سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 11:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدّمة
يقول السيّد المَسِيح
لو كُنتُم تعلمون ما معنى أني أريد رحمة لا ذبيحة لما حكمت على الابرياء (متى 2:12) ؟
فكل ما تريدون أن يفعله الناس بكم هكذا إفعلوا أنتم بهم ، لأن هذه هى خلاصة الناموس والانبياء (لوقا31:6) ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
يؤكد معظم الفلاسفة أن العقل زينة وخزينة ولكن الكثيرين مع ألأسف جعلوه بطيخة أو يقطينة وألأنكى أن بعظهم زفته بستين ألف طينة ، وخاصة الطغاة والحمقى والكثير من رجال الدين المنافقين والمنتفعين ، بدليل نهاياتهم المرعبة (كهتلر وموسليني والقذافي وصدام وبألامس المهندس وسليماني واليوم المُلا حسن نصرألله وبعون ألله غداً مرشده وبوتين) ؟
والسبب بكل بساطة هو أن الدنيا دوارة وهذه سنة الحياة والوجود ، فمن يضن أنه باقي للأبد ملك الغابة والعصابة فهذا بالحقيقة ليس إلا حماراً أحمقاً مغرور ، إذ تناسى مقولة نبي ألله سليمان في سفر الجامعة (8:5) ؟
{إذا رأيتُ ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من ألامر لأن فوق العالي عالياً يلاحظ وألاعلى فوقهما} ؟
* وأخيراً ...؟
الكارثة أن حماقات وجرائم بعض رجال الدّين فاقت حماقات وجرائم الكثير الحكام والطغاة المجرمبن ومنهم المُلا حسن الذي لم ينصره ألله لا في الدنيا ولن ينصره في الآخرة بل جزاه بِما يليق ويستحق في الدنيا وشانه في ألاخرة ، إذ تسبب هذا الهالك المغرور أبو ألاصبع الشيطاني في تدمير دول بكاملها لابل وتهجير شعوبها ؟
وتكفي فرحة الملايين من على شاشات الهواتف والتلفاز بنفوقه غير مأسوف عليه إلا دليلاً قاطعاً على كثرة جرائمه ، ولا تستغربو نفوق مرشده والحوثي غداً بنفس طريقته لأن لله يمهل ولا يهمل وهذه سنته في خَلَقه ، والمؤمن الحقيقي من يرحم ويتعض ولا يغدر بالاخرين ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟