أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير جمعة المالكي - عندما تطعن كتب الحديث في القرأن – الجزء الأول















المزيد.....


عندما تطعن كتب الحديث في القرأن – الجزء الأول


زهير جمعة المالكي
باحث وناشط حقوقي

(Zuhair Al-maliki)


الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 02:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المفترض ان الانسان عندما يدعي الايمان بمعتقد معين فانه يبذل الجهد في بيان رسوخ معتقده وان يثبت ان مصدره لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولكن من المضحك ان يعمد (المتأسلمين ) الى كتابهم الأساس فيطعنون بانه محرف وانه ناقص كل هذا في سبيل اثبات ان كتبهم التي كتبها اشخاص من أمثال البخاري ومسلم وابن حنبل والترمذي وغيرهم كتب صحيحه من خلال مقارنتها بالقران كتاب الإسلام الأساسي . وفي مقال اليوم سوف نبداء بجولة في كتبهم التي يحاولون اخفائها عن اتباعهم والتي تطعن بالقران وتركيبه وكتابته وتشكيله .
بالرغم من ان القران ذكر وبنص صريح لا لبس فيه ان جمع القران وقرائته هو شأن الهي وتم من الله وليس من بشر بدلالة الاية ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ*إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) وهذا لدلالة قاطعة على ان جمع القران وقرائته وتفسيره هو من الله وليس من بشر ومن يقول بعكس ذلك فهو يتحدى القران . وقد راينا كيف ان كتب الحديث (البخاري ومسلم وابن حنبل والترمذي وابن حبان وغيرهم يصرون على ان القران أصابه النقص والتحريف والتحريق فنرى ان كتب ( المتاسلمين) تروي روايات عجيبة عن مصير مصحف حفصة والذي انتهى بالحرق على يد مروان ابن الحكم . قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ في كتاب ( جمال القرآء وكمال الإقراء ) تاليف (السخاوي؛ علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري السخاوي الشافعي، أبو الحسن، علم الدين) ، تحقيق عبد الحق عبد الدايم سيف القاضي ، منشورات مؤسسة الكتب الثقافية ، الصفحة 307-308 " قال عبد الله: حدثنا أبو الطاهر قال، أنا ابن وهب قال، أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة: أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها".في الرواية عن أنس بن مالك: "فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها"قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه." . أذن ما دونه عثمان كان فيه مايخالف مصحف حفصه لذلك اضطر مروان لاحراقه . لذلك نرى ان كتب مثل الاتقان في علوم القران للسيوطي وكتاب المصاحف لابي داود للسجستاني ومناهل العرفان والدر المنثور وتفسير القرطبي وغيرها تصر على ان القران محرف بل ان اشهر كتب القران عندهم وهو كتاب المصاحف لابي داود السجستاني يصر على أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ غَيَّرَ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا .
والامر لم يقتصر على الروايات فقد ذهب إمام المالكية مالك بن أنس إلى أن سورة براءة –التوبة- سقط منها الكثير عندما سقطت البسملة، وهذا ما ذكره الزركشي في البرهان عن الإمام مالك بن أنس حين تعرضه لأسباب سقوط البسملة من أوّل براءة فقال الزركشي:” وعن مالك أنّ أوّلـها لما سقط سقطت البسملة”. البرهان في علوم القرآن 1/263 وذكره السيوطي في الإتقان: “وعن مالك أن أوّلـها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنـها كانت تعدل البقرة لطولـها”. الاتقان 1/65. فقد ذهب جمع من علماء اهل السنة إلى وقوع التحريف ومنهم جلال الدين السيوطى وأبو جعفر النحاس وعبد الله بن أبى داود السجستاني وابن الجوزى وهبه الله بن سلامه وعبد القاهر البغدادى وابن قتاده التونسى وابن خزيمه وأبن القاسم الأنبارى وابن عبد الله الأشبيلى . (كتاب الأتقان فى علوم القرأن الأمام جلال الدين السيوطي) ذكر أيضا موضوع الشاة التي أكلت آية الوحى، فقد جاءت أيضاً فى كتب السنة (2) وفى (كتاب نواسخ القرأن لأبن الخوزى صفحه 37) ويحكى قصه رضاعة الكبير قالت السيدة عائشة قالت أنها كانت آية فى ورقه تحت سريرى، فلما أشتكى رسول الله أو مرض تشاغلنا بأمره، فأكلتها ربيبة لنا شاة أو ماعز، وتوفى رسول الله وهى مما يقرأ فى القرأن وبخصوص سورة الأحزاب جاء فى (كتاب الإتقان صفحه 529) عن ذر ابن حبيش قال لى أُبَىُّ بن كعب: كم آية تعد سورة الأحزاب؟ قلت 72 أو 73 آية، قال: "إنها كانت تعدل سورة البقرة" (4) وقال أيضا أننا كنا نقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهم" إنها غير موجود الآن في القرآن" (5) جاء أيضاً فى (كتاب الإتقان فى نفس الصفحة 529) عن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرأن كله، وما يدريه ما كله، فقد ذهب منه قرأنا كثيرا. ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (6) جاء أيضاً فى (كتاب جامع البيان فى تفسير القرأن للأمام الطبرى جزء 1 صفحه 66) تمزيق عثمان بن عفان لمصحف بن مسعود، ومصحف أُبَىِّ بن كعب وأحراقهما بالنار. وقد اصدر محمّد محمّد عبداللطيف ابن الخطيب من علماء مصر، لجمع أحاديث التحريف تلك المروية في كتب أهل الحديث من الصحاح والمسانيد والتفاسير وكتب الفقه والتاريخ وغيرها، وأصدرها في كتاب باسم (الفرقان) مكدّساً فيه كلّ ما روتْه العامّة أهل السنّة ممّا تضمّن نسبة النقيصة والتغيير والحذف والتبديل في نصّ الكتاب العزيز، وقد طبع كتاب الفرقان بمطبعة دار الكتب المصرية ـ القاهرة عام 1367هـ ، وأعادته دار الكتب العلمية بيروت (بدون تاريخ) وأيضا قال في فصل ( ما غيّره الحجاج في المصحف ) ومما أورده في كتابه الفرقان ما نقله عن ابي داود السجستاني من تغيرات قام بها الحجاج في المصحف ثم يقول "سبب ما فعله الحجاج من التغيير : ولم يصنع الحجاج ما صنع إلا بعد اجتهاده وبحثه مع القرّاء والفقهاء المعاصرين له . وبعد اجماعهم على أن جميع ذلك قد حدث من تحريف الكُتّاب والناسخين ، الذين لم يريدوا تغييرا ولا تبديلا ، وإنما حدث بعض ما حدث لجهلهم بأصول الكتابة وقواعد الإملاء والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه ، والتباسه فيما يتلى عليه .ولا يتنافى هذا مع قوله جل شأنه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). لأن المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها (!!) لأن الألفاظ ما صيغت إلا ليستدل بـها على معان مخصوصة قصد بـها أوامر ، ونواه ، وعبادات ، ومعاملات ، وجميعها مصان محفوظ ، مهما تقادم الدهر ، وتطاول العمر ” (ص50-52) .
وقد نقل السيوطي في تفسير الدّر المنثور عن تاريخ البخاري، عن حذيفة أنّه قال: قرأت سورة الاحزاب على النبيّ، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها. الدرّ المنثور 5 / 180، في أوّل تفسير سورة الاحزاب. جوامع السيرة ص 277؛ وتقريب التهذيب 1 / 156. وعن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة). المستدرك وتلخيصه 2 / 415، تفسير سورة الاحزاب؛ والاتقان، النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه 2 / 25.تذكرة الحفاظ ص 1405؛ وكشف الظنون 1 / 1624. وإذا ما علمت أنّ في سورة البقرة (286) آية، وفي الأحزاب (73) آية فإنّه سيكون المقدار الناقص من آياتها بموجب هذه الرواية (صحيحة الإسناد!!) هو (213) آية أو أكثر من ذلك «أو لهي أطول منها» أمّا مقداره في قول عائشة فهو (127) آية، بينما نجد ابن حبّان في صحيحه يروي عن أبيُّ بن كعب بأن سورة الأحزاب توازي سورة النور، وسورة النور (64) آية. راجع: البرهان في علوم القرآن ، للزركشي 2: 41 ـ42.ومن مراجعة صحيح مسلم، والبرهان للزركشي، والدر المنثور في تفسير سورة البينة، يعلم أنّ إحصاءهم ـ أو قل: تقديرهم لعدد آيات سورة البينة ـ ينقص عما هو عليه اليوم (121) آية؛ لاَنّهم رووا عن أبي موسى الاَشعري وغيره، بأنَّها في الطُّول كسورة براءة _التوبة_ أي: (219) آية! بينما المصحف يشهد على كونها ثمان آيات فقط. راجع: صحيح مسلم 2: 726. والبرهان في علوم القرآن 1: 43. والدر المنثور 8: 587.
وبالنسبة لاحصاء حروف القران روى السيوطي في الاِتقان،ما نسبه إلى عمر من أنَّه قال: «القرآن ألف ألف حرف، من قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين». راجع: الاتقان في علوم القرآن : 242 ـ 243. كنز العمال 1 / 460، الحديث 2309 و ص 481، الحديث 2427؛ والاتقان 1 / 72 في آخر النوع التاسع عشر في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه؛ والدرّ المنثور 6/ 422.تذكرة الحفاظ ص1118؛ وكشف الظنون 1 / 2 وذيله ص 648؛ وهدية العارفين 1 / 648. ولو نظرنا الى المنقول في إحصاء حروف القرآن هو: عن ابن مسعود: (322670) حرفاً. وعن ابن عباس قولان: أحدهما: (323621) حرفاً. والآخر: (323670) حرفاً. وعن مجاهد: (320621) حرفاً. وعن إبراهيم التيمي: (323015) حرفاً. وعن عبد العزيز بن عبدالله: (321200) حرفاً. وعن غير هؤلاء: (321000) حرفاً. بينما نقل الزركشي: أنّهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألف وسبعمائة وأربعون حرفا. البرهان في علوم القرآن 1 / 249.وبناء على ما روي عن الخليفة عمر، فقد ذهب ثُلثا القرآن . هذه الإحصاءات ذكرها الفقيه أبو الليث نصر بن محمّد السمرقندي في كتابه بستان العارفين، مطبوع بذيل كتاب تنبيه الغافلين في الموعظة بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين: 457 الباب 149.بيد أنّ المنقول عن أكثر القراء هو: (323671) حرفاً. بالإضافة الى الاختلاف كبير جدّا في عدد الآَيات بين العلماء، قال السيوطي تعديد الآي من معضلات القرآن ونقل عن الموصلي: اختلفَ في عدّ الآَي أهلُ المدينة ومكّة والشام والبصرة والكوفة، ولأهل المدينة عددان (الإتقان 1/1-232).
أحاديث نقصان القرآن في كتبهم كثيرة في العدد، صحيحة في الإسناد، واضحة الدلالة وذلك: لأنها مخرّجة في الكتب الستّة المعروفة بـ (الصحاح) عندهم والتي ذهب جمهورهم إلى أنّ جميع ما اخرج فيها مقطوع بصدوره عن النبي، لا سيمّا كتابي البخاري ومسلم بن الحجّاج النيسابوري، هذين الكتابين الملقّبين بـ «الصحيحين» والمبرّأين عندهم من كلّ شين، فهي في هذه الكتب، وفي كتبٍ أخرى تليها في الإعتبار والعظمة يطلقون عليها اسمها «الصحيح» واخرى يسمّونها بـ المساني.
ولنذكر نماذج ممّا رووه عن الصحابة في الزيادة والتبديل، ثمّ ما رووه عنهم في النقيصة ـ وهو موضوع هذا الفصل ـ ثم طرفاً مما نقل عن الصحابة من كلماتهم وأقوالهم في وقوع الخطأ واللحن في القرآن.نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة :
1. روي عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سُئِلت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله تعالى: (إن هذان لساحران) وعن قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) وعن قوله تعالى: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون). فقالت: يابن أخي، هذا من عمل الكُتَّاب، قد أخطأوا في الكتاب. قال السيوطي في هذا الخبر: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
2. روي عن أبي َدلَف مولى بني جُمَح أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فقال: جئت أسألكِ عن آية في كتاب الله، كيف كان رسول الله (ص) يقرؤها؟ قالت: أيّةُ آية؟ قال: (والذين يؤتون ما آتوا) أو (الذين يأتون ما آتوا). قالت: أيهما أحب إليك؟ قلت: والذي نفسي بيده، لإحداهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً. قالت: أيهما؟ قلت: (والذين يأتون ما آتوا) فقالت: أشهد أن رسول الله (ص) كذلك كان يقرؤها، وكذلك أُنزلت، ولكن الهجاء حرف.
3. الاتقان في علوم القران السيوطي الصفحة 470 الذي يروي عن عائشة بقوله "حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة، أنّها قالت: " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن " . أي انه كان هناك ايات لم يقدر عليها ولم تقل نسخت او رفعت .
4. روي عن عائشة : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82، تفسير القرطبي 14 : 113، مناهل العرفان 1 : 273، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .
5. روي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132، المستدرك 4 : 359، السنن الكبرى 8 : 211، تفسير القرطبي 14 : 113، الكشاف 3 : 518، مناهل العرفان 2 : 111، الدر المنثور 6 : 559) .
6. عن حذيفة : ((قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)) (الدر المنثور 6 : 559).
7. روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما : (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك)، (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق) (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).
8. أخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال : ((إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده)) (الاتقان 3 : 206).
9. روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ((ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن)) (الاتقان 3 : 84، كنز العمال 2 ح / 4741).
10. آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى: عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: ((قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف)) (الاتقان 82:3).
11. الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب التفسير – باب فيما نسخ – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 315 )11616 – وعن أبي إسحق قال : أمنا أمية إبن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان ، فقرأ بها من السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك قال : فذكر الحديث ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. – أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن شيبان ، ثنا : سفيان ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : ما سمعت عمر بن الخطاب (ر) يقرؤها : إلاّ فامضوا إلى ذكر الله .
12. إبن حجر – فتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب الحدود – باب الاعتراف بالزنا – رقم الصفحة : ( 147 )قوله : ( كذا حفظت ) : …. عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال : : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ، قال مالك : الشيخ والشيخة الثيب والثيبة.
13. إبن حجر – فتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – سورة قل أعوذ برب الناس – رقم الصفحة : ( 615 ) – ( 4693 ) – قوله : حدثنا : عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش ، وحدثنا : عاصم ، عن زر القائل ، وحدثنا : عاصم هو سفيان وكأنه كان يجمعهما تارة ويفردهما أخرى ، وقد قدمت أن في رواية الحميدي التصريح بسماع عبدة وعاصم له من زر قوله : سألت أبي بن كعب قلت : أبا المنذر هي كنية أبي بن كعب وله كنية أخرى أبو الطفيل قوله : يقول : كذا وكذا هكذا وقع هذا اللفظ مبهما وكان بعض الرواة أبهمه إستعظاماً له وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام. – قوله : ( يقول كذا وكذا ) : …. وكنت أظن أولاً أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد ، عن سفيان ولفظه قلت لأبي : إن أخاك يحكها من المصحف ، وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكان سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه.– وقد أخرجه أحمد أيضاًً وإبن حبان من رواية حماد بن سلمة ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه.– وأخرج أحمد ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله يقول في المعوذتين وهذا أيضاًً فيه إبهام.– وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وإبن مردويه من طريق الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله.– قال الأعمش : وقد ، حدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول : إنما أمر النبي (ص) : إن يتعوذ بهما قال البزار : ولم يتابع بن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) : إنه قرأهما في الصلاة ، قلت : هو في صحيح مسلم ، عن عقبة بن عامر وزاد فيه بن حبان من وجه آخر ، عن عقبة بن عامر فإن إستطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فإفعل.– وأخرج أحمد من طريق أبي العلاء بن الشخير ، عن رجل من الصحابة أن النبي (ص) أقرأه المعوذتين وقال له : إذا أنت صليت فإقرأ بهما ، وإسناده صحيح.– ولسعيد بن منصور من حديث معاذ بن جبل أن النبي (ص) صلى الصبح فقرأ فيهما بالمعوذتين ، وقد تأول القاضي أبوبكر الباقلاني في كتاب الإنتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى ، عن بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما إنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئاًً إلا أن كان النبي (ص) إذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال : فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآناًً وهو تأويل حسن إلاّ إن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور ، وقال غير القاضي : لم يكن إختلاف بن مسعود مع غيره في قرآنيهما وإنما كان في صفة من صفاتهما ، إنتهى.
14. إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 708 ) – حدثنا : أبو مطرف بن أبي الوزير قال : ، حدثنا : سفيان إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن بجالة قال : مر عمر (ر) بغلام معه مصحف وهو يقرأ : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم ، فقال عمر (ر) : يا غلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ، فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر .
15. إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 711 )1085 – حدثنا : محمد بن الصباح قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : مغيرة ، عن إبراهيم ، عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب (ر) لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ ، قلت أبي بن كعب ، فقال : إن أُبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، أقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
16. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ غَيَّرَ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا قَالَ: كَانَتْ فِي الْبَقَرَةِ (لَمْ يَتَسَنَّ وَانْظُرْ) بِغَيْرِ هَاءٍ فَغَيَّرَهَا {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: ٢٥٩] بِالْهَاءِ، وَكَانَتْ فِي الْمَائِدَةِ (شَرِيعَةً وَمِنْهَاجًا) فَغَيَّرَهَا {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: ٤٨] ، وَكَانَتْ فِي يُونُسَ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ) فَغَيَّرَهُ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: ٢٢] ، وَكَانَتْ فِي يُوسُفَ (أَنَا آتِيكُمْ بِتَأْوِيلِهِ) فَغَيَّرَهَا {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} [يوسف: ٤٥] ، وَكَانَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ ⦗١٥٨⦘ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، فَجَعَلَ الْأُخْرَيَيْنِ (اللَّهُ اللَّهُ) ، وَكَانَتْ فِي الشُّعَرَاءِ فِي قِصَّةِ نُوحٍ (مِنَ الْمُخْرَجِينَ) ، وَفِي قِصَّةِ لُوطٍ (مِنَ الْمَرْجُومِينَ) فَغَيَّرَ قِصَّةَ نُوحٍ {مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: ١١٦] وَقِصَّةَ لُوطٍ {مِنَ الْمُخْرَجِينَ} [الشعراء: ١٦٧] ، وَكَانَتِ الزُّخْرُفُ (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعَايشَهُمْ) فَغَيَّرَهَا {مَعِيشَتَهُمْ} [الزخرف: ٣٢] ، وَكَانَتْ فِي الَّذِينَ كَفَرُوا (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَاسِنٍ) فَغَيَّرَهَا {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: ١٥] ، وَكَانَتْ فِي الْحَدِيدِ (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَاتَّقَوْا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) ، فَغَيَّرَهَا {وَأَنْفَقُوا} [البقرة: ١٩٥] ، وَكَانَتْ فِي إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) فَغَيَّرَهَا {بِضَنِينٍ} [التكوير: ٢٤] الكتاب: كتاب المصاحف ، المؤلف: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني ، المحقق: محمد بن عبده ، الناشر: الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة ، الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م ، )
هذا هو الجزء الاول من الطعون التي اوردتها كتب الاحاديث في القران وحفظه نضعها بين يدي القاريء للتنبيه على خطورة ما تحويه تلك الكتب من خرافات تطعن في اساس الاسلام من اجل الدفاع عن سلطة رجال الدين وسوف يتبعه اجزاء اخرى



#زهير_جمعة_المالكي (هاشتاغ)       Zuhair_Al-maliki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاذيب لابد من كشفها 4 – اكذوبة صلوا كما رايتموني اصلي
- خرافات المتأسلمين 67 – خرافة صلاة الجمعة
- ما لم يذكره اسامه أنور عكاشة
- خرافات المتأسلمين 66 - خرافة زواج الرسول من عائشة بعمر ست سن ...
- خرافات المتأسلمين 65-خرافة (الرويبضة)
- أكاذيب لابد من كشفها 3- اكذوبة زواج عثمان من بنات رسول الله
- اغتيالات باسم الاسلام 10 - من قتل محمد ابن ابي بكر
- الشواء بوصفة السلف (الصالح )
- خرافات المتأسلمين 64 -خرافة (الثقات)
- خرافات المتأسلمين 63 - أكذوبة الناسخ والمنسوخ في القران
- خرافات المتاسلمين 62 – خرافة ان من نقلوا القران هم من نقلوا ...
- أكاذيب لابد من كشفها 2- بيعة ابي بكر
- أكاذيب لابد من كشفها 1 - الخلفاء اباحوا المثلية الجنسية قبل ...
- اغتيالات باسم الإسلام 9 - من قتل بلال مؤذن الرسول
- خرافات المتأسلمين 61 - خرافة الشورى
- أكاذيب صنعت ابطال مزيفين 7 - ضرار ابن الازور السكير الزاني ا ...
- خرافات المتأسلمين 60 - خرافة ابن سبأ
- خرافات المتأسلمين 59 – زواج عمر من ام كلثوم بنت علي
- أكاذيب صنعت ابطال مزيفين 5 - خالد ابن دعي مخزوم كيف تحول الى ...
- أكاذيب صنعت ابطال مزيفين 4 – أبو بكر ابن ابي قحافة


المزيد.....




- مستشار قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني: ايران تمارس دورا ...
- مستشار قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني: ايران تمارس دورا ...
- مستشار قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني: لو لم تتوقف الحرب ...
- مستشار قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني: الولايات المتحدة ...
- الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان تزف 11 مسعفا ارتقوا جراء ال ...
- غني مع البيبات الصغار.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على قمر ال ...
- طالب أردني يقتل أستاذه طعنا عقب خروجه من المسجد
- ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
- لبنان.. -الهيئة الصحية الإسلامية- تنعى 7 مسعفين قتلوا في قصف ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: قصفنا موقع البغدادي بصلية صاروخ ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير جمعة المالكي - عندما تطعن كتب الحديث في القرأن – الجزء الأول