أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أساليب الحرب














المزيد.....

تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أساليب الحرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالت ايام الحرب المتواصلة منذ طوفان الاقصى الى هذه اللحظات 352 يوماً من التصدي والمجابهة والتسطير الاسطوري لسمعة المقاومة وحلف الممانعة على ارض قطاع غزة و مناطق الضفة الغربية وصولاً الى التصعيد الذي برز في الاسابيع القليلة الماضية بعدما اتضحت نوايا و غطرسة إسرائيل و داعميها في تبني كل عمليات الارهاب المنظم التي تقوم به إسرائيل انطلاقاً من حقها المنسوب الى ادارة البيت الابيض في منحها الاضواء الحمراء دون الخوف من اتساع مراحل الصراع وانتشار و فتح اكثر جبهة على حدود فلسطين المحتلة ، فلذلك كانت الايام تأخذ مداراً غير مسبوق وهنا يجب العودة الى اخر رحلة لقادة العدو الذي مهد الى إسماع تحذير العالم من ان إسرائيل وجيشها هو الوحيد والكفيل المدافع عن رغبات الغرب والولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الاطلسي واعتبار اخر خطاب لذلك الوحش البشري بينيامين نيتنياهو عندما ضرب بكل عنف على منصة الخطباء في بهو الكابيتول الكونغريس الامريكي وصرح عدة خطرات بلا توقف عن انهُ بصدد إرغام اعداء اسرائيل وجرهم الى حرب مفتوحة بعدما قدم عرضاً نهائياً عن تورط ايران في دعم اذرعها المحيطة بدولة الاحتلال ، وكان جزار غزة يُغري الحضور بعدما شن اعنف الالفاظ في تماديه العنصري بلا محاذير تُذكر عن ان وجود إسرائيل مرهون بتطلعاتها العمياء ومدها في العدة والعديد من الاسلحة المتفوقة والمتقدمة تكنولوجيًا وإحتفاظها وحدها في الاستخدام المباح لكل الادوات والاساليب التي تراها مناسبة حينما تقوم بشنها لو ادى ذلك لإرتكاب مجازر في الوقت الحاضر. وهنا اعتمد "" بيبي بينيامين نيتنياهو "" ، على تجاوز كل الخطوط الحمراء بعدما اتخذت قوات المارينز الامريكية المنتشرة في المحيطات اوامر الإتجاه الى بحر الابيض المتوسط للوقوف على مقربة من حدود إسرائيل اذا إشتعل فتيل البارود الذي يتتوق لَهُ ولرؤيته قادة العدو لوضع حداً نهائياً وتحدياً يُريدهُ قادة العدو في فضح مقدرة كل حلف الممانعة والمقاومة الاسلامية التي اصبحت كالسكين في حلق العدو من متابعة الاحداث وزيادة رقعة اوسع لمشاهدة اعداء إسرائيل ، ووضع حداً للمساومة على خرائط المنطقة لا سيما بعد الصمت الدولى على تمادي افعال غير انسانية في ارتكاب جرائم الابادات الجماعية هنا وهناك ، فلذلك قد يقودنا خطاب تموز يوليو الماضي الى تنفيذ ساحق لمشروع قادة الجيش الاسرائيلي الذي يمتهن الخداع لجر كل ادوات الدفاع عبر البوارج و المدمرات و الغواصات وحاملات الطائرات و وضعها تحت رهن ادارة اسرائيل التي لم ولن تكترث لمسارات التحضيرات للإنتخابات الأمريكية التي سوف يستخدمها اللوبي اليهودي الصهيوني في الكونغريس لدعم وضمان حق إسرائيل في استخدام العنف والقوة المفرطة ضد اعدائها سواء كان الفائز "" دونالد ترامب - المتحصر على عدم فوزه دورة متتالية عام 2021 حيثُ كان مرادهُ تقديم كل التسهيلات لجعل دولة إسرائيل اخر منتجعات العالم وتقديم السخاء المالي والامنى لفرضية الديموقراطية المتفردة في بلاد الثروات النفطية - كذلك كانت رؤية جو بايدين ولو اختلف الجميع عن سقوطه المدوى في متلازمة حصانة حق إسرائيل وخيار اتخذه عندما كانت الحرب مستعرة في تهديد وقف الامدادات اللوجستية المدججة بترسانة غير واضحة حينما اوقف الارسال العلني وان ابقاه وزوده بالدعم المفتوح من تحت الطاولة "" .
تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة وأساليب الحرب ، لأنك تجاوزت الحدود فتارة تضرب المدارس والمستشفيات وحتى غرف و ثلاجات الموتي لم تستثنيهم مقذوفاتك الغادرة في قطاع غزة و الضفة والمخيمات المقاومة لطرد المستوطنات حيثُ بلغ السيل الزبي في قذف جثث وابدان واجساد مدنية من الاعلى ورميها امام ضحك المرتزقة من جيشك الجبان ، و شن غارات وحشية و أشتعال خزانات النفط على مدينة الحديدة في اليمن بعد احتراق واذابة الاجساد وانصهارها ، كما ان الهجمات على تجمعات في العراق كأنها ادخلت الخوف والرعب لديك و لجيشك المصنف في مراتب اولى لإحترام حقوق البشر ، وسوريا ودمشق شاهدة على توغلك المُشين في تماديك العاصف وحصد الارواح البريئة والمدنية تحت حجج الخوف مَنْ خزانات الارهاب والمقاومة ، كما إنزلقت وقعت في افخاخ عديدة بعد تعدياتك الهمجية التي وصلت الى مؤامرة لم يعرفها التاريخ العسكري في تلغيم الاجهزة السلكية واللاسلكية وحتى بعض الأجهزة وبطارياتها وتفجيرها في غرف العاب الاطفال و تحويل الأسرة الى بحيرات ومستنقعات من الدماء التي امتزجت الوانها بحرية كمال ومتابعة المشوار مهما تماديت في قتلك المُجاز . وإن سارع جاك سوليفان المنسق الاميركي للبيت الابيض ،لمبايعة الموساد في القضاء والقصاص العادل من الذين لهم علاقة بتفجيرات قوات المارينز الامريكية في محيط مطار بيروت الدولى عام 1983 ، واعتبار شهداء حزب الله وقادة فصيل الرضوان جماعة ارهابية كان ضروريا ملاحقتها والتخلص منها لو طال الزمن .عليك من الان وصاعداً ، وهذا ليس تهديداً او رسائل تحذير ، بل كما ورد في كل الكتب السماوية ، ان العين بالعين و السن بالسن ، و البادئ ليس اظلم وحسب ، لأنك لم تترك فرصة لوضع حداً لإيقاف نزيف شرايين الدماء ، وتعتمد على جَرْ المجتمع الدولى للوقوف الى جانبك مُستغلاً الدعاية الاعلامية الكبيرة لأجهزة الإيباك اليهودية والصهيونية التي بأياديها التحكم بمفاتيح تزويد اسرائيل بكل المستلزمات وادارة الازمات لصالحها مهما كانت الخسائر البشرية التي تحصل بتواقيع قادة العدو منذ اعطائها موقعاً إرغاماً في محيط مكة وجوارها على مشارف الانهار والبحر المتوسط و حماية و صَوَّن ثروات النفط والغاز والمياه تحت قبضة المُراقب الامريكي وادواته في المنطقة .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 22 ايلول - سبتمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة


المزيد.....




- مقتل 11 فلسطينياً على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي ...
- في أول تعليق للحوثيين على قصف تل أبيب بصاروخ باليستي: القادم ...
- مدير وكالة الطاقة الذرية يوضح الظروف المرجح فيها استخدام الأ ...
- أنطونوف: الولايات المتحدة أصبحت طرفا فعليا في الصراع بأوكران ...
- وزير خارجية لبنان يحذر من -الانفجار الكبير- ويقول: الوضع ينذ ...
- عمال مصر يتوجه بالتهنئة الى التشكيل الجديد للاتحاد العام لعم ...
- ضربات إسرائيل وحزب الله.. تصعيد قد يتحول لمواجهة برية تحمل - ...
- منصة -إكس- توقف حساب صحفي نشر -معلومات مسربة- عن فانس
- الإعصار -هيلين- يشتد إلى الفئة الرابعة ويقترب من فلوريدا
- درب الحوثيين في اليمن..من هو محمد سرور الذي اغتالته إسرائيل؟ ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أساليب الحرب