أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الخفاجي - ممثلة العراق لدى الامم المتحدة .. منفذة لتعليمات رؤسائها أم تطبيعية خائنة ؟














المزيد.....


ممثلة العراق لدى الامم المتحدة .. منفذة لتعليمات رؤسائها أم تطبيعية خائنة ؟


خالد الخفاجي
(Khalid Al Khafaji)


الحوار المتمدن-العدد: 8118 - 2024 / 10 / 2 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد وزارة الخارجية من أهم الوزارات الحكومية, وهي مسؤولة حصريًا عن تنفيذ السياسة الخارجية وتنظيم العلاقات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف للدولة وفق الخطط التي يقررها مجلس الوزراء وبما يتناسب والعلاقات العراقية الخارجية وما تقتضيه المصالح الوطنية, وبما إن العراق يعيش وضعا استثنائيا بين معسكرات متناقضة ومحيط عربي إسلامي يؤثر ويتأثر بسياساته وعلاقاته الخارجية فكان لزاما على وزارة الخارجية الالتزام الصارم في تنفيذ هذه السياسات بما يضمن سلامة مواقف العراق تجاه القضايا المصيرية المشتركة, وحسن اختيارها للمسؤولين التنفيذيين وولاءهم الوطني من الذين تقع على عاتقهم تنفيذ سياساتها وبما لا يخدش سمعة العراق.
خلال انعقاد الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 27 أيلول، وعند إلقاء رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" كلمته، انسحب عدد كبير من الوفود العربية والإسلامية والصديقة المشاركة في الدورة, وهو سياق متعارف عليه لدى هذه الدول للتعبير عن عدم الاعتراف بهذا الكيان المسخ والاعتراض على سياساته الإجرامية في المنطقة، وبقيت قاعة الاجتماع شبه فارغة إلا من الوفد الاسرائيلي وبعض الوفود الحليفة وجوق المصفقين الذي اصطحبه (نتنياهو) معه, ولكن الغريب هو في اصطفاف ممثلة العراق (سمر بشير القيسي) مع هذا الجوق وعدم مغادرتها القاعة أسوة ببقية الوفود الناقمة على إسرائيل وكأنها ترسل ببقاءها إشارات تطبيعية رغم إن موقف العراق واضح من الكيان الغاصب ولم يعترف به وهناك قانون لتجريم التطبيع معه, والسؤال الذي لا مفر من طرحه هو: كيف تتولى منصب ممثلة العراق في الأمم المتحدة شخصية هزيلة لم يمر أكثر من سنتين على تعيينها في وزارة الخارجية وتتسلق سلم المناصب سريعا وتترقى إلى (سكرتير أول) في هذه الوزارة المهمة, وان تتسيد تمثيل العراق في هذا المحفل المهم والجلوس أمام الرؤساء وجموع الصحفيين والقنوات الإعلامية الناقلة لأرجاء العالم وهي تحلل كل شاردة وواردة وهي بهذا الجهل بالسياسة الخارجية العراقية والبروتوكول الدبلوماسي, فتنقل القنوات بقاءها وإصغاءها كتلميذة مبتدئة نهمة وهي تستمع الى معلمها الذي كال الذم والشتم الى بلدها دون أن يرف لها جفن, وعلى عكس ذلك, فعند التدقيق في المقطع الفيديوي لكلمة الرئيس الإيراني (مسعود بزشكيان) الذي حضرته بدا قلة احترامها وتظاهرها باللاابالية وهي تلهي نفسها بتصفيف شعرها كلما أظهرتها الكاميرا, وعدم وضعها (مايكريفون) الترجمة على أذنيها وتجاهلت التصفيق (البروتوكولي) الذي تقتضيه الحاجة في مثل هذه المناسبات على خلاف بقية الحضور, وهذا ما أثار العديد من التساؤلات وما إذا كانت تصرفات تنم عن عدم إلمامها بوظيفتها أم هي تعليمات نفذت بعناية.
هذه دعوة الى لجنة العلاقات الخارجية النيابية لاستجواب هذه (الممثلة) والاطلاع على دوافعها الكامنة خلال الجلستين ومن الذي اصدر لها أمر البقاء والاستماع لكلمة (نتنياهو) وما بدا منها خلال إلقاء (بزشكيان) كلمته, فهي بذلك قد وضعت الحكومة العراقية التي اعتدنا على سوء اختيارها لكوادرها في موضع الاتهام بالتطبيع, وعلى الحكومة إثبات العكس.



#خالد_الخفاجي (هاشتاغ)       Khalid_Al_Khafaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية دور المنظمات غير الحكومية في مبادة الشفافية للصناعات ا ...
- انبوب نفط البصرة – العقبة .. الخديعة الكبرى
- النفط .. مكمن الثروة ومكامن العنف والفساد
- مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية بين الواقع والطموح
- الإطار ألتنسيقي .. وفرصة الهيمنة على الانتخابات في ظل المقاط ...
- سجال الرواتب والعائدات بين بغداد وأربيل ... من المنتصر ومن ا ...
- نفوذ المال والسلطة
- الحكمة والحكيم بين المعارضة الصورية والابتزاز السياسي
- الإرهابي الخطير .. صاحب المقهى
- الإعلام الاليكتروني مصدر التجهيل وصناعة الكذب
- سقطات ترامب .. انسحاب مفاجئ يقلب موازين التحالفات ويعيد العر ...
- بريتن وودز ... خفايا صناعة المديونية والفساد وتقويض الديمقرا ...
- العراق ... اغتيالات وقتل, ودولة عاجزة عن حماية مواطنيها
- مشاكل عمالية يراد لها حل


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الخفاجي - ممثلة العراق لدى الامم المتحدة .. منفذة لتعليمات رؤسائها أم تطبيعية خائنة ؟