|
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتملة- حسين الخطيب
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 10:44
المحور:
الادب والفن
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية "دائرة الفرح غير المكتملة" حسين الخطيب في ثمانينات القرن الماضي كانت الرواية الواقعية هي السائد في الساحة الفلسطينية وحتى العربية، وقليلة تلك الأعمال التي خرجت عن هذا الشكل، من هنا نجد كم كبير من تلك الروايات التي جاءت أحداثها من الواقع أو قريبة منه، منها رواية "دائرة الفرح اللامكتملة" فالعنوان بحد ذاته يشير بطريقة غير مباشرة إلى الحالة الفلسطينية التي لا يكتمل فيها الفرح، فدائما هناك غصة/ألم/غياب يلازمه في حياته. العنوان "دائرة الفرح اللامكتملة" لقد ذكر السارد العنوان في خمسة موضع في الرواية، وكلها تخدم معنى وجود غصة عالقة أمام أبطال الرواية تحول دون اكتمال فرحهم: "ونهض باسل ومد يده لها ساعدها على النهوض ومشيا سويا... سعادة تكللهم، وحنان يظللهم وحرارة لقاء تجمعهم، ولكن مرارة الفراق تهددهم... دائرة فرح لا مكتملة" ص46، مثل هذا المشهد لا يخدم عنوان الرواية فحسب، بل يخدم فكرة الرواية المتعلقة بضرورة مقاومة المحتل الذي لا يتوانى عن أذيه الفلسطيني بكل الطرق والأساليب والأشكال، مما يجعل حياته غير عادية، غير سوية. في نهاية الرواية نجد السارد يستخدم العنوان أربع مرات، وفي صفحات متقاربة، وكأنه بهذا التكثيف للعنوان "فرح غير مكتمل" يذكر القارئ بالواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطيني في ظل الاحتلال، وضرورة التصدي له: "دائرة الفرح مكتملة في كل بقاء الأرض.. إلا دائرة فرح المرسومة لنا.. فتأبى أن تكتمل إلا بجزئية حزن" ص192، فهذه الانفراد بالعذاب، بالألم خاص بالفلسطيني دون غيره من الشعوب. "ولكن دائرة الفرح اللامكتملة ها هي تطاردنا أيضا...فأين أبي وأين أمي.. وأين أبيك وأختيك" ص217، اللافت في هذا المقطع الإشارة إلى حالة التشتت التي يعاني منها الفلسطيني، فهو يختزل الواقع الفلسطيني وما فيه من تمزق للعائلة التي يتواجد كل فرد منها في دولة. "الم أقل لك يا نرجس بأن دائرة فرحنا لا تكتمل... وإن اكتملت فإنها تكتمل بذلك الجزء المخضب الحزن أو بالدم" ص220، هذا المقطع يقودنا إلى الماضي وما فيه من شهداء وأسرى، وأيضا يقودنا إلى الحاضر وضرورة بذل الدماء لنيل الحرية، وتحرير الأرض من مغتصبها. "هل نحن وحدنا المحكوم علينا باللا لقاء واللا استقرار واللا هدوء، هل نحن وحدنا المحكوم على أجسادنا ألا تلبس إلا ثوب الفراق وحدنا.. آه يا وحدنا، هل نحن وحدنا المحكوم على فرحنا بالا اكتمال ...آه يا وحدنا" ص229، اللافت في آخر ذكر للعنوان الشمولية التي جاء بها، فهو يتناول معاناة الفلسطيني بكل جوانبها، الشخصية، الوطنية، استمرار احتلال فلسطين وشعبها، فلم يعد هناك شعوب محتلة ـ في العقد الثامن من القرن الماضي ـ سوى الشعب الفلسطيني، من هنا جاء ذكر "وحدنا" أكثر من مرة، فالسارد يحث المتلقي على الفعل وعلى تغيير واقع الاحتلال إلى واقع الحرية والاستقلال. من هنا يمكننا القول إن ذكر العنوان في الرواية جاء يخدم تسلسل أحداثها، والفكرة التي تحملها، فيمكن للمتلقي أن يصل إلى ما أراد تقيمه السارد من خلال التوقف عند العنزان. الاحتلال الرواية تتحدث عن الفدائي ومقاومة الاحتلال، وهذا ما جعل القسوة والعنف والألم يلازم شخصيات الرواية وأحداثها، وهنا نذكر بأن وجود الاحتلال على أرض فلسطين لوحده يكفي ليكون الفرح غير مكتمل، من هنا يتناول "باسل" السارد الرئيسي أفعال المحتل التي تسبب له غصة وألم كما تسبب للقارئ، فيحدثنا عنها تلك الأفعال في أكثر من مشهد: "ووضعوا البندقية في ظهر والدي، واقتادوه خارج المنزل، ودخل قسم منهم إلى المطبخ، وقلبوا المأكولات على بعضها، وسكبوا الزيت على السكر والأرز على الدقيق وكل ذلك قلبوه على الأرض وداسوه بأقدامهم" ص12، كلنا يعلم أن ذاكرة الطفل خصبة ولا تنضب وتبقى محافظة على ما فيها رغم مرور الزمن وتعاقب السنين، من هنا ينقل "باسل الطفل هذا المشهد حسب ذاكرته. التعذيب والسجون وينقل ما أخبرهم به والده الذي تعرض للاعتقال وللتعذيب بعد أن أقتاده جنود الاحتلال، بقوله: " أطفي كل الأنوار الكهربائية يا صبحية، لا أريد أن أراها بعد اليوم، فبأسلاكها جلدوني، وبتياراتها صعقوني، وبعد أن وضعوني في الزنزانة الانفرادية المظلمة يومين متتاليين أخرجوني وأضاءا نورها في عيوني" ص14، فمثل هذه المشاهد تؤلم السارد كما تؤلم المتلقي الذي يتألم لألم الأب، وبهذا يكون الألم موحد وجامع لأكثر من شخصية، الأب المتحدث، "وباسل" من نقل الحدث، والمتلقي الذي يقرأ الرواية، وبهذا يكون القارئ منحازا للأب والابن ومتعاطف معهما. وينقل لنا ما تعرض له خاله "قاسم" من تعذيب في سجون الاحتلال بأكثر من موضع، منها هذا الموضع: "رموه في زنزانة انفرادية لمدة خمسة عشر يومان لا صوت ولا حركة، ولا نور، فقط صرير الباب يفتح مرة واحدة في اليوم الواحد لتقديم وجبة واحدة وجرعة ماء، لا يرى حتى شكل من يقدمها/ لا يسمع له صوتا" ص27، رغم أن السجن الانفرادي بحد ذاته عذاب ومؤلم للخال الأسير، إن كان على صعيد المدة التي قضاها في الانفرادية، أم على صعيد المكان نفسه، السجن الانفرادي، فهو لم يكن سوى تمهيد لما بعده من تعذيب: "يحملوني ويلقون بي في بركة من المياه... أنها سائل ما؟؟ إن ما اطفوا على سطحه الآن يشبه الماء في سيولته، ولكن تشبه رائحته العفن...بدأت أسد فتحات أنفي... أقترب من أحد زبانيتهم وقيدني.. وألقاني في الشمس وألقوا على رأسي خرقة رطبة ترطبها رائحة بول قذرة" ص28و29، فمثل هذه المشاهد بالتأكيد متعبة للسارد وللقارئ، وسيكون لها أثرا عليهما حتى بعد زوال وانتهاء هذا التعذيب، وهذا ما يجعل الفرح غير مكتمل، فهناك غصة وألم ما زال اثره على الجسد وفي النفس. لم تقتصر قسوة المحتل على الرجال فحسب، بل طالت النساء أيضا، تحدثنا "نرجس" عن طريقة تعذيبها والتحقيق معها بقولها: "لا تخافي أيتها الصغيرة فقط اعترفي وستحاكمين وتخرجين، وإلا سيلتهمك هؤلاء الذين يقفون أمامك الآن، فقط إشارة مني وسوف يستبيحون كل هذا الجمال...أريد أن ابكي، ارتجفت وهو يفتح الزجاجة، ترى ماذا تحتوي هذه الزجاجة اللعينة، ووضع فوهة الزجاجة على صدري تحت عنقي تماما... ابن الكلب يريد أن يشوهني" ص41، اللافت في هذا المشهد لغة الأنثى التي تتحدث عن خوفها "أريد أن أبكي، ارتجفت" ونلاحظ حرصها على أنوثتها وجمالها من خلال ذكر الزجاجة أكثر من مرة، وهذا يشير إلى أن السارد أعطى شخصيات الرواية حرية الحديث، وتركها تتحدث بما تريد وتشعر دون تدخل منه، من هنا كانت لغة "قاسم" غير لغة "نرجس" رغم انهما يتحدثان عن التعذيب والتحقيق. الفدائي غالبية الروايات الفلسطينية قدمت الفدائي بصورة إيجابية، فهو المخلص والمنقذ، بينما تحدثت عن أصحاب المكاتب بصورة سلبية، وسمتهم (بيروقراطية المكاتب) وقدمتهم على انهم مثبطين للعمل الوطني وانتهازيين، "باسل" يحدثنا عن بداية معرفته بالفدائي من خلال والده الذي أجاب على سؤاله: "معنى رجال المقاومة" فقال لي يا بني أنهم الفدائيون. فقلت له: وماذا تعني كلمة فدائيون" فابتسم والدي وقال: كل واحد يقدم روحه فداء الوطن هو فدائي" ص16، نلاحظ الإيجابية المطلقة لصورة الفدائي، فلا يشوبها أية خدوش. هذه المعرفة النظرية لاحظها وشاهدها "باسل" بأم عينه من خلال خاله "قاسم" "وإذا بالصخرة التي كنا نلعب عليها في طفولتنا مخبأ للأسلحة... حيث كان الخال وصديقه إبراهيم يقومان بتخزين جزء من الأسلحة تحتها... كان خالنا يا باسل يخطط للعمليات ويقود الرجال من داخل المعتقل ألم اقل لك بأنه أسد في عرينه" ص21، وبهذا تكتمل المعرفة، فبعد ما سمعه من أبيه، شاهد أعمال الفدائيين وما يقومون به في سبيل تحرر فلسطين وتخليص شعبها من بطش وهمجية المحتل. حكمة الفدائي العمل الفدائي عمل سري، في الخفاء، وبحاجة إلى يقظة وانتباه وحكمة لنجاحه، ينقل لنا السارد الأسس التي يجب إتباعها من كل فدائي: "المعرفة على قدر الحاجة، يكفي فقط أن تعرفي ما يطلب منك وما تحتاجين إليه، لأن العدو يمكن أن يلقي القبض عليك أو على أي فرد غي الخلية، وهنا مهما أشتد التعذيب عليك فلن تنطقي بشيء" ص24، وهذا الأمر ينطبق على كل عمل سري، إن كان مسلح أم غير مسلح: "فالحيطة والحذر يجب الأخذ بهما في حياتنا أيضا ما دمنا نقارع العدو" ص65، بمعنى أن كل فلسطيني عليه أن يحذر العدو الذي لا ينفك عن إيذاء الفلسطيني من خلال الإجراءات المتعلقة بتنقله وبرزقه وبمجمل حياته، ومن خلال الاستيلاء على أرضه والعمل على تهجيره منها. وعند الوقوع في الأسر يتوجب على الفدائي أن يأخذ بهذه الحكمة: "أصبري على تعذيبهم، وإذا استطعت الصبر على التعذيب أياما تنخفض من عذاب السجن سنينا" ص39، بمعنى عدم اعتراف الأسير يجعل العدو غير متأكد من التهمة التي ينسبها له، مما يجعله يحكم عليه حكما أخف من الحكم لو أعترف الأسير بفعلته. المرأة/نرجس هناك اكثر من امرأة تناولها الرواية، لكن السارد يركز على نرجس التي أخذته إلى عالم الحب والعشق، والنضال والعطاء والفداء، فحضورها أو ذكرها كان يثيره عاطفيا: مما جعل لغته ناعمة بيضاء: "وبدأت الكلمات تنساب من شفتي نرجس بكل رقة ووداعة" ص6، هذا المشهد جاءت في بداية الرواية، حين ذكرت "نرجس" "باسل" بأفعال الطفولة، وفي خاتمة الرواية جاء ذكر "نرجس" بهذا الشكل: "يوم استشهادها وقبل أن تفيض روحها إلى باريها قبلت طفيلها التوأم وأوصتني بأن أحضر إليك بنفس الموعد ومعي الطفلين وأبلغتني أن أقول لك: "هذه هي أملي وهذا هو منتصر وبقى أن تعود" ص238و239، وبهذا تكون نرجس قد جمعت بين الحب/العاطفة الشخصية، وبين العطاء للوطن للشعب، فكانت امرأة مطلقة الكمال في أنوثتها وفي عطائها الوطني. ومن أشكال هذه الإيجابية إعطائها مساحة من السرد الروائي، فنجدها تسرد أحداثا بصوتها هي دون تدخل من السارد. أسماء شخصيات الرواية تتحدث الرواية عن مجموعة شخصيات، واللافت في هذه الشخصيات أنها بغالبيتها جاءت إيجابية، وجمعت المرأة والرجل معا في العطاء والفداء، فكما قاوم "الأب وباسل وقاسم وإبراهيم وفارس وحسني" قاومت "نرجس" وإذا ما توقفنا عند أسماء شخصيات الرواية: "باسل، قاسم، إبراهيم، فارس، موسى، وفيق، نصر، "نرجس، نيهال، لمياء، حنان وجنان، إيمان" سنجدها أسماء متعلقة بالأنبياء أولي العزم "موسى، إبراهيم" وأسماء تقودنا إلى البطولة والباسلة "باسل، فارس" وأسماء لها علاقة بالجمال "نرجس، جنان،" وأسماء لها علاقة بالإيمان "نصر، إيمان" وهذا ما يجعل السمة الإيجابية تعم الرواية، فالأسماء جاءت لتؤكد هذا التوجه نحو الإيجابية. السرد الروائي اللافت في السرد الروائي أنه يبدأ غالبا بصيغة السرد العليم/الخارجي، ثم يأتي صيغة أنا السارد والتي أخذت الجزء الأكبر منها "باسل" وكأن يفضل أن يكون السرد بمجمله على لسان الشخصية المتحدث، وأن ينسحب السارد العليم كليا، أو أن يأخذ الحوار كاملا. أعتقد أن هذا الخلل في السرد يعود إلى عدم مونتاج الرواية وصفها بطريقة منتظمة، فالرواية من صفحة 5 إلى صفحة200 لا يوجد بينها أي فاصل أو مساحة فارغة، مما جعل فصولها متداخلة ومتشابكة، وهذا انعكس على صيغة السرد. الرواية تم تألفيها في عام 1988، وتطلب من المؤلف مباشرة من خلال رقم هاتفه 4744103، 4739190، عمان، الأردن. ولا يوجد اسم دار النشر.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقيقة الاستعمار في كتاب -الثقافة الاستعمارية والألم البشري-[
...
-
نسيم خطاطبة ديوان سديم الحياة
-
تألق اللغة وأهمية المضمون في -ذكريات الزمن الآتي- كميل أبو ح
...
-
قسوة المرأة في قصيدة -كيف أنسى- لقمان شطناوي
-
الواقع الثقافي في كتاب -فتنة الحاسّة السادسة- تأمّلات حول ال
...
-
المكان والمجتمع في المجموعة القصصية -ديكور شخصي
-
أثر الحرب في مجموعة -قمر 14- أصيل عبد السلام سلامة
-
المرأة والمجتمع الذكوري في رواية -غربة- فوزي نجاجرة
-
الأم في كتاب -مدللة، أنا فقير وبدي أصير- أبو علاء منصور
-
الشاعر والقصة في -أم ثكلى- علي البتيري
-
السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر
-
الشعرية والمباشرة في قصيدة -الأفول- مأمون حسن
-
لفلسطيني والمكان في رواية -اليركون- للكاتبة صفاء أبو خضرة:
-
أثر المرأة في -أريد أن أقتل الحزن- جواد العقاد
-
على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية
-
قسوة الشخصيات والأحداث، وفنية التقديم في رواية -ثنائي القطب-
...
-
البعد الملحمة في كتاب -أشباح ديرتنا- هاشم غرايبة
-
التداخل والتشابك في قصيدة -أكذب- مهدي نصير
-
المكان وانسياح الشخصيات في رواية -ما لا نبوح به- ساندرا سراج
-
الفلسطيني والاحتلال في مجموعة -على جسر النهر الحزين- محمد عل
...
المزيد.....
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|