أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !















المزيد.....

رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد إستمعت لأكثر من ساعه لخطبة السيد علي خامنئي ( مثل كل مرة أبقى أثول ) في مناسبة تأبين جثمان الشهيد حسن نصرالله ولكن لا احد يعلم أين رثى الجثمان ( وماذا لَو طالت الوديعة ) !
القسم الأول من الخُطبة كان دينياً ( وهي غير مجدية ) .
الفقرة الثانية كانت باللغة العربية ( ولا اعلم لماذا يوجّهها باللغة العربية ! ليش اكو واحد عربي يهتم بالخطبة ) وهي موجهه حسب رأيه الشخصي إلى العالم العربي والذي يسير معظمه اليوم في صف الشيطان الكبير وإسرائيل !
ملاحظات بسيطة وننتقل إلى الرأي الشخصي !
كان معظم الحضور ( نصف مليون ) يحملون صوّر لشهداء المقاومة ! منظر غريب ! كيف يُفسر المقاوم تلك الصوّر لا اعلم ! ولا احد يسأل أين الله من هذه الصوّر وهؤلاء الشهداء وإلى متى ! عادي لا تسألوا ، إستمروا في رفع صوّر جديدة !
ربط السيد خامنئي نصرالله بالشعب اللبناني وطالبه بالمقاومة ! ليش منو دمر لبنان وشعبه وكيانه وإقتصاده غير احزاب الله ! بعدين كيف وأين سيُقاوم الشعب اللبناني المسكين وضد مَن وكيف ! لاء ، أنت قاوم والباقي على الله ! على الأقل إستشهد ! هَم فكرة !
طالب المرشد المقاومة بإستمراية مقاومة العدو ! ولكنه لم يسأل كيف سيُقاومون هؤلاء الفقراء دون قيادة وفي هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة المحصورة بين مطرقة الامريكان وسنداد إسرائيل !!!! لماذا لم يقُل نحن سنأتي ونقاوم وندافع عنكم ! لاء ُ قاموا ! يعني إستشهدوا جميعاً !! أكو غير منطق ؟؟؟
قال الإمام : إن مشكلة المنطقة هو تدخل الغرب فيها ولم يذكر العكس ! يمكن نسى ذلك !
قبل ساعات من الخُطبة كانت هناك ضربة إسرائيلية لم تسبقها ضربة بهذا الحُجم على مقر مجلس الشورى للحزب لتنصيب خلفاً للسيد حسن والذي كان المستهدف فيها الخليفة الجديد السيد هشام ولكنه لم يتحدث عن الحادثة وكأنه كان يعلم بالكارثة الجديدة !
كان الألم بان وجلي في تأثر السيد خامنئي بمقتل السيد حسن حتى ذكره بالحبيب وجاء اسمه قبل هنية وقاسم سليماني ! هاي واضحة !
قال المرشد : إن الكيان الصهيوني خسر المليارات في عملياته العسكرية الأخيرة ولكن لم يذكر كم خسرت حماس وحزب الله وكم عدد الضحايا التي قدمتها تلك المنظمات ! الدولارات يُعوضها واحد مثل ماسك خلال يوم واحد ولكن مَن يُعوض آلاف القادة الكبار ! وهذا الدمار والقادم سيكون أبشع بكثير ! قلنا لكم الغرب سوف لا يرحمكم ولكنكم لم تستمعوا ! طالبتكم قبل اشهر بعقد صفقة سلام أو تهدئه معه على الأقل لوقت تكونون فيه قادرين على المقاومة ولكنكم توهمتم بأن حجارة هُدهُد ستهبط من السماء !
وإخيراً وحتى لا نطيل : كرر بأن المقاومة ستنتصر والعدو لم يتعرض لخسائر كهذه لأكثر من سبعون عاماً ، ولكنه لم يذكر قوة العدو في المنطقة ولم يتحدث عن خسائر المقاومة والمحور والقضية والتغير الجوهري الذي سيطرأ على المنطقة ! عادي غير مرة .
الغريب في الموضوع بعد الخُطبة مباشرةً خرج نائب رئيس الحرس الثوري بتصريح مفاده :
إن قامت إسرائيل بخطأ واحد فستُعرض وجودها للزوال !! أنا لا أعلم عن أي خطأ يتحدث ! هل هناك خطأ وفاجعه ومذنبة وجريمة لم ترتبكبها إسرائيل ! أم إن كل الذين قتلتهم هُم قرابين لطهران فقط أن لا تقترب لنا ( للمرشد ) ! إذا أكو تفسير آخر فليُدلني أحدكم إليه رجاءاً ! بَس هاي مسألة القرابين تحدثنا بها سابقاً ووضحناها .. ومن ثم يزيد بأن إسرائيل ستُعرض وجودها للزوال ! إيدي بزنارتك يا سيدي ! وييييين ذلك اليوم ، نخلص ونرتاح !! بَس إذا عندك كل هذه القوة لإزالة إسرائيل ماذا تنتظر إذاً !! أم إن السليماني والمهندس وحسن وهنية وشكر وتيسير والكركي ووووو الآلاف الاخرى من القادة الكبار ليسوا في جدول الخطأ !! هَم فكرة !! قبل أيام كتبتُ عن أكبر جمهورية مطاطية في العالم . تتذكرونها طبعاً !
هدف الخطبة وأسبابها وجوهر هذا الظهور في اشد الوقت حرجاً على الجمهورية الإسلامية !
كما ذكرت القنوات الناقلة للخطبة بإن المرشد لم يظهر بخطبة كهذه من اكثر من خمسة سنوات فماذا جاء في خاطره ليظهر اليوم وكيف ! الكل يعي بعد الضربة الإيرانية الأخيرة للكيان الصهيوني بأنه اصبح الهدف القادم لذلك الكيان ، وهذا ذكره وزير الشتات الاسرائيلي عندما قال : بأن الخامنئي هو سبب وبلاوي كل مشاكل المنطقة ولكن هذا سوف لا يدوم طويلاً .
وهذا تهديد واضح بإستهداف السيد علي خامنئي فكيف يظهر وبهذا الشكل للعالم ! والنقطة الأخرى كيف يأتي بنصف القيادة الإيرانية في هذا المصلي والمنقول لكل العالم ! ماذا لو كانت إسرائيل قد أطلقت عشرات الصواريخ الفرط الصوتية على ذلك الجامع فماذا كان سيحل بهؤلاء المصليين والحضور ! هل إستخدم المرشد هؤلاء البشر كدروع بشرية ! يمكن ! ولكن ألم يُفكر السيد بأن بإمكان إسرائيل أو امريكا بضرب المنصة ( فقط ) بصاروخ محدود التدمير ، أي أن يقتل المقربين من المنصه فقط ! نعم يعلم ذلك ، إذاً كيف تجرأ على فعل ذلك وظهر بهذا الشكل الجلي ! هنا بيت القصيد ! هناك عدد من الإحتمالات سنتطرق إليها وهي حسب رأي الشخصي والمنطق .
أنا شخصياً لم اجد غير إنه قد إتفق مع الغرب على تلك الخطبة بشرط أن لا يتجاوز حدود الخطبة الروتينية مقابل عدم إستهدافه ! وبالتالي سيقوم بعدها بتغير سير المقاومة !
الإحتمال الثاني ( هذا ذكرناه في السخرية السابقة ) بأنه أوصل رسائل للغرب بعد الضربة الأخيرة بأنه قد أسلم الراية ومعها كل اجنحة ومحور المقاومة بشرط أن لا يتعرضوا لطهران وله شخصياً ، وبالتالي تفعل إسرائيل ما تراه مناسباً مع تلك المقاومة وذلك المحور ! وإلا كيف هبطت طائرة وزير خارجيتهم في مطار الحريري بينما الطائرات الإسرائيلة تستهدف مجلس الشورى للحزب وكل قادته والخليفة الجديد ب أكثر من سبعون طناً من الصواريخ المدمرة إذا لم يكن هناك تنسيق وتفاهم بين طهران وإسرائيل !!
حاولت إيجاد أي تفسير آخر لهذا الظهور العلني وهو مطلوب بشكل قوي وقوي جداً لإسرائيل فلم اجد !
يمكن كما ذكرت القنوات الناقلة بأن طهران طالبت وحتى ساعدت كل القنوات بنقل الخطاب مباشرةً، فيكون قد إطمأنّ نوعاً ما بأن إسرائيل سوف لا تقوم بتلك العملية عن مرئى ومسمع كل العالم الإسلامي ! يعني ما راح تقوم بهذه الفضيحة ! يمكن ايضاً .
في كل الأحوال وبعد الخطاب ( الهش ) علمت وإدركتُ وتيقنتُ بأن كل ما جاء في سخريتي الأخيرة كان صائباً تماماً ، أي إيران أسلمت راية المقاومة وسوف لا تتدخل ولا ترد مرة أخرى وقد نأت بنفسها عن ذلك المحور تماماً !
نيسان سمو 05/10/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !


المزيد.....




- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !