أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - الذكرى السنوية لرحيل الروائي خالد خليفة- فلسفة الحرية















المزيد.....

الذكرى السنوية لرحيل الروائي خالد خليفة- فلسفة الحرية


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذكرى السنوية لرحيل الروائي خالد خليفة
فلسفة الحرية

في البداية كان يدعو الى الحرية. حرية الشباب والصبايا وعلاقاتهم والمجتمع عموما. وكان متألقا في أول شبابه على مدرج جامعة حلب ينشد الشعر دفاعا عن الحرية، والذي لم يترك لنا ديوانا واحدا من أشعاره. ويجيب "من أنا؟": انا العاشق واريد الحرية لحبيبتي، انا العاشق لوطني والحرية لأبناء وطني، كي لا ينهزم وطني. كيف نبني الوطن وطغيان الاعتقالات السياسية والإنسانية تغمر الوطن. وعبر عن ذلك في اشعاره وفي مجلة "ألف" التي. ساهم في تأسيسها. وللمرأة نصيب خاص في شعره، فهي ليست نصف المجتمع كما يُُظن، إنما هي المجتمع كله، وفي حريتها تكمن حرية المجتمع. وللام ايضاً المغمورة عبر التاريخ بالقهر والدعاء، فتعدد الزوجات جريمة بحق المجتمع، ولينكسر تقليد المجتمع الذي يبيح المثنى والثلاث والاربع للرجل، لان ذلك امتهان لكرامة المرأة وانوثتها، وهو يبحث عن حريتها واحلامها والزهور التي تنثرها على اطفالها والمجتمع. وحين أعلن ان الشعر ضيق على صدره انتقل الى الرواية لتفيض نفسه من جديد.

هو ذاته هاجس الحرية لم يفارقه على الاطلاق، منذ أول سطر في رواياته. وبثروته الشعرية كتب أولى رواياته، وكانت شعرية بالكامل من الفها الى يائها. وكان يحلم بمجتمع حر، ودولة تصون الحريات وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وتحكمها الملكة ذات الجسد الأخضر التي يريد ان يتزوجها تنفيذا لوصية امه "ستتزوج الملكة"، و"ستبقى يا خالد طائشا وطفلا". والملكة هي ربة الجسور والينابيع، ولصدرها الأخضر. وسيضاجع الملكة ويشهق على ذراها المتدلية كموجة زبد، والجسد المتماوج بالصهيل والنبيذ، ويدخل مملكة العدم أي متاهة الإلهة الطيبة التي تنثر الخير والأعشاب الطييبة الخضراء، ويجعلون الحرية والامان للشعب بأكمله، وهي ليست مثقوبة كباقي النساء انها ذات الجسد الأخضر والرمز الأخضر، وهو رمز الفرح، والإنجاب الطيب، والخير، والحرية. انه يبحث عن "ملك الحرية" أو "الملك العادل" الذي. ينثر الحب للجميع.
لكنه لم يجد الملكة. وفي دمشق عاصمة الأمويين وجدهم يعلقون صورة الملك السفاح. وقال له رجل عجوز: الملكة طيف لا تبحث عنها، "وكيف هي طيف وصورتها في جيبي، فانا احضن طيفها منذ ألف عام" قال له: اذهب فرجال الملك يبحثون عنك وسيعدمونك. وذهبت اختبئ في عصب الأوراق، الى ان وصلت الى مدينة من لم يضاجع نسائها يعتبر ضد الملك وسيتم إعدامه، ورأى مجموعة من الجثث معلقة في الساحة لعصيانهم. للملك. وعدت الى حلب وهناك أخبرتني خالتي ان الملكة ستتزوج من الملك فاذا ارددت الذهاب والانضمام. وشعرت بالخديعة التي احرسها وأتمناها ورحت اقرأ في التاريخ قليلا.

والبحث عن العشق المحرم، وضد السلطة وجرائم الشرف. والراوي من قرية العنابية، وجدتي سنديانة القرية فهي مجللة بالرهبة وتفهم لغة المطر، وهي عربية في. منطقة عفرين ذات الأغلبية الكردية، حيث يجتمع الاكراد والعرب والأشوريين واليزيديين ويعيشون بسلام وامأن. وكان الراوي يوصف من امه بانه "شاب لم تكتمل رجولته" ورفضت تسليمه سيادة البيت لأنه رفض قتل اخته التي عشقت رجلا وفض بكارتها وحملت منه، وولدت في اسطبل البغال. فللمرأة والرجل كامل الحرية في استخدام جسدهم، ولا يجوز لاحد قتلهم. ومع اشتداد الحصار رحل مع اخته الى عفرين بلاد الخضرة والزيتون. وكان أستاذ المدرسة يصف الطلاب بأنهم. خونة ضد الحكومة وقام بتسليم مجموعة من الطلاب للأمن، ووزعوا الجوائز على الطلاب الكسالى أولاد المسؤولين، كما دعموا العملاء الاغنياء ليكونوا أعضاء بمجلس الشعب كممثلين للفلاحيين الفقراء.
والقرباط او "النَور" كما يسمونهم لجمال نسائهم، مجموعة عرقية قادمة من أوروبا الشرقية حطت في مرابع العنابية، وكانت نساؤهم يجتمعون بنساء العنابية ويقدمون لهم الأمشاط والصور الممنوعة، وكانت "نشمة" تتربع على كرسي القرباط باعتبارها الاجمل، وهي في مشيتها تهز ردفيها وهي تطأ الأرض كدجاجة حبشية، ونهداها البارزان، لم يخلقا الا للصراخ، وحملتاها المتدفقتان بشبق جامح حلم كل ذكور العنابية، وعندما تذهب مع رجل تمنعه من النزول الى الاسفل لانه مخصص لزوجها القرباطي القادم. وكان "أبو الهايم" العنابي يعشق نشمة ذات العينين الواسعتين، ويرقص معها، ويريد الزواج منها، لكن امه قالت له: ستبهدلنا كيف لعنابي يتزوج نورية، وحينن رحلوا بكى ورحل معهم، وقالت جدتي: العشق سيقتله، وكان رحيله أسطوريا، كأنهم ظنوا انه ولي من أولياء الله. ونشمة بالمقابل تزووجت فرباطيا وعملت علاقة جنسية مع أبو الهايم الذي يدعي انه سينجب ولدا ويسميه ملك القرباط والعنابية.
والروائي بإسلوبه الادبي الشعري يدحض مقولة "العشق المحرم" الاجتماعية، حيث لا تحريم في العشق. فالعشق حالة إنسانية عامة تتجاوز كل الأديان والقوميات والطوائف واللغات، انها تعبر عن مشاعر إنسانية موحدة ولا يجوز تحريمها، انها كمغارة مظلمة لا تعرف متى تدخلها ولا متى ستخرج منها. فالحب والعشق هو الذي يجعل الحياة سعيدة.

يتألق الروائي في "مديح الكراهية"، وهل مديح الكراهية يخلصنا منها؟ ففي ثمانينيات القرن الماضي، كانت القوتان، الإخوان المسلمين، والنظام "محاصران في حلقة مفرغة من الكراهية". وهذه الكراهية تعني القتل والتدمير للآخر. وتعتمد على الخوف الذي يشعر به كل سكان الوطن، ويرافقه الخوف والظلم والقتل والاعتقال الذي. يمارسه النظام والذي حول الوطن الى مزرعته الخاصة ويريد تحويل الشعب عنده الى أجراء كالعبيد. ونتيجة للصراع المسلح بين القوتين خسر الشعب عشرات الألاف من الشعب وازداد خوفه من بطش النظام القادم. والراوية الإخوانية لا اسم لها في الرواية فهي متماهية في التضامن مع الطائفة التي تمثلها ومع تنظيم الإخوان، وكانت الحجة سعاد تغذي فيها فكرة الكراهية للنظام الحاكم وضباطه بقولها "اننا نحتاج الى الكراهية كي نجعل لحياتنا معنى، كي نصل الى الحب". كانت الراوية تخسر أنوثتها وتدعو الى القتل، وتشويه وجوه السافرات بماء الأسيد، وتغذت كراهيتها كي "تمنح للقسوة معناها". وجاء النظام بدباباته واحتل مدينة حلب وحماه وعمل فيها المجازر، وقتل المئات من السجناء في. تدمر، وخيم شبح الموت على الجميع. وبعد السجن للراوية وصداقتها مع الماركسية وغيرها اقتنعت بان الوطن يمكن ان يتسع للجميع بأعلامهم المتعددة.
اذن ما هو المخرج من الكراهية التي تسيطر على صدور الشعب بأكمله مع النظام أيضا وتدفعهم للقتل؟ فنحن امام مشكلة اجتماعية وسياسية ونفسية شديدة بأن يصبح للقتل معنى سامي تغذيه الكراهية المدفونة.
فالروائي يبحث عن الحرية للشعب المقتول، ويعمل عبر صفحات الرواية، على البحث عن مصدر الكراهية القاتلة، التي تحمل كل أشكال الظلم والتشويه والانتقام والرعب الخ. ولها أسباب عديدة، ومن اهم هذه الأسباب، أن الخوف هو المصدر الرئيس للكراهية، ويضاف الى ذلك العصبية الطائفية الضيقة. فالنظام يمارس القتل والاعتقال للشعب بسبب خوفه منهم ان لا يتحولوا الى عبيد، عبر سيطرته الطائفية والعسكرية على أجهزة الدولة، والشعب خائف ويرد بنفس العصبية القاتلة وعندئذ يحل الخراب بالبلاد. والحرية للشعب تكمن في مديح الكراهية المرافقة للخوف، حتى نتخلص بالتدريج من العصبية الطائفية البغيضة، وحتى لا نتحول الى قتلة مثل النظام. وعندما نمتدح الكراهية نرى بأعيننا ان الوطن ليس لطائفة او دين محدد، او شعار محدد، انما الوطن للجميع، حيث يحقق دولته الممثلة للجميع وتحافظ على حقوق الانسان.
وبدون أساتذة علم النفس، تعلم الشعب هذه المعادلة الصعبة، ولم يعد للكراهية ومرفقاتها العصبية وجود. وبعد ثلاثين عاما نهض بثورته السلمية مطالبا بالحرية والكرامة الانسانية، داعين الى دولة ديمقراطية حديثة، لكن النظام بقي كما هو يحمل شحنة أكبر من الكراهية، وقتل الشعب الأعزل وهجر نصف الشعب السوري، وعاد الخراب من جديد الى سوريا.

كان خالد يحلم ان يعيش بالحب والعشق، وان تحترم دولته كرامة الإنسان وحريته. وان تحترم مهابة الميت ووقاره، حيث تقبل التعازي مع صوت القرآن، ويحمل على الاكف، وتنثر الورود على قبره، عسى ان يكون القبر مريحا، نحو فاتحة خير لاستقبال جديد. لكن الموت في الحرب السورية، والكراهية عادت بكل تفاصيلها، حيث المقابر الجماعية والقتل بالجملة، ولا وجود للقبور والشموع. ويصبح "الموت عمل شاق" للغاية، ويثير حسد الاحياء، الذين تحولت حياتهم الى انتظار مؤلم للموت. كم هو صعب ان لا تكون هناك حرية في الحياة، وان لا تكون أيضا حرية في الموت. تلك هي المأساة بعينها.
لقد رحل الاب في دمشق، واوصى ان يدفن في قرية العنابية شمال حلب، التي تحررت من بطش النظام، وبجانب رماد اخته ليلى، وقرب رائحتها، حتى ترتاح عظامه بعد زمن طويل. وليلى التي تمردت على الشرع والمجتمع برفضها رجل لا تحبه، وله رائحة الجرذان، حيث حرقت نفسها على السطح بثياب عرسها امام اهل القرية.
وكانت الرحلة تستغرق بضع ساعات، الا ان رحلة الميت مع ابنته وأولاده الاثنين استغرقت ثلاثة أيام حيث مروا على حواجز النظام واستوقفهم لان الاب كان مطلوبا للمخابرات وهو معارض، وهم لا يقبلون بشهادة الوفاة ويطلبون هويته، حيث "البشر عند الدولة مجموعة وثائق وأوراق وأرقام وليسووا كيانا ماديا او روحيا"، ولئلا تعتقل الجثة قاموا برشوة الضابط بمبلغ كبير. وبعد ثلاثة أيام حين وصلوا الى حواجز "داعش والنصرة" وغيرهم بدأت الجثة بدأت تنتفخ والوان الجلد بدأت بالتغير نحو الأزرق والاخضر القريب من العفن وبدأت رائحة الموت الكريهة تزكم الأنوف، وبدأت تتفسخ وتنز قيحا وقروحا، حيث هاجمتهم كلاب البراري لرائحة الجثة، وبدأت الديدان تخرج من الجثة وهاجمت فاطمة التي خرست بفعل ذلك، ثم تم اعتقال الابن من اجل ان يعلموه الإسلام، وذهبوا الى القرية وتم دفنه بعيدا عن لليلى وزوجته. تلك هي المأساة الكبرى ان يعيش هذا الشعب تحت نيران استبداد النظام، واستبداد الكتائب الإسلامية التي شوهت ثورة الحرية والكرامة الى تسلط وقتل ومزارع خاصة لهم.
ان الروائي يدافع عن حرية الإنسان، وحرية المجتمع والدولة التي تحمي المجتمع وتصون حرياته، وعن حرية الموت، وهي ثنائية حرية الحياة السعيدة، والموت الرحيم، ولذلك رواياته وكتاباته تعبر عن فلسفة الحرية.
مروان عبد الرزاق-٢٦٩٢٠٢٤



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب المستحيل، والطغيان-رواية خالد خليفة السادسة
- الشعب يموت بين االنظام المستبد والطغمة الاسلامية المعارضة-رو ...
- رواية خالد خليفة الراابعة، فالموت حرقا اشرف من الموت جوعاً
- رواية خالد خليفة الثالثة -مديح الكراهية-، وكيف نتخلص منها، ض ...
- رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة
- رواية -دفاتر القرباط- هموم المجتمع والعشق المحرم
- غزة، السجن الكبير، طوفان الاقصى
- الديمقراطيون الجدد
- حول الانتفاضة السورية الثانية -لن نصالح-
- بين الاستعمار والجزائر- الديوان الإسبرطي
- ملاحظات حول ندوة الدوحة في: ٤و٥شباط٢٠ ...
- الحل السياسي -المستحيل- في سوريا
- السودان من الثورة، إلى الانقلاب العسكري
- القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّ ...
- طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
- الانتفاضة في الثورة التونسية
- ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
- الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي ...
- رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
- رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع


المزيد.....




- هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي عن سبب ضرب الطريق الواصل بين سو ...
- الأضخم في تاريخ مصر.. السيسي وبن زايد يطلقان مشروع رأس الحكم ...
- -قيل لإسرائيل إنها ليست وحدها، لكن عاما من الحرب جعلها معزول ...
- المحكمة الأوروبية تبطل اتفاقين تجاريين مع المغرب
- أردوغان يحذر من -خطة إسرائيلية خبيثة- أكبر من غزة والضفة الغ ...
- إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ -حزب الله- استخبارات ...
- -حزب الله- يعلن استهداف جنود إسرائيليين خلال تقدمهم في جنوب ...
- الأمين العام السابق لحلف -الناتو- ينس ستولتنبرغ يأسف لعدم إن ...
- خبير سياسي أمريكي يعلق على تصريح مثير لترامب عن نهاية الانتخ ...
- نيبينزيا: ألمانيا تعرقل التحقيق في تفجير -السيل الشمالي-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - الذكرى السنوية لرحيل الروائي خالد خليفة- فلسفة الحرية