أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - وجه أخر للحرب الطويلة














المزيد.....

وجه أخر للحرب الطويلة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتضح الان مع قرابة نهاية عام على إندلاع طوفان الطوفانات التي تتخذ مشروعاً جديداً في عدم رؤية سلام على المدى المنظور كما تبدو تعاظم الامور في اتساع عشوائي لمجريات الحرب مع عدد ايامها ال 363 الى كتابة هذا الموضوع وما تبقى لنا في املاءات الملاحظات ليوم 7 اكتوبر المُقبل حيثُ لا تبدو مخططات توجيهات السعاة الى ايقاف النزيف الدموى التي ترعاه اسرائيل مع تغاضي كل الدول المتقدمة في انسانيتها المزيفة عن حق البشر في العيش بأمان وتحييَّد الاحياء السكنية والمخيمات التابعة للنازحين او على الاقل الانذار المُبكر لإجلائهم وليس كما يُشاع بعد كل عملية ابادة جماعية ترتكبها قوات الجيش العنصري و الوحشي الإسرائيلي يُصرحُ اننا حذرنا قبل ساعات طويلة اننا سوف ندك المناطق المشار اليها .
ارتكبت إسرائيل اختراقات لا تُقاس ولا تُحصى ولا تُعِدُ من هفوات كما يدعى محامي الشيطان عندما تقع الوقائع ، وكانت تداعيات الايام المحسوبة منذ طوفان الاقصى ما هي الا نزهة كما يتبجح قادة العدو عندما يجلسون خلف مكاتبهم وينظرون الى مراجعة دقيقة لكل عملية جراحية لإستئصال الارهاب كما يدعون .
ولم تكن عمليات الاغتيالات العديدة لقادة المقاومة في غزة والضفة ومن ثم في جنوب لبنان قبل بداية المؤامرة اللوجستية عندما وصلت طائرات اسرائيلية لتفخيخ البيجرز والهواتف النقالة والمحمولة التي اججت الصراع الفلسطيني اللبناني - المخابراتي الاسرائيلي الى فرضية استخدام كل التقنيات وملاحقة تواجد قادة المقاومة ، منذ اغتيال قائد حركة حماس الرسمي اسماعيل هنية في غرفة نومه اثناء قيامه بواجب العزاء في اربعين ألرئيس ابرهيم رئيسي داخل احياء وفنادق طهران ، وكان حينها نجماً دار حوله للسلام عليه العشرات من قادة المحور الممانع وتقديم المساعدات المتتالية . ولكن الشهيد الحاضر دائماً سيد المقاومة حسن نصرالله عندما كان خروجه الاخير في اطلالة غير مسبوقة كأنهُ يُقدمُ اسمى درجات العزة والكرامة وتحدى قوات الاحتلال الفاشل الذي يستخدم مهارته الجاسوسية للوصول الى القادة العسكريين على ارض المعركة الذين قبل استهداف السيد واثناء العدوان على مراكز الحزب في وسط حارة حريك حيثُ سقط السيد حسن ، ولكن المقاومة والاجهزة الامنية التي تتمركز وتنتشر في جبهة قطاع غزة في الانفاق وفي شوارع الضفة الغربية على مشارف الحواجز المدججة بالسلاح وفي جبهة الجنوب المحاذية للخط الساخن الذي المح اليه سيد المقاومة وكان يرمز الى تهديد مباشر لقوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة حيثُ جعل المستوطنات اشبه بمدائن اشباح بعد الاسناد منذ الدقائق الاولى لتعويم طوفان العزة والكرامة .
ربما الوجه الاخر للحرب الطويلة التي ترعاها الولايات المتحدة الامريكية وزبانيتها بوجه المقاومة وحلف ايران الممانع وأن تأخر الجواب على عمليات اغتيال القادة هنية ونصرالله وجنرالات في قنصلية ايران داخل دمشق ، فكانت الصواريخ ليلة الثلاثاء - الاربعاء بمثابة تحذير رسمي ايراني في التوغل عميقاً داخل تل ابيب والمدن الاسرائيلية التي لم تعتاد على صفارات الانذار طويلاً تحت هدير صواريخ بالستية مشتركة نخترق حدود دولة وامن إسرائيل ، التي لا تستعد لسماع النصائح في الرجحان نحو إيقاف الحرب ومنح الديبلوماسية نهجاً مقابل سلامة امن المنطقة التي ربما لن تنتهي مع اطلالة عامها الثاني ودخول جبهة الجنوب اللبناني. البوادر لا تتقبلها إسرائيل لا في مجال استعادة الرهائن بعد غزوة غلاف غزة ، ولا تُريدُ وضع ورقة لتحرير الاسري من معتقلاتها ، ولا تستمع لنصائح اخرى في عودة سكان شمال حدودها مع مقاومة حزب الله الا بعد ايقاف تام للحرب الاسرائيلية الذاهبة الى مستنقعات سوف تُغرقها رغم تخبط داخل حكومتها المُشبعة في عنصرية غير مسبوقة في إحتراف جذب المجتمع الدولى لجانب إسرائيل وعدم زوالها كما تدعى دائماً في محيط ينبذها ويرفض وجودها .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 3 ايلول - سبتمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاد لا أُصدق ان الهرم الخامس مات
- عندما قالت المقاومة لا لإسرائيل
- تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أ ...
- الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب


المزيد.....




- -كلّف العرب كثيرًا-.. أنور قرقاش يثير تفاعلًا بتدوينة عن زمن ...
- خبيرة بشؤون الشرق الأوسط تنتقد أمريكا بسبب الصراع في لبنان: ...
- ألقى خطبة الجمعة.. خامنئي: نصرالله قدّم خدمة للمنطقة كلها وه ...
- الأمن الروسي يعلق على تفجيرات البيجر في لبنان
- بيان مصري سعودي حول الأوضاع في لبنان وغزة
- مقتل ضابط أمن بمحطة زابوروجيه الكهروذرية بتفجير سيارته
- لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسر ...
- خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله
- الديمقراطيون يسعون لاستعادة دعم المسلمين بعد تراجع تأييدهم ب ...
- هل لا يزال ماسك يلاحق حلمه بتصنيع سيارات أجرة -آلية-؟


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - وجه أخر للحرب الطويلة