مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 02:59
المحور:
الادب والفن
يا حبيباً حبُّه هذَّبَني
وجرى مثلَ دمي في بدَني
صارَ في عيني سواهُ إخوتي
لكأنْ قد قاسَموني لَبَني
باتَ يستولي على ذاكرتي
كلَّما باعدْتُه قرَّبَني
ما كلقياهُ مُنى يُسعدُني
لو أرى طيفَكَ يُمحى شَجَني
ارحمِ المحبوبَ من نارِ الجوى
آهِ من بُعدِك كم عذَّبَني
***
الوردُ أنتِ وعطرُه أنفاسُكِ
والشعرُ أنتِ يَزيْنُه إحساسُكِ
الصوتُ صَوتُكِ في منائرِ لوعتي
وكنائسي تشدو بها أجراسُكِ
لَهَفي على وَصلٍ يطيبُ حُلولُه
في كنفِ ليلٍ ما به حُرّاسُكِ
تهفو على بتَلاتِ سِحرِك لهفَتي
نَحلاً يَصبُّ له المدامَةَ آسُكِ
لكأنَّكِ الأملُ الوحيدُ لِمهْجَتي
هل تعذُرينَ تعَلُّقي وتماسُكي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟