أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !















المزيد.....

هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    


بالمناسبة الرشقة الإيرانية الأخيرة كانت خطة روسية ( خبير عسكري آني وبكيفي أخربط ) . اعتقد بأن شويگو هو الذي وضع الترتيبة في زيارته الأخيرة لطهران . الأقمار الأسطناعية الأمريكية صوّرت وشاهدت تنقلات وتحركات منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية فحذرت إسرائيل من احتمالية ضربة إيرانية ! وهذا كان للتشويه ! لأن الأمريكان والإسرائليين توقعوا حدوث الضربة بعد ساعات ( على الأقل ما لا يقل عن عشرة ساعات ) وهذا ماتحتاجه تهيئة المنصات والترتيبات الباقية والوقت التي ستستغرقه تلك الصورايخ للوصول إلى إسرائيل ! ولكن ماهي إلا دقائق معدودة وإنطلقت الصواريخ وحتى القسم منها كان في طريقه فتفاجأت إسرائيل بسرعه وصول تلك الصواريخ ( أين وصلت وما الأهداف وكم العدد الذي وصل هذا موشغلي ) . وأكثر من شهران بعد مقتل هنية كان الإيرانيون يتهأون لهذه الضربة ، على أن تكون سرية في حدوثها ، والسرية تكتمن في التحضير للضربة بشكل سري للغاية وأماكن اكثر سرية وقبل الإطلاق تقوم طهران بتحريك المنصات التي سوف لا تنتطلق منها الصواريخ وهذا الذي رصدته الأقمار الأسطناعية والأجهزة التجسسية الأخرى . بينما إنطلقت الصواريخ من المنصات السرية ، وهذا ما اربك كل الحسابات الأمريكية والصهيونية ! هذا هو التحليل الشخصي للعملية وسرعه وصول الصواريخ ومفاجأت العدو ( أي عدو ما أعرف ، الكل صاير عدو للآخر ) !
نعود إلى الرسالة الموجهه من بعد تلك الضربة ! حسب رأي ( البيوفستقي ) تقول الرسالة : لقد ردينا وإكتفينا ولا علاقة لنا بعد اليوم بأي محور بشرط أن لا تردوا ! قالتهُ طهران بعد الضربة مباشرةً ، هذا كان ردنا على مقتل هنية وحسن نصرالله وسوف لا نرد إن لم ترد إسرائيل على الضربة ! لا والله فيكم خير ! هذا كان ثمن هنية وحسن نصرالله ! مقتل فلسطيني وكم جريح طفيف ! وأين حق ودم رشدي ، وعلي ، وشكر ورضوان ، وقحطان وكل العائلة ! كان على إيران أن تقول بعد الضرچة هذا الرد لأجل عيون هنية ، والرد القادم سيكون لدم الشهيد الحبيب حسن ، والذي سيليه سيكون من اجل عيون شكر ، وبعده لرضوان ، ووووووو كل أسماء العائلة الكريمة ! هنا كُنا وكان الإعداء سيحسبوا حسابات طويلة ! بينما الإستسلام بعد ضرچه خفيفة يعني الآتي :
لا تردوا ( خاطر الله ) ونحن نُسلم لكم الراية ! لكم القضية الفلسطينية برمتها ، لكم حماس ( لاء هاي خلصت من زمان ) ولكم حزب الله ( الباقي منه جنود فقراء ) ولكم خنجر الحوثي ومقرات دمشق ! بالضبط هذه كانت الرسالة ، وسترون فيما بعد ما أقوله .
الرد الإسرائيلي : هناك بالنسبة للكيان الصهيوني اليوم هدفان احدهما أغلى وأثمن وأعظم من الثاني ! حزب الله وتصفيته والمنشآن الإيرانية النووية . هنا إما ستقوم إيران بتصفية حزب الله وعلى مزاجها وهواها وبكل أرحية وبعيد عن إيران ( طهران راح إتكون حكم فار ) وتسحب حتى سلاحه وتعزله تماماً وستترك النووي لمناسبة قادمة ، أو ستستغل الرسالة فتجبر أو تجر الشيطان الكبير لضربه قوية يقصون فيها اجنحة إيران وفي عين الوقت تأخذ دورها في تصفية حزب الله ! هذه فرصة قد لا تترك إسرائيل أي من العصفورين ! أما إذا كانت المصلحة الأمريكية وحساباتها لا تقتضي ضرب إيران اليوم قد تؤجل قص الأجنحة إلى مناسبة أخرى وتطلب من إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية ومحاور مقاومتها على نار هادئة وبعدها لكل حادث حديث !
ذكرتُ في سخرية سابقة أو الذي قبلها ( ليش اعرف أي منهم چانت ، صايرين مثل البلابل ) إن الغرب لا يرحم عندما تقع بيده وإيران وقعت بيدهم الآن وحزب الله وقع في مصيدتهم فسوف لا يرحمون !
إيران هي التي نفخت نفسها ونفخت معها المنطقة ( هذا كان موضوعي القادم ولكن أخذني الحماس وسوف لا أتوقف ) راح نختصره اليوم ونخلص ! إيران نفخت نفسها ( يعني بالونها ) كثيراً ( حتى أكثر بكثير من طاقتها لتتحمل ضغطه الجوي ) ونفخت معها بالونات صغيرة في المنطقة إلى أن وصل الأمر بإيران بأنها غير قادرة على تحمل ضغط بالونها فكيف ستحمي ضغط البالونات الأخرى ! إيران لا تفكر اليوم غير في تنفيس نفسها قليلاً ليهدأ الضغط الجوي المسلط على بالونها ! وهي غير قادرة أصلاً لا للعودة ولا للتقدم ! لقد ورطت نفسها ومن دون أن تدري ووقعت في المطبات الهوائية ! هي غير قادرة اليوم غير على أن تمر العاصفة عليها بسلام وأقل عملية تنفيس هوائي . أما باقي البالونات فجاء وقت التخلص منها وإلى الأبد ! وهذه الرسالة استوعبتها إسرائيل وستفعل ما لم تفعله سابقاً ، إما بالشراكة مع حكم الفارّ أو حتى إشراك الفارّ نفسه في عملية التنفيس ! هنا لأمريكا دور كبير وحساباتها والمنطقة مع التوجه نحو طهران أو ترك الملف هذه للأيام أو السنوات القادمة ! إما أن تفتح ملفها النووي للغرب أو سوف لا يتركون الفرصة الذهبية ! إما ستسلم مفتاح بالونها للشيطان الكبير وهو سيتحكم بكمية الهواء المضغوط أو سيتم التنفيس عن بعد ! خلال ساعات أو أيام قليلة سيُبان كل شيء ! إنني أُرجح بأن نتنياهو سوف يغتنم الفرصة ولا يتركها بهذا اليُسر ! نطز اهم حتى من حزب الله ، أو العكس ، نفس الشيء ، والغربي لا يرحم . على إيران أن تعي ذلك !
لقد ورطت ومنذ اليوم الأول نفسها ومعها كل المنطقة في حمل بالون ذو ضغط عالي معتمدة في طيرانه على القوة الميتافيزيقية ! ورطت معها كل الجماعات المماثلة ! ماذا يعني قتل نصف قادة الحرس وجنرالاته في سوريا ولبنان ، ماهو ذنبهم ! ماهو ذنب كل قادة حماس وحزب الله ( والله سوف لا أنسى السيد حسن طول عمري ) وحتى أبو الخنجر راح تأتي ساعته ! ماذا استفادت إيران من كل مافعلته وفي النهاية هي تترجى الشيطان بأن لا يقوم بعملية تنفسية كبيرة ( فتحة إصغيّرة كافي ) ! وحتى الشعب الإيراني ماذا استفاد من كل معمعة أربعة عقود ونيف ! واليوم جاء دور إستهداف هاشم صفي الدين وكل القيادة التي معه وسوف لا تتوقف إسرائيل عن تلك الإستهدافات وقد كررنا ذلك مسبقاً ! نصف الشعب السوري هاجر إلى لبنان ونصف الشعب اللبناني يهاجر الآن الى سوريا ! وبعدييييييييييييييييين !!!!!
ملاحظة : زيارة الرئيس الإيراني لقطر بعد الضربة مباشرة ماهي إلا رسالة مفادها نحن سنتغير ونترك تلك البالونات وسنكون أصدقاء لكم ونطلب منكم إيصال هذه الرسالة لواشنطن بعدم الرد وعين الوقت عدم إستخدام أراضيكم في ذلك الرد ( ليش هي أراضيهم ! كلها ماخذة الجنسية الأمريكية ) .
نيسان سمو 04/10/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !


المزيد.....




- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...
- بين الذاكرة والإرث.. إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية السي ...
- شاهد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
- السفير الإيراني في دمشق: ثقافة سيد نصرالله هي ثقافة الجهاد و ...
- الجزائر.. قضية الفنانة جميلة وسلاح -المادة 87 مكرر-
- بمشاركة قطرية.. افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي لل ...
- معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم
- الرئيس الايراني: نأمل ان نشهد تعزيز العلاقات الثقافية والسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !