أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 6















المزيد.....

كتابات ساخرة 6


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 19:58
المحور: كتابات ساخرة
    


حكاية الداينامو:
قام أستاذ معين في المدرسة بجمعنا نحن حوالي أربعة أو خمسة طلاب لكي يلقي علينا درسا خصوصيا. بدأه الأستاذ بشرح معين ثم بدأ يرسم الداينامو والذي فيه أن هناك عجلة تدور بسبب الفرق بين القطبين المغناطيسيين للداينامو وبعدها بدأ بالشرح كيف أنه يمكن الآن ربط العجلة ولو بكهربائية صغيرة لكي تقوم هذه الكهربائية بتشغيل أشياء عدديدة لا بل وأن تقوم بعد فترة من ضعف الداينامو نفسه بشحن الحدوة التي للداينامو نفسه.

وبعد أن أخذ نفساً عالياً قال بصوت هاديء: "ويا جماعة يعتقد البعض أن الداينامو هذا هو رب العالمين وأنه خلق نفسه من نفسه بهذه الشاكلة".

هنا لم أتمالك نفسي وبدأت اضحك... وأضحك... وأضحك...

ثم سقطت على الأرض من شدة الضحك ...

ركلني طالب معين من رجلي وأنا على الأرض بشكل خفيف وأشّر لي آخر بأنه لا يجوز أن أهين الأستاذ بهذه الشاكلة بالذات أن وجه الأستاذ أصبح أحمراً.

المشكلة التي حاولت أن اشرحها للأستاذ وللطلاب الموجودين أنني فكرت ولو للحظة وبسرعة أنه كيف أن حدوة الداينامو بحاجة ما بين فترة وآخرى للشحن من جديد ومع ذلك أنها الرب نفسه.

وأمر آخر فكرت به في اللحظة التي تلت قبل سقوطي على الأرض أمر الآية أنه شديد المحال.

بالعادة هناك الأربعة الشهيرات لكل من 1- الممكن، و2- المحال، و3- المحال الممكن، و4- المستحيل.

وأنه في الحياة الدنيا لا يرى الناس الرب ومحال ذلك لكن في الآخرة فقط يمكن رؤيته ربما في أمر المحال الممكن. وهذه فيها خلاف شديد من دون إثبات لجميعهم ما بين الفقهاء أنفسهم.

في الكتاب المقدس أنه
بسم الله الرحمن الرحيم
"... وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال"
صدق الله العظيم
سورة الرعد رقم 13 الآية 13

على كل حال نوه لنا أستاذ المادة بعدها أنه فقط يشرح لنا أمراً معيناً بكل حيادية وموضوعية وأنه لا يعني الأمر أن نؤمن أو لا نؤمن بالأمر.

أمر آخر هو إيمان البعض ببعل وبالعجل وربما بالكرة كونها حالة خاصة من جالات العجلة أعني أمر قوم إلياس عليه السلام.

هنا البعض فعلا يؤمن بالعجلة وربما بالكرة أيضا أنهما هما الإله الواحد القهار.

حيث مكتوب في الكتاب المقدس الفقهي الكريم أنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ
أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم
الآيات من 123 إلى 132 من سورة الصافات السورة رقم 37

حيث سمعت أن بعلا هو العجل ويقال أنه الكرة أيضا. وأن هؤلاء القوم كانوا يعبدون العجل أي بعلا نفسه. وما تسمية موديل السيارة أوبل إلا التسمية بعل المبجل "أوو بعل" بلغة أقوام معينة، مثلما هناك موديل السيارة الشيف روليت أي سيدة القمار ومثلما هناك السيارة لينكولن من اسم الرئيس الأمريكي الذي مات مقتولا وهو في منصبه وغير ذلك من أسامي السيارات والطائرات. أنظر مثلا الطائرة ميراج قد تكون عن الإسم المعراج وهكذا.

يعبد البعض نبتة الصبار وفي مصر عبد البعض في أزمنة معينة القط وهناك في الوقت الحالي عبّاد أحمد الذين لا أعرف عنهم الكثير وهناك في الحضارات العربية القديمة من كانوا يعبدون هبل واللات والعزى ومناة وهناك في العرب البائدة من كان يعبد سواعا وودا ويغوث ويعوق ونسرا وهناك أكثر في الحضارات الرومانية من كان يعبد المشتري جوبتير وهناك في اليونان القديمة من كانوا يعبدون أثينا حيث يقال أنها هي التي علمتهم زراعة الزيتون وصناعة الأواني الفخارية وأمر المحراث واشياء أخرى عديدة مما حدا بالقوم لعبادتها وهناك في الصين والهند وبلاد فارس غير ذلك وفي أماكن أخرى من العالم الكثير من ذلك.

من حكايات النقطة.
هنا لابد من ذكر مواضيع معينة.

أليف- أن هناك في العلوم أمورا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة ولا بأقوى المجاهر المعروفة لكننا نعرف أنها موجودة.

باء- مثلما هناك نجوم ومجرات لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة ولا باقوى المراصد لكننا نعرف أنها موجودة.

مثال ذلك النقطة في الرياضيات والشحنة في الفيزياء والذرة والجزيئة في الكيمياء ومعها الأليكترون والنوية والنيوترون والبوزيترون والفراغ الذي ما بين النوية وما بين الأليكترون وأمور معينة في فيزياء الكموم وفيزياء الكم ... ومن ذلك أيضا عناصر الدي أن إيه والآر أن إيه والجينوم وغير ذلك كثير من الأمور.

هنا هل يمكن لأحد أن يدعي أن النقطة في الرياضيات هي رب العالمين لمجرد أننا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة ولا باقوى المجاهر المعروفة؟؟؟

كذلك أمر أن مذنبا معينا أو مجرة معينة أو شمسا ما خارج مجرتنا وتبعد آلاف الكيلومترات الضوئية عن مجرتنا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة ولا باقوى المراصد لكننا نتحسس بوجودها هل معنى ذلك أن ندعي أنها رب العالمين هكذا بكل بساطة أم الأمر أعلى من ذلك بكثير؟؟؟

حسنا قد تكون ذرات الجدول الدوري في الكيمياء هي ملائكة عظام معينة وأنه هناك أكثر من ملاك واحد لذرات الهيدروجين إذ ليس من المعقول أن ذرة الهيدروجين تكرر نفسها بهذه الشاكلة من ملاك واحد لا غير لكن هذه مجرد فكرة معينة وليس فيها اية إثباتات أصلا.

أمر أنواع الكآبة:
يقال في ذلك والرابط في الموضوع سيأتي أدناه أن هناك على الأقل أربعة أنواع من الكآبة. هي لا على ترتيب معين كل من:

الكآبة السوداء: وهي الناتجة عن فعل موبقة معينة من مثل قنل شخص معين صالح فتبدأ آثار السواد على الشخص القاتل.

كآبة قرب الموت: وهي الكآبة التي تصيب الأشخاص عندما يقتربون من الموت وكأنهم يشعرون أنهم لن يعيشوا حياتهم الجميلة بعد ذلك بالذات لأولئك الذين لا يؤمنون بالحياة ما بعد الموت أو أمر أولئك الذين يعرفون أنهم لجهنم من شدة موبقاتهم وطلاحهم.

الكآبة التي أسميتها بالنفطية: هي الكآبة التي تصيب بعض أبناء الجمهور من الغبن في توزيع ثروات البلاد التي هي ملك للشعب. بالذات حينما يشعر المرء أنه هناك تمييز عنصري ورغم أنه من الشعب إلا أن الخير لا يأتي له ومن ذلك سوء توزيع ثروات النفط على الشعب برمته.

الكآبة النقطية: وهنا مربط الفرس من ذكر أنواع الكآبات أمر شعور المرء أن النقطة تتكرر دوماً بالذات في تعريف المستقيم مثلا أنه نقطتين أو أكثر.

وربما أنواع أخرى من الكآبة.

هنا يشعر المرء بالعاطفة تتدفق في نفسه أنه كيف يشعر الرب بالوحدة أصلا كونه موجود في كل شيء ويتكرر في كل شيء مثله مثل النقطة التي تتكرر في كل شيء ...

ما زلت أتذكر زيارة لي لطبيب نفساني معين لغرض معين فإذا بي أجد ملصقاً كبير الحجم عن حالات الكآبة بحيث أنه كان هناك جدولا معينا يلتقي فيه العنصر الصادي بالعنصر السيني بحيث أنه مرسوم وجه معين كاريكاتوري الطباع لكل حالة من حالات الكآبة منها الإرهاق الشديد ومنها الكآبة السوداء ومنها عدم الغسل ومنها الشعور بالحزن الشديد ومنها ومنها أن يكون المرء مزعجا وغير ذلك لأكثر من 36 حالة

وما زلت اشعر بالفخر أنني حاولت تسجيل هذه الحالات عندي رغم أن الطبيب أو موظفة الاستعلامات ضحكا مني ومع ذلك هذه الأوراق غير موجودة عندي حالياً.

كان هذا البحث / المقال من ذكرياتي مع استاذ لي كان فاهما عالما ولقد علمنا من علمه ومعارفه مثل الكثير من الأساتذة والأستاذات الذين مريت عليهم في حياتي ومروا هم علي وأخذت منهم الشيء الكثير.

يسميهم مكسيم غوركي بجامعاتي. ورغم أنني أختلف عن غوركي في أن لي شهادات جامعية وغير ذلك لكن تلك الرواية بالذات لم اقرأها بعد مع الأسف لعدم توفر نسخة بالعربية هنا وربما سأحاول إيجاد نسخة إنكليزية للموضوع فما بالك أمر نسخة عراقية. مثلما بقية الثلاثية لم أقرأها بعد. حيث عبر حياتي لم أتصفح سوى رواية الأم بالعربية.

يقال عن بلزاك أنه كانت تأتيه الحمية في الليل وكان يكتب ويكتب حتى وافاه الأجل من شدة الإرهاق بحيث كتب فقط أكثر من 120 رواية.

عن نفسي أنا أحيانا أكتب أثناء الليل لكني لا أعتقد اني مثل بلزاك وهل يمكن أن أصل إليه ذات يوم أو أن أصل لأكون مثل غوركي. ولم اقرأ لبلزاك سوى رواية الجلد المسحور وسأحاول أيضا أن اقرأ له بالذات أمر الكتب المسموعة إن شاء الله مثله مثل غوركي.

أما موضوعة كيف تسمح لنفسك بتجاوز حقوق التأليف والطباعة والنشر والتوزيع وبقيات الحقوق على الإنترنت فهذا موضوع آخر تماماً.

ـــــــــــــــــــ نهاية النص ـــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 5
- كتابات ساخرة 4
- كتابات ساخرة 3
- كتابات ساخرة 2
- كتابات ساخرة
- حول نظام المحاكاة
- بعض المفاهيم حول جزء من مشكلة الصفر
- تعليق على مقال وبحث الأستاذ محمد عبد الكريم يوسف في الحوار ا ...
- خمس حالات لغباء مطبق
- من تاريخ الفضاء / أمر السماء في مساء ذات يوم قائظ
- خطأ أنقذ روما
- هل هي لعبة خطرة أم ماذا
- تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير لل ...
- عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
- حادثتان غريبتان
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023


المزيد.....




- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد
- كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
- عــرض مسلسل حكاية ليلة الحلقة 5 مترجمة قصة عشق وقناة الفجر
- مغامرات القط والفار 24 ساعة.. تردد قناة توم وجيري TOM and JE ...
- عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
- -الرياض تقرأ-.. هيئة الأدب تطلق المعرض الدولي للكتاب وقطر ضي ...
- -الرياض تقرأ-.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 202 ...
- الأردن يرشح -حلوة يا أرضي- للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم دول ...
- على المسرح.. مغنية شهيرة تتعرض لجلطة دماغية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 6