم الصهيوني
-
ركائز للأبارتهايد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي
-
ما يحدث في غزة فاشية تعمم على صضعيد عالمي
المزيد.....
-
في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير
...
-
احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا
...
-
شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن
...
-
-هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي
...
-
غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما
...
-
فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
-
تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|