[الجزء الثاني]
(نصّ مفتوح)
..... ...... ......
تنسابُ أنهارُ الحبِّ
من بؤبؤيها
استرخَتْ هنيهةً
على صدرِ طائرٍ ..
غفَتْ ورودُ الفرحِ
على أجنحةِ الحنانِ
إكليلُ الياسمينِ
يزينُ واحات الحلمِ
بهجةٌ متطايرة
من تدرُّجاتِ
الألوانِ الوارفة
تعكسُ انتعاشاتِ الفرح الآتي
تفتحُ أبوابَ أرخبيلِ القلبِ
على بحيراتِ مليئة بلآلئٍ
في غايةِ الانتشاءِ
تستقبلُ ناقوسَ انتصار الحبِّ
على خشونةٍ متطايرة
من رؤى مجوّفة
بأحجارِ الصوّانِ
شوقٌ متصالبٌ في أعماقِ الخافقِ
مُباركٌ دفء الشمسِ
عذوبة الماءِ الزلالِ
التأمَتْ جراحها
من طيبِ الأزاهيرِ
فرَدَتْ شعرَهَا
مسترخيّة حبق الروح
تنتظرُ أجنحتها عاشقاً من ضوء
حمامةٌ بيضاء تحطُّ على أناملٍ
أنعمَ مِنَ الحريرِ
حلمٌ أعذب من شذى العبيرِ
الشعرٌ بريقُ الحياةِ
تاجُ قرنفل ملفوف
بحبقِ الطفولة
جمرةُ عشقٍ
في دنيا الضجر
الشعرُ انتشاءُ الروحِ
رغم رماد الحرائق
صديقُ الحمائمِ
شوقُ العاشقِ
إلى رحابِ الحياةِ
إلى عروسِ البحرِ
الشعرُ جنحُ عاشقة تائهة
في
دكنةِ
الليل!
.... ..... ...... يُتْبَع
ستوكهولم: نيسان (أبريل) 2003
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
لا يجوز ترجمة هذا النص إلى لغاتٍ أخرى إلا باتِّفاق خطّي مع الكاتب.