صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 17:33
المحور:
الادب والفن
🌀 خواطر في الطرقات 🌀
نزولاً عند رغبتها كتب طرقات
كان المقصد مني ان اكتب طريق والخلاف واضح بين الكلمتين ... انا اريدت ان اكتب عنها ما يخطر في ذهني خلال ذهابي ورجوعي وهذا ما كان وسيكون فهي بذهني بكل احوالي ...!
في الطريق ام الطرقات
فكل الاسباب تؤدي اليها
وكل الاماكن تذكرني بها
هنا تناولنا العشاء
وهنا ضحكنا وهناك بكينا
وبين يدي نامت وربما نسيت نفسها
أننا خارج البيت ...!
🌀 بيت الورد 🌀
في نفسي ونفسها بيتاً
كذلك الذي كان لنزار قباني
من جميع جهاته ورد ...!
بستان ... بل اكثر
هي تهتم كثيراً بالورد
لان قلبها وهي من جنس واحد !
سلام وردي على قلبي
وسلام دائم على روحها
وعطر السماء على جسدها
حفظها الله من مل مكروه !
وحبب اليها خلقه كما هي رقيقة
كتلك الورود ...
بل اكثر !
🌀 لماذا اكتب عنها ؟ 🌀
هل حتى ترضى هي ... ربما ؟!
لا اعتقد ذلك
فرضاها لا يتعلق بالبوح ابداً
فهي لا تهتم بالكلمات
ولا تلتفت الى الالفاظ
بقدر حبهم وكل همها
الافعال ...!
وهل الرجال الحقيقيون سوى افعال
اما الاقوال فلا يسلك طريقها الا الكاذبون !
اعاذنا الله منه
وجعلنا من اهل الصدق ورواده
والثابتين عليه انه تعالى مجده
ارحم الراحمين !
🌀 جميلة 🌀
ليست بذلك الجمال الخارق
ولا ذات صفات مميزة تجعلها تنفرد بالشكل
هكذا يراها البعض ..!
اما انا فهي عندي مختلف شكل ومضمون
شكلاً ليس مثلها شيء
ومضمون نقية طاهرة تقية
قديسة .... لا !
قد ضلمتها ...
اعوذ بالله من ظلم المحبوب !
اللهم بك نتمسك وعليك نتوكل
ولرحمتك وعطفك نتطلع
لا تجعلنا من الظالمين
وخصوصاً لمن نحب ونهوى !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟