أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 5















المزيد.....

كتابات ساخرة 5


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


تقول الطرفة الموجودة داخل فيلم مصري عربي أن رجلا دخل على شركة كبيرة قائلا أنه يريد مقابلة الموظف المختص بعرض العمل عن مترجم بثلاث لغات إنكليزي وفرنسي وإيطالي المنشور في الجريدة فأجابه البواب بأن دله على الطابق الخامس والمدير المعني.

بعد التعارف قال له المدير بالطبع إنجليزيتك بطلاقة فأجاب لا، لا أعرف سوى بعض الكلمات ...

فقال له المدير إذا الفرنسية هي التي تجيد بشكل رهيب. فأجابه أما هذه فلا أعرف فيها إلا 3 كلمات.

هنا تململ المدير قائلا يعني الإيطالية هي الباقية التي تجيد فأجاب ولا كلمة أعرف منها.

فسأله المدير بغضب إذا لما أتيت للمقابلة؟

فأجاب لكي أقول لكم أن لا تأخذوني بنظر الاعتبار في هذه الوظيفة.

المشكلة التي حدثت لي مشابهة.

لقد قرأت في جريدة معينة أنهم يطلبون وظيفة مختص بالحاسبة.

فاتصلت وطلبت موعدا للمقابلة وأرتديت بدلة مع ربطة عنق ملائمة وأخذت حقيبة وضعت فيها سيرتي الذاتية مع شهادات دراسية ونسخ للشهادات ومع شهادات خبرة وغيرها ونسخ عنها وذهبت للموعد المعني.

بعد التعارف طلبوا مني أن أشرب شيئاً ولما قلت لهم لا أريد قالوا أنهم يريدون أن يروني وأنا أشرب الشاي أو القهوة فطلبت شاياً مع سكر وشربته أمامهم.

بعدها بدأ الحديث من طرفهم أنهم يريدون إصلاح الحسبة وكانوا في كل مرة يؤشرون نحو خيمة صغيرة في الحديقة موجودة في وسط الحديقة بها شيء معين غير ممكن رؤيته بوضوح.

بعد كلام عن الراتب وعن أشياء أخرى عبر حديث لأكثر من نصف ساعة اكتشفت الموضوع فقلت لهم أني مختص حاسبات وليس حسبات.

علمت فيما بعد بدقائق أن المجاري لديهم معطلة.

وربما يقصدون أصلا شيئا آخر.

على كل حال وللأمانة قلت لهم وقتها أنه لو كانت المجاري التي لديهم محوسبة أو مربوطة بنظام شبكة إنترنت أو حتى إنترانت أو حتى ولو بشبكة مستقلة بأي طريقة كانت نجمية أو خطية أو عنكبوتية أو عنقودية أو غير ذلك أو بها جميعا لكان من الممكن ربما الاستفادة مني.

وهذا ما حصل ذات يوم في تورنتو.

لقد ظهر الدخان من بضعة فتحات مجاري في وسط المدينة ثم بدأ الفيضان يعم المنطقة ويبدو أنهم لحد زمن معين بعد ذلك لم يهتم أحد بالأمر.

مرة أخرى لو كانت المجاري محوسبة أو متصلة بنظام للإنترنت أو الإنترانت أو بشبكة ولو حتى مستقلة لكان من الممكن الاستفادة من علوم الحاسوب ومن علوم الانترنت في معرفة اين مكامن الخلل والعطب.

إكتشفت شيئا آخر هو أني لا استطيع أنا نفسي الاقتراب من الأمر ومن المكان ورغم محاولاتي لكي أفعل ذلك لكني إكتشفت أنني لا أستطيع.

ومع ذلك حاول البعض من بسط الخرائط على مكتب معين لكي يستطيعون معرفة اين العطب وأين الخلل.

أتذكر الأمر جيدا بالذات أمر محاولاتي الإقتراب لمعرفة أكثر ولو كصحفي صغير لا غير وعدم استطاعتي ذلك.

وبعد أيام قليلة انتهى كل شيء على خير ... لقد تم إصلاح العطب ومعرفة اين الخلل.

على كل حال قد يكون من أسباب المنع من الإقتراب وجود شحنات هيدروجينية و/أو أوكسيجينية عالية في جسمي مما يعني إنفجارات معينة مثلا وأن هناك من يعرف ذلك فتم منعي من الإقتراب.

مما يؤدي إلى فكرة معينة حول أمر أن الهواء أربعة أخماسه هيدروجين وخمس فقط أوكسيجين وأمور أخرى صغيرة أنه في حال أن الهيدروجين والأوكسيجين لهم سيميائيات بشرية هنا كل مرة يتكرر فيها عنصر هيدروجيني واحد هل لنقل 2000 مرة في اليوم الواحد وكذلك الأوكسيجين والسؤال هنا كم سيتبقى كسيميائيات بشرية لعنصري الهيدروجين والأوكسيجين وهل هي ملائكة عظام مثلا لا يمكن رؤيتهم بالعين المجردة ومع ذلك نتحسس وجودهم.

علما أنه حتى الرب نفسه جل وعلا شأنه وأمره يقول أن يوما عند ربك مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون أي أنه يتكرر كل يوم خمسين ألف سنة وبحسبة بسيطة 50,000 ضرب 365 معناها 18,250,000 مرة في اليوم الواحد ليس أكثر. هنا كم عدد ذرات الهيدروجين وكم عدد ذرات الأوكسيجين كسيميائيات بشرية في الهواء مع أمر التكرر.

الطرفة تصل لمديات بعيدة حول اسرار جغرافية وتاريخية لأمم معينة منها الكويت ومنها النمسا.

قد لا يستطيع أحد أن يتصور أن هناك أمم على الخارطة الأوروبية غير موجودة بمكانها سوى عبر الخارطة أما موقعها الحقيقي فهو في غير ذلك المكان والزمان بل ويعتقد البعض أنهم طالما مشوا باتجاه معين على الحدود لدولة أوربية معينة فإنهم سيصلون لا محالة للنمسا مثلا من دون معرفة أصل الأمر الرهيب.

يقال على كل حال أنه من أسرار بعض أراضي النمسا أمر المجاري وأنه بشرييها هم الكائنات التي في المجاري العالمية.

هنا نحن أمام امر وآخر الأول هو كل المجاري العالمية والثاني هو مجاري النمسا نفسها كيف أنها مجاري قد تكون في حال أنني أحكي أمرا حقانيا أنها مجاري داخل المجاري.

وهناك أمر بعض أسرار أراضي الكويت أن هذه البعض من البلاليع إلى النهر أو إلى المجاري والله العالم ومرة أخرى أمر الكائنات التي في تلك البلاليع.

أنظر هنا أمر وآخر أمر المجاري نفسها كسيميائية بشرية وأمر الكائنات التي في المجاري كسيميائيات بشرية.

يقال عن البلاد العربية أن أصلها في الأصل هو مجاري المياه من روما إلى البحر والتي تقع على شكل مستويات كأنها آثار حتبشسوت الشهيرة. هنا هذا مجرد استنتاج لا غير أنها قد تكون البلاد العربية وأنها قد تكون أيضا مستويات آثار حتشبسوت.

بينما روما نفسها يقال عنها أن من أسرارها كونها معمل صغير لتحلية المياه لهذه المستويات.

بل أن ما يقوله البعض من أسرار النوم كيف أن المرء حينما ينام ويتغطى بالبطانية واللحاف ليتدفأ فإنها بالحقيقة بردعة توضع عليه لكي يستعمل كمركوب للنقل (أيا كان نوع هذا المركوب). وعندما يستيقظ ترفع عنه البردعة بالطبع ويعود لحالته الطبيعية.

هنا ينطبق الأمران على بيت الشعر الذي يقول:
الناسُ للناسِ من بدوٍ ومن حَضَرٍ بعضٌ لبعضٍ وإنْ لمْ يشعروا خَدَمُ
من الخادم وفي رواية خدموا من يخدمون.

على كل حال يقال والعهدة على الذي روى لي الحكاية أنه شخص معين قال لي ذات يوم كيف أنه مؤيد بشدة لنوري السعيد ...

وكيف ...

أنه ...

العراق هو كرية معينة وأن نوري هو غطاء هذه الكرية في بعض من علوم السيمياء للإثنين ولهذا السبب وحده ولو فإن نوري هو أفضل شخص لحكم العراق.

ترى هل كان يقصد موضوع المستويات أعلاه؟؟؟

لست أدري.

بالطبع لم أفهم الكثير من كلامه لكنه كان يتكلم وهو جاد بشدة بحيث أني أخفيت إبتسامتي عن الموضوع ككل.

هذه الطرائف قد يعتبرها البعض أضغاث أحلام لكنها مع الأسف قد تكون موجودة.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 4
- كتابات ساخرة 3
- كتابات ساخرة 2
- كتابات ساخرة
- حول نظام المحاكاة
- بعض المفاهيم حول جزء من مشكلة الصفر
- تعليق على مقال وبحث الأستاذ محمد عبد الكريم يوسف في الحوار ا ...
- خمس حالات لغباء مطبق
- من تاريخ الفضاء / أمر السماء في مساء ذات يوم قائظ
- خطأ أنقذ روما
- هل هي لعبة خطرة أم ماذا
- تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير لل ...
- عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
- حادثتان غريبتان
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- -نحن نحترق-.. آخر أعمال الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب قبل ...
- قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي مغردا باللغة العبرية ع ...
- مسلسل تل الرياح الحلقة 145 مترجمة بجودة عالية hd على قناة كا ...
- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 5