أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 01:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


"لن يكون السلام هنا طالما أن مفهوم المنشأ الذي محكوم على هذا البلد باحتوائه على مقربة من مجموعتين لهما طموحات وطنية متضاربة. "

من حيث المبدأ: سموتريتش يصادر مطلوبا بغاية إنكار معطى؛ لا يبغي بحال أن يرتفع.
"طالما" بماض مكفوف؛ خاضع ضرورة ل" ما " الكافة عن عمل الرفع؛ أي لا تجعل الفعل يرفع فاعلا.
مفهوم الأصل/ محكوم بالاحتواء.
طموحات وطنية / طموحات متضاربة.

فعلى أي مفهوم سيتأسس الاحتواء؟
و أي طموحات وطنية أهل بفك التناقض الرئيس؟

بادي أن سموتريتش؛ رام غمط حق واقع؛ بإحلال متوقع؛ الكيان لم يحتوه؛ و التجارب السابقة بخبراتها الحكومية رسمت خرائطا و سبكت مشاريعا و حاكت برامج سياسية؛ رامت منها حل تناقض رئيس؛ طرفه الأول بقوة الواقع المهزوز في متناول اليد؛ و الثاني "تصفية القضية الفلسطينية" متمنع التطويع.
تلكم الخبرات المدخولة تكابر بعنجهية على أنها ستحل اللغز و تفك شيفرته؛ بحاصل؛ لم تدرك معه أن في مفهوم " الاحتواء " ثنائية لا تقبل طرحين مفارقين؛ و تعد نفسها بإقصاء الآخر من المشهد؛ بتلمس سبل الاصطفاء و التصفية.

الصهيونية تطلب "وطنا بديلا موعودا" في أصله نتاج استعمار غاشم. لا محو معه لاح و لا إنهاء راح؛ و كل الضيق أن الفلسطينيين بالإسناد؛ باتوا طرا مقاومة و تشبث بالأرض.
سموتريتش؛ و من شاكله يحاولون تلغيم هذا التناقض و تفجيره من الداخل بمسوغ؛ أن ما علق بلا حل عقودا؛ هو عامل عليه بالبث فيه "بخطة حسم" فاصلة بقطع.
و بضاغط من حرص الظرف على الانتصار للبصائر المسيانية؛ اليمين المتطرف في هوس قاهر ليوظف كل متاح لتصفية القضية الفلسطينية.
أما السلام المنشود؛ فعالق إلى حين؛ لا بمنطق الصراع الخلو من نبرة التاريخ الحقة؛ لا ينفيها إلا ليحقها. طرفاها استعمار و مقاومة. تهويد و استيطان؛ توسع و قاعدة متقدمة في المنطقة للغرب؛ لصون مصالحه و نفوذه. و تجلياتها؛ تراكم منطق إما "أن تعيش عبدا أو تقتل أو تهجر". بمفاد:

تعزيز البؤر الاستيطانية و شرعنتها
توسيع نطاق العمليات العسكرية.

و هو ما سجله بفخر ساقط زعيم حزب "الصهيونية الدينية" عبر منصة "إكس"[1] إن "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر".
و لم يكفه تبجحا؛ بل زاد "هذه ليست مسألة سياسية، إنها وطنية ووجودية" ؛"لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في "يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وفي إشارة إلى المستوطنين بالضفة، قال الوزير المتطرف "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل".

"خط المواجهة وتحت النار"
ذا هو صرف الحل الأمثل الذي يأخذ به عمليا سموتريتش لأجرأة " خطة الحسم"؛ التي كانت بالأمس اقتراحا؛ و غدت اليوم أيدلوجية ائتلاف حاكم؛ و بأفكارها ستحل أزمة وجود كيان آيل للزوال .
---------
[1] /https://qudspress.com/155182



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (110)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (109)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (108)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (107)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (106)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (105)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (104)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (103)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (102)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (101)
- البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (100)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (99)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (98)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (97)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (96)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (95)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (94)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (93)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (92)
- أرسطو المتخلى عنه - الكسندر دوغين


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)