أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن عزالدين البكري - دعني أخبرك عن فلسطين 2














المزيد.....


دعني أخبرك عن فلسطين 2


محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 00:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أيها الإنسان:
دعني أخبرك عن فلسطين

فلسطين هي أرض تعبث بها الأساطير، ويقتل الأحياء فيها على يد الموتى، وكلما مات جيل من الأحياء أصبحوا قتلة أيضا لمن سيحيا بعدهم، وهكذا تستمر الرواية،

فلسطين كلما تعرى العذاب فيها وبدى بشعا ألبسوه الدين فبدى أنيقا،

فلسطين هي بلد العذاب الأنيق، ولغة الموت الأنيقة.

فلسطين لا تتجاوز 0.00015
من مساحة اليابسة الشاسعة، ومع هذا نصف أمم الأرض تدعي أنها موعودها بها وكل أمه تاتي بصك ، فتقاتلت نصف أمم الأرض من أجل هذه الصكوك، وكل يدعي أن صكه حقا، وبقية الصكوك مزورة، تركوا الأرض الشاسعة وأتو الى فلسطين من أجل صك، وأقلقو العالم من أجل صك، وسالت الدماء من أجل صك، وضل الخراب من أجل صك. لا لثرواتها ولا لموقعها على طريق تجاري بل من أجل صك، فهؤلاء لديهم صك وهؤلاء صك وهؤلاء صك، فضاعت الأرض بين صكوك السماء، ومات الأحياء بين سيوف الموتى، واختفت الحقائق بين زحمة الأساطير.
تخيل أن دولة واحدة فقط من دول العالم تساوي ما يعادل 566 مرة ضعف فلسطين .. بل أن هناك أرض ملكية خاصة عرضت للمزاد تفوق مساحتها فلسطين وإسرائيل ولبنان مجتمعة بل وتفوقها مساحة عرضت للبيع على المزاد ولم يكتب بها أي صكوك . وهنا كل مشرد وكل أمة تضهر لنا صكا وبكل زمن يضهر لنا صكا . وبرغم المساحات الشاسعة هذه اتى الجميع ليتزاحم في فلسطين..


–فلسطين لا تتجاوز 0.00015 فتركت نصف أمم الأرض كل الأرض الواسعة، وجاءت لتتزاحم في جزء من الأرض يساوي 0.00015 من مساحة الأرض اليابسة.

فلسطين أرسلت إليها 90℅من رسالات الهداية، فاهتدى العالم وضاعت فلسطين، احاطتها الرعاية من بين كل أمم الأرض لفترة، ثم تخلت عنها الرعاية لفترات وفترات ، فمن حرب بحرب ومن غزو بغزو وكل غازي يأتي بصك ملكية، وما إن يملكها حتى يأتي غاز آخر يحمل صك آخر وهكذا......

–فلسطين أزدحم الأنبياء فيها وأزدحم فيها القتلة أيضا.

–حين أوشك العالم أن يغلق أسواق الأساطير في الأرض، جاءها قوم ليبيعوا الأساطير فيها ،، فتاجرو بالأساطير، وقاتلوا من أجل تجارة الأساطير، هنا وجدت التجارة الأسطورية لها سوقا لا يزال يعمل، فصارت أساطير الرعب واقعا حقيقيا، فصارت حربا وسالت دماء وخرب العمران واغتيل الأمان، وضل بيع الأسطورة وشراء الأسطورة، ثم صدرت الأساطير فاشتراها العالم بعد أن كاد على وشك أن يتخلى عن تجارتها،، وانتعشت تجارة الأسطورة من جديد.

فلسطين كلما أوشك العالم أن يتعافى عطست فلسطين، فنشرت عدوى الأسطورة والحرب مجددا

هذه فلسطين
-( حرب الأسطورة وأرض الصك العجيب )-
..... .....
.....
...
ا/محسن عزالدين البكري



#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرشيقة
- صباح الورد ياطفلة
- بنية الكون-سلوك عجيب وكون من نوع آخر
- المال
- أفزع الفقر غرامي
- من نحن
- على انقاض الصكوك الالهية
- ولدت فعلموني،،،،،
- فوضى بمول جديد
- الحطاب والحمار
- موطني،
- ايا عدنان
- فتشت في ثرواتنا(٢)
- فتشت في ثرواتنا
- عيشي بحبي
- سلسلة مقتطفات من مراحل نقل البيانات وتخزينها
- إصرار وتفاؤل
- شرشبيل وسنفورة
- جمال الحياة
- غاب الهوى يوما


المزيد.....




- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن عزالدين البكري - دعني أخبرك عن فلسطين 2