أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حمادى - نصر أكتوبر العظيم بين الماضى والحاضر















المزيد.....



نصر أكتوبر العظيم بين الماضى والحاضر


محمد حمادى
كاتب رأى حر مصرى


الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 02:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحل علينا الذكرى الواحد والخمسون لانتصار أكتوبرالعظيم ، تحية إجلال وإعزاز وتقدير لأبطال القوات المسلحة، الذين صنعوا نصرا عبقريا، وبطولات تقترب من الأساطير، لجنود وضباط صنعوا الانتصار، وفى العيد الخمسين نفخر بكل مقاتل شارك فى العبور، وعلى مدار عقود يواصل أبطال القوات المسلحة مهامهم، لم يتأخروا عن مواجهة التهديد وردع العدوان، ومثلما صنعوا أساطير فى العبور قبل نصف قرن، واجهوا الإرهاب طوال سنوات، وقدموا أرواحهم فى مواجهة الإرهاب، الذى يختلف عن الحروب النظامية، لكونه يتم بخسة وغدر.
- يوم 6 اكتوبر استطاع الجيش المصري ضرب اروع الامثلة في الدفاع عن الشرف واستعادة الحق ، فقد استطاع الجيش المصري بجميع جنوده وضباطه وعدته النصر على الجيش الاسرائيلي الذي كان متأكدا تماما بأن الجيش المصري لن يستطيع اطلاقا استعادة ارضه وذلك بسبب التجهيزات الخرافية التي فعلها الجيش الاسرائيلي لضمان ذلك من ساتر ترابي وخط بارليف المنيع وغيرها من التجهيزات التعجيزية لحفظ استيلائهم على الاراضي المصرية.
ولكن بعون الله عز وجل وصبر الجيش المصري وحكمة زعيم لا نستطيع أن نفي حقه تم قلب الموازين رأسا على عقب واستطاع الجيش المصري الهجوم بقوة وبخطة ذكية وقام بشل حركة العدو الصهيوني في ساعات قليلة ورفع العلم المصري فوق ارض سيناء الغالية ما اصاب العدو الاسرائيلي بعجز تام وتخبط في اتخاذ القرارات مما كان له الاثر الايجابي لجنودنا البواسل في اسر الكثير من الاسرائيليين والتعمق داخل الارض المحتلة والاستيلاء على حقنا المسلوب.
وسيظل التاريخ العسكري يرصد ويحلل معجزة العبور في السادس من أكتوبر حيث تغلب الفكر العسكري على كافة المقاييس العسكرية التقليدية وستظل المعاهد والأكاديميات العسكرية في العالم تأخذ العبرة والدرس من بطولات جيش مصر العظيم.

وباتت هذه الأرض الغالية التي ارتوت بدماء الشهداء، مع ما تشهده حاليا من تنمية وتعمير بعد جهود جبارة لدحر الإرهاب، مصدر فخر كبير لمصر، قيادة وحكومة وشعبا بانتصار الدولة بكافة مؤسساتها وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية على التكفيريين وقوى الشر والظلام والإرهاب، بعدما استأنف المواطنون بشمال سيناء، كافة أنشطتهم سواء التعليمية أو التجارية وممارسة أعمالهم من دون أية قيود عانوا منها بسبب العمليات الإرهابية من جانب العناصر التكفيرية.
بدورهم.. أكد أهالي شمال سيناء، أن ما شهدته، ومازالت، مدن وقرى المحافظة من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة بغرض عودة الحياة لطبيعتها، بتوفير خدمات عاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء، ليتحقق العبور الثاني بمصر وسيناء إلى مرحلة جديدة في التاريخ، حتى تحولت الحياة من ظلام إلى نور ومن جحيم إلى جنة، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد، بحسب تعبير ووصف أهالي شمال سيناء الوضع الحالي، بعد نحو 9 سنوات من جهود للقوات المسلحة والشرطة المدنية لدحر الإرهاب راح ضحيته المئات من الشهداء.
ونحن نثمن جهود القيادة السياسية على مر التاريخ والحفاظ على السيادة المصرية والأمن القومي والزود عن كل حبة رمل مصرية، فمحاربة الإرهاب والقضاء عليه في تلك البقعة الطاهرة لم يتوقف وأشيد به وما حققه من إنجازات في وقت قياسي؛ فبرغم انشغال الدولة بالقضاء علي العنف والإرهاب بهذه الأرض الطاهرة المباركة، إلا أن مسارات التنمية كانت مستمرة وثابته تدعمها قيادة سياسية رشيدة وشعبٌ عظيم يبني ويعمر، وجيش عظيم يحارب ويحمل السلاح، ويحفظ السلام وسيادة الأراضي المصرية وأمنها القومي.

اننا فى مرحلة حرجة وصعبة لم تمر على الأمة العربية منذ عقود نزاع وصراع فى منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ المخططات الاسرائيلية الإستعمارية فى قطاع غزة ولبنان وبؤر ملتهبة من العالم العربى بما يستلزم اتحاد الإرادة العربية من أجل الدفاع عن أوطاننا أمنها وسلامها .
ان الدولة المصربة تواجه العديد من المخاطر فى ظل صراع عالمى وتوازنات ومصالح خاصة تحكم الدول والمؤسسات العالمية فتغير وجه السياسة الدولية واتجاهاتها فى السياسة العالمية ولم يعد دور للمنظمات العالمية إلا دورا ضعيفا فى ظل صراع المصالح للقوى العالمية والكيل بمكيالين فى الحكم على النزاعات الدولية .
لقد أدت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس إلى احتدام الوضع في الشرق الأوسط على نحو دراماتيكي. الغضب الشعبي يتصاعد. وتخشى كل من مصر والأردن أن تقوم إسرائيل بتهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما. رداً على ذلك، شنّ اللاعبون من غير الدول في "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، هجمات على نطاق أوسع، في دعم صريح لحماس والقضية الفلسطينية. لقد ضربوا أهدافاً عسكرية إسرائيلية وأميركية، واستهدفوا سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالصواريخ والطائرات المسيرة. بالمقابل، ردت إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضرب هذه المجموعات.
وتستمر الأعمال القتالية على الحدود مع لبنان دون هوادة، خاصة بعد إغتيال نصر الله وقيادات رئيسية فى حزب الله ، كان سياسيون إسرائيليون قد حذروا من أنه، بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، لم يعد من الممكن أن تتحمل إسرائيل وجود قوة مسلحة معادية – هي الميليشيا العسكرية الشيعية التي أصبحت حزباً – على حدودها الشمالية. في الوقت نفسه، أشارت إسرائيل دائماً إلى مصلحتها في التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله – من شأنه، جوهرياً، أن ينطوي على قيام حزب الله بسحب قواته من الحدود – بينما أبقت الباب مفتوحاً على عملية عسكرية شاملة في لبنان قد تكون أكثر تدميراً من الحرب في قطاع غزة بالنسبة للبنان وإسرائيل على حد سواء، لكن لا يمكن تحقيق تسوية سياسية بينما تستمر الحرب في قطاع غزة دون وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

لقد استمرت التوترات بين مصر وإسرائيل في الارتفاع منذ 7 أكتوبر، وتتمحور هذه التوترات حول مخاوف القاهرة من نوايا إسرائيل، بما في ذلك احتمال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء. بينما بدا أن هذه الهواجس خفتت بعد تطمينات من الولايات المتحدة وشركاء أجانب آخرين، فإن احتمال شن عملية برية إسرائيلية شاملة في رفح، المدينة الأقرب إلى مصر التي تستضيف حالياً أكثر من مليون نازح فلسطيني، أعاد إحياء تلك المخاوف. لردع إسرائيل عن التفكير بمثل تلك الخطوات، عبّرت مصر بصرامة عن معارضتها لخيار تهجير الفلسطينيين على نحو متكرر.

كما تشعر مصر بقلق من احتمال دخول إسرائيل إلى المنطقة المحاذية لحدودها، وقد عبَّر رئيس الوزراء نتنياهو عن عزمه السيطرة على معبر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض يمتد على طول حدود مصر مع قطاع غزة، ما دفع المسؤولين المصريين إلى تحذير نظرائهم الإسرائيليين من أن إعادة احتلال هذه المنطقة سينتهك اتفاق عام 2005 الذي يسمح للقاهرة بنشر 750 جندياً لحراسته. وبينما ترى إسرائيل في السيطرة على هذا الممر أمراً حيوياً لوقف التدفق المزعوم للأسلحة والمعدات العسكرية إلى قطاع غزة، فإنه حيوي بالنسبة لمصر للمحافظة على الأمن في سيناء، التي شهدت تمرداً مستمراً، وأيضاً لإحباط عملية تهجير قسري محتمل للفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، في لقاء إذاعي مع "الراديو 9090"بمناسبة احتفالات مصر بالذكرى 51 لنصر أكتوبر. ، إن مصر محط أنظار العالم على مر العصور، وفرضت عليها عبقرية المكان أن يكون لها دور محوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وذكر أن مصر لم تشهد في تاريخها الكم الحالي من التحديات والتهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وفي توقيت متزامن، متابعا: "ولهذا كان واجب علينا أن نبني مفهوم الأمن القومي بشكل مختلف يشتمل على مجموعة من الإجراءات الحاسمة لحماية مصالح الدولة داخليًا وخارجيًا ضد أي تهديد".

وأشار إلى تنفيذ القوات المسلحة المصرية، استراتيجية شاملة لتطوير الفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية لبناء جيش وطني قوي، مرورًا بالتطوير المتسارع في نظم وأساليب القتال وتنويع مصادر التسليح، انتهاء بامتلاك أحدث العلوم والتكنولوجيا ونظم التسليح لدعم القوة القتالية.
وقال اللواء سمير فرج، وهو لواء سابق ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري، قال لبي بي سي إن هناك عدة رسائل أرادتها القاهرة من وراء الزيارة التي قام بها ثاني أرفع مسؤول عسكري بالجيش إلى الحدود.
وأوضح أن الرسالة الأولى هي "للجندي المصري الموجود على خط الحدود، حيث نقول له إن رئيس الأركان جاء بنفسه ليطمئن عليك وعلى أوضاعك وأنك تفهم وتعرف مهمتك جيدا".
والرسالة الثانية بحسب فرج هي "لطمأنة الشعب المصري بأن حدوده مؤمنة جيدا وأن رئيس الأركان وكبار القادة راجعوا الخطط الدفاعية عن تلك الحدود".
أما الرسالة الثالثة فقال فرج إنها "إلى من يهمه الأمر، ليعرف أن الجيش المصري جاهز لتأمين حدود مصر في الاتجاه الشمالي الشرقي".
أما كوبي لافي، مستشار وزارة الدفاع في إسرائيل سابقا، فقال لبي بي سي إن زيارة رئيس أركان الجيش المصري تمت لأربعة أسباب، الأول "أن مصر تقول لحماس إنها تفعل ما تقوله وأنها جادة فيه، وأنها لا تريد من إسرائيل أن تخترق القوانين وتتواجد بقواتها في معبر رفح أو محور فيلادلفي".
والسبب الثاني وفقا لكوبي هو "إرسال رسالة بأن عودة محور فيلادلفي لقبضة حماس لا يعني السماح لها بحفر أنفاق جديدة وأن مصر لن تقبل ذلك"، مشيرا إلى أن تواجد رئيس الأركان بنفسه في تلك المنطقة معناه أن مصر ستبذل ما بوسعها لرفض الوجود الإسرائيلي بها ولكن في الوقت ذاته لن تقبل المساس بالأمن القومي المصري من جانب حماس.
وأوضح كوبي أن السبب الثالث هو أن مصر تقول للولايات المتحدة والدول الفاعلة في ملف الصراع العربي الإسرائيلي إن القاهرة لا تقبل بالوجود الإسرائيلي في معبر رفح ولا محور فيلادلفي لأن هذا يتعارض مع الاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن.
وشدد على أن السبب الرابع هو إرسال رسالة لإسرائيل مفادها أن مصر لن تقبل بوجود قوات إسرائيلية في رفح ولا فيلادلفي وأن هذا يخالف الاتفاقيات المبرمة، ومثلما القاهرة ملتزمة بالاتفاقيات فيجب على إسرائيل الالتزام بها هي الأخرى.
وتسيطر إسرائيل على محور فيلادلفي، الذي يعد منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية، كما يمثل ممرا ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة يمتد على مسافة 14 كيلومترا، وترفض الانسحاب منه.
جغرافياً يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
وتؤمن إسرائيل بأن هذا المحور الحدودي مع مصر هو بوابة حماس الرئيسية للحصول على الأسلحة المهربة عبر أنفاق تمُرّ تحته، لكن مصر ترى أن حدودها تحت السيطرة، ولا أنفاق ولا تهريب يمر عبر أراضيها.
وأكد سمير فرج بشكل قاطع أنه "لن تقع مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل، والجهود الدبلوماسية تبذل لتنفيذ اتفاقية السلام والالتزام بها بشكل كامل".
في 25 مارس آذار عام 1979 وقعت مصر مع إسرائيل معاهدة أكدت فيها الدولتان التزامهما "بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد" المؤرخ في 17 سبتمبر أيلول 1979.
تمنع الاتفاقية التهديد باستخدام القوة أو استخدامها بين طرفيها وتلزمهما بحل كافة المنازعات التي تنشأ "بالوسائل السلمية".
ونظمت الاتفاقية التاريخية كذلك شكل الوجود العسكري على الحدود بين البلدين وشُكلت بموجبها لجنة تنسيق عسكرية مشتركة.
وبموجب ملحق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فإن محور فيلادلفي هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة "فك الارتباط".

وفي تقرير مطول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان عنوان "اتفاقية السلام لم تغير موقف الجيش المصري من إسرائيل كتهديد"، قالت الصحيفة العبرية إنه في حين يرى الكثيرون أن فكرة دخول الجيش المصري لحرب عفا عليها الزمن، إلا أنه لا يتوقف عن تعزيز قوته بمئات الآلاف من الجنود النشطين والأسلحة الثقيلة والخفيفة من دول مختلفة حول العالم على رأسها روسيا ويزعم أن هناك تعاونا مع إسرائيل ولا توجد أي حرب في الأفاق.

وقالت الصحيفة في تقريرها إنه على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، كان الجيش المصري يعتبر أحد أعداء إسرائيل الرئيسيين، وحتى بعد اتفاقية السلام عام 1978، تعتبر العلاقة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي "قضية حساسة"، وقبل أسبوعين فقط تلقت تل أبيب مثالا على ذلك مع حادثة إطلاق النار عند معبر رفح.

وقال المحلل العسكري بالصحيفة العبرية والذي أعد التقرير، ليئور بن آري، إنه عندما نتحدث عن جيش مصر، فإننا نتحدث عن جيش يمثل حرفيًا جزءًا من البلاد ويؤثر عليها في كل جانب ممكن تقريبًا، وأن هذا الواقع ليس جديدا في البلاد، مشيرا إلى أن معظم رؤساء مصر تقريبًا جاءوا من المؤسسة العسكرية، جمال ناصر وأنور السادات، وحسني مبارك والسيسي.

وأضاف تقرير الصحيفة العبرية أن الجيش المصري يعتبر من أكبر الجيوش المجاورة لإسرائيل ويتمتع بقدر لا بأس به من المعدات العسكرية والذخيرة، وأنه إذا كان في الماضي من يعتقد أن هذا جيش عفا عليه الزمن، فهذه نصف الحقيقة، فالأسلحة والأدوات والذخيرة تأتي إليه من مصادر مختلفة، بحيث تكون في الحقيقة جديدة وقديمة معًا.

وتابع: "رغم أن بعض الأدوات والأسلحة التي بحوزة الجيش المصري قديمة، إلا أن مصر ليست ضعيفة، واحتلت المرتبة 15 في تصنيف القوة العسكرية لعام 2024 لموقع GlobalFirePower، بعد مرتبة واحدة تحت إيران وأكبر بمكانتين فوق إسرائيل التي احتلت المرتبة 17، وبحسب هذا الموقع المتخصص في الجيوش حول العالم، فتمتلك مصر أكثر من 1000 طائرة عسكرية من مختلف الأنواع، لا تشمل الطائرات بدون طيار، وأكثر من 5000 دبابة وعشرات السفن الحربية، من بينها ثماني غواصات".

وأضاف: "يعتمد معظم التعزيز العسكري لمصر على منح المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة، لكن الجار الجنوبي لمصر لا يعتمد على الأسلحة الأمريكية فقط، ويشترون معدات عسكرية من روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا أيضًا، وهذا درس من السنوات الماضية، عندما توقفت المساعدات الأميركية، ولم يكن لدى مصر إمكانية تسليح نفسها، لكن الوضع الحالي يعني أنه إلى جانب المعدات الأمريكية، تمتلك مصر مدمرات إيطالية ودفاع جوي روسي متطور للغاية".

واستطرد قائلا: "في الوقت نفسه، تعمل مصر على تعزيز علاقاتها الطيبة مع روسيا والصين، وتقوم موسكو ببناء مفاعلات نووية مدنية في جميع أنحاء مصر، وهو ما يحقق طفرة في قدرات المصريين ومعارفهم بالطاقة النووية، ومن ناحية أخرى، تتعاون الصين مع القاهرة في مجالات النقل وتنمية المدن والمناطق الصناعية".

وتابع: "وفقا لبيانات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فإن الجيش المصري لديه حوالي 450 ألف جندي عامل، ويُلزم كل شاب يزيد عمره عن 18 عامًا بالتجنيد في الجيش لمدة تتراوح بين 14 و36 شهرًا، حسب مستوى تعليمه، وسيُطلب من أولئك الذين يتركون المدرسة الحد الأقصى الممكن، بينما يخدم خريجو الجامعات لفترة زمنية أقصر، وبعد التسريح من الخدمة الإلزامية، يلزم كل جندي في الخدمة الاحتياطية لمدة تسع سنوات".

وأضاف التقرير العبري: "التهديد الرئيسي الذي يشغل بال الجيش المصري هو الإرهاب في أراضي البلاد، وعلى وجه التحديد في شبه جزيرة سيناء، وفي القاهرة، يحاولون الحفاظ على الاستقرار الداخلي، بينما تعمل التنظيمات المسلحة مثل داعش والإخوان المسلمين في أراضيها، تتم العمليات العسكرية للجيش داخل منطقة سيناء جزئيًا بالتنسيق مع إسرائيل".

وأوضح الخبير الإسرائيلي في الشأن المصري الذي أكتفت الصحيفة بكتابة الحرف الأول فقط من اسمه "س": "إنه بموجب اتفاقية السلام هناك حدود لدخول القوات المصرية، وحتى داخل سيناء هناك تقسيم للمناطق، والمنطقة المتاخمة للحدود هي المنطقة (ج)، حيث يُسمح فقط لقوات الشرطة وهناك قيود على القوات الجوية والمراقبة الجوية، وبسبب المصلحة المشتركة، سمحت إسرائيل بالمرونة ودخول القوات المصرية لمحاربة داعش خلال السنوات الأخيرة".

وقال الدكتور أوفير وينتر، الباحث الإسرائيلي البارز في معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، إن "الحرب ضد العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء أدت إلى رفع مستوى التنسيق العسكري بين مصر وإسرائيل على حدود البلدين".

وأضاف: "إلى جانب الموافقة على إدخال قوات عسكرية كبيرة إلى سيناء، دعمت إسرائيل بيع أسلحة غربية متقدمة لمصر، مثل الطائرات المقاتلة والغواصات"، على حد زعمه.
وأضاف وينتر: "بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتقارير أجنبية، نقلت إسرائيل تقنيات عسكرية واستخباراتية عملياتية إلى مصر، بل وقامت بتشغيل طائرات هجومية في سيناء بموافقة القاهرة"، وكشفت لها بعض أنفاق التهريب بين غزة وسيناء، والتي شملت تدمير أكثر من 1500 نفق، بحسب مصادر مصرية، وإنشاء منطقة عازلة على الجانب المصري من الحدود".

وتابع: "على مر السنين، تحرك الجيش المصري بشكل مكثف ضد الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة، وهو نشاط لم ينجح فيه بشكل كامل، كما ظهر في الأيام الأخيرة في القتال في منطقة رفح، خلال العملية في محور فيلادلفيا، حيث عثر الجيش الإسرائيلي على نحو 20 نفقا في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، بعضها يعبر السياج الحدودي".

وفسر المحلل الإسرائيلي "س" ذلك بالقول إن المصريين في وضع بين صخرة ومكان صعب، فمن ناحية، يخشى الجيش المصري من انتقال العناصر الإرهابية من قطاع غزة إلى سيناء، ومن ناحية أخرى، يعيش السكان البدو في سيناء على الأنفاق، ففي اللحظة التي تغلق فيها تجارة الأنفاق التي تشمل الأسلحة والمخدرات أمام القبائل، فإنك قد تضر باستقرارهم وولائها للحكومة، لذلك تحاول مصر إظهار أنها تعمل ضد الظاهرة، ولكن لا تزال هناك أنفاق، على حد قوله.

وتابع: "قبل نحو شهرين زار الرئيس المصري السيسي الكلية الحربية، وظهر في الصورة التي نشرها مكتبه، وسرعان ما تمت إزالتها بعد ذلك، المتدربون المصريون وهم يجلسون ويتعلمون كيفية التعامل مع الدبابة ميركافا الإسرائيلية، فبعد مرور أكثر من 50 عامًا على الحرب الأخيرة بين البلدين، تجري في مصر دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "تاريخ نشر الصور، قبيل العملية العسكرية في رفح، أثار التساؤل عما إذا كانت رسالة مصرية لإسرائيل تحذر فيها من العملية أم لا، ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر زعمت أن مصر نشرت الصور للتأكيد على أنها تدرس نقاط الضعف والقوة في الدبابة الإسرائيلية وكيفية التعامل معها، وقال مسؤول مصري آخر للصحيفة إن التعرف على الأسلحة الإسرائيلية أمر طبيعي".

وأوضح : "اتفاقية السلام لم تغير الموقف الأساسي تجاه إسرائيل باعتبارها تهديدًا كبيرًا لمصر، فمن بين أمور أخرى من وجهة نظر عسكرية تريد مصر، في هذا الإطار، أن تكون مستعدة لانهيار اتفاق السلام وللحظة التي يتعين عليها فيها مواجهة الجيش الإسرائيلي، وليس من الواضح ما الذي يستعدون له وما هو التهديد الذي يشيرون إليه، فلن تكون مصر هي التي ستتخذ خطوة لإلغاء اتفاق السلام، لكن الأحداث في الشرق الأوسط يمكن أن تتكشف بسرعة كبيرة".

وتابع: "من الناحية العسكرية، إذا تم إلغاء اتفاق السلام في أي مرحلة، فستكون مصر قادرة على إرسال قوات إلى سيناء وتشكل تهديدًا للحدود بأكملها، وهي حدود طويلة، ويعيش في مصر حوالي 110 ملايين شخص معظمهم من الشباب، لذا فإن إمكانيات التجنيد كبيرة جدًا، والجيش المصري معروف أيضًا بروحه القتالية، وعندما يكون أمام إسرائيل يمكن أن يثير مشاعر أقوى".

وأضاف: "لكن في هذه الأثناء لا يوجد خطر حقيقي على اتفاق السلام، وهناك تنسيق أمني واسع النطاق بين إسرائيل ومصر، حتى لو ظلت العلاقات العسكرية تحت السطح".
فيما قال البروفيسور الإسرائيلي أون باراك، الخبير في شؤون مصر من قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب للصحيفة العبرية: "أن الجيش المصري مرتبط بإسرائيل كشريك تجاري واقتصادي لا يقل عن كونه حليفًا عسكريًا، وعلى سبيل المثال، نزودهم بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي من خزان تمار، ويعتمد عليه المصريون - من مستوى احتياطياتهم من النقد الأجنبي إلى استقرار شبكة الكهرباء التي تتعثر خلال أيام موجات الحر الشديدة، ولهذا السبب من المستحيل فصل أمن الطاقة عن الجوانب الأمنية الأخرى التي يثق بها الجيش".

ووفقا للبروفيسور باراك، فإن "الأمن هو أيضا أمن الطاقة والتغذية والأمن الاقتصاد،. فالجيش المصري هو ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، والقيادة المصرية ليست عمياء عن الأبعاد الاقتصادية والأمنية للعلاقة مع إسرائيل، وكل هذه الأمور".

وأضاف أن "المستويات مهمة لفهم الخيارات التي يتخذها المصريون وسيتخذونها، فضلا عن مرونة اتفاق السلام".

ولفت تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اتفاقية السلام سمحت للجيش المصري بالإخلاء وتوجيه الموارد من التسليح إلى قنوات أخرى، قائلا: ""لقد فعلنا ذلك أيضًا، وقد فعلوا ذلك أيضًا".

وأوضح البروفيسور باراك: "إن المدخلات التي يستثمرها الجيشان في الحدود، وهي حدود السلام، مختلفة تمامًا مقارنة بفترة ما قبل عام 1979، وهذه هي ميزانية الدفاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، والتي انخفضت بشكل كبير في مصر بعد السلام".

فيما خلص البروفيسور باراك حديثه للصحيفة العبرية قائلا: "سلوك الجيش المصري يثير شكوكا جدية حول نيته تجاه إسرائيل، كما أن سلوك إسرائيل في الأشهر الأخيرة يدل على أنه ليس من المستحسن الاعتماد على العقلانية الاقتصادية بشكل مفرط في التعامل مع مصر، ويظهر أن هناك حكومات لا تتردد في العمل ضد المصالح العامة الواضحة، ولسوء الحظ، هذا صحيح في كل من مصر وإسرائيل".

فيما قال الدكتور وينتر: "فضلت مصر عدم الإعلان عن مساعدتها لإسرائيل في الحرب على الإرهاب بسيناء، وظلت الطبيعة الدقيقة للتعاون العسكري ملكًا لعدد قليل من الجانبين".

وتابع الدكتور وينتر: "حتى خلال الحرب الحالية، تستمر العلاقات الأمنية الهادئة بين البلدين وتجتمع الوفود الأمنية على مختلف المستويات"، مضيفاً أن "هذه العلاقات تساعد في تخفيف بعض التوترات القائمة بين الأطراف وحل النزاعات والأزمات، مثل حادثة إطلاق النار على حدود رفح".

وتابع: "كانت هناك بالفعل عدة حالات في الماضي تمركز فيها جنود على الحدود مع إسرائيل وقاموا بتنفيذ هجمات إطلاق نار قُتل فيها إسرائيليون أيضًا، وقبل عام، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري اخترق الحدود مع إسرائيل، حيث اخترق الشرطي المصري السياج في منطقة هار حريف دون أن يتم اكتشافه، وقدر الجيش أنه سار مسافة عدة كيلومترات حتى وصل لباب الطوارئ الذي كان يغلق بالأصفاد فقط وفتحه بسهولة وقتل الشرطي المصري الذي كان يدعى محمد صلاح مقاتلاً ومقاتلة كانا معاً في الموقع، وأثناء تبادل إطلاق النار مع القوات الموجودة في الميدان، سقط مقاتل آخر".

وتابع: "على الرغم من هذا الحدث، وما سبقه، فإن التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر استمر، ومن مصلحة الجانبين الحفاظ عليه".

واختتم حديثه قائلاً: "ومع ذلك، يجب أن تكون أعيننا متيقظة دائماً لجيشهم وما يخططون له، وإذا انقلب الأمر قد نجد الجيش المصري في مواجهة لنا، وهو ما سيتطلب توجيه قوات كبيرة لردعه أو إيقافه أو مواجهته".

فتحيةً إلى جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ. وتحيةً إلى حماة الوطن الذين يستكملون المسيرة مستلهمين روح أكتوبر العظيم في تنمية مصر الجديدة في كافة المجالات لتحيا مصر على الدوام عزيزة قوية حرة أبية، وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن.

وتحية من قلوبنا جميعا إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة، وقدموا لأجيالٍ تأتي من بعدهم القدوة والمثل في التضحية والفداء.

وتحيةً إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون الآن في كل بقعةٍ من أرض مصر مع إخوانهم من رجال الشرطة ليحفظوا لمصر أمنها وأمانها واستقرارها يشيدون مستقبلا باهرا لابنائها ،.

وأخيرا ..فان رجال القوات المسلحة اليوم بعد مرور نصف قرن على ملحمة النصر البطولية يؤكدون تمسكهم بروح أكتوبر والاقتداء بجيلها العظيم، ماضين خلف قيادتها الوطنية الصادقة لتحقيق ما يصبوا إليه الوطن من إنجازات عصرية طموحة وقوات مسلحة قوية فتية قادرة على الذود عن أمن الوطن وحماية مقدرات وإنجازات شعبه العظيم وستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين؛ تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، ولكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتي سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً في حفظ تراب هذا الوطن المقدس.



#محمد_حمادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح الشخصية الصعيدية فى أدب نجيب محفوظ
- اليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم
- كاهنة فرعونية من أصول بريطانية عاشت فى الصعيد !
- 25 يناير 2011
- وعى المصريين ضد مؤامرات الفتنة والتخريب عبر التاريخ
- المولد .. جزء من الهوية الثقافية والفنية المصرية
- نصر أكتوبر المجيد .. ودموع الهزيمة فى عيون وقحة
- الموسيقار بليغ حمدى من الصعيد إلى العالمية
- أزمة سد النهضة .. كيف ومتى ستنتهى ؟
- ثورتا 23 يوليو و30 يونيو .. والجمهورية الجديدة
- ذكرى ثورة 30 من يونيو المجيدة .. ثورة شعب .. ومستقبل وطن
- لماذا لم تعد مصر الإحتفال بذكرى عيد الجلاء ؟!
- مبادرات تيسير تكاليف الزواج
- مجىء العائلة المقدسة إلى مصر قبلة للمسيحيين فى العالم
- الحوار الوطنى وبناء الجمهورية الجديدة
- جمهورية المستريحين !
- الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء
- تسريبات مسلسل الإختيار 3
- مباراة الثأر!
- الأديب والروائى الكبير ثروت أباظة .. ومعركة شىء من الخوف


المزيد.....




- وزير خارجية لبنان لـCNN: حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النا ...
- ولاية أميركية تحقق مع مصنع للبلاستيك بشأن وفاة عمال بإعصار - ...
- برنامج متطور وترسانة عملاقة فهل صواريخ إيران كافية لردع إسرا ...
- البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة
- تفاصيل جديدة عن مقتل 8 جنود إسرائيليين داخل لبنان
- فيديو.. هجوم بمسيرات قرب تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاعتراضه ...
- مقتل أميركي في لبنان.. وصديقه: لقي حتفه في غارة إسرائيلية
- من مخلفات الحرب.. فيديو لانفجار قنبلة أميركية في مطار ياباني ...
- جيمي كارتر أول رئيس أمريكي يكمل عامه الـ100
- الاحتلال يحظر التجول بالخليل ويخلي منازل ويحولها لثكنات في ج ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حمادى - نصر أكتوبر العظيم بين الماضى والحاضر