أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى














المزيد.....

وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 03:38
المحور: كتابات ساخرة
    


** الوزير الملك.. هو مطلب الحكومة اللبنانية الوحيد والمُلح جدا ، لأن فكرة وجوده بعون الله تعالى وتوفيقه وظهوره على أرض الواقع سيكون حلال العقد السياسية اللبنانية ، فهو الترجمة البرجماتية لصيغة لا غالب ولا مغلوب التى تبنتها وتقوم بها جامعة الدول العربية وأمينها العام على قدم مريضة وساق مكسورة ،وهو الضمانة لجعل الحكومة اللبنانية مستقرة فى سابع بير تحت أرض الشوارع الصخرية ، وهو الركيزة للتوصل الى اتفاق توافقى ثابت وراسخ كما الجبال الشوامخ ، وبيضة القبان على لوغاريتم مجلس الوزراء 19 + 10 +1 ، ،للتغلب على كارثة اتخاذ القرار بأغلبية الثلثين بمجلس الوزراء للحكومة الطائفية التوافقية الموقرة والمحاصرة فى السراى الحكومى.....
** فتفتق الذهن العربى السياسى الجبار ومن كافة الأصعدة عن فكرة ( إنسان من بنى آدم ) سيتم تسويته وخبيزه على نار هادئة ومن عجينة نادرة وعجيبة غير عجينة السياسيين البشرية، فريد فى نوعه..وحقيقته .. لا ملك ولا وزير..! ،ولكنه يأمُر- يترنح برأسه يمنة أو يسرة - فيتم اتخاذ القرارات المصيرية المحددة لمستقبل لبنان بطوائفه المتنوعة وموقعه الحساس ،ويُنصب حاكم بأمره على رأس الدولة اللبنانية ذات السيادة والحرية والاستقلال بأعلى شجرة الأرز فى العلم اللبنانى ، تماما كطبق المتّبل ( باذنجان بالطحينة )الفاتح للشهية فى المطبخ اللبنانى المميز أو المخلل الكبيس فى البحر العربى الميت ،إلا أن الفكرة ( الوزير الملك) فندها سياسى آخر بقوله ؛ من يضمن حياته ؟، من يضمن صحته ؟ من يضمن ثبات موقفه السياسى ؟،ومن و... ؟.
** وبصفتي عبقرى ثالث من أبناء الشعب العربى الكادح أقول ؛ توكلوا على الله ..ونعقلها أولا ..ثم نؤمّن على حياته بمليارات الدولارات ، ونضعه وأهل بيته الكرام فى بيت من الزجاج المصقول لترّصد حركاته وسكناته ، ويلتف حوله الأطباء من كل بلاد الدنيا، ونختاره غير لبنانى حتى يكون على الحياد ،أخرس أبكم أعرج ، وندربه ، ثم نمتحنه امتحان الملكين وبأسئلة متعددة وعلى سبيل المثال لا الحصر ..كيف يحضر لنا كيسا من الخيش به مائة فأر جبلى حى؟ و ما خطته في منع الفئران من قرض الكيس والفرار من سجنها؟، ولما يرضى أن يكون ( شُرابة خُرج ) محترمة وبدون حقيبة وزارية..يعنى.. زيرا وليس وزيرا ، يعنى.. شربة ملح انجليزى مُرة لعلاج الإمساك المزمن فى الشارع اللبنانى ... ، يا رب يتم الاتفاق على الفكرة من حيث المبدأ حتى نُسارع مع جامعة الدول العربية فى البحث
عن وزير شُرابة خرج عربى ..أو شربة ملح انجليزى.. 0
** و الوزراء الملوك.. هو مطلب فلسطينى مُحق أيضا ، ليحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية المطلوبة لفك الحصار القاتل على الشعب الفلسطينى البائس والمبتلى منذ الأزل بنكبات وكوارث بنى يعرب ، ويتوافق مع شروط منفذو الحصار الدولى ،والحل العبقرى المطروح من تحت الطاولة – حيث الجامعة العربية لم تتدخل بعد بثقلها - هو ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط أو كفاءات لإدارة شؤون الطعام والشراب وتجهيز وتوزيع الوجبات على المساكين والفقراء تحت مظلة الاحتلال ..وإلا سيأكلون بعضهم بعضا ..ضربا وطخطخة فى المليان ..أو سيهربون من كيس الخيش .......
** هنا تفرغ الذهن السياسى عن البحث .. عن وزراء غير حمساويين ، الوزير يكون ..عاري الرأس وعاري الخلفية الفكرية ، ببدله وجرافيت آخر موديل غربي ، بدون شوارب وبلا لحية وبلا شعرة معاوية فى الذقن ،وبلا بشرة وبلا ملابس فاقعة الألوان حتى لا يثار الطور ولا تهيج الثيران ، و لا ينتمي سياسيا أو ثقافيا للفكر المقاوم للاحتلال ولا لأية فصيل أو تنظيم من التنظيمات الفلسطينية المدرجة تحت بند حركات تحرر وطنى ، وسيخضع الوزير لاختبارات اللجنة الرباعية ويقبل بشروطها الثلاث ؛1- الاعتراف بدولة الاحتلال الغير مرسومة الحدود بعد ،اعترافا صريحا واضحا بالفم المليان وببصمة الإبهام 2- الاعتراف باتفاقيات أوسلو وما تلاها من صفحات فى مجلدات التفاوض بعد تكرارها عدة مرات عن ظهر قلب ، 3- مؤمن بفكرة نبذ العنف ونزع و تسليم تنظيم ترتيب السلاح الفلسطينى الفلتان والغير فلتان....ليصبح أول وآخر شعب سطيحة تحت الاحتلال ...
*** عزيزى ؛ هل ستحل معنا هذه الفوازير ؟، عموما .. لا تقلق ..جارى البحث عن مثل هذا الوزير أو الوزراء على كل الجبهات والاتصالات مستمرة مع كافة الأطراف ، واللهم وفق العرب فى تصنيع هذا الزلمة الوزير واستنساخه مرات عديدة..أو.. وفقهم ربنا الى تغيير الدواليب العربية بدواليب غربية تتناغم
مع العصى الموضوعة خلف خلاف ....0
‏22‏/12‏/2006



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة فى الهشك بشك
- لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..
- نريد حكومة نظيفة ، لا نريد حكومة نظيفة
- صواريخ القسام التوما هوك على الهوا
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة
- مسيرة فلسطينية هى الحل
- أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي
- القوة الأمريكية والحمير
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى