أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !














المزيد.....


ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 22:59
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
سأقوم اليوم بطرح فكرتي والقادم من خطة إسرائيل حسب فهمي وإدراكي للعالم الغربي وتصرفاته وافعاله ( واحد سخري ويتفلسف براحته ) . الغرب لا يرحم عندما يتمكن ويذهب بعيداً اكثر مما يتوقعه أو يدركه العربي والمسلم ! عندما تقع بيده فلا رحمة له ! لا تنسوا هذا الكلام ! حزب الله ولبنان وحتى محاور المقاومة ومن ضمنهم الأم ( إيران ) هي اليوم تحت الرحمة والوصاية الصهيونية !
إسرائيل لم تخسر في كل حروبها مع العرب كما خسرته في قطاع غزة الصغير المحاصر لوحده ! لهذا هي سوف لا تكرر التجربة الغزاوية وتعلمت الدرس بشكل كامل ( مو مثل الجماعة لا يتعلمون إلى ان يتم قص شعرهم ) ! فهي سوف لا تقوم بأي عمل عسكري كبير ضد حزب الله ! هي تعي بأن الأنفاق والخنادق التي تم تشيدها لأكثر من عقدين ليس من اليُسر تجاوزها وهي تدرك ايضاً بأنه الحلم الأخير للمقاومة في الثأر لشهدائهم ( والله صاروا هواية وضاعت الحسبة علينا) ! لهذا سوف لا تقوم بأي عمل أو هجوم بري كبير ، وسوف لا تكرر تجربة حماس. بل ستُنفذ نفس عملية القائد العسكري العراقي والذي اجتمع مع الضباط الأمريكان والتحالف وجاء بصينية بقلاوة وطلب من كل قائد عسكري غربي لمد يده وإلتقاط ما يرغب . فمد الحاضرين أيديهم وكل واحد أخذ قطعه من البقلاوة وبشكل تناسبي ! فقال لهم هكذا سيتم تحرير الموصل ( نينوى ) من الدواعش . قطعة قطعه وحي بعد حي ، وفعلاً تم له ذلك وتم تحرير الموصل ! إسرائيل ستُنفذ نفس الخطة ! إسرائيل قد تدخل لمسافة قصيرة بِحجة تدمير نفق أو خندق وبعدها ستتظاهر بالوقوف ! الحزب سيتراجع وينتظر الهجوم الكبير ! ستّعاود إسرائيل بالتوغل لمسافة أخرى وبنفس الحّجة والمبرر والحزب سيتراجع وينتظر الهجوم الكبير . سوف لا يكون إطلاقاً هجوماً شاملاً وكبيراً ( على حزب الله ان يعي ذلك ) . سيستمر الحال بهذا النهج ألى أن يجد الحزب نفسه متراجعاً إلى وسط بيروت ( إي فيبدأ بقتل اللبنانيين ) ! ستقضي إسرائيل على الحزب وكل مقاتليه بهذه الطريقة . وبعدها ستفرض شروطها وأولهم نزع سلاح الحزب !
إذاً على الذين يرغبون في مقاتله عدو الله أن يكونوا حذرين ويقضين ولا يعتمدوا على القوى الغيبية ( هي ماراح تظهر ابداً ) . على حزب الله أن يعي بأن ايران قدمته قرابين لها ولبقاءها ( صادقاً ذكرت هذا الكلام قبل سنوات ) وستستمر في تقديم تلك الأضحية . فلا الحوثي قادر على التحرك ولا السوري والعراقي ( حيل سخيف ) ، إذا على حزب الله أن يعي بأنه الوحيد في مواجهه الغرب وإسرائيل ، والمهمة ليست باليُسر ، ولكن إذا نساكم الله فهذا شيء آخر ! راح ينساكم ! إذاً عليكم أن تعوا بأن إسرائيل لم تصل إلى هذه النتيجة طوال كيانها وسوف لا تتوقف لتحقيق كل أحلامها ومنها القضاء عليكم وعلى سلاحكم . من جهة التوغل المتقطع والثانية بضربات جوية سوف لا تهدأ !!!!
أنتبهوا ألى ما أقوله عسى ولعله ينفعكم غير ذلك فصادقاً ليس ببعيد ان تصل إسرائيل إلى المطالبة بتجنيدكم كجواسيس لها ! هي سوف لا ترحمكم ولكنها ستمشي بذلك الدرب خطوة خطوة إلى أن تجدوا أنفسكم خارج الملعب . أعلم بأن الوقت قد تأخر عليكم ولكن عسى ولعله يكون لكم بصيص ضوء في نهاية النفق ! لا اعتقد !
بالرغم من إنني ضد كل رجل دين في العالم ولكنني أحذركم من خطورة الغربي عندما يتمكن ! برأت ذمتي عند الله ( إي مو على أساس آني وهو كُنا جيران ) ....
نيسان سمو 01/10/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
- محاولة بريئة لقتل ترامب !


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !