لبنان تحت النيران

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 12:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لبنان في محك نيران وتفجيرات الضاحية الجنوبية والبقاع ليلة السبت
حسابات حسن نصرالله الخاطئة جداً تضع لبنان كله في كفة عفريت
غياب الحكمة وعنتريات نصرالله تعطي الزائع لأسرائيل المجنونة
فلا احد يعلم ما ستنتهي اليه الحرب الاسرائيل مع هذا حزب الله
المشهد الدراماتيكي الذي شهدته بيروت ليلة الجمعة السبت خيال
تضارب الانباء حول حياة الزعيم التاريخي لحزب الله حسن نصرالله
لا أنباء من حزب الله ولا اسرائيل او ايران تؤكد مصيره حياً كان او ميتاً
نتنياهو وميقاتي يتسابقان مهرولين من نيوريوك الي المنطقة الملتهبة
خمانيئ يدعو الي اجتماع طاري في طهران لمتابعة ما يجري في لبنان
سحب أدخنة البراكين الثائرة جراء التفجيرات الكثيفة لا تبرح سماء بيروت
القادة الاسرائيلين كالأسود الجائعة تبطش وتنقض علي الفريسة لبنان
لا بوادر تهدئة وأوراق المبادرات تتطاير من الايدي فرنسية كانت أم أمريكية
الوعود والتهديدات الأسرائيلة الغير مسبوقة تدفع كل المنطقة الي المجهول
المواطنين اللبنانيين المصدومين المفزعين تتقطع بهم السبل في الطرقات
ما هي أخر السيناريوهات الغير متوقعة التي اعدتها اسرائيل لحزب الله
والي أين ومتي ستنتهي هذه المعركة الغير متكافئة بين العدوين اللدودين ؟
ايران التي زجت كل المنطقة الي أتون النار تقف متفرجة كأن الامر لا يعنيها
أمريكا بكل قوتها ونفوذها علي العالم والكون كله تطل وهي محتارة عاجزة
لك الله يا لبنان وبيروت والمواطن اللبناني المسالم المغلوب علي أمره لك الله !

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات