المعاقون سياسيا

عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 03:32
المحور: كتابات ساخرة
    

اناس يعتقدون ان نهاية العالم والتاريخ والجغرافيا اضحت عندهم
اناس يعتقدون انهم معجزات الارض الوحيدة فاشلون ويسعون لافشال الاخرين

اناس تجاوزهم العصر والمغرب والعشاء ولا زالو ينعقون فى فضائية الجزيرة وابواق الانظمة العربية وصحفها الكئيبة
اناس يصرفون وعى الجماهير المغيبة الى عدو خارجى(امريكا واسرئيل) ويتركون الجهل والمرض والتخلف الفساد والاستبداد خلف ظهورهم يعربد فى المنطقة
اناس يعتقدون ان لهم قدرات خاصة تجعلهم متميزون عن غيرهم من البشر.يختالون كالطواويس ..يهلكون الحرث والنسل واذا قيل لهم اتقوا الله اخذتهم العزة بالاثم
هل عرفتوهم؟
انهم الايدولجيين(حائك فرعون) ورجال الدين(فقهاء السلاطين) والاكاديميين العاطلين عن المواهب من نوع (ديك تور) والعلم الذى لا ينفع
اناس يمجدون الانظمة الطاغوتية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويزايدون باسم العروبة والدين ..وكلاهما منهم براء
اناس سيكوباتيين مختلى الوعى والشعور يتلذذون بمنظر الاشلاء والموت ويجاهدون فقط خلف الغرف المظلمة وكاميرات التلفزيون
اناس يحتقرون الشعوب وارادتها الحرة..ويفرضون وصايتهم الزائفة عليها يتشدقون بالديموقراطية ولا يطبقوها وعيا وسلوكاا
المعاقون سياسيا اناس اشبه بالاناء الذى ولغ فيه الكلب لا يرجى ابدا منهم خير توقف وعيهم في الحقبة الماضية ويسقطونه على حاضرنا او قل كابكم سورة النحل ..كل علي الشعوب اينما يوجهوهم لا ياتونهم بخير
اجتمعو في الدوحة ليزيدو مشاكل المنطقة تعقيدا في مؤتمرهم السادس
................................
مدن يضربها الزلزال
واخرى بالطاعون تموت
والطاووس بلا خجل
يظهر عورته للناس
........................
وقال نزار قبانى
نكذب فى قراءة التاريخ
نكذب فى قراءة الاخبار
ونقلب الهزيمة الكبرى انتصار

وقال صلاح عبدالصبور
يتمحور بعض المكرورين الى اصوات
او انغام او اشعار
لكن هدير الزمن الدوار
يبتلع الزامر والمزمار
يتحور بعض المكرورين الى طبل منفوخ
لكن ما تبثه الصحف اليومية والحوليات
ينساه التاريخ


*************
اناس ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ضع كلمة على نعش المعاقين سياسيا هنا ..واامضى الى حيث تشرق الشمس معقل النسور ..الى حيث لا امنيات ولا كائنات تمر ..الى الحرية..الى الديموقراطية لانها هي الحل....

#عادل_الامين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات