|
مونودراما - أمراء الجحيم - إدانة مباشرة لثقافة التطرّف والظلام
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 11:15
المحور:
الادب والفن
بادئ ذي بدء، لا بد من الإشارة الى أن نص مونودراما " أمراء الجحيم " قد كتبه الشاعر عبد العراقي عبد الرزاق الربيعي بعد أن تسلَّم عدداً من المقترحات والتصورات الأولية من المخرج فاروق صبري عن ثيمة العرض المسرحي، وشخصياته الست التي تنفذ عدداً من العمليات الإنتحارية المُروِّعة في العراق. وهذا يعني أن نجاح النص أو إخفاقه يتحمله الكاتب والمخرج معاً، خصوصاً وأن أغلب الأفكار والمعالجات الدرامية التي وردت في هذا العرض المسرحي تنتمي الى صيغ وقوالب " خبرية " لم يفلح المؤلف أو المخرج في إعتاقها من هذا القيد " الخبري " الذي يمكن للمتلقي أن يصادفه بكثرة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة. والسؤال المهم هنا هو: كيف يستطيع المخرج أن يخلق من هذه الصيغة الخبرية المُغرِقة في واقعيتها عملاً فنياً نتلمس شروطه الإبداعية في الأداء المُوحي الذي يشد المتلقي وينقله من الفضاء الواقعي العام الى الجو الإبداعي الخاص؟ تتناول هذه المونودراما ما يمكن أن نسمّيه بالأنموذج السلبي لثقافة الظلام القائمة على التعصب الأعمى، والقتل السادي، وترويع الناس الآمنين الذين يجدون أنفسهم مشاريعاً لموت مؤجل قد يتحقق في أية لحظة غامضة في بلد مثل العراق يتخبط في " فوضاه الخلاقة ". كما يؤكد المخرج فاروق صبري أن أبا دلامة والإنتحاريين الستة الذين يمثلون العقيدة الوثوقية الجامدة هم نتاج العقل الإستبدادي الديني المتطرف، وقد تمَّ تصديرهم الى العراق من أجل بث الرعب والفزع بين صفوف العراقيين الذين يعانون من أزمات داخلية وخارجية معاً. وجدير ذكره أن ثنائية الضحية والجلاد لا تزال مستمرة في العراق " الجديد "، ودواليب الدم تزداد سرعتها يوماً بعد يوم إثر تحوّل العراق الى ساحة لتصفية حسابات الأمريكان والمعسكر الغربي مع " القاعدة " وبقية المنظمات الإرهابية المتطرفة المبثوثة في العالمين العربي والإسلامي. لا يتبنى هذا العمل المسرحي موقفاً مناهضاً من الأديان السماوية التي تقاوم المُحتَل، ولكنه يتصدى بقوة الى المتطوعين " الإنتحاريين " العرب أو الأجانب الذين يمتلكون الإستعداد المطلق لإرتداء الأحزمة الناسفة وتفجير أنفسهم وسط حشود من الناس الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل. يسعى هذا العمل أيضاً الى تفنيد هذه العقيدة الظلامية القائمة على استغفال الناس البسطاء والسذَج الذين يفرطون بحيواتهم وهي أثمن شيء في الوجود. إذ يدعي هؤلاء " الأمراء " بأن شفاعتهم عند الله يمكن لها أن تُدخِل القائمين بالعمليات الإنتحارية الى الجنة حيث يطفئون شبقهم الجنسي من خلال التواصل مع " الحور العين "، ويعوضون عن فقرهم المدقع في الحياة الدنيا بالثراء الباذخ الذي تزدان به جنات النعيم. ويتساءل المخرج عن السبب الذي يدعو هؤلاء الأمراء وإنتحارييهم الى غض الطرف عن الجنود المحتلين ودباباتهم الغازية، بينما يوجهون أسلحتهم وسياراتهم المفخخة الى الجوامع والكنائس و "مساطر " العمال، والاسواق المكتظة بالناس الأبرياء المنهمكين في البحث عن تأمين هاجس الطعام في أيام السغب المتواصلة.
فاعلية الفضاء السينوغرافي للعرض
أفاد المخرج فاروق صبري من تقنيات الفنانة التشكيلية رملة الجاسم، وقدرتها على تصميم التكوينات والأشكال السينوغرافية بمساعدة المهندس المعماري الهولندي هوغو ديدنز الذي صنع مقصورة الخطيب من قبة قماشية شفافة سوداء، والتابوت الخشبي الذي أستعمل الذي تبدلت وظيفته الى سرير لتحقيق المسرات العابرة، وتكوينات أُخَر ساعدت الممثل فاروق صبري في تقمص وتجسيد الشخصيات الإنتحارية الست التي توافدت الى العراق من بلدان عربية وإسلامية متعددة. وعلى رغم من جمالية التكوينات الفنية المشار إليها سلفاً، وبالذات التكوينات النحتية لـ" نُصب الحرية " والتي نفذتها الفنانة رملة الجاسم بالأكريل على قطع من القماش الأسود لم يستغلها المخرج فاروق صبري، ولم يفد منها أو يتفاعل معها في حوار إبداعي معمّق ليخلق نوعاً من التجانس الفني الذي يتحرك بعيداً في الفضاء الواقعي المسطّح. ففي متن الحوار ثمة إشارة من قبل أبي دلامة الى رغبته الحقيقية في تفجير " نصب الأوثان " بحسب توصيفه عندما يومئ الى " الحصان اللعين " المشرئب بعنقه صوب السماء، والى " المرأة اللعينة " التي تحتضن رضيعها، والى " السجين اللعين " الذي يحطم القضبان. لقد ترك المخرج هذه التكوينات الفنية عميقة الدلالة من دون إستثمار أو توظيف فنيين، وتركها تمر مروراً عابراً لم يخلّف شيئاً في ذاكرة المتلقين الذين شاهدوا العرض المسرحي.
تنوّع الأداء، وتعميق دلالته التعبيرية
أُتيحت للفنان فاروق صبري فرصة ذهبية لأن يستعرض قدراته التمثيلية ويجسد سبعة أدوار رئيسة في هذا العرض المسرحي تتمثل بالأمير أبي دلامة والإنتحاريين الستة وهم أياد، بكري، سالم، حسن زادة، يلماز، وسعود السويعري، إضافة ليزا، والحورية، وبعض الشخصيات الثانوية التي تطل بين في العرض المسرحي بين أوان وآخر. فأبو دلامة يحاول تسويق خطابه الديني المُزيّف عبر رؤية مُربِكة، مشوِّشة. وقد جاء متطوعاً لتنفيذ هذه المهمة " الإلهية المقدسة "، فلم يطلِب منه أحد تقديم يد العون والمساعدة لهذا البلد المبتلى بمحنٍ متتالية. يقول أبو دلامة بالفم الملآن:" جئنا إلى هذا البلد المسلم والجار لأنه في محنة، الواجب المقدس يدعونا والجنة تنتظرنا، لذلك لا بد أن نفعل شيئاً من أجل ترابه الذي دُنس لأن المحتل داسه، وناسه ابتعدوا عن الدين، وتمرغوا في الضلالة، وتدركون أن كل من يسكت على هذا كافر، وكل كافر إلى النار، وقتل الكافر جهاد." والغريب أن المحتل ذاته لديه قواعد عسكرية كبيرة في كل البلدان التي قدِم منها هؤلاء " المجاهدون " المتطوعون، ولا يعرف كاتب النص سبباً منطقياً يحول دون قتالهم " للكفار " في البلدان آنفة الذكر. يسعى أبو دلامة في خطابة الأصولي المتشدد أن يكفِّر العراقيين جملة وتفصيلاً، لأنهم، من وجهة نظره، متعاونون مع المحتل، ومؤازرون لمشروعه الفكري الذي يستهدف العالم الإسلامي برمته. فلا غرابة أن تبدو نبرة أبو دلامة سادية فيها كثير من القسوة والفظاظة والترويع، فهو يدعو " المجاهدين " الى قتل العراقيين بلا رحمة، وجز رؤوسهم كما الخراف، وتدمير بلدهم، ونسف بناه التحتية، وتفجير أنابيب النفط، وإستباحة أعراضهم، وإتخاذ نساءهم زوجات لهم " بالحلال " وتأكيداً لهذه الدعوة نرى أبو دلامة وهو يغتصب امرأة عراقية فوق تابوت خشبي مسجىً يحمل دلالات كثيرة. ثم يمضي أبو دلامة في ترسيخ هذه الآراء الظلامية المتخلفة في أذهان الضحايا مُذكراً إياهم بأن البشر خطأؤون دائماً، ولا يتورعون عن إرتكاب المعاصي في أي زمان ومكان، ومن هنا فإن التوبة واجبة، والتكفير عن الأخطاء أمر لا بد منه. وتأكيداً لإدمان الكائن البشري على اقتراف الذنوب، وإرتكاب المعاصي، يذكِّرنا أبو دلامة بأبي البشرية آدم الذي تناول من الشجرة المحرمة فطرده الله من الجنة: "أبوكم آدم سنّ المعاصي، وعلمَّكم مفارقة الجنان." وهو يعني من بين ما يعنيه أنه سوف يعيدهم الى جنة الخلد المفقودة بعد أن يستشهدوا في سبيل الله. وهو لا ينسى أن يُذكِّر هؤلاء المُغرر بهم بأنهم جاؤوه مثقلين بالآثام والخطايا التي سيمحوها لهم إن هم وافقوا على تكريس ثقافته الظلامية المتوحشة القائمة على شهوة الإنتقام، والعنف المفرط، والبربرية غير المعهودة من قبل. فأياد مقاتل عراقي سابق، نال العديد من الأوسمة في حرب القادسية الثانية، ثم أسندت أليه مهمة إعدام الهاربين من جبهات القتال، وقد انهالت عليه الأوسمة والأنواط والدنانير والسيّارات والرُتب العسكرية وقِطع الأراضي، وتضاعفت حفلاته وسفراته، وتعزز حضوره في جلسات " القائد "، ثم استغرقته الملذات، وصار يهتف بصوت عال مردداً أبيات أبي نؤاس " دَعِ المساجدَ للعباد تسكُنها/ وقِف على دكَّة الخمَّار واسقِينا/ ما قال ربُك ويلٌ للأُلى شربوا / بل قال ويل للمصلينا. " وحينما إحتل الأمريكيون العراق وجد نفسه على قارعة الطريق بلا عمل، كما وجد نفسه مُطارداً من قبل ذوي الضحايا الذين فتك بهم بسبب هروبهم أو انسحابهم من ساحات القتال. لقد أيقن أياد بأنه ميت لا محالة، وقد خسر كل شيء، فحتى أخوه عماد الذي استشهد في أحد المعارك قد خلّف ورائه ابنه سليم، أما هو فلم يترك خلفه سوى الخسارات المريرة. لهذا فقد أصبح ضحية للإرهابيين والظلاميين والتكفيريين الذين حببوا لهم فكرة " الموت والشهادة في سبيل الله ". يعتبر أياد من الشخصيات الغنية بمحمولاتها الدرامية المتنوعة في هذا العرض المسرحي. وكان على المخرج أن يوظف هذه المحمولات، ويجسدها على خشبة المسرح بكل ما تنطوي عليه من أفكار ووجهات نظر مختلفة ومتناقضة، ولها أس ملحوظ في الواقع العراقي. غير أن الإكثار من الشخصيات هو الذي ضيّع على المخرج فرصه استثمار هذه الشخصية المحتشدة بتناقضاتها ومحمولاتها الدرامية. كان على المخرج أن يكتفي بثلاث أو أربع شخصيات انتحارية لتتضح معالم الصورة المراد عكسها بشكل جلي. ربما يكون من المفيد أن نتوقف عند شخصية بكري المتهتك " المصري " الذي يعتاش على أموال والده التي كسبها من بيع المخدرات. وهذه الشخصية هي أنموذج للإنسان الإتكالي السلبي المتطفل الذي لا يستطيع أن يصنع حياته الخاصة به، ويصبح سيداً لمصيره. ونتيجة لضعف شخصيته، وشكوكه الكثيرة يقتل زوجته الإنكليزية ليزا، وتطارده العدالة، ثم يجد نفسه في حلقة " الذكر والجهاد " في سبيل الله، كما يصبح ضحية للتكفيريين. ولا نريد أن نسهب في الحديث عن الشخصيات الأخر لأنها تتحرك جميعاً في هذا الإتجاه، وان الحديث عنها يبدو استنساخاً ضوئياً لبعضها البعض. لذلك سأكتفي بالإشارة الى أبرز معالمها وتوجهاتها البربرية. فسالم " الكويتي " يفشل في الدراسة الجامعية، ولا يجد ما يسد به غائلة الجوع، وحسن زادة " الإيراني " الذي تجنده جهة إيرانية متطرفة لا يجد بداً من الإنصياع لرغبات التكفيرين، ويلماز الذي ينقل المعلبات الفاسدة للعراق لا يجد أمامه مخرجاً سوى تفجير شاحنته أمام جامع مكتظ بالمصلين في طوزخورماتو. كما تلعب الشخصيات الثانوية دوراً مهماً في تعميق درامية الحدث والكشف عن الشخصيات الرئيسة فيه. فليزا البريطانية المتحررة تريد تمارس حياتها كما تشاء، وتصبح ضحية للمتطرف بكري. كما أن حورية الجنة قد أغنت العرض المسرحي، ونقلته الى فضاء مغاير فيه لمسة وجدانية هي أقرب الى التصوف. إن هذه الشخصيات المتعددة، وما تنطوي عليه من تنوع في اللهجة، والخلفية الثقافية والفكرية، إضافة الى المعطيات البصرية التي توفرها أزياء هذه الشخصيات المنحدرة من ثمانية بلدان شرقية وغربية يمكن لها أن تجعل العرض غنياً ومتنوعاً ولا أثر فيه للتماثل والرتابة، غير أن أداء الفنان فاروق صبري كان متشابهاً، ولم نفرّق بين الشخصية العراقية والمصرية والكويتية والسعودية إلا ما ندر.
شبكة العلاقات الداخلية
وبما أن الفنان صبري مزمع على تقديم هذه المونودراما في كوبنهاغن وبرلين وعواصم أوروبية أُخَر فإنه مدعّو لتخليص النص من مباشرته أولاً، وتجريده من نزعته الخبرية، كما أنه مدعو للتفكير الجدي بإيجاد علاقات درامية وطيدة بين متن النص ومعطياته الفكرية وبين تكوينات سينوغراقيا العرض شديدة التعبير والدلالة لجعل العمل الفني يتحرك في المدى الإبداعي البعيد عن المباشرة والواقعية التي ملَّ منها المتلقي العربي. كما يمكن الإفادة من قصائد السياب، مظفر النواب، سعدي يوسف، فرات أسبر المدوّنة على خلفية المسرح فهي قادرة على شحن النص بدلالات جديدة ومعبّرة. يستدعي المشهد الأخير الذي يتركز على تفجير " نصب الحرية " اهتماماً من نوع خاص، ففيه يتمحور الصراع الدرامي على أكثر من صعيد، حيث تطرح المسرحية فكرة " المحرّمات " ذات العلاقة بالجانب البصري، لعل أبرزها " النحت " إضافة الى الجوانب الفنية الأخر التي لم يتم التطرق اليها مباشرة كالرسم والتصوير وكل ما له علاقة بمخاطبة العين والحواس الداخلية التي ينظر اليها المتشددون على أنها " إلهاء لذكر الله سبحانه وتعالى أو وقوع في الترف " وكان لكاتب النص النص ومخرجه أن يكثفا الإشتغال على فكرة تقويض " نصب الأوثان " بحسب التوصيف الظلامي المتطرف. وخصوصاً أن بعض رموزهم في العراق قد قالوا قبل عام أو يزيد بأن " اللعنة التي تحيق بالعراق سببها نصب الحرية، وأن إزالته من الوجود يعني إنقاذ العراقيين من هذه اللعنة الغامضة.". كما يستطيع المخرج الإفادة من مفتتح النص الدرامي، أعني القصيدة المكتوبة باللهجة المحكية، وتعميقها عبر أداء تعبيري مؤثر يخلص جوهر الحكاية المسرحية، ويختصر المعنى العميق لثيمتها الدالة، فهذه الأرض المهجورة التي يقف فيها البلبل حزيناً من دون تغريد لأنها كانت ذات يوم بستاناً وارفاً وقد عاث به السلفيون والأصوليون والقادمون من كهوف الظلاف فساداً، ولم يعد هذا البلد سوى أرض خربة تنعب فيها غربان الرزايا والمصائب. تقول القصيدة: "مرّه بكاع مهجوره وسط كيعان / شفت بلبل حزين/ وإمبِّن عليه زعلان/ كتله إشبيك ساكت يا أبو الألحان / كلي تشوف هاي الكاع / كتله إشبيها / هز رأسه وصرخ / جانت كبل بستان."
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في المعرض الشخصي الجديد للفنان آراس كريم: كائنات متوحِّدة تس
...
-
كاظم صالح في شريطه الجديد - سفر التحولات-: محاولة لتدوين الس
...
-
ظلال الصمت - لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيم
...
-
الخبز الحافي- لرشيد بن حاج: قوة الخرق والإنتهاك للأعراف الإج
...
-
الشاعر العراقي كريم ناصر ل - الحوار المتمدن -: الشعر يستدعي
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: يجب أن أخرج بقارئي من المألوف المع
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: أدلِّل النص و- أدلَِعه - مثلما أدل
...
-
صباح الفل - لشريف البنداري: الإمساك بالمفارقة الفنية عبر رصد
...
-
المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني ل
...
-
الواقعية الجديدة في - العودة الى بلد العجائب - لميسون الباجج
...
-
الفنانة فريدة تُكرَّم بدرع المُلتقى الدولي الأول للتعبيرات ا
...
-
المخرج ليث عبد الأمير يصغي لأغاني الغائبين
-
في باكورة أفلامها الوثائقية - أيام بغدادية -: المخرجة هبة با
...
-
عادت - العذراء - و - الصرخة - المسروقة الى جدار متحف مونش
-
كتابة على الأرض للمخرج الإيراني علي محمد قاسمي إدانة الإرهاب
...
-
درس خارج المنهاج: أخبرنا عن حياتك - للمخرج الياباني كيسوكي س
...
-
غونتر غراس يعترف. . ولكن بعد ستين عاماً
-
كاسترو يتنحى عن السلطة مؤقتاً، وراؤول يدير الدكتاتورية بالوك
...
-
رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جما
...
-
برئ - ريهام إبراهيم يضئ المناطق المعتمة في حياة الراحل أحمد
...
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|