أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داليا سعدالدين - المصالح الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة فى كل من القرن الأفريقى وحوض النيل: عامل محفز لعدم الاستقرار الإقليمى















المزيد.....

المصالح الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة فى كل من القرن الأفريقى وحوض النيل: عامل محفز لعدم الاستقرار الإقليمى


داليا سعدالدين
باحثة فى التاريخ

(Dahlia M. Saad El-din)


الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة لاعباً رئيسياً فى منطقة القرن الأفريقى وحوض النيل، من خلال الانخراط فى مشاريع اقتصادية ضخمة فى دول مثل الصومال وجيبوتى وإريتريا وإثيوبيا والسودان. وقد جذبت هذه المنطقة بفضل موقعها الاستراتيجى ومواردها الطبيعية الإمارات العربية المتحدة إلى مشاريع اقتصادية مختلفة؛ تتشابك بشكل أكبر مع عدم الاستقرار السياسى فى المنطقة. فقد اثبت الواقع أن المصالح الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة غالبًا ما يكون لها ارتباطًا وثيقًا باستراتيجياتها الجيوسياسية، والتى تشمل التدخل العسكرى ودعم الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل الميليشيات، مما يؤدى إلى تفاقم الصراعات المحلية. هنا تبحث سويا فى كيفية تأثير الطموحات الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، مع تفاقم الاضطرابات السياسية فى هذه البلدان. إلا اننا سوف نركز النقاش والبحث أكثر على الوضع فى السودان، حيث دعمت الإمارات العربية المتحدة بشكل صريح قوات الدعم السريع وسط الاضطرابات المدنية المستمرة.

البصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة فى القرن الأفريقى (الصومال وچيبوتى وإريتريا وإثيوبيا):
أسست الإمارات العربية المتحدة حضورًا مهمًا فى منطقة القرن الأفريقى بسبب مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. ففى كل من الصومال وچيبوتى، شاركت الإمارات العربية المتحدة فى تطوير البنية التحتية والموانئ، وهو أمر بالغ الأهمية لتأمين الطرق البحرية، خاصة على طول البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وشهدت چيبوتى، وهى مركز لوچستي رئيسي، استثمارات إماراتية فى البنية التحتية للموانئ، على الرغم من التوترات فى بعض الأحيان. أما فى كل من إثيوبيا وإريتريا، فإن مصالح الإمارات العربية المتحدة كانت ثنائية: الاقتصادية والدبلوماسية. فقد لعبت أبو ظبى دورًا محوريًا فى عملية التوسط لاتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا عام 2018، وهى خطوة استراتيجية عززت نفوذها في كلا البلدين.

بالتالى، فإن استثمارات الإمارات العربية المتحدة ليست اقتصادية بحتة. فالكثير من هذه الأنشطة تعمل كجزء من مناورة جيوسياسية أوسع للحفاظ على النفوذ فى المنطقة. وعلى سبيل المثال؛ بعد أن طردت چيبوتى شركة موانئ دبى العالمية من إدارة مينائها الرئيسى، تحولت الإمارات العربية المتحدة نحو إنشاء قواعد عسكرية فى إريتريا وصوماليا لاند؛ إذ أنها مناطق أقل مقاومة للمبادرات الإماراتية الاقتصادية الطموحة! وقد أوضحت تلك القدرة من التوتر فى العلاقات الإماراتية – الچيبوتية، قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة على تغيير التكتيكات الاستراتيجية المزدوجة المتمثلة فى الجمع بين ما هو اقتصادى وما هو عسكرى لتأمين مصالحها على سواحل القارة الأفريقية.

دور الإمارات العربية المتحدة في السودان: من المصالح الاقتصادية إلى دعم الميليشيات
يمثل السودان حالة معقدة حيث كانت للاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة عواقب وخيمة على استقرار البلاد. فى البداية، استثمرت الإمارات العربية المتحدة بكثافة فى القطاع الزراعى، مستفيدة من الأراضى الصالحة للزراعة الشاسعة فى البلاد. ومع ذلك، سرعان ما تراجعت هذه المشاريع الاقتصادية إلى تدخلات سياسية وعسكرية أكثر عدوانية مع تفاقم الاضطرابات السياسية فى السودان، خاصة بعد سقوط الرئيس عمر البشير في عام 2019.
فقد دعمت الإمارات العربية المتحدة قوات الدعم السريع، وهى الميليشيا المتهمة بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي في منطقة دارفور بالسودان. يعكس هذا الدعم استراتيجية أوسع نطاقًا تتبناها الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى، للحفاظ على النفوذ فى السودان وسط كل تلك الاضطرابات السياسية والعسكرية. ومن خلال دعم الميليشيات مثل قوات الدعم السريع، يُنظر إلى الإمارات العربية المتحدة على أنها تضمن مصالحها الاقتصادية والسياسية من خلال تخليق أى قيادة جديدة فى السودان مع طموحاتها الإقليمية.، وقد أدى هذا النهج العسكري إلى زيادة تعميق الانقسامات داخل السودان، مما ساهم في الحرب الأهلية وعدم الاستقرار. وبالتالى، أدى تورط الإمارات العربية المتحدة إلى تفاقم الوضع المتقلب بالفعل، وتقويض التطلعات الديمقراطية، مما قد يدفع السودان إلى التفتت السياسى (كما حدث من انفصال الجنوب).
ويمكن لنا تقسيم مراحل التدخل الإمراتى فى السواد إلى:
أولا - المصالح الاقتصادية في السودان
كما أشارنا سلفا، فقد كان ارتباط الإمارات العربية المتحدة بالسودان نابعًا فى البداية من مصالحها الاقتصادية، وخاصة فى مجالى الزراعة والبنية الأساسية. كان السودان، بأراضيه الزراعية الشاسعة وموقعه الاستراتيچي على طول نهر النيل، يمثل فرصة كبيرة للاستثمار، وخاصة فى مجال الأمن الغذائى. فقد كانت الإمارات العربية المتحدة، مثلها مثل دول الخليج الأخرى، مهتمة تاريخيًا بضمان إمداد ثابت من المنتجات الزراعية، خاصة بسبب اعتمادها على الواردات لتلبية الطلب المحلى على المواد الغذائية.
فمنذ أوائل العقد الأول من القرن الحالى، شاركت الشركات الإماراتية بنشاط فى استئجار الأراضى لاقامة المشاريع الزراعية فى السودان، حيث استثمرت الإمارات العربية فى مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية السودانية لزراعة المحاصيل مثل القمح والسكر، ومعظمها مخصص للتصدير إلى دول الخليج. وقد اعتبرت هذه المشاريع جزءًا من استراتيجية إماراتية أوسع لتأمين الإمدادات الغذائية من خلال الاستفادة من الإمكانات الزراعية في السودان. من ناحية أخرى، فقد شاركت الإمارات العربية المتحدة فى تطوير البنية الأساسية، بما فى ذلك الموانئ وشبكات النقل، لتسهيل تصدير سلعها المنتجة على أراضى سودانية. وقد توافقت هذه المشاركة الاقتصادية مع سعى السودان، خلال عهد الرئيس عمر البشير، إلى جذب الاستثمارات الخارجية للتعويض عن العقوبات الدولية والعزلة الاقتصادية.
ومع ذلك، لم تكن هذه العلاقات الاقتصادية تتعلق بالزراعة فحسب. فقد جعلت الأهمية الجيوسياسية للسودان، ووصوله إلى البحر الأحمر، ونفوذه فى السياسات الإقليمية، منه هدفًا استراتيچيا لطموحات الإمارات الجيوسياسية الأوسع فى منطقة القرن الأفريقى وحوض النيل. كما حفز موقع السودان أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة فى السيطرة على طرق التجارة البحرية وتوسيع نطاق وجودها العسكرى فى المنطقة.
ثانيا - دعم عدم الاستقرار السياسى من خلال التأثير العسكرى
لقد تغير المشهد السياسى المتقلب فى السودان بشكل كبير بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير فى عام 2019، وهو الحليف الاستراتيچى القديم لدول الخليج. فقد شكلت إقالته نقطة تحول فى علاقات السودان مع القوى الخارجية، بما فى ذلك الإمارات العربية المتحدة. ومع تولى المجلس العسكرى الانتقالى سلطة الحكم، قدمت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية، مساعدات اقتصادية لتثبيت استقرار الحكومة العسكرية. وكان هذا جزءًا من استراتيجية أوسع لضمان بقاء السودان ضمن نطاق نفوذ قوى الخليج، وخاصة لمواجهة نفوذ المنافسين الإقليميين مثل تركيا وقطر، الذين كانوا يدعمون الفصائل الإسلامية التى كانت تربطها علاقات قوية بنظام البشير.
ومع تزايد عدم استقرار المشهد السياسى، خاصة مع تصدر مليشيات الدعم السريع العسكرية للمشهد فى السودان، تحول تدخل الإمارات العربية المتحدة من الاقتصاد إلى الجيش. لقد وجدت الإمارات العربية المتحدة، التى طورت بالفعل نمطًا من قوى الميليشيات والجهات الفاعلة غير الحكومية في مناطق الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا (كما هو الحال مثال فى كلا من اليمن وليبيا)، لتكون حليفًا استراتيچيا يحافظ على مصالح الإمارات الاقتصادية. ففى السوادن، برزت مليشيات الدعم السريع، بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (المعروف باسم حميدتى)، بعد أن لعبت دورًا رئيسيًا فى الإطاحة بالبشير – الذى أرسى قواعدها فى السودان، ومن ثم أصبحت قوة مهيمنة فى المشهد السياسى العسكرى المنقسم ف البلاد.
ثالثا - دعم الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع
إن تاريخ مليشيات الدعم السريع معقدا ومتجذرا فى الصراعات الداخلية فى السودان، خاصة فى دارفور، حيث تشكلت فى الأصل كميليشيات "الجنجويد". وقد تم دمج هذه الميليشيات، التى اشتهرت بدورها فى حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى للسكان الأفارقة غير الناطقين بالعربية فى دارفور، وفى وقت لاحق انخرطت فى أجهزة الأمن السودانية كقوات شبه نظامية، اطلق عليها قوات الدعم السريع. وقد استخدم حميدتى، الذى كانت تربطه علاقة وثيقة بنظام البشير، قوته شبه العسكرية تلك؛ لتأمين مكانة سياسية بارزة له خلال الفترة الانتقالية التى أعقبت الإطاحة بالبشير.
رأت الإمارات العربية المتحدة فى قوات/ مليشيات الدعم السريع فرصة لمواءمة مصالحها مع جهة فاعلة قوية فى النظام السياسى السودانى بعد البشير. ففى مقابل الدعم المالى واللوچستى، قدمت مليشيات الدعم السريع للإمارات العربية المتحدة نفوذاً استراتيچياً فى السودان. ويقال إن الإمارات العربية المتحدة مولت مليشيات الدعم السريع، وزودتها بالمعدات والموارد العسكرية، ومن ثم فقد خدم دعم مليشيات الدعم السريع أغراضًا متعددة للإمارات العربية المتحدة، منها:

1 - مكافحة ما يعرف بالإسلام السياسى: لقد اعتُبرت قوات الدعم السريع، بقيادة حميدتى، قوة مضادة للعناصر الإسلامية داخل المشهد السياسى السودانى، والتى عارضتها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بشدة. فمن خلال دعم مليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتى، هدفت الإمارات العربية المتحدة إلى منع عودة ظهور الفصائل الإسلامية المتحالفة مع قطر وتركيا (حيث أن لهما مصالح اقتصادية أيضا فى السودان، يتم دعمها من خلال تيار الاسلام السياسى).
2- السيطرة على القيادة العسكرية: وفر دعم الإمارات العربية المتحدة لمليشيات الدعم السريع وسيلة للتأثير على المشهد العسكرى السودانى الأوسع. فمن خلال دعم حميدتى، يمكن للإمارات العربية المتحدة الحفاظ على حليف قوى فى البنية شبه العسكرية فى البلاد، والتى غالبًا ما كانت تتمتع بنفوذ أكبر من القوات المسلحة النظامية.
3- استغلال مليشيات المرتزقة فى الصراعات الإقليمية: أصبحت مليشيات الدعم السريع، بتمويل إماراتى، مصدرًا لتجنيد المرتزقة، كطموح يهدف لتأكيد تدخل السياسة الخارجية للإمارات العربية المتحدة. لقد تم تجنيد الآلاف من مقاتلى مليشيات الدعم السريع للقتال فى الحملات العسكرية التى تقودها الإمارات العربية فى اليمن. وقد ساعدت تلك التدابير الإمارات العربية المتحدة على تقليل خسائرها العسكرية فى اليمن، كما ساعدها فى توسيع نطاق نفوذها فى الصراعات الإقليمية.

العلاقة الاقتصادية والعسكرية للإمارات فى منطقة القرن الأفريقى
وبالعودة إلى القرن الأفريقى، لا يمكن النظر إلى المصالح الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة فى المنطقة بمعزل عن أهدافها العسكرية. ويمكن اعتبار وجود القواعد العسكرية الإماراتية فى إريتريا ودعم الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل مليشيات الدعم السريع الضوء، عناصر تسلط الضوء على كيفية دمج الإمارات العربية المتحدة للدبلوماسية الاقتصادية مع التدخلات العسكرية. هذا الاتجاه واضح أيضًا فى دول القرن الأفريقى الأخرى، حيث جمعت الإمارات العربية بين الاستثمارات الاقتصادية والمبادرات العسكرية لحماية مصالحها. على سبيل المثال، تعد القاعدة العسكرية الإماراتية في عصب بإريتريا أحد الأصول الحيوية لعملياتها في اليمن والبحر الأحمر.
لقد أثارت البصمة الاقتصادية والعسكرية المتنامية للإمارات العربية المتحدة مخاوف بشأن زعزعة الاستقرار فى المنطقة. وكما يلاحظ علماء السياسة، فإن إدخال جهات خارجية مثل الإمارات العربية المتحدة فى المشهد السياسى الهش لدول المنطقة – خاصة فى الصومال - غالبًا ما سيؤدى إلى زيادة العسكرة واستمرا الصراع. ويعكس دعم الإمارات العربية المتحدة للميليشيات، كما راينا سلفا فى السودان، هذا النمط المقلق.

أخيرا، إن دور الإمارات العربية المتحدة فى السودان يجعل المشهد السودانى أكثر تعقيدا، خاصة مع التداخل المعقد بين المصالح الاقتصادية والنفوذ العسكرى فيما تعلق بتشكيل الديناميكيات الإقليمية. ففى البداية، كان انخراط دولة الإمارات العربية المتحدة فى السودان مدفوعًا بالاستثمارات فى مجالى الزراعة والبنية التحيتية، لكنه اكتسب بعدًا عسكريًا بشكل متزايد، بالطبع من خلال دعمها لقوات الدعم السريع. وفى حين أن هذا الدعم ربما خدم الأهداف الجيوسياسية قصيرة الأجل لدولة لإمارات العربية المتحدة، إلا أنه ساهم أيضًا فى تفتيت وزعزعة استقرار السودان! الأمر الذى أدى بالتالى إلى تأجيج دائرة الصراع فى دولة تمثل أمنا استراتيجيا حيويا جدا للدولة المصرية فى شمال وادى النيل، ما سوف يؤثر قطعا على تقوم به الدولة المصرية من مناورات سياسية فى الصومال للحفاظ على آمنها المائى المهدد من قبل إثيوبيا. من ناحية اخرى، هذا يجعل من حالة الاضطرابات السياسية والعسكرية فى السودان أمرا مستمرا، خاصة مع الإرث الحديث من التدخلات الدولية الخارجية، وتحديدا من جانب الإمارات العربية المتحدة، ما سوف يؤثر، بل ويكون عاملاً حاسمًا فى مسار السودان المستقبلى.
أما فى منطقة القرن الأفريقي، فالأمر لا يختلف كثيرا عن نظيره فى حوض النيل. ذلك أن الأنشطة الاقتصادية والسياسية التى تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة تكشف عن علاقة معقدة بين المصالح الاقتصادية وعدم الاستقرار الإقليمى. وكما هو الحال فيما مضى بالنسبة للسودان؛ فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم باستثمارات كبيرة فى نفس المجالات، أى فى البنية التحتية والزراعة؛ إذ أنها المشاريع المرتبطة باستراتيجيات عسكرية مصممة لتعزيز نفوذها الإقليمى فى تلك الأنحاء من القارة الأفريقثية. وقد أوضحت استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة فى السودان، وما نتج عنها من تأييد ودعم مادى ولوجيستى لقوات الدعم السريع، كيف يمكن للطموحات الاقتصادية والجيوسياسية أن تغذى الصراع وتقوض جهود السلام. بالتالى، فمع تزايد الصراع السياسى والعسكرى وعدم الاستقرار المتزايد فى المنطقة يظل دور دولة الإمارات العربية المتحدة محورياً ومثيراً للجدل.
-------
بعض المراجع والمقالات المتعلقة:
Emirati three-tiered state power projection: military, economic, George Washington University https://imes.elliott.gwu.edu/app/uploads/2021/10/Mathilde-Coutte-Thesis-UAE-State-Power-Conceptualization.pdf
The United Arab Emirates in the Horn of Africa, Crisis Group https://www.crisisgroup.org/middle-east-north-africa/gulf-and-arabian-peninsula/united-arab-emirates/b65-united-arab-emirates-horn-africa
Intra-Gulf Competition in Africa s Horn, Crisis Group https://www.crisisgroup.org/middle-east-north-africa/gulf-and-arabian-peninsula-horn-africa-turkiye/intra-gulf-competition
Toward a Red Sea Forum, Brookings Institution https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2019/11/Red_Sea_Forum_English_Web.pdf
The UAE s Rising Military Role in Africa, ISPI https://www.ispionline.it/en/publication/the-uaes-rising-military-role-in-africa-defending-interests-advancing-influence-172825



#داليا_سعدالدين (هاشتاغ)       Dahlia_M._Saad_El-din#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آبي أحمد من جائزة نوبل للسلام إلى الحرب الأهلية: كيف خدع زعي ...
- الصومال
- أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون – 2
- أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون - 01
- جانب من فلسفة الخلق وعلاقته بفيضان النيل فى الديانة المصرية ...
- جانب من تاريخ العلاقات الإسرائلية بدولتى إثيوبيا وإريتريا، و ...
- نبذة عن -الأورومو وأوجادين- فى إثيوبيا
- المسيحية الإثيوبية
- إياح حتب – الملكة المحاربة
- -ثيودور الثانى- مأساة إمبراطور أراد ردم النيل الأزرق
- الإرهاصات الأولى للحضارة المصرية القديمة
- إثيوبيا وعصر الفوضى
- مصر فى الميراث الإثيوبى


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داليا سعدالدين - المصالح الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة فى كل من القرن الأفريقى وحوض النيل: عامل محفز لعدم الاستقرار الإقليمى