البديل الثالث _ الموضوعي ....

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 10:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

موقفك الرياضي نفس موقفك السياسي
( أنت وأنا )

بعد تفكير طويل
1
ولد الربيع العربي في تونس ، ومصر .
وكان محط اعجاب الشرق والغرب ، واجماع عربي بلا مثيل .
2
وئد الربيع العربي في البحرين ،
بين السعودية وايران ( صفقة ، او تسوية ، أو تواطؤ ...)
لا أعرف .
3
تحول الربيع العربي إلى حروب أهليه في ليبيا واليمن وسوريا ، وفي العراق سابقا .
4
موقفك السياسي يشبه موقفك الرياضي ، لدرجة تقارب التطابق .
( أنت وأنا )
في السياسة والرياضة ، الشعور يقود الفكر .
وفي جميع الأحوال الشعور أقوى من الفكر .
موقف أفلاطون ، تقودهم أفكارهم لا مشاعرهم .
موقف ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف .
بين النقيضين ، مواقف بقية الفلاسفة والمفكرين وعلماء النفس بين الحدين .
5
في الثقافة السائدة ، يعتبر الرأي والمعتقد والواقع واحدا ، ومفردا .
هذه موروث مشترك ، بني مختل فالحروب الدينية والعقائدية .
في الثقافة الجديدة :
الرأي ، انطباع حالي يتغير بسهولة ، مع تغير الخبرة والمعلومات .
الواقع ، لا أحد يعرف ما هو الواقع إلى اليوم 2024 .
المعتقد بينهما .
لا يوجد معتقد يطابق الواقع .
ولا يوجد معتقد يناقض الواقع .
6
لا أحد يعرف حدود جهله .
7
في انتظار البديل الثالث
....
أحمل العصا من المنتصف ،
بوعي ، وقصد ، وتصميم
في انتظار البديل الثالث ...
لأن شهاب الدين أظرط من أخيه .
....
حزني
على السوريين _ ات في الخارج أكثر وأضعاف ...
نحن هنا ، في حضن الوطن ، نستحق الشفقة : بلا كلمة زيادة أو نقصان .
هذا موقف ، أكثر من رأي وأقل من اعتقاد .
من يبقى على صفحتي يا مرحبا
من يغادر صفحتي مصحوبا بالسلامة
5 / 10 / 2024
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات