|
تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 00:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
11- لماذا لا يلتزم البشر بالقوانين التي وضعوها بأنفسهم؟ لماذا يُخالفون ما يؤمنون به من أديان وأيديولوجيات ومنظومات؟ هل الخلل في القوانين والأديان والأيديولوجيات؟ في البشر؟ أم في الإثنين معا؟ من أهم الأمثلة التي يمكن النظر فيها: الدين... وكمثال، الزواج؛ الدين يُحرّم الزواج ليس من أتباع الأديان الأخرى فحسب بل حتى من الطوائف المختلفة داخل نفس الدين، فلماذا يريد من يؤمن بذلك الدين ويفتخر به أن يتزوج ممن "حُرّمت" عليه؟ تقول الثقافة المعاصرة: "نحن لا نختار من نحب"، ومن المقولة نرى العبث وعدم الالتزام، وكأن هذا الحب شيء سقط من السماء في لحظة كصاعقة! لو التزم ذلك المؤمن بإيمانه (بقطع النظر عن معقولية أوامره) لما نظر أصلا لمن لا "تحلّ" له -حسب دينه-، ولو حصل أن بدأ في الشعور بشيء ما وكان ملتزما، من المفروض أن يئد ذلك الميل منذ ولادته لا أن يتركه ينمو ويتبعه، ثم يقول بعد ذلك مفتخرا صارخا أنه من أتباع ذلك الدين! مثال ثاني: المثلية الجنسية، وهو حقيقة من أغرب ما يمكن مشاهدته من تناقضات بل وغياب العقل البشري بالكلية، فكيف يؤمن شخص ما بمنظومة تأمر باضطهاده بل وبقتله؟ قمة التناقض نراها في ردود ذلك الشخص الذي يدّعي عادة بأن القانون لم يُفهم جيدا وبأن ذلك تعصب المفسرين والمؤمنين على مر العصور وإلا فالمشرّع أي إلهه كما يعتقد لم يأمر بذلك الظلم... والحقيقة أن المثالين المذكورين يبرزان كيف يُشوه الدين عقول البشر، ويقضي على أي عقلانية ومنطق عندهم، فالذي يقبل التناقض في أمر جوهري في حياته كالدين عند المؤمن، سيقبله حتما في كل شيء غيره... تناقض المؤمن وقبوله تسفيه عقله، لا يُعادل تناقضنا وقبول تسفيه عقولنا عندما نشيد بذلك المؤمن وبعدم التزامه بقوانين منظومته! نسمي ذلك اليوم "حرية عقيدة" و "حرية ضمير" و "حرية تعبير" و "علمانية"! ونسمي ذلك المؤمن "طيبا" و"محترما" و"عصريا"! وبذلك نستطيع أن نضيف لمقولة "أديانهم صنعت إلحادنا"، "تناقضاتهم وسفههم صنع تناقضاتنا وسفهنا"! 12- الإنجاب يشترك فيه كل البشر تقريبا مهما كانت أديانهم وأيديولوجياتهم وثقافاتهم وجغرافياتهم... قلة من البشر من يرفضونه وخصوصا من النساء، كل البشر يفتخرون بالإنجاب ويرونه سنة حياة ويشعرون بالشفقة تجاه من لم يُنجب، لكن لو حضرنا لحظات عند كل أولئك البشر لسمعناهم يلعنون اليوم الذي فكروا فيه في إنجاب تلك الذرية... قد يُجاب عن ذلك بأنه كلام غضب لا يعني شيئا، وأقول ومع الثقافة المعاصرة وظروف العصر التي فيها يمكن أن يكون الأبناء كل في مكان في البلد أو حتى خارجه وللقائهم يلزم تنظيم ومواعيد: بماذا أفادك أبناؤك؟ ربما لو مرضت أو مت سيكونون آخر من يصل إليك... أعرف من تفتخر بأبنائها الأربعة: الأول طبيب في كندا، الثاني مهندس في الصين، الرابعة طبيبة في فرنسا، الأخيرة مهندسة في فنلندا... المفتخرة بأبنائها تعيش وحيدة مع زوجها وتمضي يومها تنتظر متى يتصل بها أحدهم. أعرف أيضا من تجاوزت الستين ورفضت أن تنجب، وعندما تتكلم الأولى عنها تُشفق عليها شفقة أعظم من تلك التي يُشعر بها نحو من تنام في الشارع وتشحت... قد ينجو من تفنيد حججهم أصحاب الذريات الناجحة الصالحة، لكن ماذا عن أصحاب الطالحة؟ كم نسبة أولئك في كل المجتمعات؟ أليست أعدادهم بالملايين؟ أولئك الذين قدموا لمجتمعاتهم اللصوص والقتلة، أولئك الذين لا يرحمهم أبناؤهم حتى بشربة ماء، أولئك الذين هم أنفسهم ندموا بل وتبرؤوا من أبنائهم ومن أفعالهم... كل أولئك البشر، سيشفقون على من لم ينجب! وفي رفضهم وشفقتهم مشكلتين: الأولى مع من لا يستطيعون الإنجاب لمرض أو غيره، فكيف يُشفق ويُسخر ويُلام ويُفتخر على من به عاهة لا ذنب له فيها؟ الثانية: من لا يريدون الإنجاب، هنا تُفنَّد كل مزاعم التحضر واحترام الغير وحقوقه وحرياته، وتظهر جليّة ثقافة القطيع التي ترفض كل من خالفها... مع نكتة ظريفة: الافتخار مُشكل، وقد تكلمتُ عنه في جزء سابق، لكن لو أجزناه تنزلا! فهل يُعقل أن يفتخر بشر بشيء تستطيع فعله حتى الحيوانات؟ افتخر باكتشاف، باختراع، بنظرية جديدة تُغير مسار العلوم وحياة البشر، لكن أن يُفتخر بفعل يستطيع فعله أسفه سفهاء البشر ومعه الدجاج والقطط والكلاب والحمير فهذا حقا عجيب... 13- الخيانة الزوجية... من منظور آخر غير الذي تطرقتُ إليه في الأجزاء السابقة، وبالطبع ليس القادم "دعوة إلى" لكن التفكير في وجهة نظر من يخون والنظر في دوافعه ثم بعد ذلك الحكم. حكمي الشخصي قلتُه في الأجزاء السابقة وهو: الخيانة خط أحمر لا يُغفر، ومن تجاوزه "مات" و"صار عدما"، وبما أن الحكم هو "الإعدام" لا يجب أن تبقى ذرة شك في الأدلة على وقوع فعل الخيانة، وقولي هذا ينطبق على كل العلاقات البشرية وليس فقط "الزوجية" أي العائلة/ الأصدقاء/ العمل/ الوطن إلخ: الكلام الذي قيل يُعد من مشاكل البشر حيث يحكمون على غيرهم انطلاقا من أنفسهم، أي موقفي لا يخص طرفين يكونان بنفس المستوى الهابط. لنبدأ... مثال أول: يقول أنه عثر على أروع امرأة، جميلة، طبيبة، ذكية، محترمة، والأهم من كل ذلك أنها "نِيّة" أي يستحيل أن تشك فيه. هو جامعي، عنده منتديات وسفرات عادة ما يذهب إليها وحده وفيها يقوم بغزواته، أما زوجته فهي في المنزل لا يمكن أن يخطر ببالها ماذا يفعل في ندواته. بعد سنوات، يكتشف أن تربصات زوجته وندواتها هي أيضا كانت غزوات لها! ويكتشف أيضا أن الزوجة تعلم بفعله منذ سنين... هذا مثال يخص عادة "علية القوم" أصحاب الشهادات الكبيرة والمراكز والأعمال المحترمة في المجتمع! تقول الزوجة أنها يوم علمتْ بخيانته انتهت علاقتها به، فهو بفعله ذاك لم يعد يستحق أي اهتمام منها. لكنها تعيش في مجتمع لن يرحمها، ويستحيل أن تستطيع فيه "إعادة" حياتها من جديد مع رجل غيره، الحل إذن؟ أن تغزو مثلما يغزو... والجميع فرحون! الأهم في كلام الزوجة أنها ترى نفسها ضحية، وتُبرر فعلها بفِعل زوجها الذي سبقها في الغزو. مثال ثاني: تقول أن المسألة جنس، منذ أن عرفته بقي الجنس موضوعا لا يتكلمان فيه، وعلاقتهما لم تتجاوز قطرة في بحر رغباتها، وذلك البحر شاسع، ويستحيل أن يُبحر فيه زوجها الذي لا تتجاوز رغبته الخمس دقائق ثم يشخر مباشرة إلى الغد... الحل؟ نقص يشغل تفكيرها ويؤثّر سلبا على عملها وعلى أسرتها... بإشباعه، كل شيء تمام والجميع فرحون! مثال ثالث: فكر... زوجته مستواها الثقافي ضعيف، ولا يستطيع الكلام معها أصلا لأنها لن تفهم حتى لو أمضى السنين يشرح لها أبسط الأمور عنده، زميلة عمل أو أستاذة في كليته تقاربا فكريا ثم تطورت الأمور... علاقته جعلته يتحمل زوجته أكثر، ويركز أكثر مع أبنائه ومستلزماتهم و... الجميع فرحون! الأمثلة المذكورة وغيرها الكثير، تجعل من يحكم على الأقل يتأنّى في حكمه، وليس ذلك تبريرا لفعل الخيانة الذي قلتُ فيه رأيي آنفا... 14- القتل... يُستثنى من القادم القتل غير المتعمد وفي حالة الدفاع عن النفس. القتل يعني إنهاء حياة إنسان، ومن المفروض أنها أغلى وأقدس موجود؛ أغلى شيء عند البشر حيواتهم، لذلك يكون أغلى شيء عندهم صحتهم، ويكون المسؤول عنها يمارس أهم عمل على الإطلاق، والتعامل معه يجب أن يكون ذا شأن خاص إذا ما قورن بأي عمل أو اختصاص آخر؛ ولذلك صار الطبيب في الغرب "القسيس/ البابا" الجديد، وكما هي العادة يتحالف رجل الدين دائما مع أصحاب السلطة لتغييب وعي الشعوب واستعبادهم، وأوضح دليل على ذلك ما حدث أيام الكوفيد وما سيعاد إلى الأبد ما دامت الشعوب لم تُعط حق الأطباء! أغلق القوس وأعود إلى القتل... إنهاء حياة إنسان مُشكل، وحتى يُقبل، يجب أن يكون قد اقترف ما يُجيز إصدار حكم القتل في شأنه كالردة في عصور الغزو: الردة كانت تعني تعريض القبيلة برمتها إلى خطر الإبادة إذا ما أُفشيت أسرارها ومراكز منعتها وضعفها، وكالخيانة العظمى زمن الحرب وخصوصا إذا كانت حرب وجود كالنازية أيام الحرب الكبرى الثانية وكإسرائيل اليوم لو فرضنا دخولها حربا مع كل دول الجوار بهدف القضاء عليها... حد الردة في تلك العصور الغابرة يمكن فهمه وإيجاد منطق له، أما اليوم فالدين لا يمكن أن يكون قبيلة ينطوي تحت لوائها شعب أو شعوب وإذا ما خرج منه أحد فهو خائن يهدد ذلك الشعب بالفناء ويجب التخلص منه قبل أن يفعل، الدين غصبا عنه وعن جلاوزته مصيره التحول إلى فولكلور وكمأكولات وملابس يتشاركها الجميع تماما مثل من يزور بلدا ما ويُجرب مأكولاته وملابس شعبه ويختار تجربة ما يريد فقط لا أن يُفرض عليه كل الباكدج. من القليل الذي قيل، نفهم مشاكل الشعوب الإسلامية مع عصر العولمة والانفتاح وسرعة وصول ومشاركة المعلومة بدفء ووداعة وهدوء، فهي شعوب "دموية" بامتياز وإن لم يُطبق حد الردة في أماكن كثيرة من مستعمرات الإسلام: غريب وعجيب حقا كيف لا يُحتفل إلا بإراقة الدماء! فالسيارة الجديدة يلزمها ذبح للبركة، والمنزل الجديد لا يُحتفل به إلا بالذبح، أضف إلى ذلك عيد الذبح المقدس وهو أهم بكثير من عيد الحلويات بعد رمضان، واحتفال ذبح القضبان المسمى ختانا وطهارة، تجد نفسك تسبح في بحر من الدماء ومنظر الدم يصير عاديا بل وبهيجا حتى عند الأطفال. تلك الغلظة التي تتشربها شعوب الإسلام من دينها وثقافته، تُضاف عليها غلظة أخرى قادمة من عروبتها المعتقدة التي تحمل الكثير من البداوة الصحراوية التي إلى اليوم يُتشدق بها وتُسمى أشعارا وآدابا عظيمة يحرص جلاوزة العروبة على حقنها للشعوب في المدارس والمعاهد والكليات والإعلام والأفلام والمسلسلات و... في كل مكان وزمان! العنف والغلظة يُسهّلان القتل، وإذا كان العنف مقدسا ومصدره خالق الكون المزعوم ودينه، وعندما تكون الغلظة مقدسة ومصدرها الأصول والأجداد المتوهَّمين، تكون النتيجة استحالة وجود أناس لطفاء ودعاء، وإن وجدوا -لابتعادهم عن المصدرين- فإنهم يكونون قلة بين شعب عنيف غليظ. من المفارقات العجيبة أن ترى "مسلما" يفتخر بإسلامه ولا يحتمل منظر الدم ولم يذبح في حياته حتى فرخة ويرفض حكم الإعدام مطلقا حتى مع من ارتكب المجازر بحق الآلاف! ومن التناقضات الغريبة أن ترى مستعربا يفتخر بعروبته الوهمية لا تستهويه تلك المسلسلات الرمضانية القميئة عن قبائل الصحراء العربية وصراعاتها وهي من المفروض مصدر فخر له أو على الأقل تُحرّك شيئا في وجدانه! ... أكيد، إن لم تتعود على أسلوبي في الكتابة، ظننتَ ما قيل غير مترابط، فأين القتل الذي سيُتكلم عنه والذي استثنيتُ منه الغير متعمد وفي حالة الدفاع المشروع عن النفس؟ أنت من ستجيب... 15- الصديق الوهمي... عبارة يُطلقها عادة الملحدون على المؤمن وإلهه، مناجاته له ودعاؤه وصلاته لا تختلف في شيء عن ذلك المريض الذي يتعارك وحده في الشارع مع أشخاص وهميين لا يراهم إلا هو، حال المؤمن أتعس من حال ذلك المريض لأن المريض يرى أشخاصا حقيقة ويسمعهم بعكس المؤمن. لكن الصديق الوهمي لا تقتصر قصته على الإله وحده بل تتجاوزه إلى أمور كثيرة يقوم بها حتى اللادينيون والملحدون... لنذكر مثال من يكلم قبرا، وكأن المقبور يسمع، مرأة تكلم زوجها أو العكس أو أحد يكلم أمه أو أباه أو أب يكلم ابنه أو بنته وهكذا... الذي يتكلم يعرف أن المخاطب غير موجود ولا يسمع ولن يرد، لكنه يواصل كلامه وزياراته ويشعره ذلك بشيء من السعادة برغم يقينه أنه يخاطب أحجارا أو رخاما: هنا، البشر وهم يعرفون ذلك، يخلقون من الوهم "حقيقة" يصدقونها بل وتؤثر فيهم وتقدم لهم المعونة والراحة، والمثال المذكور من المفروض لا يخص الملحدين. ما يمكن أن يحصل معهم كغيرهم من البشر، مثال غريب عندي، وهو ذلك الذي ينظر إلى صورة فيستمد منها راحة أو قوة! والصورة قد تكون لحبيبة والشخص في سجن أو في حرب فيستمد منها عزيمة ليعود، أو أم أو أب والشخص سيُمتحن، أو أبناء والشخص مُتغرب إلخ؛ أي شخص عنده قيمة عند من ينظر إلى الصورة: الأمر غريب لأن الناظر إلى صورة لا يختلف في شيء عن مؤمن يكلم العذراء أو وليا صالحا، والعذراء لا تأثير حقيقي لها كما هو معلوم لكنها في عقل من يؤمن بها تؤثر تأثيرا وهميا يراه المؤمن تأثيرا حقيقيا واقعيا، كل شيء وقع في عقل المؤمن فأثر في واقعه تأثيرا واقعيا: الوهم يُنتج واقعا ويُؤثر فيه! سنتي الجامعية الثانية وكان رمضان ولم أكن أصومه وكانت امتحانات، وامتحان الغد كان الوقت ضيقا لأكمل تحضير مادته، الوقت الذي كان عندي حتى ساعة الامتحان كان يسمح لي بقراءة كل المادة قراءة واحدة، أذكر أني كنتُ مرعوبا وأنا أقرأ، لكني كنتُ كلما نظرتُ إلى صورة أمي التي كنتُ أضعها أمامي مباشرة، كنتُ أهدأ وأركز أكثر... تلك الليلة لا أزال أتمنى أن تُعاد، لأن عقلي ليلتها تحول إلى كمبيوتر يسجل كل شيء مرة واحدة، في الغد اجتزت المادة وحصلت على أعلى عدد في دفعتي وكنتُ أول مرة أكتشف تلك المادة ليلتها: الصديق الوهمي هنا لم أتصل به ليرفع من معنوياتي والوقت كان متأخرا، لكني وحدي خلقتُ ذلك العون وتخيلتُ أنه وقع حقيقة فأنتج الواقع الذي تلاه... التفسير المادي الصرف للوجود مُشكل وإن كان حقيقة، ولا بأس ببعض الأوهام التي تُعين البشر وتُحسّن من حيواتهم، ولعل من أعظم الأوهام التي لا غنى عنها: وهم الحب! أليس كذلك؟
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (3)
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (2)
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (1)
-
مِثليّةُ الـ 99
-
منحرف نرجسي
-
أختُ الحليب
-
سمر
-
الهندسة والمرافقة والطب
-
ثلاثة سفهاء (3)
-
ثلاثة سفهاء (2)
-
ثلاثة سفهاء
-
مانيفستو عروبي إسلامي
-
المانيفستو اليهودي
-
رسالة في زجاجة، خربشة عن الكتابة...
-
عن الشذوذ، وكراهية إسرائيل والإسرائيليين، واليهود...
-
عن العنصرية، وكراهية فلسطين والفلسطينيين...
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...8: سلمى (*)
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-11
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10
المزيد.....
-
-أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س
...
-
فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر
...
-
الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
-
تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
-
مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن
...
-
-فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات
...
-
مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني
...
-
بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب
...
-
أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
-
كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|