أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس فكرية ــ 298 ــ















المزيد.....

هواجس فكرية ــ 298 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جميع الدساتير العربية عنصرية، طائفية، تمييزية أنتجت مجتمع منقسم على نفسه لا رابط يجمعه.
مع الأسف لم نخرج من ذهنية وعقلية وثقافة القرون الوسطى.

كل يوم استيقظ صباحًا لأعانق الفجر وأغني له.
إن هذه اللحظة هي الأجمل في النهار عندما يتقاطع مع وجود القمر وهو يلوح بيديه للحياة ولاستمرارها وخلودها.
يتسلل هذا الجميل من وراء الأشجار برقة ونعومة كأنه حبيب يريد أن يمنحنا بعض الفرح الذي سرقه زماننا منّا.

السؤال المطروح دائمًا:
هل قضية اللاجئين أو أزمة اللاجئين هي أزمة الشمال أم الجنوب؟
هل ما يحدث في الجنوب مسؤولية الشمال بالمطلق أم أن الجنوب يتعثر أو يتخبط في أمراضه وعلله وأزماته ولا يستطيع الخروج منها؟
من المسؤول عن أمراض الجنوب وهزيمته التاريخية؟
هل يستطيع الجنوب الخروج من محنته أو أزمته البنيوية فيما إذا حاول الشمال دعمه؟
كيف يتم حلّ هذه الأزمات أو ما يشبهها، هذا إذا وضعنا في عين الاعتبار أن الشمال ليس واحدًا. إنه قوى وعلاقات قوى ومصالح متناقضة ومتنافرة. أي أن الرؤية لديهم ليست على سوية واحدة أو تناغم واحد كما نظن أو نرى.
والدليل أن قوى متطرفة أو دياغوجية تعلن عن نفسها كل يوم وتهدد السلام الداخلي في الشمال كله.

هناك إعاقة ذاتية، موضوعية، من الصعب تجاوزها، لا على صعيد الحكام أو على صعيد المجتمع، والمثقفين والكتاب.
ليس لدينا رؤية للخروج من بنيتنا المتأخرة.
البنية البدوية، موضوعيًا لا تؤمن بالقانون الوضعي، بالعلاقات المدنية المعاصرة، القائم على الحدود، والذاتوية، والقانون، والخضوع للدولة ومؤسساتها، والانضباط.
علاقاتنا قائمة على النسب، صلة الدم، العرف، الفوضى وكراهية التنظيم والانضباط.
عندما جئنا إلى أوروبا شعرنا بالغربة، بالضياع، بعدم الأمان، لأن الاندماج حالة صعبة جدًا عملية مرهقة، متعبة، وصعبة جدًا، لأنها تنسف بنيتنا النفسية والعقلية والتراثية.
نحن لا نعرف الإسان الغربي، لكننا نمارس بداوتنا في الغرب بطرق مختلفة وكثيرة.

النظام العربي قريب جدًا من عقل الإنسان العربي والمشرقي.
أما المثقف يا حسرتي عليه، لا في العير ولا في النفير، ضايع وغريب، ومغرب.
الحاكم العربي على علاقة موضوعية مع شعبه، كلاهما يفهمان على بعضهما، علاقات زبونية، حك لي أحك لك، راعي وقطيع، أحدهم يحرس والثاني يمد عنقه.
هذه الأوطان مضافة للحاكم، وشعبه يقدر هذا، ويجلها، هكذا كان ولا يزال.
إن القانون الوضعي يخنق الإنسان الشرق، يفكك شخصيته، يغربه، رافض له، يؤمن بالعرف، بالعلاقات القبل مدنية.

لا يوجد اسهل من قيادة القطيع، الطرش، مجرد عصا وكلب وعلف، وكله يسير بإرادة الله.
أصبح الطرش في كل مكان، في اليوتوب، في الإعلام، في الغناء والرقص، في السياسة.
عندما تموت النخبة أو تخرج من الساحة أو تتساوى مع الطرش، وعندما تموت الأرستقراطية ويهجم الطرش على المدن، تموت المدينة والمدنية والجمال والحرية والقيم والأخلاق.
وعندما يصعد إلى السطح، إلى القمة العالمية، هؤلاء الذين لديهم عقدة الاضطهاد والمظلومين التاريخية، لا بد من سقوط روما للمرة الثانية والثالثة والألف.


بالرغم من جماله وفتنته ورغبته في التداخل مع ذاته، كل حب جديد هو جرح جديد.
والمرء الذي يدخله لا يخرج منه معافى.
جرح الحب جرح نرجسي عميق، يعيد ارتباط المرء بنفسه أكثر فأكثر، ويفرقه أيضًا.
الحب يلقن النفس درسًا في المواجهة الذاتية، يدور في أرجاءه ويدوره، ويلعب في الذات ولا يترك المرء أن ينساه طوال العمر.
يدرك وقتها أن النفس التي يهملها، ولا يحترمها تستطيع أن تلعب به كالكرة، لنقل أنها تستطيع أن تعبث به وتشل توازنه وتفقده إرادته وقوته وتمزق انتفاخه الذاتي والوجودي، وتفتح عليه، وتقول له:
ـ لا كبير أمام مواجهتي. كلكم صغار.
الحب هو الامتحان الحقيقي للإرادة، لإرادة الحياة في علاقتها بالحياة.
إنه التكوين الأول والدرس الأول للعبة الحياة والموت والحرية والبقاء. والوجود يبدأ من الحب وينتهي به مهما حاولنا أهماله.



أنت الجمال كله، وجودك كله جميل، العيون تنظر إليك، تراك، أنت الكوكب، الشمس المشرقة في ليل الأخر ونهاره، نظره لا يمل من النظر إليك، فيك وبك تتحرك المشاعر والعواطف والرغبات، ويشتعل القلب والفكر والعقل والروح.
بمجرد أن تضع قدمك على الأرض، هناك آلاف العيون تراقب حركاتك سكناتك، ترى عيونك أجمل عيون، وقسماتك أجمل قسمات، الرؤوس تدوخ من رؤياك، يغزوها الدوار أينما حللت أو نزلت.
كل واحد مرغوب مطلوب بشكل أو أخر، فيه تكمن الحياة، وفيه تصبو النفس للوصول إليه، للوصال.
أنت الحب كله
تذكر أن هناك من يتمناك، يتمنى تلك الذات التي تحملها في ذاتك، في داخلك، يحلم بك، يشتهيك في ليله ونهاره، ويضعك على وساته كنجم مضي يشق طريقه.
لا تبخس قيمة نفسك، أنت المحبوب، كل شيء فيك جميل، فيك المشتهى والرغبة في الوصال، وأنت الكل في الأخر، وكل واحد له عطشه إليك كما يراه ويشاهده.
أعرف قدر ما بك من طاقات، كيف يمكنك منحها أو القبض عليها، فأنت الماء والهواء.

لا تترك الحبيب قبل أن تستنفذ حدود الممكن، حدود الحب.
لا تتركه قبل أن يجف ماءه من عنقك.

بعد الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، يفترض الإعلان عن نهاية حقبة الأسلحة التقليدية، والتوقف عن استخدامها أو الإعلان عن نهاية فاعليتها.
يا خسارة المليارات من الدولارات التي صرفت على الأسلحة التقليدية:
شحن وتفريغ، ونقل من مكان أخر، وبعدها تتحول إلى خردة لا قيمة لها.
الغريب أن الولايات المتحدة راهنت على الحرب التقليدية، ووضعت الخطط والتصورات العسكرية والسياسية الطويلة الأمد لإطالة الحرب، لاستنزاف روسيا وتمزيقها، عبر إرسال أحداث الأسلحة التقليدية للجبهة بمليارات الدولارات، بيد أنها لم تضع في حسبانها أن تتطور الحرب التقليدية إلى حرب نووية.
هذه الحرب، نستطيع أن نسميها بحرب الحسابات الخاطئة، حسابات سوق البيض، أو الغنم، دون الأخذ في الاعتبار أن هناك مجنون في الجهة الأخرى من العالم، لديه ستة آلاف رأس نووي، يمكن أن يستخدم مئة منهم ويدمر عالمنا.
أين أساتذة الجامعات، الباحثين الاستراتيجيين، مفكري السياسيات الفوق وطنية.
هذه الحرب يجب أن تتوقف، ويجب اللجوء إلى المفاوضات، وتطوير مجلس الأمن، لإرساء قواعد جديدة للسلام والأمن، لأنهاء الاضطربات والحروب على سطح كوكبنا الممزق.

يفترض بعد سنوات حرب طاحنة أن نتعلم أن هذه الحرب، حرب عالمية.
من المعيب أن نقزم هذه الحرب.
هناك أربعين دولة تقاتل، بالعقوبات، بإرسال الأسلحة والمعدات والخبراء العسكريين، وتسخير الأقمار الصناعية لخدمة الحرب.
قالوا سنقسم روسيا إلى قطع. ممكن أعرف شو دخل الولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وكندا في الحرب.

بنى الإنسان هذه الحضارة الجميلة من الخارج بما يضمن خراب حياته.

مصدر الاستبداد الفكري هو الدين. إنه يمجد نفسه، ويصبغه بكل هالات العظمة والقوة.
يرفع من شأن نفسه ويحط من قدر غيره. كما يلغي من قاموسه كل مخالف له. ولا يثق بغيره. ويعتبر نفسه الأوحد في امتلاك الحقيقة.
وان الدين يقسم المجتمع إلى كانتونات مفككة، ممزقة، لا رابط بينهم. والعلاقة بين جميع أطرافه قائم على الشك والريبة وعدم الثقة.
الدولة الديمقراطية العلمانية هي المخرج الوحيد لهذه الأزمة. وإن إلغاء الدين من الوجود سيكون مصدر سعادة لي.
يا ليت يأتي ذلك اليوم الذي أرى فيها الناس لا يؤمنون بأي دين


خلال الستين سنة الماضية، عمل الخليج جنبا إلى جنب مع الغرب على العبث في الدول العربية الأخرى، خاصة لبنان وسورية، مصر، العراق، السوادن وليبيا، اليوم دخل الحوثيون إلى خط اليمن.
الأن بدأ فصل جديد هناك.
لن يشعر الخليج بالاستقرار بعد اليوم، وسيذوقون الألم الذي شربونا إياه.
لقد دعموا أشد الأنظمة قذارة، وساهموا بالانقلابات لإنتاج أوسخ الانظمة، وتعاونوا مع اسرائيل من تحت الطاولة، ودعموا أحزاب دينية مغلقة وظلامية، وفتحوا أقنية تلفزيونية تعمل على تخريب العقول، ونشر فكر ظلامي مريض. ولم يتركوا مكان لم يخربوه.
اليوم جاء دورهم، سيدفعون ثمن ما زرعوه.
يقول المثل:
الدنيا مثل الدولاب، يوم لك ويوم عليك.


كل حب جديد جرح جديد. والمرء الذي يدخله لا يخرج منه معافى. جرحه نرجسي عميق، يعيد ارتباط المرء بنفسه أكثر فأكثر، ويفرقه أيضًا.
الحب يلقن النفس درسًا في المواجهة الذاتية، يدور في أرجاءه ويدوره، ويلعب في الذات ولا يترك المرء أن ينساه طوال العمر.
يدرك وقتها أن النفس الذي يهملها، ولا يحترمها تستطيع أن تلعب به كالكرة، لنقل أنها تستطيع أن تعبث به وتشل توازنه وتفقده إرادته وقوته وتمزق انتفاخه الذاتي والوجودي، وتفتح عليه، وتقول له:
ـ لا كبير أمام مواجهتي. كلكم صغار.
الحب هو الامتحان الحقيقي للإرادة، لإرادة الحياة في علاقتها بالحياة.
إنه التكوين الأول والدرس الأول للعبة الحياة والموت والحرية والبقاء والوجود يبدأ من الحب وينتهي به.


عندما استيقظت الفجر، وكان برتقالةً مكتملة.
مسكته بيدي وحضنته، ثم قبلته، ثم وضعته على صدري وغنيت له الأغاني التي أعرفها.
ابتسم لي برقة وفرح طوال المدة، استرخى بقامته المديدة لحظات.
قال لي:
ـ الوقت يداهمني يا ولدي، علي أن أودعك الأن على أمل اللقاء بك غدًا، ورائي عمل كثير ينتظرني. سررت جدًا بك وبمن استقبلني في بيته أو غرفته أو قلبه.
إن هذه اللحظة هي الأجمل لي عندما يتقاطع وجهي مع وجه القمر، مع لوني ولون الشمس التي تلوح بيديها لنا، للحياة واستمرارها وخلودها.
ثم تسلل منزاحًا هذا الجميل عن صدري.
نهض مشمرًا عن ساعديه، مرتقيًا سلالم السماء يغمز لي من وراء الأشجار برقة ونعومة، كأنه حبيب يريد أن يمنحني بعض الفرح الذي سرقه الزمن.


المشكلة أن هذا الشمال لم يعد متجانسًا داخليًا وخارجيًا. هناك حركات اجتماعية سياسية صاعدة في داخل هذا الشمال لا تتناغم مع ما كان سائدًا. ربما سنشهد تحولات بنيوية فيه في قادم الأيام. كما ترى كل يوم نرى تصريحًا وممارسة جديدة غير معهودة في السابق. لا استبعد أن تتم إعادة الاستثمارات الخارجية الامريكية والأوروبية إلى بلدانهم أو الوحدات الإنتاجية العاملة سواء في الصين أو الهند أو كورية الجنوبية. العالم في حالة تحولات كبرى. لا اعتقد أن لدى أوروبا قدرة ذاتية على تغيير الوضع السياسي والاجتماعي في جنوب المتوسط لأن أوروبا ذاتها لديها مشاكل كبيرة جدا جدًا خاصة مع تصاعد قوى اليمين المتطرف الذي وراءه سياسات سياسية واجتماعية واقتصادية. هذه الاوروبا القديمة انتهت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. أنا اطلقت مصطلح الجنوب لأميزه عن الدول الغربية وقصدت فيها الشرق الاوسط بما فيها افغانستان.


عندما تم دحر الجيش العثماني على يد الانكليزي، وطردهم من سوريا، لم يترك العثمانيون وراءهم مؤسسات دولة أو بنية تحتية أو سياسية أو اقتصادية.
وجدت سوريا نفسها عارية لا غطاء سياسي لها يحميها أو يوجه خطاها.
مع هذا لم يسكت السوريون، فقد أعلنوا سورية دولة مستقلة، ترأسها الأمير فيصل بين عامي 1918 ـ 1920.
"تولى إعلان الاستقلال هيئة تأسيسية ـــ تشريعية، باسم المؤتمر السوري العام، في العام 1919، والذي شكل أول سلطة تشريعية سورية معاصرة.
نص الدستور الذي عرف باسم، القانون الأساسي:
تكون البلاد ملكية دستورية مدنية، لا مركزية الإدارة، وتكفل الحريات السياسية والاقتصادية، وحقوق الطوائف الدينية، وتساوي بين المواطنين"


بتقديري أن الدخول الامريكي على الخط في العام 2014 هو لقلب موازين القوى لصالح السلطة, ليعود الأمر إلى لا غالب ولا مغلوب. ويستمر الصراع, والقتال, ويبقى شعبنا يدفع الثمن.
سبحان من يغير الأحوال, بين ليلة وضحاها, تتحول امريكا والسلطة إلى حمائم سلام ومحبة, بعد أن خلقوا الشيطان, داعش.

أوسخ من العنصرية الدينية لا يوجد. إنهم يتدخلون بمأكل الإنسان ومشربه, لباسه, وحياتك الشخصية والعاطفية. ويقدمون أنفسهم اوصياء على الأخرين, في الوقت الذي لا يستطيعون التصالح مع ذواتهم.
بقوة النص يتحولون إلى بوليس علني وسري, يراقبون كل شاردة وواردة.
هل هذا ينم عن ضعف أم قوة؟ هل هو افراط في الثقة أم عجز, وانكسار داخلي, وخوف من الهزيمة.
الواقع الموضوعي لا يحتاج إلى اثبات. إنه قائم بذاته. أما من يستدعيه بقوة النص, ليثبت وجوده, فانه سيبقى يركض وراء السراب, لأن الحياة هي الامتحان الاكبر.

يجب أن نتعامل مع السياسة بنوايا سيئة, بالشك, بالظن السيء على طول الخط. أن لا نتعامل معها بالمسلمات القائمة.
عندما تكون ضعيفًا, الجميع سيلعب بك. هذه هي شروط السياسة, وهذه لعبتها. ان لم تستطع ان ترفض, فالاجدر أن لا توافق على بياض.


أصبح لدينا العديد من الدواعش تحت مسميات كثيرة, بيد أن السبق ذهب لداعش الأصلية.
الكثير يتستر وراءها, ويخفي عوراته وقرفه وعيوبه. اعتقد أن داعش الاصلية, أصبحت حاجة, ضرورة, الجوكر الرمز في اللعبة, فاسحة المجال لكل واحد أن يلعب لعبته. الكثير منهم, يساوم كذبًا للقضاء عليها, لتمرير سياسات قذرة من هذا الجانب أو ذاك. يبدو أنهم كانوا يريدون هذا الداعش ليتلظوا بأفواههم وراءها, يتخفوا وراءها, يتمسحوا بها. وكل واحد له أسبابه ودوافع وعقده وأمراضه.

في السويد أيضًا, يمنع منعا باتًا التحدث في قضايا تمس الدين أو السياسة في المكاتب الحكومية او المدارس أو المستشفيات. المعبد للدين, أذهب إليه وصلي وتعبد إلى أن تكتفي. وفي مقر الحزب تكلم ما تريد ان تقوله. هيك الشغل صح. الدين لله, والسياسة في مقراتها. الخلط بينهم يجلب العواقب في الأماكن العامة.

كل شيء فينا ملوث ما خلا العقل. إنه عذري, لا يعمل.

لم أكن يوم من الأيام مع الاتحاد السوفييتي. اعتبره مقبرة الحياة. وأن لينين شخص مستبد مثل ستالين وأكثر. وأن التنظيم الحديدي الذي اسسه ينسجم مع عقل بلد مستبد مثقل بالدين الارتذكوسي المغلق على الذات. اللينينية, تنسجم مع العقل الديني أكثر من الفكر العقلاني المنفتح. والحقيقة منذ مجيء لينين الى السلطة تعطل الفكر الماركسي وجمد. والى اليوم لم ينتج او يفرخ الا عقل يصب في مجرى الفكر الاستبدادي. اعود للقول, لنبعد الشخصي من الحوار.

العشق هو حالة تحليق عميق في اللاشعور, في اعماق الذات, في البعيد البعيد. تحليق في اللامدى لهذا الوجود.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس عامة ــ 297 ــ
- هواجس من كل حدب وصوب 296
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية ــ 295 ــ
- هواجس إنسانية وسياسية 294
- هواجس سياسية وفكرية ــ 293
- هواجس اجتماعية 292
- هواجس أدبية وثقافية 291
- هواجس عامة ــ 290 ــ
- هواجس عامة 289
- هواجس ثقافية وأدبية وفكرية ــ 288 ــ
- هواجس ثقافية 287
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية 286
- هواجس ثقافية وإنسانية ــ 285 ــ
- هواجس وجودية 284
- هواجس ثقافية وفكرية ــ 283 ــ
- هواجس ثقافية 282
- هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ
- هواجس ثقافية وأدبية وسياسية وفكرية ــ 280 ــ
- هواجس أدبية وفكرية ــ 279 ــ
- هواجس ثقافية ـ 278 ـ


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفين حيويين إسرائيليين ...
- لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهود ...
- حلق بأطفالك مع أجدد الأغاني.. تردد قناة طيور الجنة على جميع ...
- قائد بحرية الجيش الإيراني: بحرية الجيش وحرس الثورة الإسلامية ...
- عراقجي يعتبر استشهاد السنوار مبعث فخر واعتزاز للامة الاسلامي ...
- عراقجي: استمرار جرائم الاحتلال وامتداد رقعة الاعتداءات الى ب ...
- رئيس مجلس الشورى في حركة حماس محمد اسماعيل درويش يعرب عن شكر ...
- محمد اسماعيل درويش يدعو الدول الاسلامية والمنظمات الدولية لل ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تنشر مواصفات صاروخ -إم 80- الجدي ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: صاروخ -إم 80- هو صاروخ ارض ارض ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس فكرية ــ 298 ــ