أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( الفصل السابع )















المزيد.....

سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( الفصل السابع )


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


--- محطات تاريخية طلابية من خلال المؤتمرات التي عقدت باسم " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " ، " ا و ط م " ، " UNEM " .
" وما زال المجرم الجبان الخنزيرالافريقي Le Phacochère يطفئ صفحة الحاسوب ، اطفأ Wifi كذلك . وهذه الأفعال هي نفس أفعال " نور زينو " .. جماعة واحدة " ..
بلغ عدد المؤتمرات الطلابية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ( ا و ط م ) UNEM منذ 26 دجنبر 1956 ، والى 22 غشت 1981 ، سبعة عشر مؤتمرا .. وكان كل مؤتمر يتميز ببعض الخصائص التي كانت تميزه ، سواء عن المؤتمر الذي سبقه ، او المؤتمرات الأخرى ، خاصة عند انكباب المؤتمر على تحرير وصياغة القرارات ، سواء البيان السياسي العام ، او عند ابتكار الاشكال التنظيمية للأجهزة القاعدية للمنظمة الطلابية . ويمكننا حصر عدد المؤتمرات والبيانات الصادرة عنها كما يلي :
--- المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب : انعقد هذا المؤتمر في 26 / 12 / 1956 في مدينة الرباط ، بعد حل الجمعيات الطلابية السابقة " رابطة الطالب المغربي " ، بمعهدي القرويين وابن يوسف ، " جمعية الطلبة المسلمين لشمال افريقيا واسبانيا " .
--- المؤتمر الثاني : انعقد المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، في 24 شتنبر 1957 بمدينة فاس . وكان من اهم قراراته ، انه طالب بجلاء الجيوش الفرنسية ، وتصفية عملاء الاستعمار والخونة ، وتعميم وتعريب وتوحيد ومغربة التعليم .
--- المؤتمر الثالث : انعقد المؤتمر الوطني الثالث ل ( ا و ط م ) في 25 يوليوز 1958 بمدينة تطوان . شكل هذا المؤتمر قطيعة سياسية وايديولوجية وتنظيمية مع حزب الاستقلال ، وحدد ارتباط المنظمة الطلابية بالحزب الجديد " الاتحاد الوطني للقوات الشعبية " UNFP الذي تأسس في 6 شتنبر 1959 .
--- المؤتمر الرابع : انعقد المؤتمر الوطني الرابع في 22 غشت 1959 بمدينة اغادير Aga-dir- . لقد كانت هذه الفترة خطيرة ودقيقة بالنسبة للوضع السياسي المغربي . فهي عرفت انتهاء الغموض السياسي ، حيث انفجرت احداث دامية في مكناس وبالريف . وادى منطق الاحداث بان طالب المؤتمر علانية ، بتأميم التجارة الخارجية ( الكمبرادور ) ، والقطاعات الاقتصادية الأساسية ، والقيام بإصلاح زراعي راديكالي . ويلاحظ هنا ان ّ هذه المطالب ذات شعارات سياسية لا علاقة لها بالمطالب النقابية للحركة الطلابية .
--- المؤتمر الوطني الخامس : انعقد المؤتمر الوطني الخامس في 16 يوليوز 1960 بمدينة الدارالبيضاء .
أُعلن في هذا المؤتمر ، عن تقدمية ويسارية المنظمة الطلابية التي لم تعد تكتفي بتوجيه الانتقادات للبيروقراطية الإدارية . لكنها طرحت مشكلة الديمقراطية الشعبية ، إضافة الى تنديد المؤتمر بعملية قمع حركة المقاومة وجيش التحرير ، وطالب المؤتمر بإخلاء قاعدة سيدي سليمان ، وقاعدة القنيطرة من الجيوش الامريكية .
--- المؤتمر الوطني السادس : انعقد هذا المؤتمر في 20 يوليوز 1961 بمدينة أزرو Azrou . في هذا المؤتمر ، تم التشديد على مبدأيْ " الجماهيرية والتقدمية " . وتم خلق فيدرالية جديدة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأوربة الشرقية ، إضافة الى خلق نظام التعاضديات كأجهزة تحتية قاعدية ، تربط الاتصال بالحركة الطلابية ، والزام المؤتمر بربط نضالات الطلبة بنضالات الجماهير الشعبية .
--- المؤتمر الوطني السابع : انعقد المؤتمر الوطني السابع في 18 يونيو 1962 بمدينة الرباط . توافق هذا التاريخ مع فترة جد حساسة في التاريخ السياسي المغربي ، تمثل بفتح ورقة الانتخابات في دجنبر 1962 . ومثل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية UNFP ، قاطعت المنظمة الطلابية الانتخابات ، وخاضت معركة شرسة للمطالبة ب " المجلس التأسيسي " للإعداد لدستور يجب عرضه على الشعب للتصويت عليه . كذلك خلقت المنظمة الطلابية في هذا المؤتمر جريدة طلابية أخذت لها تسمية " الطالب المغربي " .. في هذه السنة كذلك انشأ حزب الاستقلال منظمته " الاتحاد العام لطلبة المغرب " UGEM ..
--- المؤتمر الوطني الثامن : انعقد هذا المؤتمر الوطني الثامن في 30 / 07 / 1963 في الدارالبيضاء . وتزامن انعقاد المؤتمر الثامن مع حملة اعتقالات واسعة في صفوف " حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية " UNFP ، على اثر قيام السوري " دنيال عطيف " Daniel Atif من حزب البعث العربي الاشتراكي ، بإخبار السلطات المغربية بمؤامرة تستهدف شخص الحسن الثاني ، والنظام الملكي . وقد شملت الاعتقالات مجموعتين مسلحتين ، إحداهما تابعة للفقيه محمد البصري ، والأخرى تابعة لشيخ العرب ( احمد اگوليز ) ومومن الديوري ، وهي الاحداث المعروفة بمؤامرة يوليوز 1963 .
تزامن انعقاد المؤتمر كذلك ، مع اندلاع حرب الرمال ( 1963 ) في نفس السنة بين المغرب والجزائر ، وساندت قيادة المنظمة الطلابية ، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، ونقابة UMT الاتحاد المغربي للشغل الجزائر في حربها، وخرجت ( ا و ط م ) ببيان يدين هجوم النظام الملكي العميل للإمبريالية ، على الثورة الجزائرية الناشئة ، وهي التي فتحت للاتحاديين الجمهوريين معسكرات تدريب على الأسلحة ، ووفرت لهم التغطية المادية والسياسية ، سواء اثناء ( مؤامرة ) يوليوز 1963 ، او ( مؤامرة ) 3 مارس 1973 .. كما ادان المؤتمر مشاركة النظام المغربي في اغتيال زعيم الكونگو " باتريس لومنبا " ...
تميز المؤتمر أيضا ، بانه حدد الأسس العامة لديمقراطية الجامعة . وبالرغم من صدور القرار الرسمي الذي يفصل تحركات التلاميذ عن تحركات الطلبة ، فان التلاميذ شاركوا وبكل قوة ، في حركة الإضرابات التي عرفها المغرب أيام 13/14/15 من شهر مايو سنة 1965 ، مطالبين بإصلاح التعليم ، وبفتح حوار وطني ديمقراطي ، مع قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، والاتحاد الوطني للقوات الشعبية .
--- المؤتمر الوطني التاسع : انعقد هذا المؤتمر في 04 / 08 / 1964 بمدينة الرباط . وركز المؤتمر على ضرورة التنسيق بين الطلبة في داخل المغرب ، والطلبة خارجه ، ورفع شعار اطلاق سراح جميع المعتقلين . وللإشارة ، فانه بعد مرور شهر واحد على انتهاء انعقاد المؤتمر ، حاول النظام حل المنظمة الطلابية ، بعد ان قدمت دعوى ضدها امام المحكمة . لكن الحكم الصادر كان في صالح المنظمة الطلابية .
--- المؤتمر الوطني العاشر : انعقد هذا المؤتمر في 21 / 10 / 1965 في الرباط ، وتزامن مع انفجار احداث 23 مارس 1965 التي ساهم فيها الى جانب الطلبة والتلاميذ ، المعطلون والمهمشون بمدينة الدارالبيضاء .
في هذا المؤتمر تم خلق مجموعة من الاشكال التنظيمية لتأطير وتنظيم القواعد الطلابية ، مثل لجان الاقسام ، ولجان اليقظة ، ومجالس المناضلين . لقد افتتح المؤتمر اشغاله برفع شعارات سياسية " الارض للفلاحين " " المعامل للعمال " " والتعليم للجميع " . اضافة الى شعار ثوري رفعه المؤتمر " أن لا سلطة فوق سلطة الشعب " .
--- المؤتمر الوطني الحادي عشرة : انعقد المؤتمر الوطني الحادي عشرة في 17 / 07 / 1968 بمدينة الرباط . يلاحظ هنا ان التاريخ الذي كان مقررا لعقد المؤتمر ، كان هو 27 يوليوز 1967 . لكنه تم تأجيله بسبب هزيمة الجيوش العربية في حرب يونيو 1967 ( حرب الستة أيام ) . تميز المؤتمر بانه الغى نظام اللجان الطلابية ، وحدد مبدأ انتخاب المؤتمرين للمؤتمرات المقبلة على مستوى الأقسام والشعَب ، مع الاحتفاظ بانتخاب رئاسة المؤتمر من قلب التجمع العام . لقد أُعطيت للقضية الفلسطينية في هذا المؤتمر، أهمية قصوى . فلأول مرة في تاريخ منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، يتم خلق لجنة فلسطين ، الى جانب لجنة إعلامية كان هدفها البحت في اشكال ووسائل الاتصال بكافة الطلبة .
--- المؤتمر الوطني الثالث عشرة : انعقد المؤتمر الوطني الثالث عشرة في 09 / 08 / 1969 في مدينة الدارالبيضاء . تقدم المؤتمر بتحليل متقدم للوضعية وللازمة التي تعرفها البلاد آنذاك . تميز المؤتمر كذلك بوضع برنامج نضالي يمثل ادنى من اجل بناء " حكم وطني ديمقراطي وشعبي " . وهي دعوة صريحة للمطالبة بنظام جمهوري تقدمي ، بدل نظام الملكية الفاسدة السائدة ..
في هذا المؤتمر اعتبر المؤتمرون القضية الفلسطينية قضية وطنية ، كما عزز مبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " الجماهيرية ، التقدمية ، الديمقراطية ، المستقلة " . واقر المؤتمر كافة الاشكال التنظيمية التي الغاها المؤتمر الوطني الثاني عشرة ، كما خلق اللجان الطلابية والمجالس .
--- المؤتمر الوطني الرابع عشرة : انعقد المؤتمر الوطني الرابع عشرة ، لمنظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتاريخ 11 / 08 / 1970 بمدينة الرباط .
شكلت مقررات المؤتمر الوطني الرابع عشرة ارتدادا تنظيميا وسياسيا ، ليس فقط بالنسبة للقرارات التي خرج بها المؤتمر الوطني الثالث عشرة ، لكن كذلك حتى بالنسبة للمؤتمر الوطني التاسع ، والمؤتمر الوطني الثاني عشرة . لقد توصلت اجتهادات المؤتمرين الذين ينتمون في اغلبيتهم الى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، الى تبني مواقف سياسية ونقابية وتنظيمية ، كلها كانت تصب في المخطط الذي كان يُنظِّرْ له قادة الحزب ، الذي هو عمليات الانفتاح السياسي ، و التصالح الوطني مع القصر الملكي ...
اما تنظيميا فقد تم ابتداع شكل تنظيمي بيروقراطي ، نظام التعاضديات ، الذي هدفه الأساسي تكبيل ولجم انتشار ظاهرة التياسر في الجامعة ، وذلك بحذف الفروع ، وتهميش مجالس النضال ، ولجان القسم ، ولجنة اليقظة ، وإعطاء لجنة التنسيق الوطني دورا استشاريا ..
--- المؤتمر الوطني الخامس عشرة : انعقد المؤتمر الوطني الخامس عشر في 11 / 08 / 1972 بالرباط . فبعد ان أجلت القيادة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الرابع عشر تاريخ انعقاد المؤتمر خمسة أيام عن موعده المحدد ، إضافة الى السنة المؤجلة على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني الخامس عشر ، ومن دون ان تقوم القيادة بتقديم التقريرين الادبي والمالي ، ومن دون ان تستدعي القيادة المنظمات الطلابية الدولية والعربية والافريقية لحضور المؤتمر ، بسبب حسابات سياسية ضيقة ، وحتى تربك القيادة وحزب الاتحاد الوطني / الاشتراكي ( للقوات الشعبية ) الذي ترتبط به عضويا اشغال المؤتمر ، بادرت تلك القيادة الى الانسحاب من المؤتمر ، من دون تقديم أسباب مبررة لذلك ، تاركة الجميع امام الامر الواقع . لقد خلق هذا التصرف الذي قامت به قيادة المنظمة ، وبالأحرى الحزب الذي ترتبط به هذه القيادة ، استنكارا لذا اغلبية مؤتمري وملاحظي المؤتمر الوطني الخامس عشر ، الذين خرجوا ببيان صريح يدين انسحاب القيادة المفاجئ . لقد انعقد هذا المؤتمر في ظروف سياسية دقيقة ، تميزت أساسا بالأزمة السياسية التي كادت ان تعصف بالمغرب ، وابرزها انقلاب الضباط الوطنيين الاحرار ( انقلاب صخيرات 1971 ، وانقلاب الطائرة 1972 ) ، والهجوم الثوري المسلح لحركة 3 مارس 1973 ، بدعم من واشنطن ومن المخابرات الجزائرية ... الإضرابات الجامعية الطويلة ( سنة بيضاء ) ، والمظاهرات الطلابية التي شهدتها مدن الرباط فاس والدارالبيضاء .. وكان من اهم القرارات الجذرية التي خرج بها المؤتمر الوطني الخامس عشر ، توصية تتعلق بمساندة " تقرير الشعب الصحراوي " ، وتأييد الجمهورية العربية الصحراوية التي اعترف بها محمد السادس امام العالم في يناير 2017 ، واصدر الملك ظهيرا وقعه باسمه يقر فيه بهذا الاعتراف الذي نشره بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 / يناير 2017 . بل اعترف حتى بالحدود الموروثة عن الاستعمار ، فدعا المؤتمر بذلك الى ضرورة تبني حق تقرير المصير في الصحراء الغربية .
وكان لهذه المواقف الأكثر من ثورية ، ان أصدرت وزارة الداخلية في 24 يناير 1973 قرارا يقضي بحظر نشاط المنظمة الطلابية ، واعتقال اطرها وقادتها وقواعدها الذين تعرضوا لمحاكمات متعددة ومسترسلة في سنة 1973 ، و 1977 في ما عرف في حينه بملف " الجبهويين Les Frontistes " ..
--- المؤتمر الوطني السادس عشر : انعقد المؤتمر الوطني السادس عشرة في 31 / 08 / 1979 بمدينة الربط ( كلية العلوم ) .
شكل هذا المؤتمر نقطة تراجع الى الوراء / الارتداد ، الذي اعتبر في حينه تصفية حسابات سياسية ، مع قيادة المؤتمر الوطني الخامس عشر ، ومع التنظيمات التي ارتبط ها عضويا قادة المؤتمر 15 ، في جبهة الطلبة التقدميين والثوريين ، وهم بالأساس المنظمات السياسية التي ارتبطت بالحركة الماركسية اللينينية المغربية ، منظمة " الى الامام " ، منظمة " 23 مارس " و " حركة لنخدم الشعب " . خاصة القيادة الموجودة بالسجن ، او أولئك الذين تواجدوا في فرنسا باسم " حركة الوحدة والنضال " .
لقد اقدم المؤتمر على اجهاض تجربة المؤتمرات الوطنية التي اقرها المؤتمر الوطني التاسع والعاشر ، والثالث عشر ، بتضييق الخناق على حرية التقرير من لدن الأجهزة التحتية / القاعدية للحركة الطلابية ، وتركيز سلطات التقرير في إطارات تنظيمية فوقية بيروقراطية كاللجنة التنفيذية ، والمجلس الإداري ، وفي نظام التعاضديات البيروقراطي كذلك . وأعطى المؤتمر لجنة التنسيق الوطني دورا استشاريا فقط . بمعنى تحولها الى جهاز للدعاية لقرارات القيادة داخل القواعد الطلابية .
--- المؤتمر الوطني السابع عشر : انعقد المؤتمر الوطني السابع عشر في 22 / 08 / 1981 بمدينة الرباط ، في ظروف ازمة اجتماعية وسياسية ، كان ابرزها مظاهرات 20 يونيو 1981 بالدارالبيضاء ، وفي العديد من المدن الاخريات كالرباط ، وفاس ... لقد صاحب هذه الاحداث موجة اعتقالات واسعة ، انتهت بمحاكمات سياسية مست قيادة " ك د ش / CDT " ، والاتجاه التقدمي الراديكالي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي ( للقوات الشعبية ) ، وبالضبط مجموعة " اللجنة الإدارية الوطنية " . كما شملت الاعتقالات والمحاكمات مناضلي منظمة " الى الامام " ويسار منظمة 23 مارس ، إضافة الى مواطنين شملتهم الاعتقالات بشكل عشوائي .
ان هذا الوضع في شموليته ، انعكس بشكل سلبي على أجواء المؤتمر ، خاصة وقد تم افراغ مشاكل حزب الاتحاد الاشتراكي واسقاطها على المؤتمر ، وعلى واقع الحركة الطلابية . وامام مجموعة من الممارسات المتناقضة من طرف الفصائل الطلابية السياسية ، وبسب انسحاب الطلبة الاتحاديين الموالين للمكتب السياسي للحزب من اشغال المؤتمر ، لرفضهم وجود تمثيلية باسم الاتحاد ( رفاق الشهداء ) في لجنة رئاسة المؤتمر ، التي تتمتع بصلاحيات واسعة في توجيه اشغال المؤتمر ... وبدعوى انه لا يوجد سوى اتحاد اشتراكي واحد وليس اثنان ، وهو ما يعني في نظر أصحابه رفض تكريس الانشقاق داخل الحزب .. دخل المؤتمر بعد هذا الانسحاب في دوامة تنظيمية وسياسية ، ظلت المنظمة الطلابية تعاني منها حتى الان ، وحتى قبل ان تختلط الأوراق بظهور فصائل الإسلام السياسي .
( يتبع )



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات الموقف الاسباني من نزاع الصحراء الغربية .
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( تابع )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 6)
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 5 )
- على هامش اللقاء بين الاتحاد الافريقي والصين
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 4 )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 3 )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية . المؤتمر الوطني الرابع ...
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البيان الختامي لمؤتمر - تيكاد - بطوكيو – اليابان ، كان ضربة ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- فشل الدولة المزاجية التائهة البوليسية في غزوة طوكيو باليابان ...
- ما يجب على الدولة البوليسية ، المزاجية ، التائهة ، المارقة ، ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البوليس السياسي المدني اكثر من رديء
- ماذا من وراء دعوة سفير النظام المخزني بالأمم المتحدة عمر هلا ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...


المزيد.....




- كيف شق قماش الطرطان طريقه ليصبح خيارًا شعبيًا في الأزياء الم ...
- خبير إسرائيلي يحذر: -حماس- تتعافى والضغط العسكري ليس كافيا ل ...
- إسبانيا تنفي ضلوعها في نشاطات تستهدف زعزعة فنزويلا
- سيمونيان: مدرسة RT للصحفيين الأفارقة تلقت 1000 طلب لحضور دور ...
- الأعنف في 30 عاما.. مشاهد مروعة من فيضانات عارمة اجتاحت عدة ...
- رغم صدور 8 قرارات لإخلاء سبيله.. وزارة الداخلية تحتجز أحمد ص ...
- تونس.. انطلاق الحملات الانتخابية
- مقتل ثمانية مهاجرين قبالة السواحل الفرنسية أثناء محاولتهم عب ...
- وليد العمري: الصاروخ اليمني هز إسرائيل وكشف 3 مستويات إخفاق ...
- الدويري: الصاروخ اليمني كشف ثغرات خطيرة بالدفاعات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( الفصل السابع )