أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - كلمات وعبارات عربيّة لبنانيّة في أوائل القرن السابع عشر















المزيد.....


كلمات وعبارات عربيّة لبنانيّة في أوائل القرن السابع عشر


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 00:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

ترتكز هذه الإطلالة اللغويّة على الكتاب ”رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا (1613-1618)“، حقّقها وقدّم لها قاسم وهيب، أبو ظبي - بيروت، ط. 1، 2007, 177 ص. (متاحة على الشابكة مجّانًا). مسار هذه الرحلة كان ميناء صيدا فتسكانا عبر جزيرة كنديا فصقلية فسردينيا فكورسكا ففلورنسا فمسينا فالدامور فصقلية فجزيرة زنتو في الساحل اليونانيّ الغربيّ فجزيرة كفلونيا فمالطة فصِقِلِّيّة فنابولي فالرجوع إلى بلاده، مرورا بمسينا فعكّا بعد مُضِيّ خمس سنوات وشهرين. وهذه الرحلة التي قام بها الأمير الدرزيّ، فخر الدين قرقماز معن المعروف بالثاني وبالكبير (1572–1635) وهو الأمير الفعليّ الأوّل للبنان ويعدّ مؤسِّس لبنان الحديث وأُطلق عليه ”أمير عربستان“ و ”سلطان البرّ“، بمثابة نافذة على المدنيّة الأوروبيّة آنذاك، وكان الأمير فخر الدين قد حلّ ضيفًا على أُسرة ميديتشي، من طلائع النهضة الأوروبيّة، بُغية نقل ما اختبره وعايشه في الغرب إلى بلاده، بلاد الشام. قضى الأمير سنتين في توسكانا الإيطاليّة وثلاثة أعوام في أراضٍ تابعة لإسبانيا التي كانت أقوى دول أوروبا آنذاك. يُشار إلى أنّ الأمير في غضون تلك السنوات الخمس كان قد راسل زعماء في فرنسا واتّصل بالكرسيّ الرسوليّ في الڤاتيكان بواسطة موارنة في روما. الجدير بالذكر أنّ الهدف الأوّل لرحلة الأمير كانت الحصول على عون من الدول الأوروبيّة لمقاومة الإمبراطوريّة العثمانيّة وهذا لم يتحقّق إلّا أن تلك الزيارة ساهمت في بناء إمارته من جهة وتدريب جيشه الوطنيّ الذي ضمّ كافّة اللبنانيّين (القيسيّون كانوا مع الأمير واليمنيّون كانوا ضدّه، وكان لديه جيش من المرتزقة) بحسب الطريقة الأوروبيّة بواسطة خبراء فرنسيّين وطليان، واستيراد أسلحة من إسبانيا، وهذا ساعد كثيرًا في توسيع الإمارة. كما ساهمت رحلة الأمير في تحسين التعليم في إمارته عن طريق إرسال بعثات من الموارنة إلى روما لاكتساب اللغات الأجنبيّة والعلوم الحديثة والعودة إلى الوطن لنشر ما تعلموه. أعضاء من تلك البعثات مثلًا عادوا إلى الوطن وأسّسوا في العام 1610 مطبعة في دير مار أنطونيوس قزْحَيّا في زغرتا، وهي أوّل مطبعة ليس في لبنان فحسب بل في كلّ الشرق العربيّ. وكان لانفتاح الأمير فخر الدين نحو الآخر وتسامحه أثر كبير في مجيء إرساليّات أوروبيّة إلى لبنان وإقامة المدارس مثل قدوم الآباء الكبّوشيّين وتشييدهم لمعاهد وأديرة على أراضٍ منحها لهم الأمير. بعض الطلّاب اللبنانيّين الموفدين لإيطاليا بقوا هناك أمثال: الأب جبرائيل الصهيونيّ الإهدنيّ الذي عمل في التدريس في روما ثمّ مترجمًا للملك لويس الثالث عشر في فرنسا؛ يوحنا الحصروني وإبراهيم الحاقلانيّ اللذان قاما بترجمة كتب دينيّة؛ والأُسقف يوسف سمعان السمعانيّ وبالسُّريانيّة يوسِف بار/ابن شِمْعون وبالإيطاليّة Giuseppe Simone Assemani (1687-1768) الملقّب في أوروبا بـ ”أبي العلوم الشرقيّة“؛ عرف العربيّة والسُّريانيّة واللاتينيّة واليونانيّة والإيطالية. من أعمال السمعانيّ شراء مخطوطات سريانيّة وعبريّة ويونانيّة من المشرق العربيّ وإحضارها لروما، توثيق العلاقات بين الموارنة وكرسيّ البابويّة في روما؛ المكتبة الشرقيّة الكليمانيّة الڤاتيكانيّة - Bibliotheca Orientalis Clementino -Vaticana، في أربعة مجلّدات 1719-1728 وتعالج تاريخ السُّريان بمللهم الثلاث: اليعاقية والنساطرة والكلدانيّون؛ ستّة مجلّدات تضمّ آثار مار أفرام السُّريانيّ؛ تقويم الكنيسة الجامعة في ستّة أجزاء؛ الكنيسة الإيطاليّة في أربعة أجزاء؛ مكتبة القانون الشرقي الدينيّ والمدنيّ في خمسة أجزاء؛ مبادىء اللغة العربيّة وهي كبقيّة مؤلّفاته المذكورة مكتوبة باللغة اللاتينيّة، روما 1732.
تعكس لغة هذه الرحلة المستوى الثقافيّ المنخفض الذي كان سائدًا حينذاك في الإمبراطوريّة العثمانيّة. ويذكر أن هذا الكتاب حاز على جائزة ابن بطّوطة لتحقيق المخطوطات لعام 2006.
جميل أن يعلم الإنسان العربيّ يقينًا أنّ كثيرًا من الكلمات التي يستعملها اليوم في لغته الدارجة تعود، على الأقلّ، إلى بضعة قرون من الزمن. وتحضُرني هنا كلمة ”تعْشين“ المعروفة في اللهجة العربيّة الفلسطينيّة بمعنى ”تدشين“ بمعنى الاستعمال الأوّل لشيء ما مثل الملابس، وهي ما زالت حيّة ترزق منذ ثمانية قرون ونيّف على الأقلّ، فقد وجدتها في منتصف سبعينيّات القرن الماضي في أحد المخطوطات السامريّة التي تضمّ التوراة السامريّة بالعبريّة والآراميّة والعربيّة (triglot). هذا المخطوط محفوظ في كنيس السُّمَرة الواقع على جبل جريزيم في نابلس ويعود تاريخ نسخه في دمشق إلى العام 1204م. ومن جهة أخرى، يمكن القول مثلًا أن قلب اللام نونًا في الاسم إسماعيل كان قائمًا في منتصف القرن التاسع عشر على الأقلّ.
(Narrative of a journey round the Dead sea and in the Bible lands in 1850 and … By Louis Félicien J. Caignart de Saulcy).
في كتاب ”رحلة الأمير“ كلمات من أصول أجنبيّة: إيطاليّة مثل الأسكلة والبنديرة والترتانه والغليون والصلداوي وفرقاطا والكولير أي: الميناء والراية والسفينة والسفينة المسلّحة لشحن البضائع والجندّي والسفينة والفارس؛ تركيّة مثل البيرق والجبخانة والفايق والوجاق واليازجي أي: الراية ومخزن الذخائر الحربيّة والزورق والفرقة والكاتب؛ وفارسيّة مثل: البخشيش والزندان والطاق وقمشا/قمجى أي: العطية والسجن والسوط الجلديّ والنافذة.
أوردت أحيانًا معاني بعض الألفاظ بين قوسين وأحلتُ القارىء إلى صفحات أخرى حول نفس الظاهرة اللغويّة. ممّا وجدته في نصّ هذه الرحلة ما يلي: الماء يرد مؤنّثًا بتأثير مقابلتها العامّيّة ميّه؛ ذلك البلاد؛ الماررين، أي كتابة الحرف مرّتين بدلًا من الشدّة؛ ب + صيغة المضارع مثل بيريد، بيقعد، بيرفع؛ بلبلة في استعمال أوزان الفعل فمثلًا فاعل بدلا من فعل أو تفعّل مثل سايل وكابد أي سأل وتكّبد؛ تفعّل بدلًا من فعّل مثل ترحّب أي رحّب؛ وأفعل بدلًا من فعل أو فعّل مثل: أرمى وأفرق أي رمى وفرّق. هنالك الطريقة القديمة في قراءة الأرقام من اليمين إلى اليسار كانت مستعملة في بدايات القرن السابع عشر، مثل، سنة اثنين وعشرين وألف، ص. 36. وممّا يجدر ذكره هذا الاستعمال غير العاديّ في أيّامنا وهو السؤال عن عمر الإنسان بالكلمة ”ايش“ ص. 97 بدلًا من ”قدّيش“. لم أعثر على لفظة ”شو“ في طيّات هذا الكتاب؛ ومن المعروف أن الفرق بين ”ايش“ و”شو“ في لهجتي الجليليّة الكفرساويّة، على الأقلّ، هو أن الثانية تستخدم أحيانا للتعجب والانفعال.
فيما يلي عينة مختارة من الاستعمالات اللغويّة وخاصّة المعجميّة مرتّبة أبتثيًّا/أبجديًّا مشفوعة بالإحالة إلى الصفحات في الكتاب قيد البحث.
أ/همزة تقلب ياء: يسير، يسرا ص. 45، 91، 93، 118؛ ياخذ في خاطر أخوه، ص. 86؛ اتّاخذ منه أي أدهش منه، ص. 94؛ مع باقي ارفاقه الأوخار (الآخرين) الموجودين معه، 117؛ آدمية أي بشر، ص. 58؛ أسارى أي أسرى، ص. 86؛ أوض أي غُرَف واللفظة تركيّة، ص. 74.
أفعل بدلًا من فعل أو فعّل: وأحكا لحضرة الأمير، ص. 34، واحكا له بجميع الذي صار بالواقع، ص. 84، 91، 93، 94؛ واحميتوا راسه، ص. 94؛ وارموا المراسي وصارت الغلياطة (القارب) تجي إلى البر، ص. 78؛ أفرق (فرّق) الريح بينهم، ص. 37؛ أملوا ماء، ص. 80، 90، واملينا، ص. 84؛ واوعدهم إلى الدامور، ص. 77؛ إن كان لك خاطر حتى نرسلك بها، ص. 76؛ وما أحداً يعرف في آنا (أي) جيل انعمل، ص. 100؛ كلفة الماكله أي الأكل، ص. 57؛ بل عيشتهم أول بأول، ص. 62؛ ولهم رغبة وأوايل (آلات، أدوات) عدة إلى الزرع والغلال والفلاحه، ص. 59، أيش معك، ص. 37؛ ايش عمره؟ فقال: عشرين سنة، ص. 97.

ب + ال التعريف تكتب ”بل“ كما تلفظ مثل: وتحطوها في البنك بلفايده ولا يضيع لنا شي، ص. 118؛ ومماشي البستان كله مبّحص ببحص ملوّن بمونة نقش أي: مرصوف بالحصا والمونة هنا هي الملط، ص. 57؛ البخشيش وهي كلمة فارسيّة ومعناها العطيّة/الإكراميّة، ص. 56؛ بخششة أي ترضية، ص. 86؛ برّا، ص. 91؛ برات المدينة أي خارجها، ص. 41، 58، 87؛ الخنزير الذكر البرّاوي أي البرّي، ص. 46؛ البراني والجواني، ص. 65؛ البربير أي الحلّاق، ص. 118؛ بكرة أي الصباح، ص. 51؛ ومن خاصيّة هذه النار، إذا وضعت البلان اليابس فوقها لا يحترق، ص. 101؛ بيارة أي آبار، ص. 73؛ وباقي جماعتك وعيالك فليبقوا هنا بكل إكرام لبينما (حتى، ريثما) ترجع، ص. 110.

وكان توفّى إلى الأمير بنت من مدّة، فتوبتها (وضعتها بتابوت) بتابوت، ص. 95؛ وأما حضرة أخيه الأمير يونس تم (بقي) عنده في الغليون إلى الآخر، ص. 78؛ وجا الحاج كيوان وأحكا لحضرة الأمير، ص. 34، 94، إجا، ص. 91؛ كانوا جاوا من الشوف، ص. 56؛ وجينا طلبنا من حكام بليرمو مزرعة، ص. 84، 94؛ جابوا (جاؤوا بـ، أحضروا) بعض بقر وجمال، ص. 80، 82، 87، يجيب، ص. 81؛ وقالوا: إنهم يجوا (يقدّرون بـ، حوالي) اثني عشر ألف، ص. 81؛ نحن اليوم نجي ثمانماية رجل واعيال وأولاد، 84؛ جبر خاطر، ص. 86؛ غير أنه إذا أراد أحد استجرار(سحب) ماله من البنك لا يمكنه لأن الذي يدخل للبنك لا يعود يخرج منه، ص. 109؛ جميع أهل الشوف جَرْد (جميعًا، كافّة) الكبار والصغار، ص. 79؛ وأخذ منه حضرة الأمير جريمه (غرامة) على يد الحاج كيوان؛ ويخبروا أهله أنه جالس (يبدو أنّها تفصيح الكلمة ر”قاعد“ والمقصود: ماكث، عائش، مقيم) في بلاد النصارى، ص. 117؛ جن نار أي جنرال، ص. 56؛ وكل من قبل على جواز (زواج) يجوّزوه بنت منهم إن كان من أولاد المتربيين في الدير، ص. 61؛ جوات المدينة/الشبكة/الحجر، ص. 43، 71، 101.

يجيب معه حجة (شهادة) من قاضي تلك المدينة، ص. 81؛ حق أي ثمن/سِعر، ص. 41، 118؛ حكم (صادف) عندهم عيد المرافع، ص. 45، 77؛ أعشاب الحكمة أي أعشاب طبيّة، ص. 51؛ حوايج أي أمتعة، ص. 39، 48، 56؛ يفيق ويقوم على حيله (ينهض واقفًا)، ص. 101؛ حرمه أي احترام، ص. 42؛ ومنهم يصنعوا حجر الرجل في الحماميم (الحمّامات)، ص. 99.
الخاناتي أي صاحب الخان، ص. 89؛ خدامين (موظَّفو) البنك، ص. 63؛ وهالخطرة (هذه المرّة) قد يكون الله مسهّل على حضّك وصفاوة خاطرك علينا، ص. 95؛ حتى اذا صدر من أحدهم خطوة (خطأ أو ذنْب) في مدينة من المدن، ص. 82؛ ما بقي في رقبتي خطية (ذنْب) من كلامها، ص. 95؛ والخوابي مركّبه على موقد، ويوقدوا تحتهم، ص. 100.

د تقلب ضادا: ضرب أي درب، ص. 100؛ وجميع غلتهم يدقّوها دقاق (دقًّا) على طولات (طاولات/موائد) خشب بعصي، ص. 59؛ والسنانير مربوطين في الحبل، ويدندلوهم (ويدلدلوهم) بكثرة، ص. 72؛ دار السعادة أي بلاط الملك، ص. 43؛ لأن دور (محيط) الجزيرة ستين ميل، ص. 82؛ وتوجّهوا (ظاهرة أكلوني البراغيث) الغلايين (السفن الشراعيّة) يدوّروا (يُفتّشون/يبحثون عن) على غنيمة يغتنموها، ص. 80؛ ديورة جمع دير، ص. 61؛ 62.

اسم الموصول للمفرد المذكّرز ”الذي“ مستعمل في كلّ الحالات مثل ”إللي“ بالعامّيّة: وأما المركبين الفرنسيس الذي فيهم الاعيال، ص. 37؛ وبيان الحوايج الذي فيهم من غير فتح، ص. 48؛61-62؛ بنات العامة الذي يرهّبوا، ص. 61؛ أسامي الغربيّة الذي نايمين في الخانات، ص. 88؛ قدر السنين الدي بيقعد في البنك، ص. 118.

أرواهم أي أراهم، ص. 93؛ ودخل حاكم مسينا والأمير فخر الدين على السلطان فترحّب (فرحّب) بهما وأكرم الأمير، ص. 110؛ وقت برضه خاطر وقت برضه تكدير، ص. 57، فأعطى رضا (قَبول، موافقة) بذلك، ص. 81؛ على رفع (ارتفاع) الدابّة، ص. 64؛ تصادف مع إنسان من أرفاق (رفاق) الأمير يونس، ص. 110، 117؛ وديوره إلى بنات العامة الذي يرهّبوا (يرهّبونهنّ، يجعلونهنّ راهباتٍ) فيهم البنات، ص. 61-62؛ نحن ما نكلّفك لا في الرواح، ولا في الإقامة، ص. 76؛ إن داخل الصور أزيد (السُّور أكثر) من ماية ألف روح (نفس، نسمة)، ص. 44؛ وسهّل أحواله في كل بلدانه وبيريد يعطيه مساكن لايقة في مدينة فلورنصيا، ص. 117؛ فراح الريّس شاور الأمير على ذلك، ص. 98.

وكذلك يتسابقون بين الناس وهم في الزلط (العُرْي)، ص. 46، 62؛ ويكونوا ازلام (رجال أشدّاء)، مع كل رجل عصا طويله، ص. 70؛ فأرسلوا له على نوع الزُوّادة (الزاد) من الغنم والدجاج والملبسات والمحليّات ومن البهارات والخبز والخضارات شي زايد، ص. 83.

س تقلب صادا: ومن صخونة الأرض تتنفي النار منها، ص. 100؛ الصطول (الدلاء والأصل فارسيّ)، ص. 68؛ صور عظيم، ص. 44، القلعة والأصوار، ص. 82، مدينة عظيمة بصور، ص. 85 ؛ بغال شموص، ص. 46؛ صوار ذهب، ص. 97. ففرح بذلك، وسايله (وسأله، فاعل بدلًا من فَعلَ) من حاكم بلاد (مدينة وضواحيها) صفد اليوم؟، ص. 77، 78، 84، 100؛ تجي إلى البر تاخذ سربة (جماعة) رجال يسلّموا على حضرة الأمير، ص. 78؛ سلاحات (قرون) الحيوان، ص. 69؛ وأعطاه سناسل (سلاسل) ذهب يقال له عندهم جنزير، ص. 76؛ أن لا يسوّدوا وجوههم قدام والده، ص. 115؛ يسيبوا (يصبّون، ص > س) عليه الماء تطلع (لاحظ جملة صفة بدلًا من جملة الصلة) من الأنابيب، ص. 57؛ وأروه صور الحواريين والسيد المسيح، ص. 107؛ لأن السيرة (العادة) عندهم المرأة تعطي الرجّال النقد، ص. 61.

كل كلبين يعملوهما في شباق (رباط) مع رجّال، ص. 69؛ وحطوهم بين شراريف (شُرف)، القلاع، ص. 90؛ فتشرق (تبتلع) السبيكه مثلما يشرق محلج القطن، ص. 50؛ وبيعملوا كومه، وتجي دواب على كيس المدينة تنقله، وتشلحه (ترميه، تلقيه) برّات (خارجَ) المدينة، ص. 58؛ ويشلح (وينزع، ويخلع) ثيابه، ويلبس غيرهم وينام على الفرش، ص. 91؛ فدخل معه إلى مشلح الحمّام (محل خلع الثياب قبل الاستحمام) وقال له: انت من اين؟، ص. 94؛ ولهم ثمان أيام في هذا الشوب (أمضوا/قضوا ثمانية أيّام في هذا الحرّ)، ص. 96؛ ويدوروا يبيعوه في الصطول (السطول، الدِّلاء)، وإذا باعوا منه يشيلوه (ينزعوه، يزيلوه) في الملعقة، ص. 68.

وبقي عنده مدة ثم سافر إلى إسبانيا والأمير صحبته (بصُحبته، بمعِيّته، معه)، ص. 110؛ وفي طريقهم مرُّوا على قبرس وصرفوا (وقضوا) مدة هناك، ص. 108؛ فبقينا نحن وأهلنا واعيالنا وأولادنا نحطّب ونبيع على المدينة (المقصود: ونبيع لأهل المدينة) حتى صار معنا صارميّة (مبلغ من المال)، ص. 84؛ وفي صور المصلّبة (تقاطع الطرق) قُبّة عظيمة يضربوا بها الناقوس، ص. 85؛ وأي (وكلّ) من أراد يروح يستقرض مال من البنك ياخد معه رهن من صيغة (حلي) وأسباب، ص. 63.
ولما نظر أهالي بيروت المركب قادماً ضجّوا (صاحوا) من الفرح، ص. 108.

توجد الحصوة طبّت (سقطت) بعيد عن حيطها (حائطها)، ص. 42؛ ومطبلقين (وجامعين) في كل موضع طيور جنس، ص. 57؛ ولحم هذا السمك ياكلوه طري (طازج، غير مطبوخ) ويكبسوه بماؤه ويبيعوه في ساير البلاد، ص. 85؛ وبعض الطرق (الأحيان) يطلع لهم قناطير سمك، ص. 72؛ واجا إلى بلادنا طريقين (مرّتين) ثلاثة بالسلامه والأمان، ص. 95، وذكروا أن مدينة باريس فيها خلق قد مدينة نابل طريقين (مرّتين)، ص. 102؛ صابون يطلع (يصبح، يصير) لونه أحمر، ص. 68، وفي ثاني يوم اطلع (أخرج) الحريم والجماعة الذين كانوا معه في تلك البلاد، ص. 103؛ وبقا الأمير يطلب الورقة من الدوكا وهو يطاول (يماطل)، ص. 96؛ وصار انشراح وطيبان (طيبة) خاطر، ص. 41؛ وفي أرضهم طيقان (جمع طاق أي نافذة والأصل فارسيّ) ترمي إلى تحت الزندان (السجن، الأصل فارسيّ)، ص. 74.

ظ تقلب ضادا: وعلى ضهورهم جلود نموره ودياب (ذِئاب)، ص. 46؛ تضل البلاد العامرة على عادتها، ص. 66، على حضّك وصفاوة خاطرك علينا نرجع بالأمان، ص. 95.

وعدّا (عبر، اجتاز، دخَل) على جزيرة سردينيا وقرصقا، ص. 37، 69؛ وما يمكن يعدّي (يمرّ) على مولودهم سبع أيام إذا لم يعمّدوه، ص. 88؛ وكل طاحون (طاحونة) لها لولب، بيرفع عدل (كيس) الطحين على رفع الدابة، ص. 64؛ عدّة أي سلاح، ص. 95 وعدّة أي أدوات، آلات، ص. 99؛ عربستان أي بلاد العرب، 55؛ وباقي جماعتكم يبقوا عند اعيالكم بالعزازة (بالحفاوة والتكريم) لبينما تعودوا، ص. 77؛ أنتم أخبر بعزّة (محبّة، مكانة) الولد عند الوالده، ص. 95؛ ولها شخاتير لأجل تعزيل (تنظيف) الأسكلة (الميناء)، ص. 73؛ وله ناس بعلوفة (بأجر) ينطروه، ويدوروا حوله في الليل، ص. 62، 68؛ وبيعمّلوا البقر سبع سنين (استخدام البقر في الحراثة)، ص. 59؛ ترتفع وتنحط وقت العوز (الحاجة)، ص. 43؛ طلب من حضرة الأمير المعظم ينعم عليه بمهما يعتازه (بكلّ ما يحتاجه) بذلك، ص. 117، 118؛ وأقام عندهم مكرماً إلى العيد الكبير (عيد الفسح/القيامة)، ص. 107؛ وما بقوا متعوّقين (متأخّرين) إلا على ورقة الإجازة، ص. 96؛ وفي الحال الحاج كيوان نزّل عياله في المركب، ص. 34.
ومن عوايد (عادات) بلادهم أن الحاكم يكتب عسكر من بلاده غير الغُربيّه (الغُرباء)، ص. 75، 88؛ انشرى غرارة (ثمانون مدّاً) حنطة شامية، وتنقّت في اليد، نقصت ربع مُدّ، ص. 59؛ وفوق البركه مغاره صغيره مقدار أربع خمس أدرع غمقها (عمقها، ع > غ)، ص. 101؛ وغلات الكري (وغلاء الأجرة) من كثرة الناس، ص. 88.

واشترينا فُدُن (جمع فَدّان وهو أزواج دوابّ الحراثة)، واندرنا إلى الزرع ، ص. 84؛ الفرتينة /الفرتونة (شدة هبوب الريح في البحر، من الإيطالية)، ص. 41؛ وفرّجوا (أَرَوْا) الأمير على مواضعهم (أماكنهم)، ص. 48، 82، تفرّج، ص. 83، 110؛ فرد رجّال (رجل واحد)، ص. 50؛ وجميع زيتونهم لا يفرطوه (يقطفونه، يُنزِلونه) بالعصا، ص. 71؛ الفرنساوية (الفرنسيّون)، ص. 35.

قبودان (القُبطان، الربّان)، ص. 35؛ فجمع الأمير القرايب (أقارب، الأقرباء)، وهم: حضرة أخيه الأمير يونس، والأمير مندر...، ص. 33؛ سكنوها قرب سنتين ( قريبا من/حوالي سنتين)، ص. 57؛ قريب (حوالي) سنة، ص. 87؛ وقرّبة ( ت > ة، واقتربت) الغلايين (السفن الشراعيّة) إلى البر، ص. 78؛ ما يقدر حاكمها يقاصره (يجازيه، يحاسبه) بشيء، ص. 82؛ قدر ايش يموت في بلاده، وقدر ايش يخلق، ص. 88؛ جزيرة سردينيا، وقرصقا (وكورسيكا)، ص. 106؛ المقطوش (الفرّوج/الفرخ)، ص. 58؛ وعنده دروع وخود ما يقطع فيها (لا يخترقها) الرصاص، ص. 75؛ الأمير المكرّم اشتها يقعد (يمكث، يعيش) في بلدان الأمير المعظم، ص. 117، على قدر السنين الدي بيقعد في البنك، 118؛ وفي النقب قفّاعات (كِوى جمع كوة) في سقفه لأجل الضو، ص. 99؛ فقلعوا (فأقلعوا، فانطلقوا) من مدينة باليرمو، ص. 87؛ وقلّعوا الأمير جميع الحوايج (نزعوا عنه ملابسه)، ص. 39؛ قمشا (قمجى بالفارسيّة وهي السوط من الجلد)، ص. 45؛ ويقوسوا (يُطلقون الرصاص) البط وهو طاير، ص. 70؛ قوام (رأسا، بسرعة) يروحوا يشمشموا عليه، ص. 70، 89؛ ويقيموا (ينزعون) الورقة ويحطوا ورقة غيرها، ص. 66.

ويئسوا من السلامة لأنهم كابدوا (تكّبدوا) في البحر مشقات عظيمة، ص. 108؛ صارت امرأة كبيرة في العمر، ص. 114؛ كبّوت (مِعطف والأصل إيطاليّ)؛ مكاتيب أي رسائل، ص. 78، 82؛ كرامة ترباته (كرمى تربيته)، ص. 61؛ يستكري (يستأجر)، ص. 34؛ ويكشّوا (ويطردون) الطير من الهيش (مجتمع الشجر)، ص. 71؛ كم لكم سنة (بعامّيّتي الكفرساويّة: أكَم سِنِه إلْكو؟) بهذه البلاد؟، ص. 84؛ كمش (مسك)، ص. 73؛ كون، أكوان (حرب، حروب)، ص. 48، وكاونوهم (وحاربوهم) وكسبوا منهم بعض غلايين، ص. 102؛ وتجي دواب على كيس (حِساب) المدينة تنقله، ص. 58.

القمصان واللباسات (السراويل)، ص. 67؛ قالبين صابون حتى يلحلحوهم زوم خفيف، ص. 68؛ لقمة (وليمة)، ص. 82؛ يستلقوه (يتلقّونه)، ص. 61؛ وديورتهم لم لها أوقاف (وأديارهم لا أوقاف لها)، ص. 62.

تحريراً في شهر ربيع الثاني سنة ألف واثنين وأربعون محمدية (هجريّة)، ص. 119؛ وكل مدة اثني عشر سنة يقلبوا أرض الزرع في المرّ (آلة عزق)، ص. 60؛ ويلموهم أهل المراكب الماررين بذلك البحر، ص. 99، 100؛ ويأخذوا منهم تمسّكا (وصلًا، إيصالًا)، ص. 62، 118؛ فراعاه واستقبله مليح، وطيّب خاطره، ص. 77؛ إن معه سبع مليونات (سبعة ملايين)، ص. 90؛ منّيّة (مِنّة)، ص. 60؛ وإذا انقطع مهما زاد على الغرش يقع إلى الميل (الجانب) الآخر، ص. 50؛ وكذلك كل من ميّل (انحرف) عن الطريق، ص. 69.

نعتازه نحنا واولادنا، ص. 118؛ واشترينا فُدُن، واندرنا (وتوجّهنا) إلى الزرع، ص. 84؛ ولكن ما ينزّلوا (يضيفون، يقبلون) في هذه الطريقة معهم إلا ذوي البيوت من بيوت الأكابر، ص. 81؛ ونظر من الجميع قلة اهتمام، ص. 105؛ أنا قاصد أن أنظر (تفصيح اللفظة العامّيّة الشائعة: أشوف أي أتفقّد/أزوز) والدتي وأهلي، ص. 114؛ إذا نقُّوا (قطفوا) الكرم يخلّوا منه واحدة بلا لقط، ص. 71؛ ونوّرت البلاد، ص. 78؛ ولهم نياحة يال وفضاوة خاطر (هدوء بال)، ص. 58.

لان إذا كان مخيّط بحرير يهتري (يتلف)، ص. 101؛ التهنّي أي التهنئة، ص. 39؛ الهيش (مجتمع الشجر)، ص. 69.

وأرسل لحسين اليازجي عشرة آلاف ذهب على وجه الخفية (سرًّا، خِلسة) ليصرفها على الطايفة، ص. 36؛ ومشي المذكور وجه الصبح (صباحًا) فتلاقا مع رجّال من جماعة أخيه، ص. 77؛ الواحد بعد الواحد، ص. 78؛ الوزرة (الإزار)، ص. 46؛ ويوكّروا تحت الأرض ( يحفرون الوكر)، ص. 60.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاهن الأكبر الأخير من أبناء خضر/فنحاس إلعزر
- هكذا يُفعَل بمَن يسيء لشرف الكاهن الأكبر
- الحرب العالميّة الأولى، أُعجوبة مريم من نابلس
- في الحمّام في نابلس
- أيّها المشرّعون غير المحترمين، لقدِ اشتريتم خدعة نتنياهو دون ...
- بين سرقة العلم وسرقة المعرفة
- حزن يعقوب على موسى
- هرون بن مَنير في دمشق
- مَريم - قصّة حبّ
- طائر السحر و-المطران السامريّ-
- مكتبة أودي المركزيّة في وسط هلسنكي
- حمامات استبدِلت بجرذان
- هذا تاريخ حنوك
- نوح ونمرود،أحيدان والقدس
- لابان/لبن بن ناحور في التوراة وفي التقليد
- وفاة آدم الأوّل
- حياة آدم الأوّل
- الكاهن الأكبر يعقوب شفيق/عزّي
- الحنين إلى الوطن
- ملاحظات موجزة على -حتى تبقى لغتنا العربيّة حيّة-


المزيد.....




- علمت بوفاته بعد 45 يومًا.. ابنة جون آموس تعبر عن صدمتها لرحي ...
- ما هي الأضرار التي تسبب فيها هجوم إيران على إسرائيل؟
- مصدر لـCNN: قواعد عسكرية إسرائيلية تعرضت لضربات الصواريخ الإ ...
- اليوم الـ362 للحرب: قصف بلا هوادة على الضاحية وإسرائيل تتوعد ...
- لحظات رئيسية من مناظرة نائب الرئيس الأمريكي
- تضارب تصريحات.. أيّ تأثير لصواريخ إيران على أنظمة دفاعات إسر ...
- مشاهد لقنبلة شديدة التدمير أسقطتها قاذفة استراتيجية روسية عل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 عسكريين وإصابة آخرين بجروح خطير ...
- دوي انفجار في دمشق وأنباء عن قصف إسرائيلي
- التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية: اجتياح -محدود- أم ...


المزيد.....

- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - كلمات وعبارات عربيّة لبنانيّة في أوائل القرن السابع عشر