أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - قراءة في رواية- ثلاث طرق للسعادة- د. عمار علي حسن















المزيد.....

قراءة في رواية- ثلاث طرق للسعادة- د. عمار علي حسن


هويدا صالح
روائية ومترجمة وأكاديمية مصرية

(Howaida Saleh)


الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


ثلاث طرق للسعادة (1)
ــــــــــــــــــــــ عمار علي حسن

على لسان "عادل مراد" أحد أبطال روايتها "ثلاث طرق للسعادة" رسمت الكاتبة والأكاديمية هويدا صالح معالم هذه السعادة، بشكل ذاتي محدد، قاصرة إياها، وفق ما يؤمن به بطلها، على علاقة الرجل بالمرأة، حيث حددها "عادل" هذا خلال حديث صريح مع "حسناء" المنجذبة إليه، في ثلاثة أشكال: الأول هو أن يعيشا سوياً حياة مشروطة بألا تكون هناك امرأة أخرى في حياته غيرها، على أن تتفرغ له تماماً، ويمارسان الجنون بلا قيود. والثانية أن يعيشا مبتعدين، ويلتقيا فوراً كلما احتاج أي منهما إلى الآخر، دون التزام بشيء. والثالثة هي أن يكونا صديقين بوصفهما "اثنين التقيا في لحظة فارقة، بينهما مشتركات كثيرة من حب الحياة والمرح."
لكن موضوع الرواية، التي صدرت عن الداار المصرية اللبنانية بالقاهرة مؤخراً، وسردت تفاصيلها بلغة عذبة وحكي مشوق ومحاولات ظاهرة لسبر أغوار النفس الإنسانية، يمكن أن تهدينا إلى استنتاج طرق أخرى، أبعد أثراً، وأعمق وجوداً، لأسباب سعادة البشر على هذه الأرض.
هذا الاستنتاج ليس محض تأويل مفرط، وليس فيه تقول على النص، أو جذبه خارج المساحة التي احتلها، وقصدتها كاتبته، والمسارات التي سلكها واختارتها عن وعي، وليس فيه أيضاً افتئات على اختيارات أبطال الرواية وشخوصها، وهم جملة من الناس، جمعتهم ظروف الحياة القاسية، ودفعتهم إلى البوح والتعبير، والتصرف والتدبير، وفق قناعاتهم الذاتية، وهم يتلمسون خطواتهم في الحياة.
فمن ذا الذي بوسعه أن ينكر أن من أسباب السعادة هو ذلك العطاء الذي اتسمت به بطلة الرواية "حسناء" طبيبة النساء، التي تتغلب على معاناة حياتها الزوجية مع رجل لا تحبه ينحاز إلى أمه وأخوته اللاتي يتقصدونها بالأذى، بتخصيص جل وقتها لمعالجة الفقيرات في مستشفى "قصر العيني" وتمنحها أولوية على عيادتها الخاصة، بل تقرأ في "طب الأطفال" حتى تساعد هؤلاء النسوة على تربية أولادهن وبناتهن، فتنصت إلى شكواهم، ولا تدخر وقتاً ولا جهداً في سبيل تخفيف معاناتهن.
ومن ذا الذي يمكنه ألا يرى السعادة في التذكر الذي يملأ رأس أوليفر "البارمان" اليهودي المحب لمصر، لا يرى غيرها وطناً رغم أنه لا يحمل جنسيتها، حين يظل مخلصاً طوال الوقت، للمكان الذي عاش فيه، ولذكرى ابنته وزوجته "ليليان" التي هربت إلى إسرائيل مع صغيرته، قبل خمسين عاماً. هذه الذكرى هي التي تجعل وجدانه عامراً بالمحبة، وهو يبحث عن وجه ابنته فيمن تصادفه من النساء، وفي مقدمتهن "حسناء".
وأين هذا الذي لا يرى السعادة في وفاء "هشام" الرسام الهاوي لزوجته "دعاء" الهشة المدللة، وكأن جسدها من زجاج، والتي لم تطق العيش معه في أمريكا، رغم حدبه عليها، وعادت إلى مصر، لتسقط في اكتئاب حاد، جعلها تفصل الظلام على النور، والقعود على الحركة، حتى حار الأطباء في أمرها. لا يكف "هشام" عن محاولة العودة إليها، لكنها مرة ترفض لقاءه، بعد أن أصابها العجز، ونال من جمالها، فلا تريد أن يراها على حالها تلك، ومرة لاعتداء أخوتها عليه، ثأراً لصفعة تلقتها منه إثر شجار مع أمه. ورغم وجود نسوة كثيرات جميلات حوله، يتمنين رضاءه، ظل مجذوباً إليها، حتى تمكن في النهاية من أن يخرجها من اكتئابها، عبر طبيب نفسي يثق فيه، ثم زارها، وبكي بين يديها، ليستردها حبيبة كما هي.
بالدرجة نفسها يحمل "مروان عزمي" الفنان التشكيلي وفاء تام لحبيبته التي رحلت مبكراً لكنها سكنت أعماق نفسه، فلم ير غيرها من كل النسوة اللاتي يأتين إليه، و"صار الارتباط بامرأة جديدة أمراً مستبعداً. لا يفكر فيه من الأصل"، ولهذا حرص على أن يصارح كل امرأة ترتبط به بقوة قائلاً: "أعرف أنك ربما تفسيرين مشاعرك تجاهي على نحو خاطئ، لكن حذار! أنا أدعمك بكل ما أستطيع أن أقدمه لك من دعم فني أو نفسي لأنك روح جميلة تستحق المساندة، ليس إلا. ليس ثمة احتمال لأي تطور للعلاقة بعيداً عن هذه النقطة فقط." وبهذا وجد سعادته في زهد يمكنه من الابتعاد عن لعبة الصياد والطريدة التي يمارسها كثير من الرجال مع النساء.
وكيف يمكن لأحد أن يتجاهل السعادة التي يحصلها أبو حسناء، من صبره على أمها التي أصابها تزمت شديد في تدينها، فحرمت المباهج والمسرات، وانحازت إلى الطقوس والتصورات المسيحية الجامدة، لكنه ظل مخلصاً لتصوره عن التدين الذي يُعلي الباطن على الظاهر، والروح على الجسد، باذلاً جهداً واسعاً في سبيل أن يحمي ابنته من السقوط في الفخ الذي سكن رأس أمها، في ظل إيمانه العميق بأن "أي دين وجد لسعادة الإنسان وسلامه الروحي، ودفعه لأن يتصالح مع كل شيء في الطبيعة حوله." ومثله كان والد "دعاء" الذي وجد امتلاءه الروحي في التصوف.
ووجدت زوجة الصحفي "محمود التابعي" سعادتها في الفرار من التعاسة، التي يصنعها الشك والاحتقار والغيرة، وتخلقها صدمة تترك ندوباً عميقة في نفسها. فبعد فشلها في دفعه إلى الإقلاع عن معاقرة الخمر ليل نهار، واكتشاف ارتباطه بعلاقة شاذة من أحد من بني نوعه، "اتخذت قراراً ترددت في اتخاذه سنوات طويلة. قالت جملة واحدة: لقد آن الأوان لأرحل. يجب أن أرحل عن هذه الروح المريضة."، ثم جمعت ملابسها وملابس ابنها في حقيبة كبيرة، وأخذت ما وجدته من نقود وحليها، ورحلت صامتة.
ثلاث طرق للسعادة (2)
ــ
في البحث عن السعادة عبر سطور رواية "ثلاث طرق للسعادة" للكاتبة هويدا صالح، ليس بوسعنا أن نغفل مفتتح الرواية الذي ربما لخص أسباب السعادة حين قال تحت عنوان "ما قبل البداية" بطريقة عميقة: "في هذا العالم السيء الرهانات من حولنا مخادعة. ومع ذلك هناك أشياء كثيرة يمكننا فعلها أو التواصل معها: الحب الذي يأتي بهدوء من القلب. تلك الأفكار الصحيحة التي يجب أن تعيش معنا، ولا تغادر أبداً، والعيون الدافئة التي لا يوجد فيها أكاذيب."
كما أن التعريف بالرواية، أو كلمة غلافها، تفتح قوس البحث عن السعادة في فجاج عديدة، وتعطي كل فرد الحق في أن يراها كيفما يشاء، منتمية إلى الجسد أو الروح، إلى المحسوس أو اللامحسوس، يجدها المرء في الظهور أو في التواري، وفي البوح أو الكتمان، فهي كما يقول غلاف الرواية "حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح والرضا والقبول بما لديك، والكثير من المشاعر الإيجابية تجاه العالم. ومع ذلك يظل المعنى الدقيق والمحدد لها، وطرق الوصول إليها، يختلف من شخص لآخر، حسب تكوينه المعرفي والثقافي."
لكن شخصيات الرواية تبدو متجانسة إلى حد واضح، فأغلبهم ينتمون إلى الطبقة الوسطى بمختلف شرائحها، وحتى إن تنوعت هوياتهم الدينية بين مسلمين ومسيحيين ويهود، فهم يتوزعون على اتجاهين، إما متطرف أو متزمت، وإما معتدل أو متسامح، وجميعهم يتحدثون في وعي عميق بلسان بليغ، ويجري الحوار بينهم، في الغالب الأعم، وكأنهم خارجين من المسرح الشكسبيري، ولا يخلو أي شخص فيهم من رؤية فلسفية بدرجة ما، وهو أمر لا غرابة فيه إن كنا بصدد القاعدة التي تقول إن لكل امرء ثقافته ووجهة نظره حيال نفسه وغيره والحياة كلها.
أعطت الكاتبة فصول روايتها عناوين دالة، غارقة في المجاز، كل منها يبدو أنه تلخيص لوحدة سردية مستقلة بذاتها، لكنها متواشجة مع ما قبلها وما بعدها بشروط الحكي والحبكة وتدفق السرد وصناعة المسارات الجاذبة. هذه العناوين هي: "امرأة قادرة على إثارة لعاب الجائعين" و" حارسة الأزهار" و"مراقبة الحياة" و"حارسة الحب" و"مارية النبيذ" و"هروب" و"صديقة الظلام" و"الغابات التي تعمل في صمت" و"وسيم شلة الغجر" و"مسار البهجة ومسار الحزن" و"امرأة تحمل نهرا ميتا داخلها" و"ليفي .. قارئ الأرواح" و"رحيل" و"رفة جناح صغير وراديو ترانزستور" و"روحها العميقة" و"أوليفر .. جعبة الحزن النبيل" و"مواثيق لا تقبل التراجع" و"الجسور إلى الروح البعيدة" و"كيف يمكن لأروحنا أن تستريح؟".
وربما صياغة الفصل الأخير في سؤال، قد يُشرك القاريء في البحث عن وسائل تحقيق السعادة، سواء بالأسلوب الذي اختاره أبطال الرواية أو بطريقة أخرى. ويمكن أن تكون الإجابة في اختيار "حسناء" للطريقة الثالثة وهي أن تربطها صداقة بعادل مراد، باعتبار الصداقة أدوم وأكثر استقراراً من وله وتتيم وعشق قد تولد معه الأثرة والوجع ولوعة الفراق، وربما الندم.
لكن الرواية لا تغلق نفسها على دواخل النفوس المعذبة، الباحثة عن السعادة، لتحفر فيها عن المعاني الكامنة، والرغبات المكبوتة، بل تنفتح على السياق الاجتماعي ـ السياسي الذي تتقلب فيه هذه النفوس، فيؤثر فيها، شاءت أم أبت، وهنا تستعين الكاتبة بذائقتها الأكاديمية، لتطلق معرفة متنوعة في ثنايا السرد، ما يتعلق بالسياق منها هو رصد التفاوت الاجتماعي، وتآكل الطبقة الوسطى، ورحلة صعود والد "دعاء" الذي احترف التجارة، بينما يظهر الفقراء في هامش السرد، لا يزيدون في النص عن أوليفر وقت أن كان معدماً يبحث عن عمل، والفقيرات المريضات اللاتي تعالجهن "حسناء"، لكن لا يظهر لهن صوت، سواء في التعبير عن أوجاعهم، أو الامتنان للطبيبة التي عودتهن على العطاء بلا حدود.
وفي السياق أيضاً يتراءى لنا زمنان، الأول في العهد الملكي الذي عاش فيه الأجداد والأباء، والثاني هو تسعينيات القرن العشرين على الأرجح، دون أن تستغرق الكاتبة في مقارنة ما بين الزمنين، فهي ليست معنية بهذا، إنما تريد فقط أن تؤصل الجذور التي انحدرت منها شخصيات روايتها، وتبين طرائق تربيتهم، والعناصر التي شكلت شخصياتهم.
ولا تحل الرواية، متعددة الضمائر والأصوات، معضلة تأثير السياق على النفوس، إلا بالهروب منه أساساً برفقة الخمر، حيث ينسى أغلب أبطال الرواية، في ذلك البار الكائن في وسط القاهرة، ما تثيره هوياتهم الدينية المختلفة، ومهنهم المتعددة، ومسارات العيش المتنوعة التي يحيونها، كل ما يكابدونه، لتكون السعادة أحياناً في إغفال كل ما ترتبه هذه الخلفيات من إحن وصراعات وعذابات.
ولأن تأثير "السُكر" مؤقت كان على هؤلاء الأبطال أن يحفروا في أرواحهم، ويوقظوا طاقاتهم على التفكير المتأني، كي يتخذوا القرارات التي تناسب طريق الهروب من التعاسة، حتى ولو بقدر ضئيل، أو بشكل مؤقت، فالغرق في الكآبة، لا يأتي بخير في كل الأحوال.



#هويدا_صالح (هاشتاغ)       Howaida_Saleh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الفن التشكيلي والتصميم الجرافيت ...
- قراءة في رواية -كفر هلال، رجال أتلفها الهوى-
- الذكاء الاصطناعي وكتابة الشعر
- الأفروسنتريك والحقوق التاريخية المزيفة!
- الوجه الأنثوي للثورة المصرية
- -هامنت- الرواية التي جسّدت سيرة حياة ابن شكسبير
- حين يحول الإرهابيون الرأي إلى رصاصة تغتالنا!
- عبد الناصر الحي الباقي في قلوب الشعوب
- متى يتوقف المصريون عن لوم عبد الناصر على معاناتهم؟!
- فاز محمد صلاح وأخفقنا نحن!
- يوميات امرأة في ميدان التحرير
- في كراهية خطابات الصهاينة العرب ..يوسف زيدان وخطاب مغازلة ال ...
- الخطاب الغلافي في رواية العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء لل ...
- انتظار الذي لا يأتي في رواية سعيدة هانم ويوم غد من السنة الم ...
- ملتقى الشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة ...
- جسد ضيق أم روح متمردة لهويدا صالح ..قراءة د. سيد نجم
- رواية جسد ضيق لهويدا صالح ..مقال لممدوح النابي
- ممرات الفقد: فتنة الجسد وبلاغته ، مقال الناقد السوداني زهير ...
- جماليات العرض في باليه فتاة متحررة وباليه جيزيل ..قراءة مقار ...
- رواية جسد ضيق وكشف المسكوت عنه في حياة الراهبات مقال دكتور ...


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي مغردا باللغة العبرية ع ...
- مسلسل تل الرياح الحلقة 145 مترجمة بجودة عالية hd على قناة كا ...
- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - قراءة في رواية- ثلاث طرق للسعادة- د. عمار علي حسن