|
اسماعيل الذبيح
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 21:49
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
إسماعيل الذبيح تقول التوراة أن أسحق بن سارة هو الذبيح وتابعها الإنجيل والكثير ممن يعتنق الإسلام بناء على ما جاء بهما يؤكدون أن إسحق وليس إسماعيل الذبيح، وجاء بالعهد القديم بسفر التكوين (22 : 6 -7): “فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين، فذهبا كلاهما معا. وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال يا أبي، فقال ها أنا ذا يا ابني، فقال، هو ذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمحرقة…”. وجاء أيضاً في الإنجيل أن الذبيح هو إسحاق كما في سفر العبرانيين (11 : 17 – 18): “بالإيمان قدم إبراهيم إسحاق، وهو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده، الذي قيل له إنه بإسحاق يدعى لك نسل”. من هنا نؤكد أن الذبيح الإبراهيمي هو إسحاق وليس إسماعيل. أولا لنناقش هذا المدعى أولا ونرى كيف تعاملت التوراة والإنجيل مع هذه المسألة ومن نقطة واحدة تضع النص كله في حالة من الشك وربما التحريف أيضا، كما ورد في الأسفار "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له: يا إبراهيم، فقال: هأنذا، فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك.. فبكر إبراهيم صباحًا وشد على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه، وإسحاق ابنه، وشقق حطبًا لمحرقة، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله، وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد، فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ها هنا مع الحمار، أما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما. فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هناك إبراهيم المذبح، ورتب الحطب، وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب، ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه، فناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم، إبراهيم، فقال: لا تمد يدك إلى الغلام، ولا تفعل به شيئًا، لأني علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني. فرفع إبراهيم عينيه ونظر، وإذا كبش وراءه ممسكًا في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش، وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه. ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء، وقال: بذاتي أقسمت يقول الرب، إني من أجل أنك فعلت هذا الأمر، ولم تمسك ابنك وحيدك، أباركك مباركة، وأُكثر نسلك تكثيرًا؛ كنجوم السماء، وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب أعدائه، ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض، من أجل أنك سمعت لقولي. ثم رجع إبراهيم إلى غلاميه، فقاموا وذهبوا معًا إلى بئر سبع، وسكن إبراهيم في بئر سبع"؛ تكوين 22: 1 - 19. هذه قصة الذبيح في التوراة تماما دون زيادة ونقص ونستشف منها ما يلي:. • أن إبراهيم ع خدع وكذب على أسحق دون أن يخبره بما في نيته وقد ذهب للمحرقة حتى يذبحه دون حتى أن يخبره أن هذا الأمر من الله. • كذلك خدع الغلامين الذين كانا معه وكذب عليهما بقوله لهم (اجلسا أنتما ها هنا مع الحمار، أما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما). • رود كلمة أبنك الوحيد بالنص التوراتي ينفي ما جاء فيها كثيرا من أن إسحق ليس الوحيد لأبيه لأن إسماعيل ع سبقه بالولادة (بعد ثلاثة عشر عامًا من مولد إسماعيل، ظهر الرب لإبراهيم يؤكد له العهد، ويجعل الختان له علامة، ويبارك إبراهيم والصالحين فقط من نسْله، ثم يُبشره بإسحاق وليدًا من سارة)،وأيضا تأكيد لهذه الحقيقية فقد ورد فيسفر التكوين "وقال الله لإبراهيم ساراي امرأتك، أباركها وأعطيك أيضًا منها ابنًا، وقال إبراهيم: ليت إسماعيل يعيش أمامك، فقال الله: قد سمعت لك فيه؛ تكوين 17: 15 – "20. فلم يكن إسحق وحيده بل هيمن أضافات لاحقة خاصة وأن التوراة لا تنفي ولادة أسحق بعد إسماعيل بأربعة عشر عاما («ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يمزح، فقالت: اطرد هذه الجارية وابنها؛ لأن ابن الجارية لا يرث مع ابني إسحاق، فقبح الكلام جدًّا في عيني إبراهيم لسبب ابنه؛ تكوين 21: 19 - 11.، ونستطيع الآن أن نقطع يقينًا بأن كلمة «إسحاق» قد أُضيفت عقب «ابنك وحيدك»، وذلك بمراجعة التلمود الذي يذكر هذه الفقرة خالية من كلمة إسحاق، وهي تقرأ هكذا:. :«And the word of the Lord came unto Abraham، saying: Take now thy son thou Lovest، and offer him for a burnt-offering upon one of the mountains which I will tell thee of whom ». من التوراة نتبين أن النص محرف لتعارضه مع ثوابت تأريخية وردت فيه وفي القرآن، ففي القرآن الطريم والذي لا تنافيه النصوص التوراتية أن إبراهيم قد رزقه الله إسماعيل على الكبر وهو أول أولاده، لا من سفر قبل هذا وبيست له زوجه غير السيدة ساره كما في النص القرآني عندما أتاه الرسل، فكان إبراهيم وزوجه وحدهما وليس هناك شخص ثالث {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ)، فالبشارة هنا لإبراهيم وزوجه وهي سارة التي تعجبت من قولهم وبشارتهم لها { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ}، فلما قدمت لهم الطعام ورأت أيديهم لا تصل ضحكت من المشهد هنا جاء خبر البشرى الثانية {فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}، كانت البشرى الأولى (الفرض من الله) وهي أستجابة لدعاء إبراهيم أن بشره الله في إسماعيل من زوجته العجوز السيدة سارة، أما أسحاق فكان النافلة من الله لهما بعد إسماعيل { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ}، وهذا ما يثبت بأن سيدنا إسماعيل وسيدنا إسحق كلاهما من ولد إبراهيم وأمهم السيدة سارة، مع العلم أن ذكر المزعومة هاجر لم يرد لا صراحةً ولا تلميحا ولا زواج إبراهيم من زوجة أخرى في كل آيات وسور القرآن. من كل ما تقدم يتبين حقيقة أن إسماعيل ع هو الذبيح وهو الذي أخبره أبيه بالرؤيا ووافق عليها طالما أنها من الله ووعده بأن يكون مع ومن الصابرين، وتبدأ قصة النبي إبراهيم أنه من أشياع النبي نوح وممن سار على هداه، وسبب اتشيع هذا أنه كان أقبل على الله بقلب سليم قلب خالي من الغرور والأستكبار والكذب، ولأجل هذا تحدى قومه وأبى أن يكون على دينهم وعبادتهم {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَٰهِيمَ (83) إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ (84) إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ (85) أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ (89) فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ (90)}، في هذا المشهد الذي أختلى فيه سيدنا إبراهيم وحتى يكون منطقيا وعقلانيا وأن يضع كل الأفكار في محل أختبار ذهب ليسأل ألهتهم {فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ (91) مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ (92)}، عندما لم يجد جوابا ولا ردا منهم علم أنهم لا يضرون ولا ينفعون وأن من يعبدها لا عقل له ولا قلب سليم، فقرر أن يضع القوم أمام أمتحان عقلي ليكشف لهم حقيقة أعتقادهم {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}، فحطم الأصنام كلها ووضع الفأس في رقبة أو يد كبيرهم لعلهم يسألونه، وهذا هو الكمين العقلي الذي فضحهم بقولهم {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ* فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ* ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ* قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ* أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ* قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}، هذا التصرف أسقط الحجة بيد المستكبرين من قومه فأمن له لوط ع {فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ (93) فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ (95) وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ (96) قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَٰنٗا فَأَلۡقُوهُ فِي ٱلۡجَحِيمِ (97) فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ (98)}، لقد نجى الله إبراهيم وصار لزاما عليه أن يتولى نشر دعوة نوح وملته الجديدة القائمة على الحجة والمنطق التي يختصرها بقوله { وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ}، عندها قرر سيدنا إبراهيم أن يترك قومه ويذهب إلى الله الذي أستدل عليه قلبه السليم هنالك دعا الله ربه يسأله الغلام بشره الحليم {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ (99) رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (100) فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ (101)}. هذه الرواية القرآنية المتماسكة والمحكمة والتي ليس فيها إساء لنبي مكرم كما ورد في إساءات التوراة المتكررة والواضحة والصريحة بالقذف والطعن بعقله واخلاقه وشرفه كرجل لأبينا إبراهيم التي يندى لها الجبين، حتى أن أعدى أعداء الأنبياء خلقيا لا يتهم رجل كريم بهذه الافتراءات المخلة بالمروءة والخلق العظيم، هذا الغلام الحليم الذي بشره به رسل الله وكان عجوزا وأمرأته عاقرا هو سيدنا إسماعيل الذي بلغ السعي {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ (102) فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ (103)}، وتستمر الصورة المشهدية وحديث الله عن إسماعيل لتصل في النهاية لتقر أمر هو محل الجدل وهو أن إسحق ولد بعد حادثة الذبح والفداء وقبلها لم يكن إسحق مولود، ولوعدنا لحديث التوراة عن ولده الوحيد فهو إسماعيل بدليل قوله تعالى { وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ}، لكن هذه البشارة جاءت وحدثت بعد السلام على إبراهيم كجزاء لإحسانه مع الله وعدم تردده في ذبح وحيده إسماعيل أستجابة للرؤيا {وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ (104) قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ (106) وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ (107) وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ (108) سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (110) إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (111) وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (112) وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٞ (113)}.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تدبير سورة يس
-
فاطر السموات والأرض
-
رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةٖ
-
خَلۡقَ ٱلۡإِنسَٰنِ بين النظريات والأراء
...
-
ما معنى الجنة التي كنتم توعدون؟.
-
نوح رسول قومه هل كان واحدامن عدة رسل؟ وما معنى كلمة نوح؟
-
حكاية الثقافة في العراق بعصر الملالي
-
علة التأخر في بناء واقع جديد
-
الخير والشر وخلافات المسلمين على الإصالة فيهم أو الكسب
-
حقيقة معركة بدر من نصوص القرآن الكريم
-
لمذا سميت سورة يونس؟
-
في تدبر سورة الأعراف
-
في معنى رجال الأعراف قرآنيا
-
خمريات... وتريات ... أوهام وأحلام
-
نون والقلم وما يسطرون... من وحي المعنى...
-
فلسفة العقاب في القرآن
-
البيعة في الإسلام... بين المفهوم والممارسة.ح2
-
البيعة في الإسلام... بين المفهوم والممارسة.ح1
-
إشكالية العدل والعدالة في الخطاب الديني الإسلامي.
-
مختارات فيس بوكيه مما كتبت.... 2
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|