أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل 2 مع المقدمة والهوامش_ المخطوط الجديد 3















المزيد.....



الفصل 2 مع المقدمة والهوامش_ المخطوط الجديد 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 12:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
( مع الملحقات والهوامش )
1
ناقشت العلاقة بين الحفيد _ة وبين الجد _ة من الجانبين ، عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع .
للأسف ما تزال الفكرة المحورية ، مشكلة العلاقة بين الأجداد والأحفاد ، غير مفهومة بالفعل ( بشكل منطقي وتجريبي معا ) .
....
1 _ يولد الفرد بحالة ، أو دور ، الابن _ ة والحفيد _ ة بالتزامن .
هذه الحقيقة الأولى للحياة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
2 _ دور الجد _ ة ، أو الأم _ الأب ، احتمال فقط .
وهذه الحقيقة الثانية للحياة ، وهي ظاهرة أيضا مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
تحتاج الفكرتان ، وتستحقان ، المزيد من الاهتمام لأسباب عديدة ومتنوعة ، لعل أكثرها أهمية : علاقتها المباشرة بالثنائية الأساسية ، الطبيعية والأهم مزدوجة الزمن والحياة المتعاكسة بطبيعتها .
هي تشبه المزدوجة ، العكسية ، بين الماضي والمستقبل ، وبين الماضي الجديد والمستقبل الجديد .
العلاقات الثلاثة تتمثل بالتزامن ، بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0 .
الزمن + الحياة = 0 .
الماضي + المستقبل = 0 .
الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 .
أكرر هذه الفكرة ، لأهميتها المستقبلية .
( الفكرة تمثل ، وتجسد ، العلاقة بين الزمن والحياة بالفعل ) .
2
بدلالة الحياة :
الحفيد _ ة أو الابن _ ة أولا ، هو السبب أو العلة الأولى .
بدلالة الزمن بالعكس :
الجد _ة أو الأم _ الأب أولا ، والسبب ، بينما الحفيد _ة نتيجة .
....
علاقة السبب والنتيجة ، الحالية ، الموروثة والمشتركة ناقصة وتحتاج للتكملة بالفعل .
بدلالة الحياة العلاقة صحيحة منطقيا وتجريبيا :
الماضي سبب الحاضر ، والمستقبل نتيجة بطبيعته .
لكن هذه الفكرة ، نفسها ، خطأ بدلالة الزمن أو بالنسبة للزمن .
العلاقة بين الزمن والحياة ، من نوع علاقة : السالب والموجب .
3
خلاصة البحث السابق ، والحالي
النتيجة = سبب + صدفة .
السبب مصدره الماضي ، بشكل دائم ومؤكد ( منطقيا وتجريبيا معا ) .
الصدفة مصدرها المستقبل ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
....
أعتقد أن فكرة العلاقة ، الحقيقية ، بين الجد _ ة والحفيد _ ة أو مشكلة العلاقة بينهما في الجهتين بالتزامن ، تكشف مشكلة المجتمع الشرقي الحالية والموروثة ، والمتوقعة طوال هذا القرن : حيث الماضي يحكم الحاضر والمستقبل بدلالة قانون الثأر .
4
التسامح يتضمن الثأر كما تتضمن الصحة المرض ، والعكس غير صحيح .
....
....
الفصل الثاني _ ما الذي نعرفه حاليا ( 2024 ) عن الزمن بالفعل ؟!

1
ما تزال فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، شبه مجهولة في الثقافة العالمية الحالية . والاستثناء ، خلال القرن الماضي ، فكرة اينشتاين الجديدة والجريئة : الزمن نسبي ، ويختلف بين مراقب وآخر .
....
لكن وللأسف معظم الأسئلة ، المزمنة ، حول الزمن معلقة فوق العلم والفلسفة ، والجواب الأنسب على غالبيتها : لا نعرف بعد !؟
مثال :
طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ؟
لا نعرف بعد .
جريان الزمن ، بين الحركة والسكون ؟
لا نعرف بعد .
سهم الزمن ، وكيف يتجه ؟
لا نعرف بعد .
بالإضافة لأسئلة الحاضر والماضي والمستقبل ، والعلاقة الحقيقية بينهما ما يزال الجواب المناسب : لا نعرف بعد .
أيضا العلاقة بين الزمن والحياة ؟
الجواب المناسب لا نعرف بعد .
....
ما الذي نعرفه إذن عن الزمن ، بعد أينشتاين ، ويمكن تحديده بشكل منطقي وتجريبي معا ؟
أعتقد أن معرفتنا حول الزمن تقدمت بالفعل في مجالين :
1 _ سهم الزمن ، يبدأ من المستقبل وليس من الماضي .
2 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية بطبيعتها .
وتكفي معرفة أحدها ، لاستنتاج قيمة الثانية الحقيقية .
2
هل المسافة بيننا وبين الذرات والإلكترونات ، وبيننا وبين النجوم والمجرات واحدة ، أم متعددة ، ومتنوعة بالفعل ؟!
الجواب المناسب : لا نعرف بعد .
السؤال الثاني ، وربما الأنسب أن يكون السؤال الأول والسابق ، المزدوج :
هل المسافة ، بيننا وبين الذرات والإلكترونات ، تمثل الماضي بالفعل ؟!
وهل يتمثل المستقبل ، بالمقابل ، بالمسافة بينننا وبين المجرات والنجوم ؟!
أعتقد أن الجواب المناسب أيضا : لا نعرف بعد .
( مع أن الجواب المنطقي ، والمناسب كما أعتقد نعم )
....
الوقت مناسب حاليا معرفيا ، وأخلاقيا ، لتوضيح مشكلة مزمنة :
بدل العبارة الجميلة ، الصحيحة ، والحقيقية لا أعرف أو لا نعرف بعد . وهي المناسبة في أغلب مشكلات الزمن والواقع ، تفضل غالبيتنا الساحقة ، الإجابة بدون تفكير عن مشكلة ، ومسألة ، لا يعرفها الكاتب _ ة أو المتكلم _ة وخارج اهتمامه !
الغريب ، وغير المفهوم بالنسبة لي ، أن غالبية الفلاسفة والفيزيائيين خلال القرن الماضي _ وإلى اليوم _ موقفهم هو نفس الموقف السائد : الادعاء بالمعرفة ، أو تمويه عدم الفهم وعدم الاهتمام ....باستخدام العبارات والإنشاءات الذهنية الغامضة ، وغير المفهومة بالطبع !؟
3
هل فكرة السبب والنتيجة ، أو قانون السببية خطأ ؟
أم ناقص ، ويحتاج للتكملة فقط ؟
سوف أناقش هذه الفكرة ، المشكلة ، عبر مثال تطبيقي :
العلاقة بين الجد _ ة والحفيد _ة بدلالة السببية ؟
دور الحفيد _ ة يحدث أولا ، ويمثل السبب منطقيا وتجريبيا بالتزامن .
بينما دور الجد _ ة نتيجة واحتمال ، ربما يتحقق ، وربما لن يتحقق .
والفكرة المعاكسة : الجد _ة سبب ، والحفيد نتيجة خطأ ثقافي عالمي ومشترك ، وهي مشكلة تحتاج إلى الحل .
....
بدلالة الحياة : الحفيد _ ة أولا ( السبب ) والجد _ ة ثانيا ( النتيجة ) .
بدلالة الزمن بالعكس :
الأجداد أولا ، والأحفاد ثانيا .
أدعو القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، للتفكير بهذا المثال والأفكار ، بشكل شخصي وهادئ .
....
....

علاقة الحفيد _ ة والجد _ ة ...؟!
( نهاية أسطورة السفر في الزمن )

الحفيد _ة يتضمن الجد _ة على جميع المستويات : على مستوى الحاضر والوجود بالفعل ، أو على مستوى الماضي والوجود بالأثر ، أيضا على مستوى المستقبل والوجود بالقوة فقط .
لكن العكس غير صحيح ، بل يبقى مجرد احتمال .
الجد _ ة يتضمن الحفيد _ة بالقوة فقط ، لا بالأثر ولا بالفعل طبعا .
بكلمات أخرى ،
الحفيد _ ة سبب الجد ، بالأثر والفعل والقوة معا وبالتزامن .
بينما الجد _ة يتضمن الحفيد بالقوة فقط ، وهو الاحتمال الأضعف دوما .
الحفيد _ ة سبب ، والجد_ ة نتيجة .
بينما العكس غير صحيح ، إلا على سبيل الاحتمال .
....
منذ سنوات ، عدة عقود ، شغلتني هذه الفكرة أو الهم المشترك بيننا :
شكسبير ، بترجمة أدونيس
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد .
جبران
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس .
أنسي الحاج
" ماضي الأيام الآتية "
أيضا :
أيها الأعزاء عودوا ...
لقد وصل الغد .
والختام مع رياض الصالح الحسين
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس .
الخلاصة
بدلالة الحياة يتحرك الواقع نفسه ، لكن بشكل معاكس بدلالة الزمن :
جدلية عكسية بطبيعتها ، علاقة الزمن والحياة .
الفكرة 1
الحياة بين الماضي والحاضر ، بطبيعتها .
الفكرة 2
الزمن بين المستقبل والحاضر ، بطبيعته .
الفكرة 3
المكان هو نفسه ، لا يتغير ، في الحاضر أو الماضي أو المستقبل .
المكان أو الحاضر المستمر ، يتعذر التمييز بينهما ...
هل هما واحد أم اثنان ؟!
لا نعرف بعد .
والأسوأ ، موقف الإهمال في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط !
....
....

هوامش ، وملحقات ، الفصل الثاني


التفكير من خارج الصندوق ، عبر أمثلة متنوعة :
( هوامش الفصل الثاني ، وملحقاته )

فكرة 1
الفكرة القديمة الموروثة والمشتركة ، في الثقافة العالمية الحالية 2024 :
الماضي نتيجة الماضي الأسبق ، الوحيدة ، وسبب المستقبل الوحيد أيضا .
( الحاضر نتيجة الماضي ، وسبب المستقبل )
هذا خطأ كما أعتقد ، ويلزم تغيير الموقف العقلي والثقافي لكي يتمكن القارئ _ ة الجديد خاصة ، من فهم الأفكار الجديدة ، المناسبة كما أعتقد .
الفكرة الجديدة :
الماضي نتيجة الحاضر المباشرة والأهم ، وبالدرجة الثانية من الأهمية والعامل الثاني ( تأثير الماضي الأسبق نفسه ) ، ولكن بدرجة أقل من أهمية وتأثير الحاضر بالفعل .
يوجد عامل ثالث أيضا ، لكنه غير واضح بدرجة العاملين الحاليين ، وهو تأثير الحاضر المستمر نفسه .
القارئ _ة القديم ، والتقليدي ، يتعذر عليه فهم هذه الفكرة ( الأفكار ) الجديدة ، والتي تخالف الحدس المشترك والثقافة السائدة أيضا .
بكلمات أخرى ،
لفهم الجديد ، الذي يختلف بالفعل عن المألوف والمعتاد ، يلزم أولا تغيير الموقف العقلي والثقافي الموروث ، والمشترك ، من العلاقة بين المكان والزمن والحياة ( أو الوعي ) .
الحياة تأتي من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل ، بشكل منطقي وتجريبي بالفعل . وهي ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والتعميم .
الزمن يعاكس الحياة ( وهذه الفكرة الجديدة الأساسية ) ويأتي من المستقبل وليس من الماضي ولا من الحاضر أيضا . بل من المستقبل فقط .
( المثال المباشرة ، عملية وفعل قراءتك الآن ، تتحول مباشرة إلى الماضي ، وليس المستقبل أو الحاضر بالطبع ) .
المكان يمثل العامل الثالث ، أو الأول ، في تركيب الواقع ومكوناته الثلاثة : المكان والزمن والحياة أو الوعي .
المكان يتحرك في الحاضر المستمر دوما ، ولا نعرف بعد كيف ، ولماذا ؟!
بعد فهم هذه الفكرة ، الأفكار ، تتكشف بعض ظواهر فيزياء الكم الغريبة والمخالفة للمنطق والمألوف ...وخاصة ظاهرة التراكب ، وتليها مرحلة الانحلال او الانهيار إلى وضع وحيد وثابت .
( ناقشت بالإضافة لظاهرة التراكب ، ظاهرة التشابك الكمومي ، وتجربة الممحاة الكمومية ، عبر نصوص متعددة ومنشورة على الحوار المتمدن ) .
....
ناقشت الفكرة ، المثال ، بصيغتها متوسطة الصعوبة :
الصيغة الأسهل للفكرة ، من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟!
الصيغة الأصعب ، من أين يأتي المستقبل ، وأين يذهب ؟!
الصيغة متوسطة درجة السهولة أو الصعوبة ، كيف تشكل يوم الأمس ؟!
2
اكتساب فكرة صحيحة ، وجديدة ، أو معرفة مباشرة .
التحرر من فكرة خطأ ، ومألوفة ، أو معرفة غير مباشرة .
3
الفكرة ، أو المشكلة ، التي تركها اينشتاين بعده ، ثم أكملها ستيفن هوكينغ وغيره ، تتمثل في تدمير منطق ، ومصداقية ، موقف نيوتن من الزمن !
واستبدل موقف نيوتن ، وفهمه ، لفكرة الزمن ومشكلة الزمن بحالة الفوضى الثقافية المستمرة إلى اليوم 2024 . ( خبيصة من الأفكار الخيالية ، والوهمية ، مع ندرة من الأفكار المنطقية أو التجريبية خاصة . والمثال الأبرز فكرة السفر في الزمن !
فكرة أينشتاين : السفر في الماضي أم إلى الماضي ؟! وفي المستقبل ؟! مع أن أينشتاين أنكر وجود الماضي أو المستقبل ، وبقي موقفه من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل غامضا ، ومتناقضا طوال حياته ) ؟!
مثال تطبيقي 1 ، على الأفكار غير المنطقية " أو غير المحددة " التي تبناها أينشتاين بالفعل :
1 _ المستقبل بالنسبة لك ، يمكن أن يكون الماضي بالنسبة لي ، والعكس صحيح أيضا ، مع قابلية التعميم !
هذه الفكرة ، العشوائية ، ما تزال تعتبر حقيقة علمية ( فيزيائية ) في الثقافة العالمية الحالية .
الواقع الحقيقي ، توضحه الظاهرة الثانية ، وتفسره بشكل منطقي :
الحاضر زمن الحياة والأحياء ، بحيث يتحدد الحاضر بالأحياء والعكس صحيح أيضا يتحدد الأحياء بالحاضر .
يتحدد الأحياء ، بالتصنيف الثلاثي :
1 _ مرحلة قبل الولادة .
في هذه المرحلة ، يوجد الكائن بالقوة فقط ، الذي لم يولد بعد ، في الماضي والمستقبل معا وبالتزامن . ولا يمكن يوجد بالحاضر طبعا . ( ناقشت الفكرة بشكل موسع سابقا ، عبر نصوص منشورة لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
2 _ بين الولادة والموت .
في هذه المرحلة يوجد الكائن الحي بالفعل ، ويبقى في الحاضر المستمر من لحظة الولادة ، وحتى لحظة الموت . الحاضر المستمر هو نفسه محصلة ، أو نتيجة ، علاقة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، أو العكس المستقبل الجديد والماضي الجديد ( أيضا ناقشت الفكرة سابقا بشكل موسع ) .
3 _ مرحلة بعد الموت .
يبقى الكائن الحي سابقا ، وبعد موته في الماضي الموضوعي ، والمطلق .
بالعودة إلى فكرة أينشتاين ، حول العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل فهي خبيصة بالفعل ، بين التخيل والرغبة والأفكار العشوائية .
....
مثال تطبيقي 2 :
الزمن يتقلص ويتمدد ، أو يتباطئ ويتسارع ، بحسب مؤثرات عديدة ومتنوعة مثل السرعة والكتلة وغيرها ؟!
وهذه الفكرة ، حتى اليوم 2024 ، تعتبر أحد قوانين الفيزياء ( حقيقة موضوعية ) وليس فرضية أينشتاين غير المثبتة بعد ؟!
سوف أناقش الفكرتين ، بالإضافة إلى مغالطة اينشتاين الثالثة ، التي تتمثل بالعلاقة بين حركة الضوء وحركة الزمن .
( لا يمكن أن يكون أي شيء ، الضوء أو غيره ، في الكون أسرع من حركة الزمن في الاتجاهين : بدلالة الحياة ، حركة التقدم بالعمر من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل أخيرا . أو عكسها بدلالة الزمن ، حركة تناقص العمر من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا ) .
سوف أناقش هذه الأفكار ، الثلاثة خاصة ، خلال الفصول القادمة بشكل تفصيلي وموسع .... نظرا لأهميتها البالغة كما أتوقع ، في المستقبل القريب ربما ؟!
....
....

العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ؟!
( مناقشة موسعة ، عبر عدة أمثلة ، وصياغات متنوعة أيضا )

ما هو الماضي ؟
هذا السؤال ، يتجاهله جميع الكتب التي قرأتها عن الزمن . ويتم ذلك بأحد الطريقتين المبتذلتين :
1 _ اعتبار الماضي بديهيا ، ومعروفا للجميع مثل الصحة أو المرض .
2 _ اعتبار الماضي وهما ، وهو موقف أينشتاين وغيره كثيرون جدا .
يمكن إضافة احتمال ثالث ، وهو الأسوأ :
التذبذب بين الموقفين ، بشكل اعتباطي .
اعتبار الماضي حقيقة في موقف ، واعتباره وهما في موقف آخر .
ونفس الشيء ، الموقف والسلوك ، يتكرر مع المستقبل .
....
الماضي كلمة مركبة ، والمشكلة لغوية في المستوى الأول .
الماضي كلمة تدل على ثلاثة أشياء مختلفة ، ومنفصلة بالفعل .
1 _ ماضي الزمن ، ويعتبر الأصل غالبا والبداية المطلقة أو الأزل .
2 _ ماضي الحياة ، يتم دمجه بشكل ضمني مع ماضي الزمن .
3 _ ماضي المكان ، أيضا يتم دمجه وتجاهله أكثر من ماضي الحياة .
قبل حل المشكلة اللغوية ، يتعذر التوصل إلى تعريف مناسب أو متكامل للماضي ، ويتضمن جميع حالاته .
ومع ذلك سوف أحاول :
ماضي الزمن يمثل المرحلة الثالثة للزمن ، يبدأ الزمن من المستقبل ، والحاضر مرحلة ثانية ، والماضي أخيرا .
مثال مباشر : يوم الغد ، هو الآن في المستقبل ، وبعد 24 ساعة سيكون اليوم الحالي والحاضر ، وبعدها بالمرحلة الثالثة يصير الماضي .
بكلمات أخرى ،
الماضي يتكرر ثلاث مرات : 1 _ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض .
والخلاصة :
الماضي بداية الحياة ونهاية الزمن ، او يمثل المرحلة الأولى في الحياة ، والمرحلة الثالثة في الزمن وبدلالته .
المستقبل يقابل الماضي ، ويعاكسه في الاتجاه دوما .
وهو ثلاثة أنواع أيضا :
1 _ مستقبل الزمن ، مجهول بطبيعته .
لا تعرف سوى المستقبل الجديد ، ونفس الشيء بالنسبة للماضي ، نعرف ونخبر الماضي الجديد فقط بعد ولادة الفرد .
2 _ مستقبل المكان ، هو نفسه ماضي المكان ، والفرق في الاتجاه فقط .
أي مدينة ، أو إحداثية ، أو مكان ، هي نفسها قبل قرن واليوم وبعد قرن .
3 _ مستقبل الحياة ، مجهول بطبيعته .
وما نعرفه يتحدد بقوانين الوراثة ، عبر الاحتمالات .
والحاضر حالة ثالثة ، بين الماضي والمستقبل أو بالعكس بين المستقبل والماضي .
للحاضر أنواع عديدة ، أكثرها أهمية ثلاثة :
1 _ حاضر الزمن ، وهو نفسه الحاضر .
وحركته ، من المستقبل إلى الماضي .
2 _ حاضر الحياة ، او الحضور .
وحركته من الماضي إلى المستقبل .
3 _ حاضر المكان ، أو المحضر .
وحركته ضمن الحاضر المستمر دوما .
....
بعد فهم هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة يمكن أن يتغير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ ة الجديد _ ة أيضا .
....
....
مثال تطبيقي
( فكرة جديدة ، مع تطبيقها المنطقي والتجريبي بالتزامن )

طريقة جديدة ، وحاسمة ، لتمييز المراحل أو الأنواع الثلاثة للزمن بشكل تجريبي أيضا : الحاضر والماضي والمستقبل ( بدلالة المجموعة الجديدة : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد )
1 _ الحاضر المستمر يتحدد بالأحياء ، وهو مجال الأحياء بالفعل .
2 _ الماضي التام ، أو الموضوعي ، يتحدد بالموتى وما حدث سابقا .
3 _ المستقبل الجديد ، أيضا الماضي الجديد ، يتحددان معا ( بالتزامن ) بدلالة من لم يولدوا بعد .
( الحاضر المستمر يتضمن المستقبل الجديد والماضي الجديد بالتزامن ، يمثل نتيجتهما ومحصلتهما النهائية ، وهو مزدوج الاتجاه والحركة ، وقيمته تساوي الصفر دوما ، لأنه مجموع النقيضين بطبيعته ) .
بمساعدة المجموعة الثالثة ، الجديدة ، يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق بين الحاضر المستمر وبين الماضي التام وبين المستقبل الجديد ( أو الماضي الجديد ) .
الماضي الجديد والمستقبل الجديد يتساويان ، بطبيعتهما ، بالقيمة والمقدار ويختلفان ، فقط ، بالإشارة والاتجاه .
وهكذا تكون مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، قد تم حلها بالفعل وبشكل منطقي وترجيبي معا ، بمساعدة المجموعة 3 الجديدة .
بعد إضافة الماضي التام ( الموضوعي ) ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد أيضا ، مع الحاضر المستمر .
....
الظاهرة الإنسانية ، بدلالة الفرد خاصة ، تكشف المراحل الوجودية الثلاثة للحياة وللإنسان بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) :
1 _ مرحلة قبل الولادة ، يكون الفرد في الماضي والمستقبل بالتزامن .
يكون خارج الحاضر بالتأكيد ، تتكشف الفكرة بدلالة الظاهرة الثالثة ( اصل الفرد ) ، لنتخيل مواليد بعد قرن ، مقارنة بالقرن السابق واللاحق .
ناقشت الفكرة ، الظاهرة ، سابقا لمن يهمهم _ ن الموضوع .
2 _ بين الولادة والموت ، يبقى الفرد في الحاضر المستمر .
أدعو القارئ _ة لتخيل الحاضر المستمر ، الشخصي .
3 _ بعد الموت ، مع لحظة الموت ينتقل الفرد ( والكائن الحي بلا استثناء ) إلى الماضي التام بالكامل وبشكل نهائي .
....
مثال تطبيقي على المشكلة المزدوجة ، اللغوية والمنطقية معا ، وكيفية الحل العلمي والمناسب :
التصنيف الثلاثي ، لا يكفي لحل مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل . وتتعقد المشكلة أكثر بعد إضافة الحاضر، الحاضر المستمر خاصة .
رياضيا وعمليا ، لا يمكن توزيع 3 أشياء ( طابات مثلا ) على أربعة تلاميذ ، وأكثر من أربعة تتعقد المسألة أكثر ، فأكثر .
بعد إضافة الماضي التام ، والماضي الجديد تتكشف المشكلة ، ويسهل حلها بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
خاصة بعد إضافة ( 1 الماضي الجديد ) و ( 2 المستقبل الجديد ) ، مع الانتباه أن محلتهما تساوي الصفر دوما .
الماضي الجديد ، هو معكوس المستقبل الجديد ، ويتمثل ب بقية العمر .
بكلمات أخرى ،
ماضي جديد + مستقبل جديد = 0 دوما .
....
الخلاصة
آخر الأوهام الكبرى ، أو الحقائق المزيفة ، تتمثل بالشعور والاعتقاد : أن سهم الزمن وسهم الحياة واحد ، وفي اتجاه واحد أيضا .
بمجرد فهم هذا الخطأ ، أو الوهم ، تتكشف الحركة المزدوجة بين الماضي والمستقبل أو بين المستقبل والماضي ، أو بين الحياة والزمن أو بني الزمن والحياة .
ملاحظة هامة :
حركة سهم الحياة ظاهرة ، ومباشرة . بينما حركة سهم الزمن غير مباشرة ، ويلزم فهمها أولا . وتتكشف حركتها الفعلية ، حركة واتجاه مرور سهم الزمن ، بعد فهم العلاقة بين سهمي الزمن والحياة ، وليس قبل ذلك .
الظواهر الثلاثة خاصة ، الظاهرة 1 والظاهرة 2 والظاهرة 3 ، تفسر ذلك بوضوح وهي ( الظواهر الثلاثة الأولى خاصة ) تمثل الدليل المتكامل .
صيغة ثانية ، للظاهرة الثانية كمثال :
قبل ولادة الفرد ، يكون موجودا في الماضي والمستقبل بالتزامن .
وبين لحظتي الولادة والموت ، يكون في الحاضر المستمر .
وبعد الموت ، ينتقل الفرد إلى الماضي الموضوعي والتام .
....
هذه الأفكار الجديدة ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وأدعو القارئ _ ة لتأملها بدلالة الحياة الشخصية .
....
....
بعض الأفكار الجديدة ، غير المكتملة بعد ...
( فكرة ، وموقف ، التفكير بالعكس خطأ أينشتاين أيضا )

1
عودة المعجزات ، لكن عبر رجال العلم والفلسفة هذه المرة :
موجة غريبة لدرجة الشذوذ ، يقودها بعض الفيزيائيين والفلاسفة ، وتتمثل بالانجذاب ( اللاشعوري غالبا ) للفوضى الفكرية ، السائدة خلال القرن الماضي والمستمرة بقوة متزايدة إلى اليوم ...
وهي معاكسة للمنطق المعروف ، والمشترك بين الفلسفة والعلم ، خاصة في الموقف من فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، والواقع ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، والسفر في الزمن ؟!
ربما تكون نوعا من الحسد ، اللاشعوري ، للأدباء والروائيين خاصة ؟
....
التفكير بالعكس : يولد الانسان عجوزا ، ثم يعود للشباب والمراهقة ، والطفولة والرحم أخيرا !
هل هذ التفكير منطقي ؟ وكيف يختلف عن التفكير السحري ؟ وهل يمكن اعتباره نوعا من التفكير العلمي ؟
جواب الكثير من الفيزيائيين ، والفلاسفة ، نعم عادة .
لكن مع حذلقة لغوية ومنطقية ، ...
تذكر ب يونغ : " لا أؤمن بالله ، لكنني أعرفه " .
أيضا اينشتاين : الذي يؤمن ب إله سبينوزا .
هي زلة لسان ، بتفسير فرويد للحالات المشابهة . وتكشف عن مستوى معرفي سحري وخرافي ، لم يصل إلى المستوى العلمي ( المنطقي والتجريبي بالفعل ) .
أينشتاين ، ويونغ أكثر ، فضلا الشعبوية ( الشهرة بأي ثمن ) على الحقيقة والمعرفة .
هذا الرأي ، أقل من معلومة ، ولكنه خلاصة الحوار المفتوح والمستمر ....
2
التفكير المعكوس ضروري أحيانا ، لكنه خطر ، وينطوي على قفزة طيش كثيرا ما تتجاوز المنطق ، وتتوه خارجه بالفعل .
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
السؤال موارب ومزدوج ، بل متعدد الاتجاهات والمعاني ... وهو غير دقيق وغير مناسب ، كما أعتقد ؟!
يتضمن السؤال مغالطة واحدة على الأقل ، الماضي نوع واحد وهو معروف من قبل كاتب السؤال ، والمستقبل أيضا نوع واحد معروف من قبله ومعروف علميا ( باستثناء القارئ _ ة هدف الاستعراض ) ؟!
هذا خطأ ، وسبب أساسي لعدم فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل إلى الآن ، مع بقية الأسئلة الخطأ ، وبالطبع الأجوبة الخطأ تحمل نفس درجة سوء الأسئلة الخطأ بالحد الأدنى .
نحن نتذكر الماضي التام ، أو الموضوعي ، ولا يمكننا تذكر الماضي الجديد بالطبع ( لأنه لم يحدث بعد ، له نفس قيمة ومقدار المستقبل الجديد ولكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه ) .
يوجد سؤال خطأ ، كما يوجد جواب خطأ . وبنفس درجة السوء ، خفة الأسئلة التي يطرحها بعض الفلاسفة ، والفيزيائيين حديثا ، يمثل السبب المباشر للموقف الشعبي العالمي المستنكر ، والرافض للنخبوية إلى حد العداء الصريح .
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟!
سؤال ستيفن هوكينغ الشهير ، مثال نموذجي للأسئلة الاستعلائية ، والتي تنطوي على مغالطة صريحة ومنفرة للقارئ _ة .
( الأفكار الواردة بالنص ما تزال ناقصة ، وفي مرحلة الحوار المفتوح ) .
....
....
الجزء الثاني
عودة ، مؤقتة ، إلى البداية

1
عملية التراجع خطوة ، تكون ضرورية غالبا لحل مشكلة مزمنة ...
الفكرة الأولى ، الأساسية ، والأهم ، تتمثل بالمجموعة 1 :
المكان ، والزمن ، والحياة ، أو الوعي ( بدل الحياة ) .
المكان والزمن اثنان ، يختلفان بالفعل ، ولا يمكن إعادتهما إلى حالة أخرى سابقة ، أحادية أو مفردة وغيرها .
وهذا خطأ أينشتاين الأساسي ، والأسوأ كما أعتقد ، ومن خلفه الثقافة العالمية الحالية _ المستمرة _ إلى اليوم .
ضاعف اينشتاين موقف نيوتن ، الخطأ أيضا ، باعتماد ثنائية المكان والزمن . أو الزمن والمكان ، بدل الثنائية الحقيقية بين الزمن والحياة .
فكرة الزمكان : هنا = الآن .
هذه حالة خاصة ، لا تقبل التعميم .
هنا المكان في الحاضر ، يختلف جذريا عن الآن الزمن في الحاضر .
أدعو القارئ _ة لاختبار الفكرة مباشرة :
النقطة التي تركز _ ين عليها ، تمثل في البداية الآن وهنا بالتزامن .
لكن في المرحلة الثانية ، بعد مرور فترة ، هنا يمكن أن تبقى نفسها لمدة طويلة أو قصيرة . بينما الآن تختلف نوعيا ، فهي مزدوجة بطبيعتها بين سهمي الزمن والحياة .
بالمختصر ، موقف اينشتاين من العلاقة بن هنا والآن خطأ أو ناقص وتحتاج للتكملة . أيضا موقف نيوتن من العلاقة بينهما ناقص ويحتاج للتكملة .
الآن = هنا خطأ .
أيضا الآن لا يمكن أن تلتقي مع هنا خطأ أيضا .
( ناقشت الفكرة بشكل موسع ، لمن يهمهم _ن الموضوع )
....
حل المشكلة الأولى بشكل صحيح ومناسب ، يكون عبر تكملة الثنائية الزائفة بين الزمن والمكان ، بالعنصر والعامل الثالث النوعي والمناسب ، وهو بالتحديد الحياة ( أو الوعي ) .
كل ثلاثية أخرى خطأ ، ومضللة .
لا الحركة ، ولا المادة ولا الطاقة ، أو غيرها تمثل الثالث الحقيقي أو البعد الخامس في الواقع والكون .
بكلمات أخرى ،
في كل مشكلة مزمنة ، مشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، توجد مشكلة لغوية مزمنة وغير محلولة بعد بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) . وقد تكون هي المشكلة بالفعل ، والمشكلة الفزيائية زائفة .
في فكرة الزمن ، او مشكلة الزمن ، ربما تكون المشكلة لغوية فقط ؟!
وربما تكون لغوية ، ومنطقية ، وفيزيائية بالتزامن ؟!
لا نعرف بعد .
2
المشكلة المشتركة في كل الكتب عن الزمن ، في العربية ، سواء في الترجمة أو التأليف تتمثل بالثنائية الزائفة بين المكان والزمن .
هذه غلطة مشتركة مع نيوتن ، واينشتاين بالغ فيها إلى درجة التطرف .
الجميع ، في التأليف والترجمة ، يكررون مغالطة اينشتاين بمن فيهم د يمنى طريف الخولي مؤلفة الكتاب الوحيد ، اليتيم ، بالعربية عن الزمن :
( الزمان في الفلسفة والعلم ) . لحل المشكلة اللغوية بشكل صحيح ، ومناسب ، يلزم التراجع خطوة بالفعل .
3
المجموعة 1 أو ثلاثية : المكان والزمن والحياة ، أو المكان واللزمن والوعي وأنا أفضل كلمة الحياة ، لأنها تتضمن الوعي ، بينما الوعي أحد مستويات الحياة ومكوناتها فقط .
وبعد هذه الخطوة ، الأساسية ، يتغير الموقف العقلي والثقافي . ويتكشف الواقع عن صورة منطقية ، وتجريبية ، بالتزامن .
مثال تطبيقي ومباشر ، على الخطأ الذي تمثله المشكلة اللغوية :
المجموعة 2 : الحاضر والماضي والمستقبل ، تمثل المشكلة الحقيقية ( الكلية والمركبة معا ) . خاصة بعدما استبدلت بمجموعة سحرية ومتخيلة بالفعل : ( السرمدية ، والأزلية ، والأبدية ) .
في هذا المستوى من التفكير ، فوضى شاملة ، ومستمرة في الثقافة العالمية الحالية إلى اليوم . ( استبدال الزمن : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل بالأبدية : السرمدية ، والأزلية ، والأبدية ) !
والمثال النموذجي على ذلك فكرة الحاضر ، أو مشكلة الحاضر : نيوتن يلغيه ، بعدما يقاربه إلى الصفر ، وأينشتاين يقوم بالعكس ، حيث ينكر الماضي والمستقبل ويعتبر أن الزمن كله في الحاضر ؟!
حل هذه المشكلة ، وهي تمثل الحل الجديد بالفعل لمشكلة الزمن ، عبر المجموعات الثلاثة 1 و 2 و 3 . بدل المجموعة الوهمية ، السرمدية ، حيث يتم الدوران في حلقة مفرغة منطقيا وتجريبيا .
الحل المناسب ، والمتكامل ، كما أعتقد يبدأ بالحل اللغوي ، ثم يكتمل عبر الفيزيائي في المستقبل القريب ربما ؟!
4
السؤال المتكامل :
يولد الانسان في الحاضر ، ويبقى طوال حياته في الحاضر ، فمن أين يدخل الماضي والمستقبل إلى حياته ، وكيف ؟!
الجواب المناسب كما أعتقد ، يكون بمساعدة السؤال الثاني الأبسط ، والأوضح : من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ، وكيف ؟!
اليوم الحالي ، هو أحد مضاعفات اللحظة الحالية ، أيضا أحد أجزاء القرن ، ودراسته بشكل منطقي وتجريبي معا ممكنة ، والنظرية الجديدة مثال مباشر على مناقشة هذ الأسئلة عبر الحوار المفتوح ، والمستمر .
....

الخلاصة

المجموعة الجديدة 3 ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) تمثل الحل المنطقي ، والمتكامل ، للمشكلة المطروحة وهي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بدلالة المكان والزمن والحياة ؟!
العلاقة بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، مثل الحياة والزمن ، تتمثل بالمعالة الصفرية من الدرجة الأولى :
الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 .
بكلمات أخرى ،
الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، يتمثلان ب بقية العمر ، لهما نفس القيم والمقدار ، لكن يتعاكسان بالإشارة والاتجاه بطبيعتهما .
يمكن للقارئ _ة اختبارهما مباشرة :
الدقيقة القادمة ، أو السنة أو الثانية ، يمكن أن تتمثل بدلالة المصطلحات الثلاثة :
1 _ بدلالة الماضي الجديد ، تتمثل بتقدم العمر .
( حركة بسرعة ثابتة ، تتجه من الماضي إلى المستقبل )
2 _ بدلالة المستقبل الجديد ، تتمثل بتناقص بقية العمر .
( حركة ثابتة مقابلة ، من المستقبل إلى الماضي )
3 _ بدلالة الحاضر المستمر ، تتمثل بالعمر المزدوج بين تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بالتزامن .
( أيضا هذه الفكرة نافشتها سابقا ، عبر نصوص منشرة لمن يهمهن _ن الموضوع ) .
....
....
هل الزمن نسبي ، ويختلف بين فرد وآخر ؟!
أم موضوعي ، ومطلق ؟!

يوجد اتفاق ثقافي عالمي ، حول نسبية الزمن ، وأن فكرة نيوتن حول الزمن الموضوعي ، والمطلق خطأ بالفعل .
أعتقد أن هذا الموقف متسرع ، ومتناقض بشكل واضح .
لكي يكون الزمن نسبيا بالفعل ، ويختلف بين مراقب وآخر ، يلزم أن يكون موجودا أولا بشكل موضوعي ، ومستقل عن الحياة والوعي خاصة .
وفي هذه الحالة يكون الزمن نوعا من الطاقة ، وليس مجرد فكرة عقلية .
ولو فرضنا العكس ، أن الزمن نوعا من الوهم الإنساني وفكرة ذهنية ، توجد في عقل الانسان فقط ، يكون من المستحيل أن يتغير بين مراقب وآخر ، وبحسب السرعة والكتلة وغيرها !
أحد الموقفين صح ، والأخر خطأ .
يوجد احتمال ثالث ، أن يكون كلا الموقفين خطأ .
مع ان موقف اينشتاين ، ومعه الموقف الثقافي السائد حتى اليوم 2024 ، يعتبر كلا الموقفين ( المتناقضين بين الفكرة والطاقة ) صحيحا ؟!
هذه مغالطة أينشتاين الأولى ، ويشترك بها ( المغالطة ) مع نيوتن .
نيوتن يفترض أن الحاضر يقارب الصفر ويمكن اهماله ، والنتيجة أن الزمن هناك ( في الماضي او المستقبل ) . بينما حل أينشتاين نقيض ذلك ، الزمن يوجد في الحاضر فقط ، وينكر الماضي والمستقبل معا .
( أعتقد أن كلا الموقفين ، يمثل حالة خاصة فقط ، والحل المتكامل يكون من خلال البديل الثالث الحقيقي ، والذي يتضمن كلا النقيضين بالتزامن )
مغالطة أينشتاين الثانية أكثر وضوحا ، ولا علاقة لنيوتن بها :
سرعة الزمن مطلقة ، وهي نفس سرعة الضوء ، أو سرعة الزمن أصغر ، وأقل ، من سرعة الضوء !
....
أعتقد أن الحقيقة المنطقية بالعكس ، لا يمكن أن تكون سرعة الضوء أو غيره أكبر من سرعة تحولات الزمن بين مراحله الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل .
أعتقد أيضا ، أن حركة الزمن ثابتة وتعاكس حركة الحياة ، وقد ناقشت هذه الفكرة مرارا وبشكل تفصيلي وموسع .
( أدعو القارئ _ ة الجديد لمراجعة بعض النصوص المنشورة على الحوار المتمدن لفهم العلاقة بني الزمن والحياة ، قبل التكملة ) .
....
بعد فهم ، وتفهم ، العلاقة بين المجموعات الثلاثة 1 و 2 و 3 ، يمكن فهم كلا منها على حدة ، وبشكل منفصل عن البقية .
1 _ المجموعة الأولى : المكان والزمن والحياة طبيعية ، وأساسية . وهي تمثل المجال الواسع بين الصفر واللانهاية ( وربما بين اللانهايتين السالبة والموجبة ، لا نعرف بعد ؟! ) .
2 _ المجموعة الثانية ، الحاضر والماضي والمستقبل ، رمزية وثقافية . والمجال الذي تمثله نسبي ، او اتفاق اجتماعي وثقافي ولغوي بالتزامن ، وهي تفسر الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين ( بين موضوعية الزمن ، او نسبيته ) وتوضحه بالفعل .
3 _ المجموعة الثالثة ، الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ، جيدة وافتراضية بطبيعتها . وهي تمثل الدليل المتكامل ، كما أعتقد ، على طبيعة الزمن ، وخاصة العلاقة بين ( الحاضر والماضي والمستقبل ) . وتفسر بشكل منطقي وترجيبي بالتزامن ، كيف يكون الزمن نسبيا وموضوعيا بالتزامن .
أو أن النسبية ، أو الموضوعية ، حالتان خاصتان للزمن ، ويتحددان بالحاضر بشكل مباشر ومنطقي وتجريبي بالتزامن .
وربما ، طبيعة الزمن _ التي ما تزال مجهولة بالفعل _ تمثل وتتمثل بحالة ثالثة ومختلفة عن تصوراتنا الحالية ، وما تزال مجهولة بالكامل ؟!
بكلمات أخرى ،
نحن اليوم ، 2024 ، نجهل طبيعة الزمن بالفعل ، بين الفكرة والطاقة .
ونجهل أيضا جريان الزمن ، بين الحقيقة والوهم .
والمشكلة الثالثة ، والتي بدأت تتكشف ، بشكل منطقي وتجريبي معا " سهم الزمن " صرنا نعرفها بالفعل بدلالة سهم الحياة .
سهم الحياة يتحرك بعكس هم الزمن ، بداية الزمن من المستقبل إلى الماضي ، وبداية الحياة بالعكس من الماضي إلى المستقبل .
تتمثل الحركة الموضوعية للحياة ، بتقدم العمر . وتتمثل الحركة التعاقبية للزمن بتناقص بقية العمر .
هذه الفكرة ، الجديدة ، تمثل المدخل المناسب لفهم فكرة الزمن ومشكلة الزمن ، بشكل علمي منطقي وتجريبي بالتزامن .
....
عودة إلى المثال ، المكرر ، حياة الشاعر رياض الصالح الحسين 1954 _ 1982 .
1 _ ولد في الحاضر المستمر 1954 ، ومات في الحاضر المستمر أيضا .
2 _ بدلالة المستقبل الجديد ، أو الماضي الجديد لكن بالعكس ، بدأت بقية عمره الكاملة ( 28 سنة ) بالتناقص مع لحظة ولادته . مع أنها كانت مجهولة بالكامل خلال حياته ، واحتمالية ، مثل أي فرد حي وبلا استثناء ، لا يمكن معرفة لحظة الكوت قبل حدوثها بالفعل .
الماضي الجديد ، المستقبل الجديد ، الذي عاشه رياض ابتدأ لحظة ولادته 1954 ، وانتهى بلحظة موته 1982 , لكن لانعرف بعد كيف يحدث ذلك !
( هذه الفكرة ، الخبرة ، تمثل مشكلة ما تزال مجهولة وخارج الاهتمام الثقافي : كيف يأتي الزمن من المستقبل ؟! ) .
3 _ بدلالة الحاضر المستمر ، تتكشف حياة رياض وأي فرد حي بلا استثناء ، لكن على سبيل الاحتمال فقط ، وتتحول إلى يقين تجريبي ، مع لحظة الموت وبعدها ، فقط .
من المناسب التذكير ، والتفكير ، بمراحل وجود الفرد :
1 _ قبل الولادة ، يكون في الماضي التام والموضوعي ، بالتزامن مع المستقبل التام والموضوعي .
2 _ مرحلة الحياة الفعلية ، تبدأ بلحظة الولادة ، وتتمثل بالحاضر المستمر ، أو بالماضي الجديد أو المستقبل الجديد _ لكن بشكل متعاكس دوما .
3 _ مرحلة ما بعد الموت ، ينتقل الفرد ( او يعود ) إلى الماضي الموضوعي والتام فقط .
تتمثل المرحلة الأولى ، قبل الولادة ، بمن لم يولدوا بعد .
والمرحلة الثانية ، تتمثل بالأحياء .
والمرحلة الثالثة ، تتمثل بالموتى .
....
التشكيك بوجود الحاضر أو الماضي أو المستقبل ، ومن قبل أي شخصية أو مصدر ، يمثل عدم فهم ( نقص فهم ، أو سوء فهم ) مشكلة الواقع ، أو فهم الواقع بشكل ذاتي ومزيف طبعا ، وجهله بشكل موضوعي كما هو عليه _ أو بشكل منطقي وتجريبي _ وهو موقف كلا من نيوتن وأينشتاين ، لكن بشكل متعاكس . حيث أنكر نيوتن حقيقة الحاضر ، وموضوعيته . وأنكر أينشتاين ، بالمقابل ، حقيقة الماضي والمستقبل ، وموضوعتيهما .
كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة بالفعل .
تتكشف المشكلة ، وتتوضح بالفعل عبر المجموعات الثلاثة 1 و 2 و 3 ، بشكل دقيق وموضوعي ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
1 _ الحاضر مجال اتفاق ثقافي ، واجتماعي ، ولغوي .
( وهو نسبي بطبيعته ، وخاصة الحاضر المستمر .
يتحدد بالفرد ، عبر ولادة كل فرد جديد ) .
للحاضر أشكال عديدة متنوعة ، ومختلفة ، بالفعل .
يقبل التصنيف الثنائي :
1 _ الحاضر المستمر . 2 _ الحاضر الآني .
ويقبل التصنيف الثلاثي أيضا :
1 _ حاضر الزمن 2 _ حاضر الحياة 3 _ حاضر المكان .
والماضي ، احد نوعين :
1 _ الماضي التام والموضوعي ، يمتد بين هذه اللحظة الآن ( خلال قراءتك _ أو اليوم الحالي ) وبين الأزل المطلق والبداية المطلقة .
الماضي الموضوعي داخلنا ، داخل الأحياء والأشياء .
2 _ الماضي الجديد ، يتحدد بالفرد وهو نسبي بطبيعته .
3 _ المستقبل أحد نوعين أيضا :
_ المستقبل الموضوعي .
يتحدد بين لحظة موت الفرد ، وبين الأبد أو النهاية المطلقة .
المستقبل الموضوعي خارجنا ، خارج الكون والأفراد والأشياء .
_ المستقبل الجديد .
يساوي ويعاكس الماضي الجديد ، يتحدد بالفرد ، وهو نسبي أيضا .
....
ملاحظة هامة جدا كما اعتقد :
الحاضر نسبي بكل أنواعه ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان ...
وهنا تتكشف اصالة موقفي نويتن وأينشتاين ، لكن وبنفس الوقت كلاهما ناقص ويحتاج للتكملة ...كما أعتقد .
( أقصد الموقف من الزمن بالتحديد ، بالإضافة لحاضر والماضي والمستقبل ) .
مثال تطبيقي ثلاثي :
1 – ما هو الحاضر ؟
السؤال عام وغير محدد ، وغير مناسب أيضا ، ويحتاج للتعديل والتحديد .
الحاضر المستمر مثلا ، يختلف بالفعل عن الحاضر الآني .
ويمكن للقارئ _ة فهم ذلك مباشرة : الحاضر الآني يتغير بكل لحظة _ خلال قراءتك الآن ، مثلا : فعل القراءة ينتقل إلى الماضي مباشرة ، بينما أنت الفاعل ، تنتقل مباشرة إلى المستقبل مع تقدم العمر .
بينما النوع الثاني للحاضر ، الحاضر المستمر ، فهو يبقى نفسه بالنسبة للفرد من الولادة إلى الموت .
....
2 _ ما هو الماضي ؟
أيضا هذا السؤال عام ، مركب وغير دقيق .
للماضي ثلاثة أنواع بالحد الأدنى :
1 _ ماضي الزمن ( وهو في المستقبل التام والأبد ) .
2 _ ماضي الحياة ( وهو في الماضي التام والأزل ) .
3 _ ماضي المكان ( وهو نفسه بالنسبة للفرد ) .
....
3 _ ما هو المستقبل ؟
نفس المشكلة السابقة مع سؤال الماضي ، وهو ثلاثة أنواع :
1 _ مستقبل الزمن ، في الماضي التام والأزل ، نظريا .
( حركة الزمن تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ) .
2 _ مستقبل الحياة ، في المستقبل التام والأبد ، نظريا .
حركة الحياة تعاكس حركة الزمن بطبيعتها .
3 _ مستقبل المكان هو نفسه بالنسبة للفرد .
....
السؤال الأخير :
ما هو الزمن ؟
يتكشف الآن بوضوح سبب ، أو أسباب ، عدم إمكانية الإجابة بشكل مناسب ( دقيق وموضوعي ، أيضا منطقي وتجريبي بالتزامن ) على السؤال . لا على المستوى الفزيائي والتجريبي فقط ، ولا على المستوى المنطقي والفكري أيضا .
ما يزال من المبكر طرح السؤال حاليا ، 2024 .
والجواب المناسب عليه : لا نعرف بعد .
ناقشت الأفكار الواردة سابقا ، لمن بهمهم _ ن الموضوع .
....
....
تكملة سؤال الزمن بين النسبية والموضوعية ؟!

سؤال الزمن الأول ، الأهم ، القديم والمزمن :
هل الزمن موجود أم غير موجود ؟!
وهو سؤال موروث ، ومشترك ، بين أرسطو ونيوتن واينشتاين وغيرهم من الفزيائيين ، والفلاسفة أيضا ، مثل هنري برغسون وهايدغر ...وصولا إلى أرسطو من الجانب المقابل أيضا . أرسطو ، مع نيوتن ، يمثلان الحلقة المشتركة بين الفلاسفة والفزيائيين .
هل الزمن فكرة أم طاقة ؟ موجود أم غير موجود ؟
هذا السؤال المشترك ، وفي مختلف صيغه ، في الثقافة العالمية الحالية أيضا 2024 ، ما يزال بلا جواب علمي ( منطقي وتجريبي معا ) .
وأفضل جواب : لا نعرف بعد .
....
هنا تتكشف مغالطة اينشتاين الأولى ، بين الخداع أو الغفلة ، حيث يجمع بين النقيضين بدون أن يوضح ذلك ، بل بشكل ضمني وشبه مستتر !
يمكن للقارئ _ة المهتم ، التوسع في الفكرة :
استمر موقف أينشتاين ، المزدوج ، من الزمن : بين الطاقة والفكرة لعدة عقود وبدون أي توضيح ؟!
يوجد أحد الاحتمالين فقط :
1 _ الأول ، والأرجح ، أنه كان منتبها للتناقض المذكور .
2 _ الثاني ، والمستبعد ويصعب تصوره عداك عن تصديقه ، أنه لم يكن مدركا لتناقض موقفه من الزمن .
الخيار الأول خداع صريح ، ومباشر .
الخيار الثاني غفلة ، ونقص في الفهم .
( موقفي الحالي يرجح أن الزمن نوع من الطاقة ، غير المعروفة بعد . لكن لا يمكنني تجاهل الاحتمال المقابل ، أن يكون الزمن فكرة عقلية ، وغير موجود خارج الذهن الإنساني ) .
....
بصرف النظر عن تعدد القراءات ، والفهم أو سوء الفهم ، يبرز سؤال : لماذا لم تكشف هذه المغالطة ( التناقض ) في الفلسفة والفيزياء ؟!
وهي إما أنها غير معروفة ، وهذا الاحتمال يصعب تصديقه .
أو هي معروفة لدى الفلاسفة والفيزيائيين ، ولكن يوجد تواطؤ مشترك !
وهذا الاحتمال المقابل لا يصدق أيضا !
....
ويبرز سؤال جديد ، واقرب لنظرية المؤامرة :
لماذا يعتبر موقف نيوتن خطأ ، وموقف اينشتاين صحيحا ؟!
مع أنهما يشتركان بهذه المغالطة بالفعل ، لكن في الثقافة العالمية السائدة حاليا ، يعتبر أن موقف أينشتاين صحيح وبلا أخطاء ، ويتضمن موقف نيوتن بعد تكملته وتصحيحه بلا أخطاء أيضا !
....
مغالطة اينشتاين الثانية أوضح ، وتدعو للدهشة أكثر :
سرعة الضوء مطلقة ، وأكبر من سرعة الحركة ، والانتقال بين الماضي والمستقبل ، ومن الحركة المعاكسة بين المستقبل والماضي ؟!
( وتدعم فكرة ، وأفكار السفر في الزمن )
لا يوجد احتمال ثالث ، خارج حدي الغفلة أو الخداع ، بالنسبة لموقف اينشتاين نفسه من هذا التناقض .
وأما بالنسبة لموقف من بعد أينشتاين ، بين الفلاسفة والفزيائيين خاصة ، لا يوجد تفسير سوى الغفلة . ويصعب تصديقه أيضا ، عداك عن فهمه !
موقف ستيفن هوكينغ كمثال :
1 _ احتمال ، أنه كان يعرف تناقض موقف اينشتاين ، ولكنه لسبب ما ( أو أسباب مجهولة ) فضل الصمت على كشف هذا التناقض .
هذا الاحتمال غريب ، ويصعب تقبله .
2 _ الاحتمال الأرجح ، لم يدرك ستيفن هوكينغ تناقضات موقف أينشتاين من فكرة الزمن ومشكلة الزمن ، ربما لأنه كان يفكر بنفس طريقة ، ونمط ، تفكير أينشتاين في مشكلة الزمن ؟!
....
مشكلة سهم الزمن ، كما يعرضها ستيفن هوكينغ في كتابه الشهير " تاريخ موجز للزمن " :
يعتبر أن حركة الزمن تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
ولا يميز بين الفكرة ، والاعتقاد الشخصي ، والواقع . بل يعتبر أن الثلاثة واحد ، ومفرد ، يمثل الحقيقة الموضوعية !
أعرف هذا الموقف من تجربتي الشخصية : حتى سنة 2018 ، كنت اشعر وأعتقد أن الزمن يمر من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل .
ولم يكن يخطر في بالي أنها فكرة خطأ ، أو قد تكون خطأ .
أعرف الآن أنها فكرة خطأ ، تشبه ولدرجة المطابقة فكرة ( أن الأرض ثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ) . ومن غير الممكن معرفة ذلك بشكل مباشر ، ومن خلال الاعتماد على الحواس فقط .
....
لا أعرف كيف أنهي هذا النص ؟
أعرف أنني بدأت بتكرار بعض الأفكار لدرجة الملل ، وأن التوقف عند هذا الحد قد يكون الخيار المناسب ، مع أنه ناقص بالفعل ؟!
تشبه مشكلة ختام رواية أو قصة ....
....
( ويأتيك بالأخبار من لم تزود )
ملحق
لا يكفي نوع واحد للزمن أو الوقت ، شبه الحياة ، بل توجد حاجة موضوعية بالفعل لنوع آخر من الزمن . ( ثان ، وربما ثالث أيضا ) .
بالإضافة إلى سهم الحياة ، المعاكس لسهم الزمن بطبيعته .
الزمن الموضوعي مثلا ، يقابل الزمن الذاتي ، ويتعذر جمعهما معا . وهنا مفارقة لطيفة بالفعل ، الزمن الموضوعي ذاتي أيضا ، لكن الزمن الذاتي غير موضوعي بطبيعته . ( وهذه فكرة أينشتاين ، الجديدة ، والكاشفة ) .
هذه الفكرة ، الأفكار ، تحتاج للتفسير والدليل ( المنطقي ، ثم التجريبي ) .
....
هذه الفكرة ، الجديدة ، يوضحها كتاب بول ديفيز الثاني عن فكرة الزمن أو مشكلة الزمن " حول الزمن " بالترجمة العربية .
( ما يزال النص بحاجة للمراجعة والتدقيق ،
أعتذر عن التقصير )
....
....


خلاصة بحث العلاقة ، المتكاملة ، بين هنا والآن ؟!
( محصلة موقفي نيوتن واينشتاين معا ، بالتزامن )

1
العلاقة الحقيقية ، منطقيا وتجريبيا ، بين الآن وهنا تتكشف بدلالة الأبعاد الخمسة للواقع والكون . بشكل منطقي وتجريبي ، أيضا بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
أبعاد المكان ثلاثة ، وهي معروفة بشكل علمي ومباشر ، طول وعرض وارتفاع ( أو عمق ) تحدد اتجاهات هنا بالفعل . بالمقابل ، وبالتزامن معا يتحدد البعدان 4 و 5 بدلالة سهمي الزمن والحياة معا وبالتزامن .
سهم الحياة يتمثل بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل . وسهم الزمن بالعكس ، يتحدد بدلالة تناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي .
" الكون أو الواقع خماسي البعد ، بعد أضافة سهم الحياة ، وليس رباعيا فقط ، ذلك خطأ ، أو ناقص بالحد الأدنى ويحتاج للتكملة "
هذه الفكرة الجديدة ، ناقشتها مرارا بصيغ متنوعة ، يساعد على فهمها وتصورها ( تخيلها ) بشكل مناسب استبدال التصور الخطي _ بين الحاضر والماضي والمستقبل _ بالتصور الدائري ، أو الكروي : خارج _ داخل ، ( او داخل خارج ) .
المفارقة اللطيفة ، مع أنها حقيقية ومناسبة كما أعتقد ، أن التصور والتخيل خماسي البعد للواقع أو الكون أسهل ، وأوضح ، من التصور الرباعي ؟!
2
المفارقة الأساسية ، الكبرى ، في فكرة الزمن أو مشكلة الزمن تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة أو بين السالب والموجب .
بمجرد استبدال الثنائية التقليدية ، الزمن والمكان ، بالثنائية الجديدة بين الزمن والحياة ، تتكشف صورة الواقع وحركاته لدرجة كبيرة بالفعل .
بكلمات أخرى ،
لا يمكن فهم فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، بدلالة العلاقة بين الزمن والمكان فقط . بينما ، يسهل فهم فكرة الزمن ، او سهم الزمن ، بدلالة فكرة الحياة أو سهم الحياة بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
بالتصور الكروي ، الزمن والحياة يمثلان السالب والموجب ( الداخل والخارج أو العكس ، الخارج والداخل لا فرق ، مثل ثنائية اليمين واليسار ) ، بينما يمثل المكان النوع الثالث للطاقة أو البعد المحايد .
3
التمييز الحاسم ، والنهائي ، بين هنا والآن يتم بدلالة الحركة :
حركة هنا ، في أحد الاتجاهات الثلاثة طول ، عرض ، ارتفاع .
حركة الآن تختلف نوعيا وكميا ، وهي من الماضي إلى المستقبل عبر سهم الحياة وبدلالته ، والعكس بدلالة سهم الزمن من المستقبل إلى الماضي .
حركة الآن ، بين الداخل والخارج ( او بين المركز والمحيط ، أو بالعكس ) أو العكس ، بالتزامن ، بين الخارج والداخل .
....
مثال تطبيقي ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة :
أي نقطة ، تمثل لحظة تطابق بين هنا والآن .
لكن ذلك يستمر لجزء صغير وتافه جدا من الثانية ( أصغر من فيمتو أو نانو ) ، حيث تتغير الآن في الاتجاهين : نحو الداخل أو نوح الخارج في اتجاه الماضي او المستقبل . الماضي يمثل الداخل ، اصغر من أصغر شيء ، بينما المستقبل يمثل الخارج ، اكبر من أكبر شيء .
...
تتوضح الفكرة ، الخبرة ، بالكامل بعد استبدال اللحظة بالساعة مثلا أو اليوم أو القرن .
نقطة الآن ، متغيرة بطبيعتها عبر الحركتين : تزايد العمر في اتجاه ( الماضي ، الحاضر ، المستقبل ) والعكس تناقص بقية العمر في اتجاه ( المستقبل ، الحاضر ، الماضي ) .
....
أكرر بعض الأمثلة نظرا لأهميتها ، وصعوبة فهم الأفكار الجديدة مباشرة .
....
ملاحظة مكررة
السبب الأول لضجر القارئ _ة عدم الفهم ، كما أعتقد .
أيضا سوء الفهم نتيجة ، مباشرة ، لعدم الفهم .
( هذه الفقرة غير مكتملة ، والفصل بمجمله ما يزال يحتاج للمراجعة والتدقيق والتكملة ، وسأحاول تكملتها لاحقا )
مع الاعتذار من القارئ _ة الذي يهتم أو تهتم بالفعل .
( مرات متكررة ، أشعر بالإحباط واللاجدوى من متابعة البحث في موضوع غير مهم في الثقافة العالمية ، لا العربية وحدها ) ؟!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاص لمن يهمهن _م معرفة الواقع والزمن
- الفصل 2 مع المقدمة _ المخطوط الجديد 3
- نهاية أسطورة السفر في الزمن ( بدلالة علاقة الجد _ ة والحفيد ...
- مقدمة الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
- مسودة الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن الجديدة ، المتكاملة ، مع ...
- عودة إلى البداية ، البدايات ...
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن ، مع بعض الأفكار الجديدة
- طبيعة الزمن بين النسبية والموضوعية ( بين نيوتن واينشتاين ) _ ...
- طبيعة الزمن بين النسبية والموضوعية ( بين نيوتن واينشتاين )
- أفكار جديدة ، غير مكتملة بعد ...
- الفصل 1 مع الهوامش _ المخطوط الجديد 3
- هوامش وملحقات الفصل الأول _ المخطوط الجديد 3
- مقدمات الفصل الثاني _ ما الذي نعرفه عن فكرة الزمن أو مشكلة ا ...
- عادة العباقرة والمجانين ، التفكير من خارج الصندوق ، ميزة أم ...
- هل العلاقة بين الماضي والمستقبل معروفة حاليا 2024 بالفعل ؟!
- سهم الزمن بدلالة سهم الحياة ...
- المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول ...هوامش
- المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول تكملة
- فكرة جديدة ، تخالف الثقافة السائدة وربما تكون صحيحة !؟


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا بشأن القيادي محمد سرور الذي أعلنت إسرا ...
- محمد بن زايد يلتقي ترامب.. ويبحثان -العلاقات الاستراتيجية- ب ...
- القضاء التونسي يحكم بحبس 6 أشخاص في واقعة العلم التركي
- لافروف يؤكد موقف موسكو المبدئي الداعم للتسوية الشاملة للأزمة ...
- حزب الله وإسرائيل.. مبادرة لمنع حرب كبرى
- حكم بالسجن يبرز تراجع حرية الإعلام في هونغ كونغ.. 21 شهرا لر ...
- -شعب الجبارين-.. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال -بالشب ...
- إسرائيل وحزب الله.. الميدان يشتعل وواشنطن تتحرك نحو هدنة مؤق ...
- ما الذي كشفت عنه المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب وما تأثي ...
- بعد أشهر من طرحها بالأسواق.. كوكاكولا تسحب نكهة -سبايسد-


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل 2 مع المقدمة والهوامش_ المخطوط الجديد 3