أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصار محمد جرادة - حيث يكثر الكذب والزيف تتيه الحقيقة














المزيد.....


حيث يكثر الكذب والزيف تتيه الحقيقة


نصار محمد جرادة
(Nassar Jarada)


الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحكم الفلسطينيين ؟ من يصنع قياداتهم ؟ وهل يختلف من يحكمهم في الظاهر والعلن عمن يحكمهم فعليا في الباطن والخفاء ؟!
ولما يعيش القادة وأبناؤهم وعوائلهم في رفاهية ورغد وغنى ، وعموم الناس في فقر وبؤس ومعاناة وضنك ؟! ولما هؤلاء فوق النظام والقانون ؟! وإذا كان هذا حالنا اليوم والمحتل جاثما على الصدور فكيف يكون حالنا غدا إن تغيّر الحاضر وصارت خربة العدس إمارة أو مملكة ؟!
وهل يحق لقيادة تنظيمية خاصة منتخبة بالسر في ظروف لا يعلمها إلا الله أن تفرض نفسها كقيادة شرعية عامة لشعب كامل حي متعدد القوى مختلف المشارب متباين الثقافات وأن تسوق الناس فرادى وجماعات إلى حتفهم في معارك مفتعلة غير متكافئة على الإطلاق ؟!
ولما يتهرب الخاطفون مالكو الحقيقة المطلقة ويتنصلون من إجراء انتخابات عامة دورية لأسباب واهية شتى وفي ذات الوقت يتمسكون بتلابيب نتائج انتخابات سابقة منتهية الأجل والصلاحية ؟!
ولما لم يجتمع الفلسطينيون عن بكرة أبيهم على برنامج سياسي واقعي واضح المعالم ممكن التطبيق؟!
ولما فشلوا في تحقيق أي هدف استراتيجي كبير خلال مشوارهم النضالي الطويل الذي دام قرنا من الزمان ؟!
وهل تحتاج فلسطين القضية العادلة والشعب الصغير إلى قرابة عشرين حزبا وتنظيما وفصيلا ؟!
ومن يمول تنظيماتهم وفصائلهم ؟ وما مدى تأثير ذلك التمويل على توجهاتهم وقراراتهم وبرامجهم السياسية ؟!
وكيف ننجح في مناهضة جبروت قوى دولية عظمى تتدخل بشؤوننا وبعضنا مرتهن بإرادته لقوى إقليمية مغرضة تتاجر بنا وبمعاناتنا ولدويلات مجهرية عميلة تافهة تبحث لوجودها عن معنى ولنفسها عن دور؟!
ولما فاقت الجهود المبددة هباء في صراعات الفصائل البينيّة الجهود النضالية التي بذلت في الصراع مع المحتل ؟!
وما هي الفرص التي أضاعها الفلسطينيون للوصول إلى حل قضيتهم ؟ وهل سبب ضياعها كونها دون الطموح الوطني أو إدراك القيادات عدم جاهزية الجماهير لتقبلها وتحسبها من ردات فعل غير محسوبة لا يمكن السيطرة عليها ؟!
وهل كان علينا - لخلل في جيناتنا وقصور في وعينا - أن نعيش نكبات ونكسات وهزائم ومذابح وإخفاقات ومرارات عديدة كثيرة لنصل أو يتم إيصالنا إلى رؤى سياسية قميئة معينة ؟!
وهل نحن مؤتمنون حقا على رقاب بعضنا أو جاهزون لنحكم أنفسنا حكما إنسانيا راشدا أو مؤهلون لممارسة الديمقراطية ؟! وهل عشنا تجارب ديمقراطية حقيقية سابقة في الوطن أو في الشتات ؟!
ولما همشت مؤسساتنا الوطنية الكبرى كمنظمة التحرير ومجلسها الوطني وغاب دورها الفاعل المرجعي والرقابي ؟!
ولما لم نستشر كشعب في محطات مصيرية كبرى كمدريد وأوسلو وعوملنا معاملة الجاهلين والقصر ؟!
ولمصلحة من تحولنا لما يشبه الجيش في نظر أنفسنا وفي نظر العالم الخارجي ، رغم أننا لا نملك البتة ما يؤهلنا لخوض معارك كبرى أو صغرى والانتصار ؟!
ولما تجرحنا الصراحة وتصدمنا الحقائق وتدغدغ مشاعرنا الأحلام والأوهام ؟!
لما نفكر ونتعلم بنفس الأساليب البدائية البالية التي عفا عليها الزمن وتجاوزها العصر ؟
لما واقعنا يتبدل من سيئ إلى أسوأ وخطنا البياني دائما في انحدار ؟!
ونختم بالتساؤل الكبير : هل تكفي صكوك الملكية التاريخية المفترضة لإثبات الحق في زمن طغيان القوة ؟! وهل يكفي الاعتقاد الغيبي الجليل لإنجاز الحلم الجميل أو الوصول للغايات البعيدة وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى ؟؟!!



#نصار_محمد_جرادة (هاشتاغ)       Nassar_Jarada#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَحقّاً لم نكن نعرِفْ ؟!
- 7 زفت .... وصلحو !!
- تناقضات فادحة فاضحة في الخطاب المغامر المقامر
- شعب الله المحتار في مواجهة شعب الله المختار
- حسابات الحقل وحسابات البيدر
- سَلَف مريض وخَلَف ناقل للعدوى
- جرذ كبير متخم
- تساؤلات مشروعة
- هي الحرب ... ولهذا حزنت !!
- الحكومات المجرمة في الكيانات الهزيلة
- صالون هدى
- عودة الدب الروسي التائه الضال
- ضربة معلم
- عبيد وعبّاد
- فقدنا الأرض ونفقد الإنسان
- ألف غرق وغرق
- الغول
- جماهير القيادة وقيادة الجماهير
- قيادات الصدفة والنحس الوطني
- خفايا الأمور وبواطنها


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصار محمد جرادة - حيث يكثر الكذب والزيف تتيه الحقيقة