أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع الفنانة الشاملة أنوشكا















المزيد.....


مع الفنانة الشاملة أنوشكا


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 14:25
المحور: مقابلات و حوارات
    


أنوشكا من مواليد العام 1960، و"أنوشكا" هو الاسم الذي أرادت لها والدتها أن تُسمى به ومعناه الشئ الحلو المَّسكر. ولدت في حي مصر الجديدة لأبوين مصريين من جذورأرمينية،وكان والدها يعمل بالصناعة،والتحقت بمدرسة كالوسديان الأرمينية ، ودرست السكرتارتية وإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية.عملت فور تخرجها في شركة استثمار أجنبية ،ثم عملت كمطربة إعلانات في شركة طارق نور.بدأت احتراف الغناء من خلال مسابقة عالمية تنظمها "الڤيدوف العالمية"، المسئولة عن تنظيم ورعاية مهرجانات الغناء الدولية، وانضمت لها بأغنية فرنسية حصدت المركز الأول، ثم عادت لمصرواعتمدتها الإذاعة المصرية بعدها،وقدمت طوال مشوارها الغنائي6 ألبومات.رشحتها وزارة الشباب والرياضة للاشتراك بمهرجان الفرانكفونية في فرنسا، وحصلت بجدارة على الجائزة الأولى عن أغنية "يا حبيبي" وهى من تلحينها،وأغنية "يا ليل" وكلاهما باللغة الفرنسية ، ونجحت أغنية "ياليل" بعد تعريبها. وشاركت محمد منير في دويتو غنائي للأغنية الوطنية" إنتي بلاد طيبة". وكانت أغنية "لحظة لقا" من أوائل الأغاني التي قدمتها أنوشكا وهى حالة رومانسية مُميزة كتبت كلماتها ولحنتها وغنتها أنوشكا.وهى أغنية جمعت بين اللغة العربية واللغة الفرنسية وهى إحدى اللغات التي تُجيدها أنوشكا.
أول ألبوم لأنوشكا كان بعنوان "حبيتك" 1988، ونالت بأغنيتها "حبيتك" جائزة المركز الثالث في مهرجان تركيا للأغنية ،وحصدت المركز الأول بمهرجان الفرانكفونية عن أغنيتي " يا حبيبي" و" ياليل" بالفرنسية، والألبوم الثاني"نداني" 1989، ثم " تيجي نغني" عام 1990 ،و" أبين زين" عام 1992، ، و"كداب" عام 1994، وكان آخر إصدراتها الغنائية ألبوم "نفسي أكون" عام 2001.
تغني بأربع لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية والأرمينية، وشاركت في عدد من المهرجات الغنائية العالمية في فنلندا وبلغاريا وتشيكوساوفاكيا، وقامت بإحياء عدد من المناسبات الرياضية، منها حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة لعام 1997، وحفل افتتاح كأس العالم للألواح الشراعية عام 2000.
كان أول أعمالها الدرامية على شاشة التلفزيون مسلسل "الطاووس" 1991 ، وشاركت في الفيلم التلفزيوني "السيد كاف" عام 1994، و"من أطلق هذه الرصاصة" عام 1995،و مسلسل "قانون المراغي" عام 2009 مع الفنان خالد الصاوي، وتوالت أعمالها بالمشاركة في مسلسلات "فرقة ناجي عطا الله" 2014، و"سرايا عابدين"ج1 2014- و"السيدة الأولى" 2014 ، و"سرايا عابدين" ج2 -2015 ، و"جراند أوتيل" 2017، و"سقوط حر" 2016، و "حلاوة الدنيا" 2017 ، "طاقة حب" 2020 ،و"نجيب زاهي شركس 2021، و" راجعين ياهوي" 2022 ، و"الحلم" 2022 ، و"الأجهر" 2022
كانت تجربتها الناجحة في تقديم البرامج التي بدأتها مع قناة الـ ART، ثم برنامجها "صالون أنوشكا" عام 2017، واستضافت فيه العديد من النجوم والمطربين مثل بوسي وحسين فهمي وميرفت أمين وليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين ومحمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر، كما أعادت غناء العديد من أغانيها أيضا في حلقات هذا البرنامج، ولأول مرة علي صفحات "أريك" نلتقي بالفنانة أنوشكا .
أنا فنانة ولست مطربة.... ماذا تعنين بذلك..؟
الفنان أو لقب فنان سامي وشامل، وأعتبر أن موهبة الفنان من الله وهدية أحاول بقدر المستطاع أن أحافظ عليها. وعندما أقول فنان شامل؛ لأنني لست مطربة فقط ،أو ممثلة فقط أو استعراضية فقط أقدم الاستعراضات، وإنما فنانة شاملة.
وأعتز بلقب فنانة..وأحترم جدًا لقب فنانة، وأحاول الحفاظ علي الهدية التي أعطاها الله لي بقدر المستطاع ، فليست الموهبة الخاصة بي فقط ولكن أية موهبة لشخص آخر مهما كانت موهبته – ليس التمثيل فقط ، غناء، استعراض، فن تشكيلي، حرف يدوية أعتبرها فنًا راقيًا في غاية الجمال.
لماذا ابتعدت أنوشكا عن الغناء..؟
أنا لم أبتعد عن الغناء نهائيًا، والدليل علي ذلك البرنامج الغنائي الذي أقدمه ( صالون أنوشكا)، فقد غنيت العديد من الأغاني في حلقات هذا البرنامج..ثم إن التمثيل يأخذ مني وقتًا أكثر؛ لأن التمثيل يستمر أكثر من 16 ساعة تصوير ، ومن الصعب أن أغني مع ذلك،وفي كل مرة يتم تحديد حفلة فلا تسمح الظروف ، إما بسبب الكورونا أو الأحداث الراهنة في الوطن العربي ..فهذا شيء محزن.
أيهم أقرب إلي قلبك....التمثيل..الغناء..الإعلام..ولماذا..؟
لا أستطيع أن أقول أيهم الأقرب إلي قلبي..بل قل ما الفكرة الأقرب إلي قلبك..؟ فالفكرة التي أعمل عليها سواءً أكانت أغنية، مسرحية، فيلم، مسلسل، أو حتي برنامج؛ لأنني أعتبر الأساس عندي هو الفكرة ، والطريقة أوالوسيلة التي تُقدم بها الفكرة. فالفكرة نفسها تنجح إذاعيًا ولا تصلح سينمائيًا، أو فكرة مسرحية يُفضل أن تكون مسلسلًا .. وهكذا .. والخلاصة هي الفكرة هي الأساس.
كيف تجدين ردود الأفعال علي الأعمال التي تقدمينها..؟
أحمد الله كثيرًا جدًا أن الله أكرمني في اختياراتي سواء كنت أختار أو مرشحة لها..هناك احترام متبادل بيني وبين الجمهور أحافظ عليه بشكل كبير، وأعتبره تاجًا علي رأسي، وكذا ردود أفعال الناس مهمة لي ، وخاصة أن الفترة القادمة سأكون مهتمة بوسائل التواصل الاجتماعي، رغم تأخري في الرد علي الرسائل لضيق الوقت.
ما العمل الأقرب إلي قلبك ..؟.وما الشخصية التي تشبهك وتأثرت بها..؟
كل الأعمال التي أقدمها تكون قريبة إلي قلبي، وبالتأكيد مسلسل ( جراند أوتيل) له معزة خاصة جدًا في قلبي؛ لأنه كان كرمًا من الله . وكما نقول ، كان نقطة انطلاقة كبيرة وثقة بيني وبين المنتجين، وتوالي الأعمال.. فالله يختار لي الوقت المناسب لتكريمي، ويمكن ( جراند أوتيل) كرم من الله.وتوالت كل الأعمال، وسواء أكانت قبل أو بعد .. فأن أحمد الله كثيرًا .
بما أنك تجيدين الأرمنية ...هل سبق لك أن غنيتي بالأرمنية..؟
نعم،غنيت بالأرمنية ، فالجذور أرمنية ، ودرست في مدرسة كالوسديان الأرمنية، وبالتأكيد كنت أُجيد اللغة قراءةً وكتابةً ، وتأثرت بها ، وتعلمنا الغناء في الحضانة والمدرسة،وغنيت في كورال المدرسة في كورال(جرونج) حيث تعلمنا أصول الغناء.
ما الفرق بين الغناء باللغتين الأرمنية والعربية..؟وأيهما أقرب إلي قلبك..؟
لا أستطيع الفصل بينهما..فالإنسان يملك يدين وعينين ، لأن الاثنين أنا، والاثنان داخلي، كالشهيق والزفير..وأيهما الأقرب لا أستطيع الإجابة عليه.وهل أغني بالعربية فالاثنان طبعا، وأيهما أقرب فلا فرق بينهما
كم مرة زرتي أرميينا ؟ وهل غنيتي هناك ..؟
زرتها وأنا صغيرة في الرابعة عشرة من عمري ، ومن فترة وجيزة قبل الكورونا مباشرة كان هناك الأسبوع المصري في أرمينيا، وكنت موفدة من وزارة الثقافة المصرية لتقديم الأسبوع المصري هناك، ولقد شرفت بالذهاب لتقديم مصر ، وفي نفس الوقت بما أن جذوري أرمينية؛ فقد غنيت ثلاث أغاني بالأرمنية.
هل تتقبلين النقد..؟
نعم، أتقبل النقد، فبدون النقد لا أعرف ماذا فعلت ..؟ وكذلك ردود فعل الناس، وأتقبل النقد من الناس ومن النقاد.
ما العمل الفني الذي تعتزين به،وكان نقطة فارقة في تاريخ أنوشكا الفني..؟
مسلسل (قانون المراغي) من إخراج أحمد عبد الحميد، يمكن قد تكون البداية الحقيقة؛ لأنه عُرض في رمضان ولاقي نجاحًا كبيرًا، وكان ضمن أربع مسلسلات أكثر متابعة في شهر رمضان مع خالد الصاوي وغادة عبد الرازق.
وكانت الانطلاقة الجادة من خلال المسلسل ؛ فقد اختارني الفنان الكبير عادل إمام لأشاركه في مسلسل (ناجي عطا الله)،وأعتبره فاتحة خير بالنسبة لي.
من الذين أثروا في أنوشكا خلال مسيرتها الفنية..؟
الكثير من الفنانين، بداية من المدرسين بمدرستي ، وفنانين مثل شارل أزنافور، وكذا فناني الأبيض والأسود.
ما الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها أنوشكا..؟
شاركت في مهرجانات عالمية وحصلت علي الجوائز،ومنها مهرجان(الفرانكفونية) في فرنسا سنة 1994، فقد رشحتني الدولة ممثلة في المجلس الأعلي للشباب والرياضة في عهد الدكتور عبد المنعم عمارة، وشرفت بالوقوف لمدة سبع دقائق علي مسرح (الأوليميبيا) في باريس. وكان هذا بالنسبة لي كرمًا من الله ؛ فقد حصلت علي الجائزة الذهبية باسم مصر، وسري إلي قلبي الإحساس بالعزة والفخر بعد ان رأيت علم مصر مرفوعًا أمامي.
متي بدأت صلتك بالغناء..؟..ومن شجعك علي ذلك..؟
احترامي للفن منذ الحضانة.. ففي مدارس الأرمن ، كانوا يغرسون داخل الطفل النبتة الفنية،ومن أكثر الصور التي كنت أعتز بها عندما كنت تقريبا في الخامسة أو السادسة أغني علي خشبة المسرح ، أو أقدم مسرحية ، أو أقدم إلقاءً شعري..فهذه الأعمال غرست في حب الفن منذ الطفولة ، واحترام خشبة المسرح.
ما مدي تقبل الجمهور للغناء باللغة الأرمنية..؟وهل انت مستعدة للتعاون مع فنانين أرمن..؟
يتقبل الجمهور الغناء الأرمني بشكل جميل.. والجمهور الأرمني ذواق ومحب للفن ، والثقافة بالنسبة للأرمني رجل الشاعر العادي مهما كان غنيأ أو فقيرًا فهو يحترم كل ما يتعلق بالفن، رسم، غناء، تصوير، أيًا كان ،والشعب الأرمني مثل الشعب المصري كريم ومضياف ،ويفتح ذراعيه بمحبة كبيرة لكل الناس.وبالتأكيد أتمني أن أُقيم حفلات أكثر وأتعاون مع فنانين أرمن سواء في أرمينيا أو خارج أرمينيا .
لماذا لا يساهم الأرمن في مصر في إنتاج فيلم روائي طويل يعبر عن الإبادة الأرمنية..؟
عدد الأرمن في مصر ليس كبيرًا، ومعظمهم غادر مصر بعد أن كان العدد كبيرا عندما احتضنتهم مصرهروبًا من تنكيل الأتراك وإباداتهم للأرمن؛ فعاشوا وترعرعوا وأقاموا مدارسهم ،وبيوتً لهم وكنائس كعادة مصر.
وأنا كمصرية فخورة أن هذه من سمات المصريين مثل: كرم الاخلاق والمحبة والرحمة، وهذه مصر التي أفتخر بها...وكوني مصرية بجذور أرمنية ولو كنت ولدًا لخدمت في الجيش مثلي مثل المصريين من أصول أرمنية.
وإنتاج فيلم عن الإبادة يحتاج إلي ميزانية ليست سهلة، تفوق ميزانية وقدرات الأرمن في مصر رغم وجود استثمارات لهم في المصانع والمحلات والحرف.
هل هناك تواصل مع الأرمن المصرين ..؟..وما الأنشطة التي تشاركين فيها..؟
نعم ، هناك تواصل مع الأرمن، ونحن في المدرسة كنا أصحابًا منذ الحضانة والمدرسة الثانوية، وفي النادي كبرنا ، وكأي مصري يحافظ علي أصدقائه فشيء بديهي وإنساني لنا جميعًا، سواء زملاء بالمدرسة الأرمنية أو في الجامعة الأمريكية أو زملاء مروا بحياتي، و علي مدار سنوات عمري أحب التواصل مع زملاء الطفولة.
وعن الأنشطة التي أشارك فيها، فليس هناك أنشطة محددة الآن؛لأنني كفنانة أو اهتماماتي الفنية تعوق أن أشارك في أعمال معينة، وعندنا يكون هناك شيء معين ، أشارك في مهرجانات باسم مصر هنا وهناك وأكون سعيدة بالمشاركة باسم مصر، وإذا استدعي الأمر المشاركة مع أصدقاء الطفولة فلا أمانع ،وهذا يسعدني كثيرًا.
ماذا عن ذكرياتك في مدرسة كالوسديان..؟
أحلي ذكريات حيث تكونت شخصيتي الفنية، والشخصية المسؤولة ، فتعلمت احترام بلدي، وعلم مدرستي، فكل ذلك تكون في شخصيتي، وليس وحدي وإنما جميع من تخرجو وانتشروا في الوزارات والهيئات المصرية، ولن أستطيع أن أقول أننا منفصلون لأننا جزء من النسيج المصري.
كيف جاءت فكرة التمثيل..؟ ومن شجعك..؟
منذ بداية المدرسة والمدرسة تتابع وتشارك في مهرجانات مدرسية علي مستوي الجمهورية، وكنا نشارك، ونلقي التشجيع من الأهل والمدرسة، وأعتبر أن الله كتب لي ذلك.
رغم اعتزازك بمصريتك إلا أن البداية كانت في كالوسديان الأرمنية..؟
هذا شيء طبيعي، ومدرسة كالوسديان الأرمنية تندرج تحت مدارس الجمهورية ، وشهادتها شهادة حكومية مصرية تمامًا.
كيف تقيمين تجارب الفنانين الأرمن في مصر..؟
لست أنا من يقيم تجارب هؤلاء النجوم، وجميعنا نفخر بما قدمه الأرمن، كتجربة فيروز ، ونيللي، ولبلبة، وصاروخان، وتاكفور أنطونيان، والكثير والكثير.
والأرمن هم من نسيج الشعب ونسيج مصر، وحتي اليوم لو سألت كل مصري من أصول أرمنية بما تشعر.؟ أنا و غيري ، منغرسون في النسيج المصري.
هل استطاعت السينما المصرية أن ترسم الشخصية الأرمنية بصورة صحيحة..؟
ليس هناك شئ بعينه للحكم عليه، ومصر عندما تقدم شيء لن يستطيع أحد أن يقدم أكثر مما هو موجود، فمصر كوزومبولوتية استوعبت الطلاينة والجريك والأرمن، وأي أحد يمر بمصر لا يستطيع أن لا يحب مصر؛ فكلنا أنا وجيلي والأجداد مصريون من نسيج واحد.
هل تشاركين الجالية الأرمنية إحياء ذكري الإبادة الأرمنية في كل عام..؟
بالتأكيد فكنت حريصة منذ صغري، لكن الآن بسبب انشغالي بالأعمال الفنية فلا أتمكن من المشاركة، ولكن لو هناك مناسبة معينة بالتأكيد فلن أتأخر لأنها ليست للأرمن فقط ،وما يحدث من الآن للفلسطينين من الإبادة مثل الإبادة الأرمنية، ويمكن أن تكون أقل وطأة مما حدث للأرمن..والآن نري ما يحدث في فلسطين وبلاد أخري إفريقية تعرضت لإبادات ومجاذر، وكلها ممارسات ضد الإنسانية .
هل هناك تواصل مع الفنانين الأرمن في أرمينيا..؟
للأسف ليس الآن، ليس هناك تواصل وإن كان هناك بعض التواصل مع بعض الفنانين الأرمن الذين سافروا إلي أمريكا وفرنسا..ولا مانع من التواصل مع الفنانين الأرمن إذا جاءت الفرصة.
ما السر الذي جعل مصر موطنًا استقر به الأرمن عبر العصور..؟
مصر أم الدنيا، ولم يُقال ذلك من فراغ؛ فكل اللاجئين سواء من سوريا ،السودان، وليبيا، وغيرهم لجأو إلي مصر عبرالعصور،وكأن الله قدر لمصر أن تكون الحضن الدافيء الذي يضم كل الناس ، وبالتالي كل من يقيم بها يلقي الاحترام والتقدير حتي الأرمن ، وأنا مصرية 100 في المية من أصول أرمنية
لماذا استقرت أسرة أنوشكا داخل مصر، ولم تهاجر خارج مصر..؟
يًسأل في هذا جدي وجدتي حيث أتوا وعملوا، وعندما تسأل نفس السؤال للسوريون أو غيرهم عندما استقروا وعملوا؛ لأن مصر احتضنت الآلاف والآلاف من الـأرمن الذين هربوا من مذبحة الأتراك ، واستقروا في مصر ووصلوا إلي مناصب مرموقة وعليي رأسهم نوبار باشا الذي وصل إلي منصب رئيس النظار.ونحن لم نهاجر لأننا مصريون، وأنا عن نفسي وعائلتي لا نستطيع الهجرة فالسمكة لا تستطيع أن تخرج من الماء وتعيش خارجها.



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أورفا:التاريخ.القدسية.اللعنة
- السبي العثماني والمشرق المتوسط
- قبطي في عصر مسيحي للدكتورة زبيدة محمد عطا
- مواقف سياسية واجتماعية في أدب نجيب محفوظ
- سيلڤا كابوتكيان شاعرة كل الأرمن
- قيم جديدة للأدب العربي
- الكرد أمة الإبادات الجماعية
- أدب الأطفال في الثقافة الكردية: كرد سوريا أنموذجًا
- عودة الدولة: تطور النظام السياسي في مصر بعد 30 يونيو
- تشريح العقل الإسرائيلي
- مع عازفة البيانو المصرية الأرمنية أربي جانيكيان
- أمانة ياليل
- برتولد بريخت رائد المسرح الملحمي
- فيكتريا أرشاروني أم الأيتام الأرمن في مصر
- القاهرة شوارع وحكايات
- هوڤهانيس تومانيان شاعر كل الأرمن
- الدين الشعبي في مصر
- مؤامرة اعتقال القائد عبد الله أوجلان كما يرويها بنفسه
- الخلافة الإسلامية
- عبد الله أوجلان سيرة مناضل


المزيد.....




- بعد إدانة غير مسبوقة للرئيس السابق ساركوزي، أي تداعيات على ا ...
- شاهد.. رئيس الوزراء السلوفاكي يظهر كيفية دمج التمارين الرياض ...
- الشرع: لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة والعلاقة مع لبن ...
- تحذيرات تم تجاهلها ـ هجوم ماغديبورغ يثير جدلاً في ألمانيا
- نتنياهو يطلع على أسلحة مصادرة في جنوب لبنان
- استطلاع: أليس فايدل تتصدر قائمة المرشحين المحتملين لمنصب الم ...
- سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
- فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وز ...
- دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
- ترامب ينتظر لقاء بوتين لحل أزمة أوكرانيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع الفنانة الشاملة أنوشكا