أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟














المزيد.....

الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت ليس ثمة ما يعلو على صوت المعركة في جنوب لبنان وفق منظومة محور المقاومة الإسلامية التي يقودها فيلق القدس الإيراني المرتبط مباشرة بالمرشد الأعلى السيد خامنئي.. تكررت تصريحات الرئيس الإيراني وفق ما نقلته الكثير من وسائل الاعلام الدولية سواء في نيويورك امام الجمعية العامة للأمن المتحدة او امام وسائل الاعلام الأمريكية او في اللقاء الخاص مع شبكة CNN.. بما يفيد في خلاصة موضوعية.. ان حكومته تدعو إلى ترك السلاح وتكثيف العمل الدبلوماسي والاعلامي للانتهاء من العقوبات الأمريكية وإيجاد حلولا للملف النووي الإيراني.
الغريب في الموضوع ان الرجل لم يركز على استحقاقات محور المقاومة الإسلامية الا بالتنديد والشجب للأعمال العدائية الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان المطلوب الانتهاء منها فورا والركون إلى طاولة المفاوضات!!
في التحليل السياسي.. محاولة تقدير الموقف بين مضامين الخطاب الرسمي لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتطبيق نموذج سوات لقياس المخاطر والفرص.. يمكن النظر إلى أن هذه التصريحات الرئاسية لم صاحبها اي بيان مكتب الخامنئي او قائد فيلق القدس للحرس الثوري.. في إطلاق ردود الأفعال المتوقعة ردا على عنجهية العدوان الإيراني على غزة ومن ثم على جنوب لبنان.
هذه المقاربة التي تقابل الموقف العربي الرسمي المتخاذل.. فكما هي حالة الصراع العربي الصهيوني.. تكون أصوات الشعب العربي أعلى بكثير من صوت الحكومات الرسمي.. كان المتوقع أن تكون لقيادة محور المقاومة الإسلامية ما يجدد التأكيد ان صوت المعركة هو الأعلى على أصوات الغرف المغلقة في نيويورك للتفاوض بين واشنطن وطهران على أصوات الانفجارات.. وهذا ما سبق وان حصل في صفحات من الحرب على غزة في مفاوضات سلطنة عمان .. بما يكرر استذكار تصريحات الدكتور ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية.. ان بلاده لا تقاتل نيابة عن الآخرين!!
ما بين حمم الانفجارات في جنوب لبنان واعادة تنظيم وصفة الردع المتبادل بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.. يبدو أن الحديث عن نتائج إدارة المعركة ما زال مبكرا... فالمعركة ما زالت في اوج اواراها.. والحرائق لم تطفيء.. بانتظار صفحات مقبلة.. فيها الكثير من المتغيرات على الأرض سواء في جنوب لبنان او داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يتكرر السؤال... هل كل ما حدث ويحدث في محور المقاومة الإسلامية مجرد بيادق تتحرك لصالح الاهداف الإستراتيجية للدولة الإيرانية؟؟
سبق وان ناقشت الإجابات على هذا السؤال في مقالات سابقة.. فيما اليوم تظهر متغيرات الرئيس الإيراني في نيويورك تؤكد صحة التحليل.. فيما يغلب الطابع العقائدي على مختلف تحليلات الاعلاميين العراقيين واللبنانيين المحسوبين على هذا المحور وكأنهم يهربون نحو الإمام فقط لتطبيق ما هو مطلوب منهم وان كان على حساب مصلحتهم الحزبية.. بل وحتى مصالح جمهورهم الانتخابي.
وليس بعيدا ما يمكن أن يطرح عن الفارق بين قرار دولة لإعلان الحرب الشاملة ضد العدوان الصهيوني في لبنان او غزة من قبل الدولة اللبنانية او العراقية او اليمنية مقابل الموقف الرسمي الإيراني في تصريحات واضحة بلا اي لبس للرئيس الإيراني.. حتى بات الكثير والكثير جدا من قيادات محور المقاومة الإسلامية إيرانيين أكثر الرئيس الإيراني ذاته!!
في مقابل كل ذلك ربما هناك من يقول ان كل ذلك مجرد توزيع ادوار مرددين مقولة كسينجر.. إيران دولة ام قضية؟؟
في اي معيار للقانون الدولي.. التعامل من على منصة الأمم المتحدة مع الدول التي تعترف بميثاقها وتخضع للاعراف والتقاليد الدولية..
ذلك يعني ان الحديث عن المحور الإسلامي كقضية للدولة الإيرانية قد اسقطه الرئيس الإيراني في خطابه من على منصة الامم المتحدة.. هذا التحول المطلوب ان تفهمه كل قيادات المحور.. والاعتماد على قدرات ذاتية في قيادة المقاومة.. تحسبا لاي نموذج اختبار المعادلة الصفرية في مرحلة لاحقة.. حينها تمتلك هذه القيادات سلطة قرارها فحسب.
هل كل ذلك نتائج نهائية لمتغيرات إعادة توصيف الردع بين إسرائيل وايران.. الجواب هذا الميدان يا حميدان.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!


المزيد.....




- مصمم يتخيل فندقًا من -مكعبات الثلج- في وادي -طيب اسم- بالسعو ...
- وزير الخارجية اللبناني: نرفض الحرب وبلادنا تعاني من أزمة تهد ...
- تقرير يوضح التحديات والفرص أمام الجيل القادم من المانحين في ...
- -ولدا معًا وقتلا معًا-.. الغارات الإسرائيلية اليومية تستمر ف ...
- مراسلتنا: دوي صافرات الإنذار واعتراض القبة الحديدية رشقة صوا ...
- خبراء أمريكيون يحذرون من رد روسيا إن تعرضت لقصف أوكراني بموا ...
- إيران لا تريد ضمان أمن حزب الله
- معرض -ADEX-2024- للصناعات الدفاعية يكشف عن أحدث النسخ لمسيرة ...
- روسيا تختبر غواصة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
- معرض جديد في أمستردام يكشف عن روائع الفن البرونزي الآسيوي


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟