أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - التبدل ، او بالاحرى الانقلاب الفكري الذي حدث لدي !! في تقييم الاحداث الكبرى ( ثورة اكتوبر العظمى عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية 1958 ، والثورة الكردية )














المزيد.....

التبدل ، او بالاحرى الانقلاب الفكري الذي حدث لدي !! في تقييم الاحداث الكبرى ( ثورة اكتوبر العظمى عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية 1958 ، والثورة الكردية )


صبحي خضر حجو

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الــ 7
ولا خشية من السماح للمزيد للانتماء ، وكما اشرنا آنفا ، تحت ضغط الحاجة الملحة لانتماء المزيد ، كان يتم التنازل عن اغلب الشروط التي كانت ضرورية في يوما ما ، الى ادنى وادنى في كل مرحلة .
هكذا فتح المجال واسعا لاغلب الناس ، وهذا هو بيت القصيد بالنسبة لي ، كما قلت سابقا ، فقد تم اسغلال هذا الوضع تماما ، من قبل مختلف الفئات الغير راضية ، والغير قابلة بحكم البلاشفة ، والناقمين على الوضع القائم برمته ، لتضرر مصالحهم ، او لخشيتهم من المستقبل المجهول يالنسبة لهم ، او انهم لم يكونوا متفقين ولا منسجمين مع افكار الحزب الحاكم ، لا بل كان البعض ضد تلك الافكار اصلا ، وكانت فرصة عظيمة ، خاصة للانتهازيين من البرجوازية الصغيرة والمتوسطة ، الذين هم خبراء واساتذة ، في معرفة كيف ومن اين تؤكل الكتف !! كما يقول المثل الشعبي . كانت فرصة لهم كما قلنا للانتماء للحزب البلشفي والعمل تحت رايته ، وان الى حين ، وقد دخلوا باعداد هائلة ، ليس حبا بالحزب وبافكاره او توجهاته ، وانما لتأمين مصالحهم ، ولاكتساب مكانة وجيهة وهامة في قوام هذا الحزب !! ، وهم كما قلنا ايضا ، خبراء في التودد للمسؤولين وكسب ثقتهم ، من خلال التذلل لهم ، وقضاء حاجاتهم ، وحتى تقديم الرشاوي لهم ، بشكل مباشر او غير مباشر ، واظهار قناعاتهم بما يقال لهم ، وللتوجيهات التي تــأتيهم ، وابداء الاخلاص اللامتناهي ، لمسؤوليهم وللحزب طبعا ( كذبا وبهتانا )
وعلى هذا المنوال ، سارت الامور لسنة بعد سنة ، وكانت تترسخ اقدام هؤلاء الانتهازيين في المواقع المختلفة من الحزب ووظائف الدولة ايضا .!!
وفوق ذلك ، بعد وفاة لينين في 21 / 01 / 1924 ، وعند تولي ستالين الحكم والقيادة ، جاءت الطامة الكبرى ، او الكارثة سمها ما شئت ، التي قصمت ظهر الحزب ، والبقية من المخلصين فيه !!! اذ عمل الانتهازيون بكل قوتهم وخباثتهم على حبك المؤامرات من تحت لتحت ، كما يقول المثل الشعبي ، ومع ازدياد نفوذهم في هيئات الحزب المختلفة والدولة ، اقتضت مصالحهم ان يزيحوا المخلصين من الحزب ومن بقي من البلاشفة من طريقهم ليخلوا الجو لهم .!! وهكذا حيكت مختلف المؤامرات ، خاصة في عهد ( يوريا ) الذي كان يشغل مدير المخابرات للدولة وتمكنوا من اقناع ستالين ومن يحيط به ، بقتل ، ونفي وانهاء ، دور المئات من الالوف من هؤلاء المخلصين . !!! الذي يقال ان عدد الذين تم التخلص منهم كان يربو على الــ ( 700 الف من افضل واقدم الكوادر الحزبية ذات الخبرة والتجربة الغنية ومخلصين للحزب ) واصبح الوضع بعد تلك المأساة ، مؤاتيا للانتهازيين لتشديد قبضتهم على الحزب والحكم ايضا ، وبأسم الحزب الشيوعي بعد تبديل اسم الحزب الى الحزب الشيوعي السوفياتي .
ولا باس من ايراد فقرات من مصدر مهتم بتلك الابادات ، وهو بعنوان ، التطهير الكبير ( الاتحاد السوفييتي ومنغوليا الشعبية ) كان مصطلح «تطهير» في العامية السياسية السوفيتية هو اختصار لمصطلح تطهير صفوف الحزب. على سبيل المثال، طرد الحزب في عام 1933 نحو 400 ألف شخص. لكن منذ عام 1936 حتى عام 1953، تغير معنى المصطلح لأن معنى الطرد من الحزب تغير ليصبح معناه التقريبي هو الاعتقال والسجن وغالبًا الإعدام . / /
كان التطهير السياسي في البداية محاولة ، من ستالين للقضاء على التحدي من مجموعات المعارضة المحتملة والماضية ، بما في ذلك جناحيها الأيسر والأيمن بقيادة ليون تروتسكي ونيكولاي بوخارين، على الترتيب. بعد الحرب الأهلية وإعادة بناء الاقتصاد السوفيتي في أواخر عشرينيات القرن العشرين، لم يعد البلاشفة القدماء يعتقدون أنه هناك ضرورة لديكتاتورية الحرب المؤقتة، والتي انتقلت من لينين إلى ستالين . معارضو ستالين داخل الحزب وبخوه ووصفوه بأنه غير ديمقراطي ومتساهل في التعامل مع الفساد البيروقراطي ..
لعل هذه المعارضة للقيادة حينها جمعت دعمًا كبيرًا بين الطبقة العاملة من خلال مهاجمة الامتيازات والرفاهية التي منحتها الدولة للنخبة ذات الأجور المرتفعة فيها. بدا أن قضية ريوتين قد بررت شكوك ستالين. كان ريوتين يعمل مع كتلة المعارضة السرية التي شارك فيها تروتسكي وغريغوري زينوفيف، فرض ستالين حظرًا على فصائل الحزب الشيوعي وحظر أفراد الحزب الذين عارضوه، مما أدى فعليًا إلى إنهاء المركزية الديمقراطية ..
كان المكتب السياسي، في زمن حكم ستالين على وجه الخصوص، في التنظيم الجديد للحزب هم الموزعون الوحيدون لأيديولوجية الحزب. تطلب ذلك القضاء على جميع الماركسيين ذوي الآراء المختلفة، خاصة أولئك الذين يعتبرون من «المدافعين القدامى» المرموقين من الثوريين. أطلقت الحكومة (من خلال المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية) النار على أبطال البلاشفة عند بدء التطهير ومن ضمنهم ميخائيل توخاتشيفسكي وبيلا كون، إضافة إلى غالبية المكتب السياسي للينين، بسبب الاختلافات السياسية. هاجمت المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية مؤيدي وأصدقاء وعائلة أولئك الماركسيين «الهرطقيين»، سواء كانوا يعيشون في روسيا أم لا. كانت المفوضية على وشك أن تبيد عائلة تروتسكي قبل أن تقتله في مكسيكو؛ كان عميل المفوضية رامون ميركادير جزءًا من فرقة عمل اغتيالات شكلها العميل الخاص بافيل سودوبلاتوف، بموجب أوامر شخصية من ستالين
انتهى الاقتباس
ومن نافل القول ، ان نقول ونؤكد ، على ان هذه الطريقة في العمل السياسي ، تحولت واصبحت تجربة عالمية ، او بالاحرى انها كانت تجربة عالمية منذ زمن بعيد ، ولانها كانت تترسخ بعد كل تجربة اضافية لها . اذ تكررت بنفس التفاصيل او باختلاف بسيط بعض الشيئ ، في الدول التي كانت تسمى بـ " الاشتراكية " في اوربا .كـ ( بلغاريا ، رومانيا ، بولندا ، جيكوسلوفاكيا ، هنكاريا و...الخ ) وتكررت هذه التجربة في اغلب البلدان النامية و" المتحررة " حديثا من محتليهم ، من " الاستعمار" كما كانت توصف اثذاك .
يتبـــــع



#صبحي_خضر_حجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبدل او بالاحرى الانقلاب الفكري الهام والكبير الذي حدث لدي ...


المزيد.....




- لبنان يعلن الحداد 3 أيام على نصرالله.. وميقاتي يدعو لانتخاب ...
- الحوثيون: قصفنا مطار بن غوريون أثناء وصول المجرم نتنياهو إلي ...
- اغتيال إسرائيل لنصر الله.. مخاطر التصعيد الإقليمي
- إيلون ماسك يظهر بفيديو ينتقد فيه الذكاء الاصطناعي بقسوة
- طرابلس اللبنانية تستجيب لأزمة النزوح بحملة تطوع محلية
- خبراء: الاغتيالات تعكس خرقا أمنيا خطيرا ورد الحزب لم يرق لحج ...
- أيمن زيدان يعتذر عن عدم تكريمه بمهرجان الإسكندرية تضامنًا مع ...
- من سيخلف حسن نصر الله؟
- واشنطن تدعو موظفين في بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى المغاد ...
- دول أعلنت الحداد على نصر الله


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - التبدل ، او بالاحرى الانقلاب الفكري الذي حدث لدي !! في تقييم الاحداث الكبرى ( ثورة اكتوبر العظمى عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية 1958 ، والثورة الكردية )