|
الأسرى في رواية -الزنزانة رقم 7- فاضل يونس
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 18:51
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
تعبر هذه الرواية من أوائل الروايات التي تناولت الأسرى في سجون الاحتلال، حيث صدرت في عام 1983، وقد نشرتها أيضا مجلة الكرامة التي يصدرها جيش التحرير الفلسطيني في الأردن على حلقات، ولا تقتصر أهمية الرواية على الموضوع فحسب، بل على الشكل الأدبي الذي قدمت به. "عادل" السارد الرئيسي في الرواية يتجاوز تجربته ورفاقه في الأسر ليحدثنا عن أحدى الفتيات التي تم اعتقالهن من قبل الاحتلال وكيف تم التحقيق مها، كما يدخلنا إلى حرب تشرين أول عام 1973 وأثر هذه الحرب على الأسرى وعلى الاحتلال، وكيف تم التلاعب بإنجازات الجيش المصري على الأرض، لتخرج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي، وتجعل دولة الاحتلال هي المسيطرة والمهينة على العرب وعلى المنطقة، فهذا التشعب في الأحداث والتوقف عند حرب تشرين ونتائجها، يشير إلى معرفة السارد بتقنية كتابة الرواية، وهذا ما خفف على القارئ من حدة القسوة الكامنة فيها. كما أن السلاسة التي جاءت بها الرواية، وتوزيع السرد بين شخصيتين "عادل وعدنان" أبعد الرواية من (هيمنة) الأنا المنفرد ومنحها الموضوعية المطلقة، فهناك أكثر من متحدث تناولوا الأسر وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، فنجد هذه الموضوعية في الحديث عن السجان الذي تعامل معه بلطف وإنسانية: "قال له موسى: ـ إن عادل يعاني من مغص شديد، وهو بحاجة ماسة لأن يذهب إلى الحمام ـ ليس لدي أوامر بإخراج أي شخص إلا في الصباح وبعد الظهر. ـ أنظر إليه، ألا ترى كيف يتألم؟! ـ تأملني السجان مليا ثم فتح الباب فخرجت مهرولا، وقضيت حاجتي وأسبغت الوضوء وعت إلى الزنزانة فقال السجان قبل أن يقفل الباب: ـ ها أنا قد خرقت أمرا من المدير لأجلك" ص87، وهذا ما يؤكد أن الأسير الفلسطيني يتعامل بموضوعية حتى مع العدو، ويسمي الأشياء بأسمائها بصرف النظر عمن يدور الحديث عنه. المكان/ السجن السجن مكان مكروه، فلم يذكر إلا هو مقرونا بالعذاب والألم النفسي والجسدي، لهذا نجد القسوة والألم حاضرة في كل ما كتب عن السجن والأسر، ولكي نتعرف على أسباب هذا الكره نتوقف عند المكان وتفاصليه: "زنزانة مساحتها أربعة أمتار في ثلاثة، لها نافذتان صغيرتان جدا، وفتحة صغيرة تتوسط الباب الحديدي، لا تفتح إلا عندما يريد السجان أن يتفقد من داخل الزنزانة، كما يوجد ثلاثة جرادن الكبير منها مخصص للماء والآخرين الصغيران احدهما للبول والآخر للنفايات" ص20، إذا ما توقفنا عند مساحة الزنزانة سنجدها ضيقة وضيقة جدا، خاصة إذا علمنا أنه وضع فيها ستة من الأسرى: "فقد اضطررنا إلى النوم بالعرض لأن الزنزانة صغيرة ولا تتسع لنا" ص37، كما أن التهوية فيها محدودة جدا، ومعدومة من المرافق العامة، إضافة إلى تحكم السجان في الأسرى، كل هذا يجعل السجن مكان مؤلم وقاس. رغم ضيق هذه الزنزانة إلا أن هناك زنزانة أضيق منها وأشد: "ـ أعتقد أن عبد الله أخبرك أننا خمسة نقيم في زنزانة طولها ثلاثة امتار ونصف وعرضها مائة وسبعون سنتيمترا" ص200، من هنا يمكن للمتلقي أن يصل إلى فكرة ضيق المكان، ويتفهم هذا الكره/العداء بين الأسير وبين السجن/الزنزانة. السجان لا يتوقف ألم الأسير عند المكان فحسب، بل يطال سلوك السجان القاسي والمؤذي أيضا: "صفعني صفعة مدوية لا أدري لأي سبب... ـ قل سيدي يا حمار" ص15، هذا الأذى متعلق بالجسد مباشرة، لكن هناك أذى آخر متعلق عند قضاء الحاجة، حيث كان يسمع الأسير كلاما بذيئا ومؤذيا من السجان، وذروة القسوة كانت من خلال محاصرة الأسير وجعله (محروما) من الأمل بالخروج من سجون الاحتلال، فبعد توقف حرب تشرين عام 1973 دخل السجان على الأسرى وخاطبهن: " ـ لا أمل لكم.. ستموتون هنا" ص192، وهذا ما يجعل المكان والقائمن عليه مؤذين للأسرى، وهذا ما يزيد العداء بينهم وبين المكان والسجانين. التعذيب ينقل لنا السارد شيئا ما تعرض له من تعذيب بعد أن نقل إلى سجن غزة، من هذه المشاهد: "إنهم يأمرونه بالجري ويلاحقونه بالسياط منهالين بها على ظهره" ص42، هذا التعذيب كان لأحد الأسرى، وليس "لعادل" أو لرفاقه الخمسة، لكن سماع صوت الصراخ والألم الذي يبديه الأسير يجعلهم يتعذبون معه ويتألمون لألمه، فهناك أسلوب يمارسه المحتل يتمثل بتعذيب الأسرى بالأصوات ومن خلال تعذيب آخرين أمامهم، مما يجعلهم يتألمون أكثر من تعذيبهم مباشرة. من هنا نجد بعض الأسرى يصابون بالجنون والخبل: "يبدو أنه أصب بالخبل بسبب التعذيب، وهو عائد من زنازين المخابرات ولا يعرف اسمه ولا رقم زنزانته" ص252، فالتعذيب الجسدي والنفسي يؤدي إلى مثل هذه الحالة. ومن أساليب التعذيب جعل الأسير يسمع أو يشاهد آخرين يتعذبون أمامه، والأشدة هولا حينما يشاهد الأسير ويسمع تعذيب فتاة، ينقل لنا "عادل" مشاهدته لتعذيب فتاة: "وضعت راحتيها على أذنيها فضربها بيده على خاصرتها، فأنزلت يديها لتحتمي فعاد وضربها على أذنيها بقوة، فصرخت متألمة ...تكررت العملية فتكورت على جسدها على المقعد وإنهال الضابط عليها ضربا بقبضته على راسها ووجهها وظهرها وخاصرتها، وجسدها يهتز مع كل ضربة، ولم تعد تحتمل فتعالى صراخها: ـ يا ويلي.. ياما يا حبيبتي... يا حيفي. ...ونقض عليها كالوحش وساعده الآخر بضربها على جميع أنحاء جسدها وتحولت المسكينة إلى كرة يتقاذفاها بوحشية وقسوة، فتعالى صراخها، ثم تحول إلى ما يشبه العواء... أثنى أحد الضابطين ذراعها خلف ظهرها، بينهما راح الأخر يفك أزار ثوبها من الياقة إلى أسفل، وهي تتلوى محاولة الإفلات دون جدوى، وضع ضابط المخابرات يده على نهدها الأيسر وداعبه قليلا وهو يبتسم ابتسامة كريهة، فتقوس جسد الفتاة وانتفضت بعنف وقال: ـ لا.. منشان الله واصل الضابط عصر نهدها، فتقلصت عضلات وجهها وأطلقت صرخات بكاء، كل صرخة كانت كالسكاكين التي تقطع أحشائي... ـ أنا طنيبة عليك.. أنا في عرضك" ص118-121، نلاحظ كيف أن السجان يتفنن في تعذيب ضحاياه، فتعذيبه مزدوج، يعذب الفتاة ويعذب كل من يشاهد ويسمع تعذيبها، وما الكلام الذي صدرة منها إلا تأكيد بعدم وجود معلومات لدهيها، ومع هذا يستمر السجان في تعذيبها، مما يؤكد وحشيته وساديته، فهو يستمتع بتعذيب الضحايا ويستلذ. ومن أساليب التعذيب إثارة الغريزة الجنسية عند الأسير لانتزاع معلومات منه، أو لجعله يتعاون مع السجان لتمزيق صف الأسرى ووحدتهم، يتحدث "عدنان" عن هذا الأمر بقوله: "لقد اقتربت مني إحدى السجانات وحادثتني... لقد كان شاكرون يلعب معها بالكرة يلقيها إليها فتلتقطها ثم تلقيها إليه وهكذا، إلى أن أخذت تقترب من مكان جلوسي فتسقط الكرة من يدها وتنحني لالتقاطها فتنحسر تنورتها القصيرة عن فخذيها، ...دنت مني وقالت "مساء الخير" ...فسألتني بابتذال "هل أنت متزوج"" ص67، رغم أن المشهد يبدو (عاديا) إلا أن الأسير المحروم من النساء عندما يشاهد تلك السجانة وما تبديه من مفاتن جسدية أو صوته بالتأكيد سيتأثر، ومع هذا كان رد "عدنان" قاسي وحاسم. الأسرى قسوة المكان والسجان يتركا أثرهما على الأسرى، يحدثنا "عادل" عن هذا الأثر بقوله: "هذا هو ذل الأسر، وليس الجوع والبرد وحسب، أن تكون عاجزا عن رد الإهانة التي وجهت إليك" ص33، اللافت في هذا القول إن الأسير يجمل معاناته الجسدية من جوع، برد، والنفسية "عدم القدرة على رد الإهانة" معا، وهذا ما يجعل ألمه مزدوجا. بعد أن تعرفنا على قسوة المكان والسجان وما يتركا من ألم جسدي ونفسي على وفي الأسرى، يمكننا الاستنتاج والوصول إلى الحالة البائسة التي يكون بها الأسير، لكن إذا وجدنا ما هو عكس حالة البؤس، ماذا نستنتج، وكيف نفسر هذا الأمر؟ يسمع السجان الأسرى وهم يضحكون بفرح عارم، حتى أنه يدهش لهذا الضحك ويتساءل: "لا أدري كيف يأتي لكم الضحك وأنتم مثل السردين في هذه الزنزانة القذرة" ص221، بهذا السلوك يؤكد الأسير قدرته على تجاوز حالة الألم، وممارسة الحياة بشكلها السوي، فضحكتهم تجاوزت قسوة السجن والسجان وأشارت إلى تحديهم وانتصارهم على كل ما يحد من ممارستهم الحياة كبشر أسوياء. وينقلنا "عادل" إلى مسألة أخرى، مسألة الأخلاق والإنسانية التي يتمتع بها الأسير رغم كل العذاب والألم الذي يمر به، بعد وفاة "عمر الشلبي" الذي قتلته المخابرات الاحتلال بدم بارد، ينفعل "عادل" ويتأثر باستشهاده كثيرا، ثم يلتقي مع ممثل الصليب الأحمر، فيجري بينهما هذا الحوار: "ـ هل هو قريبك يا أخي؟ ـ كلا. ـ لعلكم رفاق في مجموعة واحدة؟ ـ بل إنه في الجبهة الشعبية القيادة العامة، وأنا من حركة فتح، لكننا رفاق ثورة واحدة، نقاتل من أجل فلسطين حرة." ص249و250، اللافت في هذا الحوار تأكيد "عادل" وحدة المقاومين والفصائل، فهم كلهم يتوحدون من أجل فلسطين الحرة المستقلة، وما يجمعهم ويوحدهم أكبر وأكثر بمليون مرة من تلك الخلافات الفصائلية، وهذا ما يؤكد أن الثورة الفلسطينية موحدة وجامعة للشمل ولكل من يريد أن يعمل لها، من هنا وجدنا أثر استشهاد "عمر الشلبي" مدويا على "عادل ورفاقه" الثورة تعلم الفدائي الأخلاق قبل أن تعمله حمل السلاح، يتحدث "حسن" عن هذا الأمر من خلال حديثه عن النساء، وكيف أنه هجرهن بعد أن التحق بالثورة: "ـ وماذا فعلت خلال فترة المراهقة؟ ـ كل شيء ـ ومتى انتهيت من فترة المراهقة. ـ بعد التحاقي بصفوف الثورة، فقد علمني التزامي أن الثورة أخلاق، فلم أعد أفكر بالمرأة" ص215، من هنا نجد التزام غالبية الأسرى بقرارات التي تصدرها القيادة، إن كان داخل الأسر أم خارجه، ونجدهم يلفون حولها لانتزاع حقوقهم من المحتل. حرب تشرين 1973 تعد نتائج حرب 1973 أكبر فاجعة لحقت بالعرب، فعبد أن أعادت الحرب الثقة والأمل عند كل العرب بتحرير فلسطين والجولان وسيناء وتخليصها من الاحتلال، أتخذ أنور السادات قراره بوقف الحرب بعد أن عبر الجيش المصري واخترق خط بارليف الذي يعد أحد أهم خطوط الحماية لدولة الاحتلال، مما جعل أثر وقف الحرب موجعا ومؤلما خاصة على الصعيد النفسي، فبعد وقف الحرب وخروج مصر وفضها الاشتباك، أنتهى أمل العرب في تحرير فلسطين والجولان. إذن أثر الحرب مادي/عسكري، ومعنوي/نفسي مما جعلها حربا كارثية، فالأثر الذي خلفته أكثر وقعا من كل الحروب السابقة، حتى من هزيمة 48 و67، وذلك لأنها انتهت بخروج مصر من الصراع العربي الصهيوني، مما جعل العرب أكثر ضعفا وبلا عزيمة. وما الأحداث التي تبعت هذه الحرب، حرب الخليج الأولى 1980، والثانية 1990، وثالثة 2003 التي انتهت باحتلال العراق وتمزيقه بين الطوائف، واجتياح لبنان عام 1982 وما تبعها من حرب المخيمات، وجر المنظمة والدول العربة صاغرة إلى مؤتمر مدريد عام 1991، وتوقيع أوسلو عام 1993 ومن ثم تحويل القضية الفلسطينية إلى صراع بين السلطة ودول الاحتلال، إلا نتائج لتك الحرب. من هنا تناول السارد هذه الحرب كثيرا وأعطاها مساحة جيدة من البحث، حتى أنه توقف عند أثرها النفسي، وكيف أن "موسى" كان متعصبا وحتى متشنجا في موقفه تجاه خروج من الحرب، فلم يكن يصدق أنه السادات أعلن وقف القتال بعد ما انجزه الجيش المصري من انتصارات. وهذا التوقف ما كان ليكون دون وعي وإدراك السارد لخطورة خروج مصر من حلبة الصراع، وحتى أنه تناول اثرها فلسطينيا وإسرائيليا ونفسيا، خاصة بعد أن أهمل المفاوض المصري الأسرى الفلسطينيين في عملية تبادل الأسرى، وأخرج حتى العملاء المصريين من السجون، مما جعل الأسير الفلسطيني وحيدا يواجه مصيره في سجون الاحتلال. هناك بعض أخطاء الطباعة، تتمثل في فصل الحرف عن بعض الكلمات كما جاء في الصفحات 84، 85، 117، 206. الرواية من منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية، الطبعة الثانية عام 2020.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتم
...
-
حقيقة الاستعمار في كتاب -الثقافة الاستعمارية والألم البشري-[
...
-
نسيم خطاطبة ديوان سديم الحياة
-
تألق اللغة وأهمية المضمون في -ذكريات الزمن الآتي- كميل أبو ح
...
-
قسوة المرأة في قصيدة -كيف أنسى- لقمان شطناوي
-
الواقع الثقافي في كتاب -فتنة الحاسّة السادسة- تأمّلات حول ال
...
-
المكان والمجتمع في المجموعة القصصية -ديكور شخصي
-
أثر الحرب في مجموعة -قمر 14- أصيل عبد السلام سلامة
-
المرأة والمجتمع الذكوري في رواية -غربة- فوزي نجاجرة
-
الأم في كتاب -مدللة، أنا فقير وبدي أصير- أبو علاء منصور
-
الشاعر والقصة في -أم ثكلى- علي البتيري
-
السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر
-
الشعرية والمباشرة في قصيدة -الأفول- مأمون حسن
-
لفلسطيني والمكان في رواية -اليركون- للكاتبة صفاء أبو خضرة:
-
أثر المرأة في -أريد أن أقتل الحزن- جواد العقاد
-
على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية
-
قسوة الشخصيات والأحداث، وفنية التقديم في رواية -ثنائي القطب-
...
-
البعد الملحمة في كتاب -أشباح ديرتنا- هاشم غرايبة
-
التداخل والتشابك في قصيدة -أكذب- مهدي نصير
-
المكان وانسياح الشخصيات في رواية -ما لا نبوح به- ساندرا سراج
المزيد.....
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
-
مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا
...
-
اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات
...
-
اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
-
ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف
...
-
مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
-
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
-
تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة
...
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|