أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد رياض اسماعيل - أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية















المزيد.....

أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 16:25
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في البداية نتساءل لماذا الانسان اناني؟ لماذا يتمحور الانسان حول نفسه، ويرى بان الدنيا تدور احداثها حوله، فيقبل ما تستقيم مع رغباته ويرفض العكس، حتى إذا كانت على حساب الاخرين؟ ومن الانانية تولد المعايير المزدوجة في المجتمعات، فعلى سبيل المثال هناك نساء انانيات غيورات تحاسبن ازواجهن على طرفة عين مع نساء اخريات وتقلبن الدنيا عليهم ان طرقت اسماعهن اقاويل العلاقات بين ازواجهن مع الاخريات أي انانيات لحب الامتلاك تحت الإيحاء الاجتماعي، وفي الوقت نفسه تراها تنصح زوجة اخوها ان شعرت الأخيرة بالغيرة على زوجها، والتأني وسلوك طرق أخرى مع زوجها (الاناني) وتبرير أفعال اخوها بشتى الوسائل، وبما لا تقبلها هي من زوجها ان حدثت معها، هنا تظهر مشكلة المعايير المزدوجة في المجتمع، وهي مشكلة عالمية، وحتى في السياسة، لان الأخيرة تهدف الى تحقيق المصالح الإقليمية للبلاد بشتى وسائل الضغط، حتى لو تضررت مصالح الدول الأخرى منها، فتظهر الخلافات في العلاقات الدولية..
من وجهة نظري، أرى ان القيم الاجتماعية السائدة في المنظومة الأخلاقية للمجتمع، تشكل اللبنة الأساسية للتمحور الذاتي. فغياب القيم الفاضلة تنتج مجتمعا انانيا عدوانيا تعرقل جهود التعايش والسلام مع الاخرين.. والسؤال الاخر هو هل يمكننا ان نغير تلك القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع؟ وكم يستغرق لكي يتحقق هذا التغيير المرتقب؟
الانسان كالطفل لا يتنازل عن حاجياته ومقتنياته النفيسة وملاعيبه، إلا عندما يُقدم له شيئا أثمن منها، او دافعا قيما ومغريا في المجتمع يجعله ان يتنازل عن تلك الممتلكات الشخصية. أي باختصار الانسان حيوان اناني يتحول الى اجتماعي تحت تأثير إيحاء الاخرين بمغريات أفضل مما يتملكه.
الانانية هي شعور الانسان بذاته، اي بالانا، وهذا الشعور لا يأتي من فراغ، بل هو مرتبط أساسا بالبرمجة الخَلقية للإنسان ويهدف الى بقاء النوع البشري والحفاظ عليه في الأرض مثل اغلب الاحياء الأخرى على وجه الأرض التي تجادل كل منها لمصلحة بقائها وتكاثرها. كما ان هذا الشعور في الانسان مرتبط فيما بعد (كلما نضج الانسان)، بالعقل البشري أي بالتفكير المستمد من الذاكرة البشرية. ان حياتنا اليومية هي عملية استذكار. عقولنا، اذهاننا، كلها بالكامل عبارة عن ذاكرة. انا، لي، انانيتي، شخصيتي، الحوادث التي مررت بها، قال فلان، قال علان، لحظات الغضب والفرح، السعادة والالم كل هذه التركيبة التاريخية معا تشكل الذاكرة. الانسان اناني بطبيعته بعكس بعض الاحياء الأخرى كالنحلة التي لها غريزة اجتماعية في طبعها. لكن الانسان يصبح اجتماعيا تحت تأثير الاخرين من حوله، وتظهر الانانية جليا في الطفولة كحب الامتلاك لدى الطفل او شغفه بعبارات المديح امام الأطفال، وامتعاضه عند التوبيخ او مدح طفل اخر امامه، ويأخذ شكلا اخرا في البلوغ مثل كسب الوجاهة والمكانة بين الناس وولعه في ان يكون حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. الطفل لا يتأثر بمواعظنا بل بالقيم الاجتماعية السائدة التي تتحكم بالكبار وتؤثر في تصرفاتهم ويقلدهم الأطفال. تبقى الانانية في الطفل حين يكبر تحت طلاء من الادعاءات والمزاعم المصطنعة، فهو يفرح بمدح الاخرين له لكنه لا يُظهر ذلك، فاذا كانت القيمة الاجتماعية الطاغية التي تتحكم بالكبار هي الثراء المادي أي المال (كما هي عليه الحال في مجتمعاتنا) فالمواعظ خارج المال هراء. والادعاء بان المال وسخ الدنيا هو بحد ذاته يخلق الازدواجية لدى الانسان وبالتالي يخلق مجتمع ازدواجي. ان الانسان في طفولته حيوان اناني بوضوح ثم ينمو ويتحول الى حيوان اجتماعي تحت تأثير التنويم الاجتماعي بطلاء مثالي وتبرير عقلي جوهره معيار البقاء الغريزي (المبرمج عليه) الذي يتلخص في حب الذات.
الحيوان يعيش للبقاء في الحياة، وحواسه مبرمجة ان تشعره بالجوع حين يجوع، فيبدأ بالبحث عن فريسة تشبعه ليبقى حياً، وكما تشعره بالجنس لبقاء نوعه في الحياة. والانسان كذلك مع فارق الذاكرة التي تمكنه من التفكير. فليس في مقدور الانسان ان يشعر بذاته ما لم يتصور شخصا او اشخاص ينظرون اليه و يقيمونه. الشخصية البشرية قسمان، شخصية تصقلها الذاكرة من مخزونها الاجتماعي والتجارب الذاتية والمعرفة التي يستقيها في حياته مثل الدين والقومية والوطنية والعقيدة والأعراف والتقاليد وغيرها، والقسم الثاني هو الشخصية البيولوجية، وتتحكم فيها الهرمونات ومبرمجة خَلقيا بعناية فائقة مثل الغرائز، الحب والتذوق والخوف والشفقة والرحمة والعنف والشدة والقسوة والعصبية والجنس، ويشارك في ذلك معظم الحيوانات .... وإذا افترضنا تجريد الانسان من شخصية الذاكرة فانه يتحول الى حيوان ...الحيوانات تعيش على برمجة بيولوجية غريزية، فالكلاب مثلا تسير على شكل قطيع احيانا، ولكن هذا القطيع لا تحكمه قيم تقدر الفرد بها كما هو الحال في المجتمع البشري، فالكلب يتغوط ويتبول ويقوم بالفعل الجنسي دون ان يكترث بنظرة غيره من الكلاب اليه، وإذا رفعت العصى على الكلب فانه يهرب منك غير آبهٍ بنظرة القطيع اليه. ان افعال الحيوان بوجه عام ليس سوى سلسله من الاستجابات للحوافز التي يتلقاها، وهي استجابات غريزية في الغالب، ولا يصحبها اي شعور بالانا، وبذلك فان من الممكن التنبؤ بها قبل حدوثها. اما الانسان فهو لا يستجيب للحوافز الا من خلال شعوره بالانا، ولهذا نجد الاستجابات تتفاوت وتتنوع في الافراد حسب نوع الشعور بالانا في كل واحد منهم. ان الأنا محور الشخصية البشرية، وشعوره بالانا يجعله يصبو نحو اعلاء مكانته امام الاخرين. ان الانسان بعد ان يشبع معدته ويحصل على حاجاته الضرورية من ملبس ومسكن، تتعدد مواهبه، فيصبح ناقدا سياسيا او رياضيا او اقتصاديا او عسكريا او يأخذ بانتقاد الحكومة!! وهو في كل هذه الحالات يتطلع نحو نيل المكانة العالية في مجتمعه، ولا يقف عند ذلك، فكلما نال مكانة تطلع نحو مكانة اعلى منها الى نهاية حياته. دوافع الأنا هي احدى العوامل الذي يجعل الانسان اجتماعيا، وليست النزعة الغريزية. ان الغريزة الاجتماعية لا تظهر الا في بعض الحشرات كالنحل والنمل، كما يتفق عليه معظم علماء الاجتماع، فالنحلة مثلا تتعاون مع مجتمعها وتخدمه تحت دافع غريزي فطري. فهي حين تبني الخلية وتجمع العسل انما تتحرك كالآلة المهيأة دون وعي او اختيار او أرادة، وإذا وقف مانع في طريق عملها شعرت بالتوتر واخذت تكافح من اجل اتمام عملها بكل جهدها. اما الانسان فيختلف عن النحلة فهو كما قلنا ليست لديه غريزة تدفعه نحو خدمة مجتمعه بل هو يندفع في نشاطه الاجتماعي تحت تأثير الاخرين وشعوره بالانا، اذ هو يريد ان ترتفع مكانته في نظر الاخرين، وهو لذلك يسعى نحو اي هدف يكسبه تقدير الاخرين ويجنبه تدني مكانته بينهم. يتكيف العقل البشري منذ الصغر بما هو موجود ومؤثر في محيطه الاجتماعي من أفكار، فيميل للانقياد الى تلك الأفكار وخزنه في الذاكرة كحقائق مسَلَمة. وبعبارة أخرى: ان النحلة حين تخدم مجتمعها لا تبالي بتقدير أبناء نوعها لها، فهي تسير في عملها كالماكنة. اما الانسان فهو حين يخدم افراد مجتمعه انما يطلب تقديرهم ونيل المكانة العالية بينهم. ويطمح دائما في الحصول على المنافع بحسب القيم المؤثرة والسائدة في مجتمعه، فإن كانت الفروسية قيمة اجتماعية عظمى، سعى لأن يكون فارساً مقداماً، وإذا كان المال القيمة العظمى في مجتمعه، يسعى للمال بكل وسيلة متاحة امامه، وبذا أصبح يطلب الجاه بوسائل اخرى هي الوسائل التي ابتدعتها الحضارة الحديثة كالصحافة والإذاعة والتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها...
ان ظهور الشعور بالغيرة لدى الانسان يبدأ منذ الطفولة. الطفل يكون شديد الحساسية تجاه غيره من الاطفال، فالكبير حين يمدح طفلا امام أطفال اخرين، يشعر الاخرون بالغيرة الشديدة منه، ويحتجون على الكبير تحت تأثير التكييف الفكري المستمد من الذاكرة! ولن يهدئوا الا إذا اعطاهم الكبير مديحاً معنويا يشعرهم بالزهو. ان البالغين من الناس لا يختلفون في اساس طبيعتهم عن الأطفال، فحين يكبر الطفل ويصبح بالغا تظل الانانية نشطة فيه، ولكنها تختفي تحت طلاء من الادعاءات والمزاعم المصطنعة (كما اسلفت)، ان الشخص البالغ لا يختلف عن الطفل من حيث رغبته في تقدير الاخرين ومديحهم له، غير انه لا يظهر ذلك علناً، وقد يتظاهر بالعكس منه. ان الطفل صريح لم يتعلم الرياء بعد، ولهذا فالأنانية تبدو عليه بشكل مفضوح.
كل جزء، كل خلية في الانسجة البشرية لها ذاكرة ثابتة. تتذكر انتمائها الفيزيائي للأصول والجذور التي انحدرت منها وتأبى اية تغيير في بنيتها، الا الذاكرة العقلية، فهي تبدأ بالخزن مع نشأة الانسان وعلى طول مسار حياته، من البيئة الاجتماعية للبيت فالمدرسة فالسوق او الجامعة فالوظيفة ... يكسبه معرفة وخبرة بما متداول وما يحيطه في تلك البيئات (وفي الاذكياء خارج ما يحيطه والمتداول فيها)، هذه هي حياتنا التي نعمل فيها، الحياة من الذاكرة، تلك القيم من الذاكرة التي تصقل الشعور بالأنا (بالذات). لتغيير مجتمع ما وجب تغيير ما هو متداول فيه من قيم، فيسلك الشعور بالذات لمسار تلك القيم، وعموما لا ينفع النصائح والمواعظ والخطب في تغيير سلوك البشر.
ان غرس القيم في عصرنا تأتي من خلال إيجاد حوافز مادية تنمي البيئة الاجتماعية بدءا من الاسرة ثم المدرسة ثم السوق ثم الوظيفة، وبحاجة الى تشريعات قانونية مفصلة. فالحافز الأخلاقي في الاسرة يسوغها الوالدين، غالبا ما يكون أحدهما او كليهما تحت تأثير ادارة الدولة او إدارة القطاع الخاص، فاذا قامت الادارتين بوضع معايير تقويمية كمية لأداء العاملين فيها على أسس واضحة تعطي وزنا مناسبا للمؤهلات الشخصية يناظر المؤهلات الفنية والإدارية، وتربط الاجر بهذه المؤهلات، على ان تضع الدولة في الأولوية معايير المؤهلات الشخصية للعامل، على سبيل المثال الصدق، الايثار، التعاون، الإخلاص، الشعور بالواجب، الأمانة، النظافة وغيرها من القيم النبيلة الفاضلة. ويتحدد مستقبل وطموح العاملين (اشباع انانيتهم) على مدى التزامهم بهذه القواعد والمعايير التقويمية، وفي غضون جيلين او ثلاثة تؤثر هذه القواعد في صقل شخصية العاملين لتولد اسر متحضرة تعرف التفريق بين ما يصح وما لا يصح في الحالات المتداولة وتربي أبنائها بالحث على هذه المعايير. وكما ان القطاع الخاص بحاجة الى تشريع يماثل الوظيفة الحكومية في تقييم العاملين ومن ثم اصدار حوافز خاصة بالتداول في السوق. اننا في هذه الحوافز التي تشبع انانية الذاكرة المستمدة من تلكم المعايير التقييمية نخلص الى إرساء قيم المجتمع المثالية، لتهدف في النهاية الى بناء الانسان قبل بناء الجدران.
ان وضع هذه القواعد التقويمية في مرافق الدولة ضرورة مطلقة في عالم تحكمه المال وهي القيمة السائدة في المجتمعات. فنحن نعيش في عالم العولمة التقنية وأصبح العالم قرية صغيرة وامتزجت فيه القيم الاجتماعية الى حد كبير، وان كل فرد من البشر له شخصية خاصة به التي لا تشبهها شخصية اي فرد اخر، اما ما نريد ان نذكره هنا فهو ان الانا في الذاكرة محور الشخصية، وإنك حين تريد ان تنجح في معاملة أحد من الناس او مجادلته او التأثير فيه، يجب ان تفهم أولا شخصيته ومحورها الانوي ثم تعامله بما ينسجم معها لتقوده الى التربية الفاضلة وإرساء قيم الفضيلة في المجتمع لتمتين ركائز الدولة. ومسألة وضع المعايير الاجتماعية التقويمية تحتاج الى تفصيل في مقال لاحق.



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات على النظم الدينية وضرورة فصل الدين عن الدولة
- الاستعمار والشعوب المستحمرة
- الذاكرة وتراثية المجتمع أساس الانقسام والصراع*
- النظام الديموقراطي في ظل الجهل العام
- دور طاقة الكلام والزمن في خوارزمية الوجود/ رؤية شخصية
- احزان تسافر معي في الحياة
- عند قبر امي
- التعليم يواجه زمناً عصيباً
- محاورة روحية
- عجبت لهذه الحياة
- الحروب البشرية الى اين؟
- اقتصاد العراق بين المطرقة والسندان
- كتاب العمر
- أيها الغائب الحاضر
- رحلة الحياة
- القضية الفلسطينية الى اين؟
- البحث في الجوهر
- التربية والتعليم في العراق
- البروتوكولات وقواعد العالم التي تحكمها الصهيونية
- خاطرة على البرلمانات والمجالس الشعبية


المزيد.....




- عقوبات أمريكية على شركتين صينيتين بسبب بيع مكونات صواريخ للح ...
- الهجوم الصاروخي الإيراني: هل سترد إسرائيل على إيران بضرب مفا ...
- كيف تطورت أحداث الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثمانية من جنوده في جنوب لبنان، ون ...
- ألمانيا تستدعي سفير إيران وتحذّر من -إشعال- الشرق الأوسط
- بايدن: لا ندعم الهجوم على منشآت إيران النووية
- الرئيس الإيراني: سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد ...
- شركة -تيك توك- الأم تتعاون مع -هواوي- لتطوير نموذج ذكاء اصطن ...
- عام على طوفان الأقصى: من ربح ومن خسر؟
- ما هي القضايا الرئيسية في انتخابات موزمبيق؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد رياض اسماعيل - أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية