أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)














المزيد.....

من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 15:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


العقل والمنطق و واقع الحال يطرحان تساؤلات حول صحة مقولة (وا معتصماه) حيث استنجدت إمرأة عربية اهانها الروم في عمورية بالخليفة المعتصم فأرسل جيشا وفتح عمورية وحرر المرأة! نفس الأمر ينطبق على كل المأثورات والثقافة الدينية الاسلاموية وعلى صحة تفسيرات (الإسشهاد) و(الجهاد) و(حور العين) وما يقال عن البطولات والشهامة العربية بل عن عن كل ما أرخه ودونه المؤرخون حول التاريخ العربي الإسلامي المجيد !.
طوال عقود وأدبيات العرب القومية والوطنية وتصريحات القادة والزعماء وما يتم تعليمه في المدارس وما يسطره ويدبجه الشعراء والأدباء وتردده الأغاني الوطنية... كلها تعتبر بأن القضية الفلسطينية قضية مصيرية وقضيتهم الأولى وأن اسرائيل والصهيونية تهديد وجودي ليس للشعب الفلسطيني فقط بل للأمة العربية وللمقدسات الإسلامية،ومع ذلك لم تكن لهم يوماً رؤية مشتركة أو استراتيجية لتحرير فلسطين والقضاء على هذ الخطر الوجودي ولا استراتيجية دفاعية في حالة امتداد الخطر الصهيوني لأراضيهم كما جرى في حرب ٦٧ .
والفلسطينيون قالوا نفس الكلام وأكثر ، بأن اسرائيل نقيض فلسطين وتحرير فلسطين والقضاء على إسرائيل واجب وطني وقومي وديني،ومع ذلك لم يتفقوا على رؤية
أو استراتيجية مشتركة لتحريرها لا سلماً ولا حرباً حتى على مستوى دولة في الضفة والقطاع اختلفوا عليها وما زالوا منقسمين حتى اليوم!
أما اسرائيل دولة الاحتلال والإرهاب والعنصرية فقد كانت تقول دائما إنها تتعرض لتهديد وجودي وأن العرب والفلسطينيين يريدون القضاء عليها، وكانت أقوال الصهاينة وروايتهم من توراتهم المزيفة الى أقوال المؤسسين الأوائل للصهيونية إلى ما يصرح به قادتهم اليوم تتناسب مع أفعال دولتهم .فبنت أقوى قوة عسكرية وتكنولوجية في المنطقة ووضعت خطط واستراتيجيات لمواجهة الخطر الوجودي الذي تزعم أنه يهددها وهي اليوم تنفذ هذه الخطط بتوافق وانسجام بين كل مكوناتها،حكومة ومعارضة وجمهور، فيما يتخبط العرب والفلسطينيون
ليس حول استراتيجية الحرب والمواجهة بل أيضا في كيفية الحفاظ على ما بيدهم من أرض وما تبقى من كرامة !
صاحب الحق لا يعرف وغير قادر على الدفاع عن حقه،
والمغتصِب يستميت في الدفاع عما لا يملك ويحقق تقدماً في فرض روايته المزيفة حتى على بعض العرب واستطاع اقناعهم أو اكراههم على تغيبر مناهج التعليم ونشر ثقافة الديانة الإبراهيمية!
لم يعد أحد يراهن على المعتصم والخليفة والقائد والزعيم العربي أو المسلم لإنقاذ القدس وفلسطين وما تبقى من كرامة عربية واسلامية ،بل الجميع ينتظر مبادرة أمريكية لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الممتدة من غزة والضفة إلى لبنان وربما ما هو أبعد!!!!
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو
- استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها
- وسنستمر في طرق جدران العقل
- حرب الجبهة الشمالية تُغيِّب القضية الفلسطينية وعلى حسابها
- الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح
- حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟
- لماذا تُصعد ايران مع اسرائيل ويتردد العرب؟
- (مقاومة) مدمرة للأوطان
- تفجير أجهزة اتصالات حزب الله رسالة للفلسطينيين أيضا
- فاز الإخوان المسلمين في الأردن، ولكن ما هو مستقبل الدولة وال ...
- في مقابل حرب الإبادة لا يوجد أي حراك وحدوي فلسطيني
- حرب النهايات
- حرب غزة ودولة غزة: النكبة الفلسطينية الثالثة
- لماذا نهرب من الحقيقة ونكره المصارحة؟
- الخليجيون وقنواتهم الفضائية والقضية الفلسطينية
- شرعية المقاومة وخلل الممارسة
- القنوات الفضائية كقوة ناعمة للدول


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)