أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - اسأل مجرّب ولا تسأل عمّار الحكيم














المزيد.....


اسأل مجرّب ولا تسأل عمّار الحكيم


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زال "سماحة" السيد عمار الحكيم يثير دهشتي وفضولي في معظم "جولاته وصولاته" التي لا تنظمها أعراف دبلوماسية ولا تمليها مهام أو واجبات رسمية. فالرجل ليس له موقع من الاعراب لا في الحكومة ولا في الدولة العراقية. وكثيرا ما يطرح نفسه ك "حلال مشاكل" أو فاعل خير يتوهّم أن الآخرين بأمسّ الحاجة إلى مشورته وأحاديثه الناعمة جدا والمتكررة جدا. ولو اقتصر الأمر على العراقيين فقط لقلنا أن الرجل محقٌّ فيما يقول أو يفعل لانه يعتبر نفسه من "أعمدة الحكمة السبعة" في النظام العراقي الذي جاء بعد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق.
لكن ثمة ظاهرة شاذّة ونادرة، لم اجد لها مثيلا في اية دولة، تتمثل في وضع علم الدولة العراقية خلف كل مسؤول سياسي دون أن يكون لديه منصب حكومي أو يشغل مؤسسة أو هيئة عليا في الدولة. فعمار الحكيم الذي استقبل في مكتبه قبل أيام السفير البريطاني، كان يضع العلم العراقي (علم الدولة) خلفه. وكذلك يفعل قادة الأحزاب الأخرى كنوري المالكي وهادي العامري ومسعود البرزاني ومقتدى الصدر، المشغول حاليا في تفسير القرآن لعدم صحّة ودقّة المفسّرين الاوائل على ما يبدو !
ان كل هؤلاء، الذين لا يشغلون مناصب في الدولة أو الحكومة العراقية، يضعون العلم العراقي خلفهم وهم في الواقع لا يمثلون الدولة العراقية وانما يمثلون أحزابهم السياسية فقط. والانكى من ذلك أنهم يستقبلون بصفتهم الحزبية السفراء والمسؤولين الاجانب في مقرات احزابهم. وكان يفترض بهم ان يضعوا خلفهم علم الحزب أو التنظيم الذي ينتمون إليه فقط.
في أوروبا على سبيل المثال لا يوضع علم الدولة إلّا في مكاتب المسؤولين الحكوميين أو من يشغل هيئة عليا أو منصب كبير في الدولة.
انا شخصيا اعتقد، وقد لا اكون على خطأ، ان هؤلاء الأشخاص من امثال عمار الحكيم يضعون العلم العراقي خلفهم لإثبات شيء مشكوك في وجوده اصلا، وهو الانتماء للعراق. ناهيك عن كونه ايضا محاولة لخداع الناس البسطاء. وكانّ لسان حالهم يقول باللهجة العراقية: "يا جماعة شوفوني..اني عراقي قُح بدليل وجود العلم العراقي خلفي".
أن تكرار الشيء وإظهاره باستمرار يُراد منه إقناع الناس بوجوده الذي تثير حوله شكوك كثيرة. وهنا نتكلم عن انتماء الأشخاص الذين ذكرتهم سابقا للعراق. وهل أن الانتماء الحقيقي للوطن يقتصر على مجرد وضع علم الدولة في المكتب؟ وكم هي نسبة المصداقية في انتماء هؤلاء إلى العراق؟
لدي أطنان من الشكوك حول هذا الأمر !

.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغازلُ أحلاماً شاردة الذهن
- ما الذي حلّ بخير أُمّةٍ أخرجتْ للناس؟
- مازلتُم حجر عثرة على الطريق السريع !
- لماذا يقف اليسار الأوروبي على الجانب الأيمن من التاريخ؟
- حروبُ الأغنياء ضد الفقراء لن تنتهي ابدا
- قلبي متّهمٌ بالطاعة العمياء لذات الخال
- كلاهما متعطّش للدماء والحروب
- ايها المستحيل اعِدني إلى وطني
- اسرائيل والعقاب الذي لم ولن يأتي ابدا
- الفُ سؤالٍ في انتظار نفس الجواب
- يا خادم الشعب هل ضاقت بك الحِيلُ
- الضحك بلا سبب من قلّة الأدب !
- وطن حشرته الإقدار في فوهة بركان
- يا أمّةً ضحكت من جهلها الأممُ
- الإبادة الجماعية مستمرة حتى آخر فلسطيني
- مملكة آل سعود والبحث عن شهرة زائدة عن الحاجة
- اطرق أبواب الذكرى فيفتحون لي نوافذ النسيان
- إلى جو بايدن: يا مغرّب لا تخرّب...اذا ممكن !
- تحديث الذاكرة وتنقية العقل الباطن من الشوائب
- ثلاث مشاهد من مخلّفات الزمن الجميل


المزيد.....




- الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
- انتشال 30 جثة حتى الآن لضحايا كارثة مطار ريغان في واشنطن
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
- فوائد -مكملات الحمل- في تقليل مضاعفات الولادة
- ماذا نعرف عن وحدة الظل في كتائب القسام المسؤولة عن تأمين الر ...
- -مخاوف من سيطرة دينية على الحكم في سوريا- - جيروزاليم بوست
- سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء ...
- شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس
- انهيار صخري في أعماق كاليفورنيا يكشف أسرار تكوّن القارات
- سر -طبيب الموت- ولغز -عاصمة التوائم-!


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - اسأل مجرّب ولا تسأل عمّار الحكيم