أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!














المزيد.....


قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يفرح الكثير من شخوص الإسلام السياسي بمفهومي البيعة والتقليد في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات يمنح سلطة التشريعات المنصوص عليها دستوريا للسلطة التشريعية التي تمثل مجلس النواب العراقي.. لرجال الدين في مرجعياتهم الحزبية!!
مصدر تلك التصريحات الفرحة ان القراءة الثانية قد نمت لأول قانون يتعامل مع مدونة شرعية مجهولة ومثار اعتراض لاغلبية العراقيين الصامتة.. لذلك لابد من إعادة الحديث عن هذه الفاجعة التشريعية.. بالقول :
اولا.. هناك ثلاثة محددات لتشريع القوانين دستوريا.. الأول ثوابت الإسلام والثاني مباديء الديمقراطية والثالث أحكام اتفاقات حقوق الإنسان..
السؤال لمجلس النواب وبعدهم الى المحكمة الاتحادية.. وفق اي منطق قانوني دستوري يمنح مجلس النواب صلاحياته التشريعية لرجال الدين في مدونة غير معروفة المضامين؟؟
ثانيا.. هل ثمة تحديد اساس لتعريف الذوات الافاضل أعضاء مجلس النواب العراقي بهذه المحددات وعدم تعارضها مع أي تشريع لقانون عراقي...؟؟
هل يفهم الإسلام السياسي في مفهومي البيعة والتقليد والولاء والبراء معنى ربط قانون العفو العام بقانون الأحوال الشخصية؟؟
ثالثا :.ظهور الكثير من رجال الدين على المنبر الحسيني او في البرامج الحوارية المتلفزة بما يصل إلى حد التكفير لكل من يعارض منح رجال الدين صلاحية تشريع مدونة ياخذ بها القضاء في هذا الملف تحديدا.. يتطلب سؤالا مقابلا.. ما موقف المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف. هل هي مع هكذا نموذج في التحول إلى دولة دينية يربط القضاء برجال الدين ام لا؟؟
ولا اعتقد الصمت يعني الرفض او القبول... بل على الجميع إنتظار صدور فتوى مباشرة.. ولعلي اعتبر هذا النص سؤالا موجها لمكتب السيد السيستاني بانتطار الاجوبة الشافية الوافية.
رابعا :الحقيقة التي غابت عن الكثير من اهل القانون والنواب المحترمين.. ان القاعدة القانونية عامة مطلقة... فيما القاعدة الفقهية خاصة محددة.. بموقف المرجع الديني الذي تصدر عنه وهناك دائما نموذجي الاحتياط الواجب او الجائر.. لاختلاف الرأي بين المراجع... السؤال كيف سيتعامل القاضي مع مدونة تفسير قانونية شرعية ومن هو المرجع الذي يعتمد ومن لا يعتمد في الاحتياط الواجب والجائز؟؟
خامسا : انما هي سابقة ومثلبة تشريعية ان يتم قراءة مسودة تعديل قانونية من دون وجود الأحكام القضائية بانتظار الحصول عليها بعد ٦ اشهر.. السؤال لماذا كل هذا الاستعجال.. اليس في الموضوع شبهات تدليس وتضليل.. ومن يضمن عدم وجود ذلك؟؟
سادسا : لان القانون قاعدة عامة مطلقة.. فعلى مجلس النواب العراقي التعامل مع مواقف أغلبية صامتة تمثل أكثر من ٧٠٪ من مجموع الشعب الرافضة لهذه العملية السياسية وهذا المجلس بصفته التشريعية لا يحمل مشروعية دستورية لتمثيل كل العراقيين فلماذا كل هذا الاصرار على التحول إلى نموذج الدولة الدينية خارج نطاق الدستور النافذ؟؟
هذا غيض من فيض التساؤلات الدستورية والقانونية.. ربما نسمع موقف واضح وصريح من مكتب المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني او نسمع موقف مجلس القضاء الأعلى به.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!


المزيد.....




- محمد رمضان يثير الجدل مجددا بفيديو ساخر.. -رمضان أحلى-
- نتنياهو يغادر إلى واشنطن ومكتبه يوضح الهدف من الزيارة
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- الشرطة البريطانية تعتقل رجلا حرق القرآن في بث مباشر غداة مقت ...
- ترامب وزوجته ونائبه -يرثون- حسابات أسلافهم على السوشيال ميدي ...
- مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: -التوتر يتراجع ودعوا ...
- اتفاق مصري جيبوتي على استعادة الأمن وحركة الملاحة في باب الم ...
- لبنانيون يحاولون العودة إلى بلداتهم رغم وجود الجيش الإسرائيل ...
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- إسرائيل تستأنف الإثنين المفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثاني ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!