فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 8106 - 2024 / 9 / 20 - 16:12
المحور:
الادب والفن
1241.
قال:
لصحوكِ يد؛ تمسك معصمي وتكبل أرجائي في قوقعة فجرٍ عليل، مُمتلِئ بذكراكِ
وتأخذينني نحو آفاق روحكِ الهائمة في ميادين الكلم...
1242.
للصمت في أركاني؛ نشوة الفجر ولذة القهوة.
في الماضي كانت لنا أشياء تزرعنا ورود وقصائد لبنية في مشاتل الحرف
ما زلت قيد الانتظار ...
سأنتظر هطولك
لأتسكع بين حروف صمت قصيدتك
أمنحني للمرايا حرفًا، وصلاة تغشاك.
1243.
قلت يومًا؛ هل لي بمواسم فرح لا تنقضي، وبسلال من لذيذ الأحلام أسرجها وفق ما أشتهي، وقناطير الراح تسكب قلبي، لتطفئ قيظ رحيلك.؟
1244.
في اللاوعي تأخذني أحلامي حيث كنت أعيش؛ فتمخر عباب المنافي التي أبعدتك هي عينها التي أبعدتني..!
1245.
كيف ترين الكتابة قال:
الكتابة ليست كمينًا؛ بل فن وجمال، تلعن سطوة الريح، وتذيب تعتيم الروح.
1246.
دائمًا الزمن يودعنا ذاكرة أتلفها النسيان؛ وإن ترجلتَ عند آخر همسة، نطقتها الآلهة ذات شجن.
1247
ظننتك الطهر وأنبل القلوب؛
ظننتك النقاء وأجمل معالم الوفاء،
علمني كيف أفطم قدري من حدود تيهك...!
1248.
أعجز عن صلبك؛ لأن القلب ما زال متشردًا بك.
1249.
متى تلملم أشيائي المتشردة معك...؟
1250.
ستتماهى وتهادنها كما السحب؛ وهي تلتف حول نفسها، فتسقطها مطرًا في ذاك البحر، وتبحر في النوى.!
من المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد الصادرة في 6/9/2024
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟