أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - من أوزود إلى مرّاكش، فرَادة المَغرب المُتعَدِّد















المزيد.....

من أوزود إلى مرّاكش، فرَادة المَغرب المُتعَدِّد


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


بقلم: إدريس الواغيش

حين خرجت من فاس مُسافرًا، كنت وحيدًا كذئب مُنفرد. لم يكن قصدي أن أحمل جُبّة باحث في الأنثروبولوجيا الثقافية، ولا قبعة الفيلسوف والسّوسيولوجي أغست كونت-Auguste comte، ولا باحثا في علم النفس السياسي والاجتماعي أو التطوّر الإنساني. لم أسافر خبيرًا اقتصاديًا لتقييم الوضع الاقتصادي والمعيشي عند السكان في المدن والقرى المغربية، ولا صحافيا يتتبع أخطاء الحكومات المغربية المتعاقبة في تنزيل برامجها التنموية بالقرى النائية، ولم أكن في كل ذلك صانع محتوى يتلصّص على هفوات المستشارين والبرلمانيين ورؤساء الجماعات، يبحث عن جمع أكبر عدد من المشاهدات واللّايكات الوهمية. ذهبت مواطنا عاديا شغوفا بالسّفر، وكنت في رحلتي مُسافرًا زائرًا ومُستكشفًا مُحِبًّا لبلده، كان مُنايَ ومُبتغايً هو حب الاستطلاع والاطلاع عن قرب، ومعرفة مناطق جغرافية من وطني، ومدن مغربية سكنت القلب. أعترف أمامكم أنني لا أملك شيئا عظيمًا أبوح به، ولا معلومات حصرية جمعتها لأقدمّها لكم، هو وطني ووطنكم، أعرفه أنا كما تعرفونه، جزئيا أو كليا، أنتم كذلك، ولكن أحببت أن أشارككم أحداث رحلة جميلة ومُتعبة، بدأت من حاضرة فاس، وانتهت في مدينة العيون وضواحيها بالمرسى ثم فم الواد، وكانت نيّتي ألا أقف إلا وأنا أمام بناية الجمارك في الكركارات، ولكن لكل شيء قدر ونصيب.
الأطلس كان دائما ملهما لنا كمغاربة في الشعر والطرب، وأنا واحد منهم، وكان مُحفّزًا على مقاومة الاستعمار الفرنساوي، ولنا فيه بطولات وأمجاد، وخضنا معارك في مواجهة جيوش الاحتلال الفرنسي، وانتصرنا فيها، رغم قلة الزّاد والعتاد، وحُبّه مغروسٌ في قلوبنا منذ نعومة طفولتنا، هي التي لم تكن أبدًا ناعمة.
عشقنا هواء الأطلس، بحيراته، بياض الثلج في قمم جباله، واخضرار أشجار غاباته. أحببنا أهازيجه ورقصاته، خفة دم قروده وذكاؤهم، وطقوس أناسه الطيبين الظرفاء. كنت كثيرا ما أعاتب نفسي على أنني كنت مُقصِّرًا في حقه، وكنت كذلك، وبالتالي لم أكن أعرف، وأنا المُحِبُّ للتّجوال، كثيرًا من مناطقه السياحية الرائعة، يقصدها السياح من أقاصي الأرض، ولا أفعل أنا المواطن المغربي: زاوية أحنصال، إملشيل، سد بين الوديان، أفورار، أزيلال، تنانت، دمنات إلخ. أجزاء غالية من مغربنا العزيز، عزّ عليّ الوصول إليها في وقت سابق، وتعدّدت أسبابي بين ذاتية وموضوعية.
من فاس قصدت مدينة بني ملال باكرًا، هي التي كنا نتوجّه منها رأسًا إلى مراكش، وننسى الباقي. عبرت مدينتي إفران وخنيفرة الجميلتين، وما بينهما من قرى وحواضر: سيدي عدي، مريرت، تغسّالين، آيت عتاب، زاوية الشيخ وغيرها. ومن محطة بني ملال، نصحني كثير من خبراء الجغرافية وخرائط الطرقات في المنطقة، بالتوجه رأسا إلى قرية واويزغت الجبلية في الأطلس المتوسط، إن كان قصدي سد بين الوديان، وكان لا بد من صعود طريق صعب وواقف عبر جبل "تيزي". هالني أن أراه مُنتصب الهامة أمامي في شموخ، ظننت أنه سيفاجئني فجّ أو مَمرٌّ مُلتوي بين جبلين نمُرّ منه، وإذا به طريق واقف تكثر فيه منعرجات حادة الصعود، كأنها "أناكوندا" تلتوي وسط أشجار غابة البلوط، وأنا لا أنصح الغير المتمرّسين جيّدًا على السياقة بعدم المجازفة والمرور منه.
في قرية واويزغت، آلمتني رؤية أشجار اللوز اليابس. كنت أعرف أن الأطلس لم يعد بتلك الخضرة العنيدة، ولكنني مع ذلك صُدمت. بدت لي ملامح الهشاشة الاجتماعية واضحة عن قرب، جرّاء توالي سنوات الجفاف، وتباطؤ في النمو الاقتصادي للسّاكنة. وهي ذات الملامح التي سترافقني عبر مدن ومراكز حضارية كثيرة، بداية من قرية بين الوديان نفسها، حيث يتوجّع سد بين الوديان، وجدته حزينا على غير عادته، يتمدّد ماؤه قليلا وراء حاجزه الإسمنتي بشكل يائس، تنغمس جنباته في لون وحل ترابه البني اليابس على الجنبات، بعد انحسار الماء عنها بشكل لافت. الأمرّ من ذلك، أنه لم يستفد من التساقطات الأخيرة، قيل لي أن مرّت من زاوية أحنصال رأسًا إلى سدّ الحسن الأول. وكم آلمني أن أجد حقينته المائية في أسوأ حالاتها، قليل ماء تبدّل لونه، ولم يعُد كما اعتدنا أن نراه في الصور، تغير لونه من الأزرق إلى الأخضر.
ومن هناك، انطلقت وسط غابات أطلسية مختلفة، عما تعوّدت عليه في غابات الأطلس المتوسط بإيموزار كندر، إفران وأزرو. شاهدت غطاء غابويا مختلفا عمّا تعوّدت على رُؤيته في الأطلس المتوسط. أشجار لوز وعَرعار، وقليل من أشجار البلوط وسط تربة يغلب عليها اللون الأحمر. في مثل هذه الأسفار المتقطعة، التي يفرضها عليك الأمر الواقع، إما أن تكون معك سيارة أو رفيق طريق يصاحبك، وإلا عليك بالصبر قليلا مع محنة الـ"auto-stop"، وتحمُّل عواقب يَمّ وَحادَتك. قطعت ما يقارب الكيلومتر مشيًا على الأقدام، انطلاقا من قرية بين الوديان إلى قنطرة السدّ الذي سُمّيَ باسمها عند ملتقى الطريق القادمة من أفورار باتجاه أزيلال. كان علي أمر من نفق موحش تحت جبل، ولو أنه قصير المسافة، في منطقة لا أعرف عنها شيئا، غير طيبة أهلها. قال لي أحد الرجال المحترمين ممّن صادفتهم في قرية بين الوديان، أنه ابن المنطقة ويقطن بالدار البيضاء، ولكنه لا يزورها إلا نادرا، كي لا يرى حال السدّ على ما هو عليه، هو الذي ألِفَ رُؤيته، كما تعوّدنا على رُؤيته نحن جميعا، مُمتلئا بحَقينة فاقعة الزُّرقة. هناك، نزل شخص من سيارة، وسألني صاحبها عن شلالات أوزود، قلت له:
- “إنها وجهتي، ولكنني مثلك، لم يسبق لي أن زرتها من قبل، إنها المرة الأولى...“
قال لي: “ولا أنا رأيتها، أنا مثلك تماما، مشتاق إلى رؤيتها...“
انطلقنا معًا، كانت ترافقه زوجته. عرفت من خلال حديثي معهما في الطريق، أنهما قادمان من الدار البيضاء في زيارتهم الأولى للمنطقة. وقبل أن نصل إلى مدينة أزيلال، أوقفنا طفلان صغيران يدرسان بإحدى الإعداديات في المدينة. سألناهم عن كل شيء، وكانا يجيبان في براءة أطفال الأمازيغ المتأصلة على استحياء عن كل شيء. يا الله، كم ظرفاء ولطفاء، ولكن قبح الله الفقر. في أوزود الأطلسية، تناولنا الغذاء مجتمعين، قبل أن أشكرهم على صنيعهم، وافترقنا بمعروف. المنطقة تغري فعلا بالزيارة، ولست أدري كيف رجعت بذاكرتي أربعين سنة إلى الوراء، ذكرتني بزمن تارودانت الجميل. كنت هناك في العطل القصيرة والآحاد أشبه بمُرشد سياحي بين مركز إغرم ومنطقة تافراوت. وبفضل ما كنت قد اكتسبته من إنجليزية، كنت أصاحب السياح من العجم، أرافقهم إلى الإقامة في فنادق مشهورة وراقية في تافراوت وأكادير ومراكش وورزازات، وهذا مكنّني أن أصاحب مالك بازار في تارودانت.
كانت البطاقات البريدية يومئذ موضة الوقت، كنا نرسلها للأصدقاء والأحباب في الأعياد والمناسبات. وفي أحد الأيام تركني في البازار، ودلني على أثمنة السلع، وحين كنت أشك في ثمن بضاعة أجد مبرّرا حتى لا أبيعها. سألتني سائحة من النمسا عن بطاقة بريدية مكبرة قليلا لشلالات أوزود، قلت لها أن هذه الشلالات ليست في المغرب، فقالت لي بإصرار وتعجب: “بلى، أنها توجد في بلدكم“. قلبت البطاقة على ظهرها، وإذا بي أجدها في morocoo فعلا، وبقدر ما افتخرت بذلك، لمت نفسي وعاتبتها. ومن يومها إلى زيارتي الأخيرة، وأنا أعاتب نفسي في صمت، على أنني لم أزر منطقة جميلة مثلها، وها قد فعلت أخيرًا، بعد مضي ما يقارب الأربعين عاما. وجدت أوزود المنتمية إداريا إلى جماعة آيت تكلا قرية هادئة وجميلة، وهي معروفة على الخصوص بشلالاتها الشهيرة، هوائها النقي وكثرة حقول الزيتون، وأشجار العرعار على جنبات الطريق، على عكس باقي مناطق الأطلس المتوسط. يوجد بها فنادق مصنفة بعضها من خمس نجوم، وأخرى غير مصنفة مع دور للكراء، مثل كل الأماكن السياحية في المغرب، وكل ما يطلبه الزائر، وهي منطقة جديرة بالزيارة. أغلب السياح يأتونها من مراكش على متن دراجات نارية كبيرة أو حافلات سياحية كبيرة ومتوسطة، إلى جانب المغاربة.
في الصباح، واصلت الطريق نحو قرية تنانت، هناك تذكرت أيضا صديقي محمد الكاموس الرائع، متعه الله بطيبة نادرة، كنا كمدرسين في سوس الأقصى، نختلف على كل شيء إلا على طيبة وصفاء قلب هذا الرجل. ومن هناك، تابعت الطريق إلى مدينة دمنات التابعة إداريا إلى إقليم أزيلال، هي التي كنت إلى عهد قريب أعتقد أنها عمالة مستقلة، وصولا إلى مشارف عاصمة النخيل مراكش. وأنت في طريقك من أزيلال إلى تنانت، يؤلمك من حين لآخر، رؤية منظر أشجار اللوز والزيتون اليابسة، مشاهد فرضتها التقلبات المناخية في السنوات العشر الأخيرة. وحدها أشجار السدر صامدة، تواجه آثار جفاف في السنوات العجاف.وفي دمنات، اختلطت عليّ الأمور، لم أجد مدينة عتيقة وأخرى جديدة، كما هو متعارف عليه في مدن تازة، فاس ومكناس. في المدينة تقسيم مختلف، تتوزع المدينة بين "البيرو"، المنطقة التي تتجمع فيها مصالح الإدارات العمومية في هضبة علوية، ثم بعدها المدينة بشقيها الجديد والقديم في الجزء السفلي. دمنات مدينة القبب والهضبات بامتياز، وقد لا تتعجب، إن وجدت حقل ذرة أخضر، وبجانبه جرار واقف ينتظر صاحب الحقل، وأنت تتجول جيئة وذهابا بالموازاة مع الشارع الرئيسي في المدينة. وعلى مرمى البصر من قلب المدينة، تنتصب أمامك جبال "رات" الشامخة، سلسلة جبلية تجمع بين الأطلسين الكبير والمتوسط، على امتداد لا متناهي بين مدينتي دمنات وورزازات. وسلسلة جبال "رات" تنتمي، كما قيل لي، إلى الأطلس الكبير الأوسط، وفيها ثلاث قمم: أولتوم، تيسكت نايت عبدلي، جامع نايت ربي 3789م.
في الطريق من دمنات إلى مراكش، باغتتني الهشاشة المناخية مرة أخرى، فيما يشبه أجواء الصيف أو الصحراء، وتظهر بشكل جلي أجواء الجفاف، أشجار الزيتون واللوز تئنّ واقفة من وطأة الحرّ وقلة ماء السقي. مرَرت على وادي تسّاوت بقنطرته الصغيرة، ثم وادي تزارت. في تنوع هذا الغطاء الغابوي والنباتي، دلالة على غني الجوانب الأخرى: الثقافة، اللهجات، العادات، المناخ، التضاريس وحتى الطبيعة، إلخ. ما أن يدبّ اليأس إلى قلبك، حتى يفاجئك الاخضار في كل كيلومتر تقطعه، من فاس إلى أحواز مراكش.
في مركز سيدي رحال، تذكرت طفولتي في دوار "أيلة"، أذكر أن أولاد سيدي رحّال كانوا يجوبون الدواوير بجلاليبهم المخططة والألواح بين أيديهم، وكانت تستقبلهم نساء القرى مُستبشرات بقدومهم من أجل طلب البركة، الأولاد، البنات والرزق للفقيرات منهنّ، وما على النساء إلا أن يخترن. فقهاء المساجد لم يكونوا كذلك، كانوا على النقيض تماما، يحاربونهم بكل الوسائل المُمكنة، ويحذرون النساء والناس من سحرهم وشيطنتهم. وكنا نحن صغار في الجوامع لا نعرف شيئا عمّا يجري من حولنا، ولكن ما أن كنّا نراهم، حتى نستبشر بهم، كنا نعرف أن فصل الصيف على الأبواب، وهذا ما كان يهمنا من قدومهم، لأن وصولهم إلى "أيلة" كان يتزامن مع أواخر فصل الربيع، وهذا يعني أن العطلة على الأبواب كنا في الكتاب أو المدرسة فيما بعد ذلك. لم نعرف أن الأمر لا يغدو أن يكون تضاربا في المصالح بين الطرفين، إلا حين كبرنا، وانقطع وصولهم مع نهاية السبعينيات.
عند الوصول إلى وادي غدات، وجدناه طريَّ العود، لا يزال يحمل ما تبقى من مياه التساقطات الأخيرة، وهي قادمة في طراوتها من ملتقى أعالي الأطلسين، المتوسط شمالا والكبير جنوبا، قبل أن ينتهي بها المطاف في محطتها الأخيرة في زرقة المحيط الأطلسي. في مركز سيدي رحال، بدأنا نرى ملامح مغرب آخر مختلف، تغيّرت معالم الطريق التي بدأت مع مغادرتنا مدينة بني ملال. وحين استفسرت، أجابني أحدهم: "وما العجب؟ إنها جهة مراكش"، وقال لي راكب آخر معنا متأسفا، ونحن في سيارة الأجرة الكبيرة: “كلما وجدت طريقا رديئا، اعرف أنك في جهة بني ملال- خنيفرة..“. في مركز أولاد حسون، ظهر لنا وادي الحجر ثم بعده وادي إوريكة، وهما من روافد وادي تانسيفت، هناك تبدأ ملامح مراكش الحقيقية، سيارات فاخرة ومختلف الأنواع من الدراجات النارية من الحجم الكبير، رياضات وفنادق، تظهر حمرة تربة وتكثر أشجار النخيل، إنك على أبواب مراكش، قبل أن تجد نفسك ملفوظا في باب دكالة بمدينة سبعة رجال. لا عجب، إنك الآن فعلا في مراكش.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التّقاعُد، آن لي أن أرتاح، قد تعبتُ من السّفر...!!
- نوستالجيا: إحصاء، زواج وشعر...!!
- شكري في زمن الأخطاء
- مُنتدى “كفاءات تاونات“ يحتفي بمُتفوّقي باكالوريا 2024 في الر ...
- ألأمين جمَال، هل خان؟ أم رَدَّ إحسانًا بإحسَان؟
- مَشرع بلقصيري تختمُ مهرجانَ القصّة القصيرة
- بلقصيري تعلن عن النسخة ال 15 من مهرجانها الوطني للقصة القصير ...
- في مُواجهة تزييف الفرادَة المَغربية
- لاهِثٌ أُلاحِقُ بَقِيّتي
- جامعة فاس تُصدر كتاب عن مغربية الصّحراء
- مؤتمر دولي يقارب شمولية الترافع عن مغربية الصحراء
- الجَهل المُقدّس، من “سَرْغِينَة” إلى مَعرض الكِتاب
- فريدة بليزيد: نقارب المحرمات لتعرية سلطة الدين والجنس والسيا ...
- عبد الصّمد بن شريف يُحاضر بفاس حول تحوُّلات الإعلام بالمغرب
- فضاءَاتُ الطفولة في “أيْلَة“
- فلسطينيُّ تَاونات
- جاسم خلف إلياس: التّـنظير الذي يَخلو من التّطبيق ناقصٌ، لا ي ...
- نوستالجيا: مَرْنِيسَة، ذاكِرَةُ زَمَانٍ وَمَكَان
- يذهبُ الكَان، ويَبقى الوَطن
- الكَانُ الإيفوَاري بنُكهَة مَغربية


المزيد.....




- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - من أوزود إلى مرّاكش، فرَادة المَغرب المُتعَدِّد