|
اليوبيل الماسي لفيلم -غَزَل البنات-
عادل صوما
الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 08:20
المحور:
الادب والفن
هناك بعض الأفلام التي تحتل مراكز متقدمة على لائحة الأفلام الأكثر شعبية، منها في السينما الاميركية "ذهب مع الريح" الذي لم يتفوق عليه حتى اليوم سوى فيلم "صوت الموسيقى"، ولم يزل الفيلمان أيقونتين للقيم التي يحتويهما كلاهما. في بريطانيا يُعتبر فيلم "الرجل الثالث" هو الأفضل ولم يستطع أي فيلم منافسته في هذه المرتبة. في إيطاليا هناك فيلم "الحياة حلوة". في السينما المصرية يعتبر فيلم "غَزَل البنات" أحد أهم عشرة أفلام على المستوى الشعبي أهمية، وقد عُرض "غَزَل البنات" لأول مرة يوم الخميس 22 أيلول/سبتمبر 1949 في دار عرض ستوديو مصر، ولم تزل على شريطه ترجمة فرنسية، فمصر آنذاك كانت تتحدث بخمس لغات في البيوت واللغة المصرية في الشارع، وكانت الفرنسية أوسع لغات مصر انتشارا، وتوالت العروض يوم الاثنين 26 أيلول/سبتمبر فى دور عرض سينما ريتس بالاسكندرية، وسينما فريال ببور سعيد، وسينما مصر بطنطا، وسينما ريفولي ببيروت. لم يتوقع العاملون في الفيلم أن يكون في المستقبل لائحة بأهم مئة فيلم ناطق بالعربية في القرن العشرين، ويحل "غَزَل البنات" تاسعاً، كما لم يقتنع كثيرٌ من النقاد بهذا الترتيب، لفيلم اعتبروه بدون نهاية، لقِصر نظرهم ونقلهم عن بعضهم بعضاً بدون تدقيق أو بحث. فيلم مُكتمل خُدع النقاد بدهاء أنور وجدي التسويقي حين استغل وفاة نجيب الريحاني في 8 حزيران/يونيو 1949، وأطلق شائعة "الفيلم الذي لم يكتمل" بسبب وفاة الفنان الكبير، ليربح من توزيع الفيلم وعرضه مليون جنيه وهو حلم حياته. كانت هذه الخدعة التسويقية كافية لاندفاع الناس لمشاهدة الريحاني نفسه في آخر أفلامه. حسب الوقائع، خدع أنور وجدي النقاد لأن السيناريو المُفترض للنهاية لا يوجد في أرشيف السينما المصرية، بل يوجد سيناريو الفيلم الذي يشاهده الناس من خمس وسبعين سنة، كما لم يؤكد بديع خيري (وهو كاتب الحوار مع نجيب الريحاني) في أي حديث اعلامي له حتى وفاته سنة 1966 ما قاله أنور وجدي. ناهيك عن ذلك، لم أسمع من صديقة لأمي كانت تعمل كبائعة تذاكر في مسرح الريحاني الصيفي في الاسكندرية، وسمعت دردشات بيوت الفنانين، وما يٌقال وراء الكواليس لأكثر من عشر سنوات ومنها ما قاله عادل خيري وأبوه بديع خيري عن "غزل البنات"، ولم ترو لأمي أبداً ضمن ما روته أن "غزل البنات"غير مكتمل. ما يرّجح فرضية "الفيلم المكتمل" هو أن نجيب الريحاني لم يمرض سوى ثمانية أيام بعد إصابته بمرض التيفود، وأكد أحد الأطباء أن وفاته حدثت بسبب رعونة ممرضته فى المستشفي اليوناني بعدما قامت بإعطائه جرعة زائدة من عقار الاكرومايسين بدون الرجوع للطبيب المُداوم، توفي الريحاني بعدها مباشرة. والمشهد الناقص في نهاية الفيلم لم يكن يستحق التحضير له لمدة إسبوعين، وهي الفترة ما بين تصوير المشهد الاخير في الفيلم ومرض الريحاني. النهاية التي أشاعها أنور وجدي كانت يجب أن تكون في قصر الباشا والد ليلى مراد، والقصر موجود ولا داعي لبناء مكان تصوير، وحسب ما رددوا (عن..عن..عن.. حتى في الافلام) كان المشهد الأخير سيجمع بين الباشا سليمان نجيب وليلى مراد وأنور وجدي والريحاني الذي يحاول إقناع الباشا بزواج ليلى وأنور، وهو مشهد لا منطقية فيه، فأنور وجدي كان ضابطاً في الفيلم، ما يعني إنه ليس بحاجة إلى شفيعٍ يقنع أبا ليلى بزواجه المفاجىء غير المبرر من ابنته حسب السيناريو المزعوم. ثم أن الضابط أنور وجدي رآها في كباريه بعد منتصف الليل مع عشيقها ترقص وتغني له أرق أغنية عاطفية في تاريخ السينما، والعقلية العربية يستحيل أن تتجاوز هذه المعضلة، أو المغفرة لصاحبتها، علاوة على استحالة قفز هوة عاطفية بين حبيبيّن عند أي إمرأة بين ليلة وضحاها، حتى لو اكتشفت أن عشيقها كان نصاباً، وحبيب الصدفة ضابطاً. مع عدم اغفال أن أنور وجدي كاتب القصة والسيناريو تعمّد بوضوح شديد أن تلعب ليلى مراد دور سندريللا، وهو أذكى بكثير من وضعها في قفص الزوجية، فالشخصية الأسطورية، خصوصا النسائية، تظل في دائرة أحلام المُشاهد الوردية بعيداً عن واقعية تفاصيل الحياة. القيمة لا القصة يستحق الفيلم أن يوضع على رأس قائمة أفضل مائة فيلم مصري نظراً لقيم كثيرة فيه، رغم أن القصة لطيفة للغاية لكنها لا تؤهله لذلك، وأهم قيمة لم يلتفت النقاد إليها عن سابق تصوّر وتصميم هي كوزموبوليتة "غزل البنات". هذه القيمة غير المرئية، لمن لا يريدون استعمال بصيرتهم، لها تقدير وتثمين عند مؤرخي الفن، وطالما نالت بعض الافلام جائزة الاوسكار رغم دهشة الناس، نظراً لقيمة معينة لم تقال مطلقاً أُضيفت إلى جودة الفيلم. صحيح أن هذه الكوزموبوليتية موجودة في بعض الأفلام المصرية، ومنها "ميرامار" لشيخ روائيي مصر نجيب محفوظ، لكن "غَزَل البنات" تميز لكونه أول فيلم مصري غنائي سريع المشاهد قصيرة جمله الحوارية لا ملل فيه، وحكايته أقرب إلى أسطورة عاطفية، والناس تعشق الاساطير. قصة فيلم "غزل البنات" والسيناريو والانتاج لأنور وجدي، وحسنا فعل نجيب الريحاني وبديع خيري عندما تنازلا عن السيناريو المسرحي الذي وضعاه للفيلم، وركزا على الحوار وتركا أنور وجدي يكتب السيناريو السينمائي، وكان التصوير لعبد الحليم نصر الذي سبق عصره، وصنع سيناريو مرئياً موازياً لسيناريو الفيلم، لا يقل عنه في حرفيته ودقة زوايا تصويره وكادراته التي نقلت وأبرزت مضمون الحوار ومغزى الرقص. مصريون ومتمصرون شارك في "غزل البنات" نخبة جنسيات لم تجتمع في أي فيلم مصري أو عالمي. لعب نجيب الريحاني الدور الأول الرجالي (الاستاذ حمام) وهو متمصر من أصول عراقية. وكانت الشخصية النسائية الاولى ليلى مراد، وهي من أصول يهودية واسمها ليليان إبراهيم زكي موردخاي. لعب أنور وجدي دور الضابط وحيد، وهو من أصول سورية. سليمان نجيب ولعب دور الباشا والد ليلى مراد، وهو من أعيان مصر وطبقتها المحافظة. فردوس محمد مصرية لعبت دور الدادة أو المُربية بلغة عصرنا. عبد الوارث عسر لعب دور صديق الاستاذ حمام، وهو شاعر وكاتب مصري وصاحب موهبة متميزة في التمثيل. محمود المليجي لعب دور أنور النصاب، مصري صاحب موهبة تمثيلة فذّة. الطفلة الممثلة نبيلة السيد مصرية ولعبت دور تلميذة. سعيد أبو بكر، مصري، مخدوم لدي يوسف وهبي. هند رستم، من أصول تركية شركسية، شاركت ككومبارس صامت. داليدا المطربة المصرية/الايطالية لعبت دور كومبارس صامت. ستيفان روستي، متمر نمساوي، لعب دور صاحب الكباريه. محمد عبد الوهاب، مصري، لعب شخصيته الحقيقية. يوسف وهبي، مصري، لعب شخصيته الحقيقية. زينات صدقي، مصرية، لعبت دور زوجة أنور النصاب. فريد شوقي مصري، لعب دور عامل بالكباريه. عبد المجيد شكري مصري، مخدوم لدي الباشا. عبد الحميد زكي مصري، لعب دور ناظر المدرسة. عبد المنعم إسماعيل مصري، ولعب دور المخدوم الذي يهتم بكلب الباشا. أنور منسي، مصري، وكان الممثل الصامت الذي جَسّد همس الحب بعزفه على الكمان. أُغفل من تيتر البداية والنهاية اسم كيتي (مختلف على جنسيتها لكنها ليست مصرية) وفرقتها الاستعراضية التي صاحبت ليلى مراد في معظم أغاني الفيلم، خصوصاً مع محمود المليجي في الأغنية الخالدة "ماليش أمل"، وقد جسدت نساء تلك الفرقة بالاقنعة التي لبسنها خداع محمود المليجي، وبحركات اجسادهن وسيقانهن رائعة الجمال والرشاقة أدوا رقصة غربية، توافقت تماما مع الجملة الموسيقية الغنائية الشرقية! ناهيك عن العاملين خلف الكاميرا ومعظمهم من الجنسية اللبنانية، مع عدم اغفال حسين السيد الذي درس السيناريو تماماً وفصّل أغاني الفيلم على المواقف وأسماء الابطال، وقد وصلت عبارة في أغنية كتبها وغناها نجيب الريحاني مع ليلى مراد "دويتو"، إلى مستوى النبوءة، قال فيها نجيب الريحاني لليلى مراد: حاسس بمصيبة جاياني مصيبة ما كنتش على بالي نبوءة وإلتباس نهاية الفيلم جمعت النقائض؛ "ليلى والضابط" على مقعدي السيارة الامامي، ونجيب الريحاني على الكرسي الخلفي يتأمل سراب الحب الذي وقع فيه بابتسامته الساخرة علي نفسه هو شخصياً، كرجل في ستينات عمره وقع في حب فتاة عشرينية، وصدّق غَزلها على أنه له وليس تعبيرا عن غرام تخفيه لنصاب أوقعها في حبائله، فجعلها ذلك الهيام تغازل الحياة وكل ما فيها حتى الستيني الفقير المحروم من الحب، الذي حاول أن يلعب دور المُنقذ عندما أدرك الحقيقة المؤلمة. إذا نظرنا إلى هذه النهاية برؤية مختلفة توازي عظمة اجتماع هذا الحشد من الممثلين مختلفي الديانات والاوطان، في فيلم جعل كل منهم بطلا في مشهد واحد، يمكن أن نتعبر ابتسامة نجيب الريحاني الساخرة نبؤة لما سيحدث بعد سنوات معدودات، ومجيء ضباط لم تستطع مصر بعد انقلابهم أن تنتج "غَزَل بنات" آخر بعظمة ذلك الفيلم الذي تفوّق بمسافة كبيرة وبامكانياته البسيطة على كثير من أفلام هوليوود الاستعراضية التي أُنتجت في الوقت نفسه. وقع كل المصريين في التباس نطق الفيلم "غَزَل البنات" و "غْزل البنات"، بسبب موهبة المؤلف أنور وجدي في فهم لغة الشارع المصري، رغم انه من أصول حلبية سورية، وموهبته في التسويق أيضا، فلم يتم تشكيل الكلمة على أفيش الفيلم، فغَزَل البنات هو الدلال والايحاء والكلمة التي توارب الباب للمُحب، وغْزل البنات حلوى مصرية مصنوعة من السكر المضاف عليه لون وهي على هيئة زهرة منفوخة كبيرة، يشعر من يأكلها بحلاوة، وتلّوِن شفتيه بلونها الأحمر أو الأصفر أو الأبيض لكنها لا تُشبع. تماما مثل الغَزَل. كوزموبوليتية وتزمت لم ير نقاد "غَزَل البنات" طوال خمس وسبعين سنة كأيقونة كوزموبوليتية، والايقونات دائما لها دلالات وأبعاد لا تراها العيون بقواعد النقد الصارمة، بل تراها البصيرة والذوق المتجرد من الجنسيات. كوزموبوليتية "غَزَل البنات" جمعت أزياء مصر وباريس وأثاث بيوت البحر المتوسط وحاناته وبعض أفراد الجاليات التي كانت تعيش في مصر وعلى رأسهم ابن سفير النمسا في مصر ستيفان روستي الذي كان عاشقا للتمثيل، وقد تقاطعت شخصيته مع شخصية نجيب الريحاني، فكلاهما كان يمثل دورا يؤدي إلى عكس المطلوب في نفسية المشاهدين. قدّم روستي دور الشرير فابتسم الناس لخفة دمه، وقدّم الريحاني الدراما فضحك الناس على الكوميديا السوداء. هذه الروح البحر/متوسطية الجبارة التي خلقت مبدأ التعايش والتفاعل بين ثقافات الجاليات في مصر، كانت تبتلع التزمت الموجود في بعض النفوس، أو تشوّش عليه بحيث لا تلحظه كل عين، فعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" كانت في صف اللغة العربية في "غَزَل البنات" وكأن العربية حكراً على القرآن رغم انها أقدم منه، بل أن نص القرآن قد تغّير مع تطور حروفها وإضافة التنقيط عليها وعلامات التشكيل التي جاءت بعد القرآن، أو كأن دراسة العربية تعني دراسة القرآن فقط. سمعت وانا طفل صغير جدا الممثل حسن فايق يقول لبعض ممثلي مسرح الريحاني الذين تذكروا جنازة نجيب الريحاني، أن محمد عبد الوهاب (الموسيقار الذي ألف أكثر من أربعين مقطوعة موسيقة رقصت على أنغامها كل راقصات الشرق الاوسط) وقف أمام الكنيسة ولم يدخلها أثناء جنازة الريحاني. كنت مع أبي في قهوة "والي" القريبة من مسرح الريحاني على شاطىء كامب شيزار بالاسكندرية، وسمعت هذا الحديث. وعندما كبرت أدركت أن وقوف عبد الوهاب خارج الكنيسة يعبّر عن تكفير الآخر وعدم النظر إليه كإنسان له إنجازاته ويستحق وقفة احترام وتأمل في دنيا حقيقية، بغض النظر عن مصيره غير المعروف بعدها. لكن الروح المتوسطية العظيمة التي كانت تطمس هذه الامور الفردية آنذاك، جعلت من وفاة نجيب الريحاني فاجعة مصرية، لدرجة أن الملك المُخلِص فاروق الاول نعاه، وكتب طه حسين ببصيرته في رثائه: "أرسل الريحاني نفسه على سجيَّتها، فملأ مصر فرحا ومرحا وتسلية وتعزية. ولو قد فرغ الريحاني لِنفسه، وعكف على فنِّه، واستأنى في الإنتاج، لكان آيةً من آيات التمثيل، لا أقولُ في الشَّرق، بل أقولُ في العالم كُلِّه. فقد كان الريحاني مُمثلاً عبقرياً ما في ذلك شك، ولكنَّهُ مُنع الرَّاحة، وحُرِّمت عليه الأناة، وحيل بينهُ وبين التمهُّل. رأى النَّاس محزونين يلتمسون عندهُ بعض العزاء والرِّضا والتخفُّف من أعباء الحياة، حين يتقدَّمُ النهار وحين يُقبلُ الليل، فمنحهم ما كانوا يلتمسون فيه في غير بُخلٍ، ولا تردُّد، ولا تفكيرٍ في العاقبة". ما بعد الكوزموبوليتية تعاظم كابوس التزمت بعد أفول عظمة الروح المتوسطية وأصبح عاماً وليس فردياً، وبدأت إرهاصاته تلوح بعدة أمور منها ما يخص عالم الفن، فقد فبرك أنور وجدي على زوجته السابقة ليلى مراد وشاية لضباط الانقلاب، بعد إعتقال الرئيس محمد نجيب، همس فيها لهم أنها زارت وتبرعت لدولة إسرائيل بمبلغ من المال. هكذا بدون أي براهين مثل رقم تذكرة سفرها أو أرقام تحويلاتها المصرفية، وهي الوشاية التي وضعت ليلى مراد على رفوف النسيان الرسمي وليس الشعبي، ولم يشفع لها تحوّلها من اليهودية للإسلام لدرء هذه الوشاية الحقيرة التي صدقها رئيس كان "الكل في واحد" و"الزعيم المُلهم". ثم جاء رقيب سينمائي متزمت بعد حوالي خمسين سنة من انتاج "غَزَل البنات" كنتيجة تسونامي ثقافة "عذاب القبر" وشرب "بول البعير" كدواء، و"نكاح الزوجة الميتة" نكاح الوداع، وقص كلمتّي "وجمال طيفك" من أغنية "ماليش أمل" كما قص أداء عازف الطبول في جملة موسيقية في الأغنية نفسها من شريط الفيلم، وجمعتني صدفة العمل سوياً مع الرقيب نفسه في احدى الفضائيات العربية في أواخر القرن الماضي، وسألته عن سبب قصّه هاتين الكلمتين علاوة على عزف الطبّال من الفيلم الذي اشتراه شيخ ضمن ما اشترى من أرشيف سينما مصر فقال لي: الطيف يا أستاذ عادل للملايكة بس، والطبال في اللقطة اللي بتقول عليها دي كان سكران! من حسن الحظ أن بكرات الخلود حفظت نُسخاً أخرى من "غَزَل البنات" أيقونة المصريين والمتمصرين، كما حفظ "يوتيوب" أغنية "ماليش أمل" الاصليّة وفيها "جمال طيف" الحبيب وعزف الطبال الذي كان متحمساً لما يعزفه وليس سكرانا بأي نوع من المكيفات وأخطرها ادمان التزمت الذي يؤدي إلى الهوس والهلاوس السمعية والبصرية.
#عادل_صوما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استهداف إلهام شاهين
-
مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه
-
أقوى سياسي على الكوكب
-
مبادئ مخفية في إنقلاب يوليو 1952
-
الفرار من عدالة المؤمنين
-
خدعة إرهابية وخدع بصرية
-
فواجع الافراط في التسامح
-
-حديث وتعليق- و-حقوق الحب-
-
صكوك غفران سياسية
-
إدارة الصراعات بالأدعية والغيبيات
-
أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب
-
تجربة طوفان أستاذية العالم (2)
-
تجربة طوفان أستاذية العالم
-
صراع ديني أم تلاعب بالقرارات؟
-
اليمين القومي ودور البابا
-
موجة طلب اعتذارات من الغرب
-
شيكات عربية بدون رصيد
-
لماذا لم يفز زغلول النجار بنوبل؟
-
تعقيب على كشف المستور في -الفكر الحر-
-
بانوراما مختصرة لنكبة لبنان
المزيد.....
-
فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال
...
-
“بداية الفتح” مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 38 مترجمة بالع
...
-
“صدمة جديدة للمشاهدين” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 176 مترجمة
...
-
“كشف حقيقة ليلى وإصابة نور” مسلسل ليلى الحلقة 15 Leyla مترجم
...
-
-الذراري الحمر- يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
...
-
بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم -It Ends With Us- بالتحرش وال
...
-
“الأحداث تشتعل” مسلسل حب بلا حدود الحلقة 47 مترجمة بالعربية
...
-
في ذكرى رحيله الستين.. -إيسيسكو- تحتفي بالمفكر المصري عباس ا
...
-
فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماع
...
-
-الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|