صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 21:14
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
🌀 استباحة الدماء 🌀
معتنقي الاسلام وان تعددت مواقفهم فكلهم من طيبنة واحدة وما يعشعش بذهن معتدليهم قد أصله متطرفيهم !!
احمد الطيب أحد احبار السنة في مصر ورئيس كهنة الازهر ...
له كتاب بعنوان ( التراث والتجديد مناقشات وردود ) نشر في مجلة الأزهر بتاريخ 24 يناير 2015 .
وفي هذا الكتاب مدح الطيب الارهابي المنظر سيد قطب واشاد بكتبه ومما قاله ما نصه ( قُلْ مثل ذلك عن الأستاذ سيد قطب وكتبه التي ألفها ليصور عدالة الإسلام الاجتماعية التي تقف دونها الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في الشيوعية والاشتراكية والرأسمالية ) ....
عجبا منك يا طيب تقولون بالورق خلاف ما تفعلونه بالواقع ...
تتحدثون عن قطب وكأنه رائد العدالة في عالم الاسلام ، بينما تنسون تأصيلاته في استباحه الدماء !
🌀 زنديق وكافر من لم يؤمن بخرافاتهم 🌀
الوثائق كثيرة والأدلة لا يسع المقال لذكرها على همجيه هذا الدين البعيد كل البعد عن معاني الرحمة والإنسانية وعدم صلاحيته لأن يكون ديناً سماويا يعتنقه المرء ويتقرب لله تعالى به ...
نذكر لكم نموذجا واحداً لتعرفوا بانفسكم مدى قبح هذا الدين الغريب العجيب إذ ورد في ( سير أعلام النبلاء / ج 14 / ص 396 ) ما نصه :
" حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب، ويضحك ، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ، فيقول : "من يسألني فأعطيه " فهو زنديق كافر ، يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين " .
بمثل هكذا أحاديث يسعى هؤلاء القتلة إلى نشر إسلامهم المزيف !
لاحظوا جيدا الناس أن لم يعتقدوا بعقائدهم الخرافية فهم زنادقة كفرة يجب أن تضرب اعناقهم !
لا حل لمثل هكذا أفكار وآراء إلا محوها والوقوف بقوة امامها وعدم السماح لها بان تتمدد في الإرض لأنها أدهى من الإرهاب بل هي عينه ومنبعه .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)