شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 21:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شيئا"فشيئا" ....و بعد توقيع اتفاقية السلام مع دولة الإمارات منذ سنتين وفي مثل هذه الليلة تم التوقيع مع مملكة البحرين ولن تنتهي سنة 2024 حتى تكون السودان ولبنان وسلطنة عمان ودول أخرى.. ام اننا سننتظر الى العام 2025
هي على طرف لساني... ستوقع نعم ستوقع المهم بالعملية انهم هم السابقون. ونحن سنكون بحكم اللا حقون وهذا امر واقع لا محالة لذلك.. سنترحم كثيرا" و سيترحمون على الرئيس أنور السادات رحمه الله. فلن نستطيع ولن نقوى على ان نوقف اشارات المرور حزنا" ولن تقرع اجراس الكنائس....كان الرئيس الراحل يتملك رؤية واقعية ومنطقية ,للحالة التي تعيشها الأمة العربية وهي ليست واحدة. وهاهي الرسالة التي كانت في يوم من الايام خالدة ويتم ترجمتها صباح كل يوم..
لنعترف ولتعتذر هيئة الحكام العربية من شعوبها ,انها قد أضاعت 42 عاما وهي تغازل اسرائيل ( من تحت لتحت )..42 عاما" ونحن نعيش حالة الخجل من لحظة اللقاء . 42 عاما لو حسبناها بالورقة. والقلم كم وكم تكبدت الشعوب ماليا" من تكاليف المؤتمرات. والمظاهرات والمسيرات المنددة والشاجبة .. وكم اوقفنا الموظفين والطلاب دقائق صمت هذا عدا عن السفريات ومهمات السفريات لحضور الاجتماعات واللقاءات والندوات اضف الى كل هذا مصاريف اليافطات والسهرات طبعا على شرف القضية ومبالغ مهمة المذيعين والمذيعات عبر كل الاذاعات. والقنوات التلفزيونية والخزعبلات. والزعبرات القومية والإسلامية ... هل تذكرون كيف كانت تنادي بتحرير القدس مرة عن طريق الزبداني وتارة عن طريق سيناء وتارة أخرى عن طريق حضرموت والجنوب اللبناني اقول لو عملنا جردة حساب لكل هذه المصاريف فمن المؤكد انها مبالغ خيالية وكان تم دفعها إلى اهالي غزة والجوعى في اليمن. والسودان.... وكفى شعارات شعوب الشرق الاوسط قرفت من تكرار المكرر. وانطبق علينا المثل القائل (( ..لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن " )). سؤال ياترى اين سيتوقف قطار السلام الابراهيمي وما هو اسم المحطة القادمة .. ان غدا لناظره قريب
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟