|
لماذا تختلف هذه الحرب العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني؟
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 10:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما قالته النائبة الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي "إلهان عمر" أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن" تعرّض لإذلال خلال زيارته إلى إسرائيل لبحث صفقة تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة" .وأضافت عمر في مؤتمر صحفي مشترك مع النائبة كوري بوش في شيكاغو التي يعقد فيها المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: "الآن اسألوا أنفسكم. كيف يمكن لوزير خارجيتنا أن يسافر 11 مرة ويتوسل من أجل إنهاء حرب، نواصل نحن تقديم القنابل والأسلحة التي تساعد على استمرارها ؟". من الطبيعي أنّ لا نتوقّع جواب موضوعي على تساؤل النائبة المشروع، وقد عجز بايدن عن فرض مصالح ورؤية إدارته الديمقراطية على حكومة نتنياهو، رغم كلّ ما استخدمه من وسائل ضغط ، وصلت إلى درجة العمل على إسقاطها من الداخل! الأهم بالنسبة لنا هو فهم طبيعة التناقضات التي برزت في العلاقات بين الدولتين، وهو ما اعما على توضيحه. أحاول توضيح السبب الرئيسي في ما وصلت إليه علاقات " الحليفين الاستراتيجيين " إلى هذه الدرجة الغير مسبوقة من التدهور في تساؤلات المشهد الحالي من الصراع على فلسطين والإقليم : بماذا تختلف هذه المعارك الأكثر دموية وإجراما بحق المدنيين الفلسطنيين في الحرب المستمرّة منذ نهاية ٢٠٠٧ بين حماس وحكومات العدو ؟ ولماذا أخذت شكل الحرب " الممتدّة" وطابع المفاوضات على صفيح ساخن ؟ وهل يرتبط تكتيك عدم حسمها لصالح دولة الاحتلال بالعلاقات بين حماس وحكومة الحرب ، أم يرتبط مباشرة بطبيعة العلاقات بين القوى الأخرى المتورطة في الحرب ، الولايات المتّحدة والنظام الإيراني وحكومة الحرب اليمينية؟ من غير الموضوعي أن نصدّق أن العامل الرئيسي في استمرار هذه الحرب العدوانية الإسرائيلية طيلة كلّ هذه الأشهر المميتة هو " صمود حماس " العسكري ،والفارق النوعي في ميزان قوى الحرب تعكسه ميدانيا القوّة التدميّريّة،وما توقعه من خسائر غير قابلة للمقارنة على الجهتين! على أية حال،القراءة الموضوعية تتطلّب إدراك طبيعة عوامل السياق التاريخية الإقليمية والفلسطينية ، وهذا يُعيدنا إقليميّا الى المرحلة الأخيرة من " الخَيار العسكري الميليشياوي"( الذي أطلق صيرورته في الصراع السياسي على سوريا خلال ٢٠١١ تقاطع مصالح و جهود أمريكية إيرانية في مواجهة استحقاقات ديمقراطية وطنية أوّلا ومن أجل تفشيل سوريا وتقاسمها، ثانيا)، كما يعيدنا "فلسطنيّا / إسرائيليّا" إلى مرحلة التطوّرات السياسية النوعية التي حصلت على مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أعقاب الانتفاضة الأولى، ١٩٨٧ ١٩٩٣! أوّلا ، في عوامل السياق التاريخي الإقليمية . في نهاية ٢٠١٩، كانت قد أنجزت الحروب السابقة أهداف الولايات المتّحدة والنظام الايراني وروسيا-التي باتت بعد ٢٠١٥ شريكا عسكريا وسياسيا- بتقاسم حوالي ٩٠% من الجغرافيا السورية في مواجهة جهود وأهداف النظام التركي العسكرية المضادة، وقد بات الجميع يتطلّع إلى" تسوية سياسية" ، تثبّت وتشرعن ، سوريا وإقليميا ودوليا ، ما حققته الأطراف من مكاسب . ضمن هذا السياق العام ، نفهم طبيعة العقبات ، وما نتج عن صراعات تقاسم الحصص ومناطق النفوذ ، ومايزال ، من حروب بينيّة ،وكيف انعكست مباشرة على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي . ١إذا كانت الولايات المتّحدة هي المهيمن الرئيسي على حصّتها الخاصة التي باتت " إقليم شمال وشرق سوريا"، والمتحكّم بمصير سلطتها العسكرية والسياسية،( وكانت خطوات وإجراءات تأهيلها محليّا وسوريا وخارجيّا تتناقض بالدرجة الأولى مع سياسات و شروط التسوية السياسية التركية التي باتت العقبة الرئيسية التي تواجه جهود واشنطن، بالإضافة إلى ما ينتج من تناقضات في العلاقات الإشكالية بين سلطة النظام وقسد ، وبينها وبين النخب السياسية الكردية،والمكوّن"العشائري" حول تقاسم الحصص)، و كانت تركيا هي القوّة المهيمنة على ما بات حصّتها في شمال غرب سوريا، وتعمل على التحّكّم بمصير سلطات الأمر الواقع القائمة ومستقبل المنطقة السياسي ، فليس هناك من قوّة مهيمنة داخل مناطق السيطرة التشاركية( سورية المفيدة )،ومن الطبيعي مع تقدّم خطوات وإجراءات التسوية السياسية الأمريكية الجزئية أن تظهر تناقضات ، وتدور صراعات مباشرة أو غير مُعلنة على تقاسم الحصص والنفوذ بين حكومة النظام و أنظمة روسيا وإيران ، و " إسرائيل "- الشريك الغير مُعلن ! مما لاشكّ فيه أنّ معرفتنا بطبيعة تلك الصراعات وما تخلقه من تحالفات تقاطع مصالح تكتيكية تساعدنا على فهم ما يحصل في مسارات وعواقب الهجوم الحمساوي والحرب الإسرائيلية الانتقامية! تكشف عمق المصالح وما نتج عنها من علاقات متناقضة بروز تحالفات غير مُعلنة بين الولايات المتّحدة والنظام الايراني من جهة ، في مواجهة روسيا وإسرائيل( وتركيا)، من جهة ثانية . كيف ؟ إذا كان تأهيل سلطة قسد على الحصّة الأمريكية في سياقات وخطوات التسوية السياسية الأمريكية الجزئية هو الهدف المركزي لسياسات وجهود إدارة بايدن الديمقراطية ، ونجاح جهودها يشكّل بوصلة العمل و السياسات ،فإنّ ما تملكه إيران من شبكة وخيوط علاقات مباشرة مع قسد والعشائر، أو غير مباشرة مع " داعش "، ومن قدرة على التحكّم بسياسات سلطة النظام، جعل منها الشريك الأمريكي الذي لا غنى عنه ، ويصبح من الطبيعي في منطق السيطرة والعلاقات التشاركية في هذه الحالة ، أن تدعم الولايات المتّحدة مطالب وشروط تعزيز هيمنة النظام الإيراني على سورية المفيدة ، في مواجهة المنافسين الرئيسيين، روسيا و" إسرائيل " ، أليس كذلك ؟ هذه ليست فانتازيا سياسية، ولستُ بارعا في حياكة القصص أو تأليف الروايات !! ٢ في ٢٤ ٢٥ حزيران ٢٠١٩ اثمرت جهود روسيّة إسرائيلية مشتركة، ومتقاطعة المصالح المرتبطة في الصراع على تقاسم الحصص في سورية المفيدة ، في انعقاد قمّة ثلاثية،عُرفت لاحقا و"مؤتمر القدس الأمني" ، جمعت بين مستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والإسرائيلي- السفير جون بولتون, مستشار الأمن القومي الأمريكي, و نيكولاي باتروشيف, سكرتير مجلس الأمن التابع للفدرالية الروسية ومع مائير بن شبات, مستشار الأمن القومي الإسرائيلي, وذلك بحضور سفيري روسيا والولايات المتحدة لدى إسرائيل وسفيري إسرائيل لدى روسيا والولايات المتحدة ووفود دبلوماسية وسياسية وأمنية رفيعة المستوى من الدول الثلاث . ماذا كان الهدف الروسي الإسرائيلي من القمّة؟ إنهاء أو تحجيم الوجود الإيراني الذي ترسّخ في مسارات الخَيار العسكري بين ٢٠١١ ٢٠١٩، لصالح تقاسم سيطرة روسية إسرائيلية؟ وكانت هذا يتوافق مع سياسات الإدارة الجمهورية الأمريكية الرافضة لأنّ تكون هيمنة آليات السيطرة الإقليميّة الإيرانية على حساب مصالح شركاء الولايات المتّحدة الأكبر وزنا على الصعيدين الإقليمي ، روسيا والسعودية وتركيا و " إسرائيل "!! مما أتى في تصريح نتنياهو في أعقاب القمّة ، يُظهر ذهاب نتائجها بما تشتهي سفن نتنياهو وبوتين ، ويتقاطع مع مصالح تركيا والسعودية (١). ماذا كانت النتيجة الرئيسية للقمّة ؟ "الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 لن تبقى فيها. " ، بمعنى ، توافق الدول الثلاث على العودة بالوجود الإيراني في سوريا إلى ما كان عليه قبل ٢٠١١. ماذا كان يتطلّب تحقيق نتائج القمّة ؟ "نتطلع إلى مناقشة سبلا عملية لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر حيويا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل ناجح. " كان يتطلّب انعقاد مؤتمرات تالية لقادة الأجهزة الأمنية، ومتابعة دقيقة على مستويات حكومية أدنى من أجل توفير شروط إخراج جميع الجيوش التي دخلت سوريا بعد ربيع ٢٠١١، و كان يمكن أن يحصل ذلك في سياقات اللجنة الدستورية، وحكومة توافقية في دمشق ، تمثّل جميع السوريين ، وتملك شرعية المطالبة بخروج جميع جيوش الاحتلال ، وفي مقدمتها الإيرانية!! ماذا حصل بعد ذلك؟ مع وصول إدارة بايدن الديمقراطية إلى البيت الأبيض في مطلع ٢٠٢٠، اسقطت كليّا هذا المسار ، بعد دفع جون بولتون إلى الاستقالة، وذهبت سياسات واشنطن الديمقراطية على مسار التسوية السياسية الأمريكية الجزئية الذي يتضمّن الاعتراف بشرعية الوجود الإيراني في مناطق سيطرة الحكومة السورية ، بما يضمن لواشنطن تأهيلا سلسلا لسلطة قسد ، واستقرار استراتيجيا في العراق واليمن ولبنان، حيث تهيمن آليات سيطرة ونهب تشاركية، أمريكية إيرانية. ثانيا ، في عوامل السياق الفلسطينية الإسرائيلية! ١ تورّط بوتين في غزو أوكرانيا، واضعاف دور روسيا السياسي في سوريا كان مصلحة مشتركة إيرانية أمريكية، وهذا يفسّر غض واشنطن النظر عن الدعم الإيراني والصيني لبوتين، كي تطول الحرب إلى أطول فترة ممكنة ، وقد تؤدّي إلى انتهاء الدور الروسي في سوريا. ٢ مواجهة عواقب عجز الهجمات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة منذ مطلع ٢٠٢٠ حتى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣على مواقع الارتكاز الإيرانية وخطوط التسليح عن تغيير موقف الولايات المتّحدة السياسي من الوجود الإيراني في سوريا، وعن إجبار النظام الإيراني على إعادة تموضع ادواته بما يتوافق مع الحد الأدنى من شروط إسرائيل شكّلا أبرز دوافع الحرب العدوانية الإسرائيلية الانتقامية ! ٣كان من الطبيعي أن تستغلّ حكومة اليمين الصهيوني المتطرّف هجوم طوفان الأقصى إلى أقصى حدا ممكنا ، لتقويض الوجود الإيراني، ليس في سوريا فحسب ، بل وفي فلسطين ولبنان ، وكان من الطبيعي أن تواجه معارضة واشنطن، وقد اعتبر بايدن من اللحظات الأولى لهجوم طوفان الأقصى أنّ " انتشار النزاع إقليميّا " هو خط أحمر، بما يعني رفض تطلّعات حكومة الحرب الصهيونية لتوجيه ضربات نوعية في سوريا وغزة ولبنان ، وسعي الدبلوماسية الأمريكية لفرض "هدنة إنسانية " تحافظ على وجود حماس العسكري، ودورها السياسي في خطط اليوم التالي ، وقد سعت لقيام " حكومة وحدة وطنية فلسطينية " تشكّل عمليا الغطاء الفلسطيني لحماس !! ٤ توضّح هذه القراءة طبيعة الصراع بين اليمين الصهيوني والإدارة الديمقراطية الأمريكية، وتكشف طبيعة أهميّة نجاح أو فشل ترامب والجمهوريين على مآلات الحرب واهدافها. ٥ على الرغم من تقاطع نتائجه وآليات تنفيذ هجوم طوفان الأقصى مع جهود وسياسات اليمين الصهيوني لتقويض أدوات مشروع السيطرة الإقليميّة الإيرانية وشروط التسوية السياسية الفلسطينية/الإسرائيلية، فلم يكن في اولوية أهدافه السياسة الحمساوية سوى مصلحة قيادات حماس السياسية !! كيف ، لقد تجاهلت جميع مفاوضات التسوية التي قادتها واشنطن على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، منذ مطلع ٢٠٢٠في سياق خطوات وإجراءات مشروع التطبيع الإقليمي،اي دور سياسي لحماس، رغم ما أظهرته من استعدادها للعب هذا الدور، على صعيد قبولها بمشروع حل الدولتين، أو على صعيد تغيير نهج " مقاومة الاحتلال "، عندما وقفت على الحياد في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الاسلامي، وما نتج من تعزيز العلاقات الاقتصادية مع القطاع .كانت القيادة الحمساوية بحاجة ماسة لانتزاع شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني ووجودها على طاولة المفاوضات، وكانت تعتقد أنّ ورقة الرهان العسكرية والأمنية، وما رافقها من استعراض لإمكانيات حماس الاستخباراتية والتنظيمية، ستمكّنها من فرض شروطها على حكومة الاحتلال، وقد غاب عن وعي قيادتها أنّ خصومها الصقور في " تل أبيب " ينتظرون هذه الفرصة ، كما كان زعماء الإدارة الجمهورية في واشنطن ينتظرون فرص تمزيق العراق بعد حرب الخليج الثانية !!(٢). ------------------------------------ (١)-"...إن هذه هي قمة تاريخية لأن هذا هو أول لقاء بين مستشاري الأمن القومي الخاصين بدولنا الثلاث وهي تعقد في عاصمتنا أورشليم. .... كانت لي الفرصة للالتقاء بكما خلال الأيام الأخيرة, بما في ذلك قبل دقائق, لبحث قضايا ثنائية مهمة, وخاصة التحدي المتمثل بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة المحيطة بنا.... هذه القمة تشكل فرصة حقيقية للمساهمة في تحقيق ذاك الاستقرار في منطقتنا, وخاصة في سوريا. كما تعلمان، إسرائيل تحركت مئات المرات من أجل حال دون إيران من التموضع عسكريا في سوريا إذ تدعو إيران بشكل علني وعملي إلى تدميرنا وتعمل على تحقيق ذلك. تحركنا مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد حزب الله بأسلحة متطورة أكثر وأكثر ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان. إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن الاعتداءات علينا وإسرائيل سترد بقوة على أي عدوان. ...دولنا الثلاث تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام وبالاستقرار وبالأمان. هذا هو الهدف المشترك. لدينا أيضا هدف مشترك عبارة عن تحقيق الهدف الأكبر وهو الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 لن تبقى فيها. نعتقد بأنه توجد سبل لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يخلق شرق أوسط أكثر استقرارا أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقرارا في هذا الجزء من المنطقة. أؤمن بأن النتيجة التي قد وصفتها للتو, أي خروج جميع القوات الاجنبية من سوريا التي دخلتها بعد 2011 سيكون جيدا بالنسبة لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل, وإن سمح لي بأن أضيف – هذا سيكون جيدا أيضا بالنسبة لسوريا. نتطلع إلى مناقشة سبلا عملية لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر حيويا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل ناجح. إسرائيل تأمل بأن هذه القمة ستساهم في جلبنا أقرب من تحقيق هدفنا المشترك وهو تحقيق السلام والازدهار والأمن – وهذه الأمور متشابكة ببعضها البعض – في هذه المنطقة." (٢)- في مقال مفصّل حول علاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع قيادة حماس العسكرية والنظام الايراني ، يقدّم محمد موسى المعاصرة، احد قيادي الجبهة السابقين في حوار مع أحد قيادي الجبهة، رواية إضافية حول دوافع القيادة العسكرية الحمساوية في هجوم طوفان الأقصى : "...نعرف أن الجبهة لم تُستشر بقرار اجتياز الأسلاك لإحضار رهائن من أجل تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين، ونعرف أن قيادة حماس السياسية لم تكن تعلم، ولا تعلم إيران وحزب الله أيضا . وفي حدود ما نعرف أن ما جرى كان انقلابا عسكريا على القيادة السياسية وضد قطر ونتنياهو لأنهم ابرموا اتفاقا غير مريح يقتضي تحويل كتائب القسام إلى شرطة مدنية، كل هذه الأحداث وما نجم عنها لم تعلنوا في الجبهة الشعبية في قطاع غزة رسميا رأيكم، توجهاتكم ومواقفكم تجاه الحرب أو المفاوضات أو تجاه الوضع الداخلي أو تجاه ما هو قادم بعد الحرب؟"
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يمكن تجنيب السوريين عواقب الصراع الإسرائيلي الإيراني على
...
-
هل يمكن تجنيب السوريين عواقب الصراع الإسرائيلي الإيراني على
...
-
في - مشروع التسوية السياسية الأمريكية الجزئية في سوريا-!
-
الخَيار الامني العسكري الميليشياوي في صيرورة الصراع على السل
...
-
في - التسوية السياسية الأمريكية الجزئية في سوريا -!
-
في طبيعة مشروع حماس السياسي الفلسطيني- الجزء الأوّل.
-
في -الحروب الإسرائيلية ضد مشروع التسوية السياسية، وطبيعة الع
...
-
حوارات في القضايا الإشكالية في وعي وسلوك النخب السياسية والث
...
-
دراسة حول - مشروع حماس السياسي الفلسطيني - - المقدّمة .
-
دراسة في نقد - بعض الكتابات العربية حول حرب غزة -. الجزء الأ
...
-
في نقد -- الفكر المتأرّجح في القضية الكردية : بينَ الواقعِ و
...
-
في بعض هموم السوريين النخبوية !
-
- يحيى السنوار - ، والقائد النموذج!
-
في طبيعة وإمكانية الرد الفعّال !
-
قراءة في-وجهة نظر - الدكتور نواف التميمي، كما صاغها تحت عن
...
-
في مغزى سياسات واشنطن تجاه عواقب الحرب العدوانية الإسرائيلية
...
-
هل نجحت زيارة نتنياهو إلى واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك على
...
-
في قصص مسرح السيطرة الإقليمية الأمريكية. ج٣.
-
في قصص مسرح السيطرة الإقليمية الأمريكية. ج٢.
-
في بعض قصص مسرح السيطرة الإقليمية الأمريكية!
المزيد.....
-
حراك طلابي في صربيا يُطيح برئيس الوزراء وموسكو وبروكسل تراقب
...
-
الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين
...
-
قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
-
رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على الب
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
-
زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد ل
...
-
الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطا
...
-
إسبانيا.. إقالة السفير الإسباني في بروكسل لسبب غريب
-
سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|